اين نحن ُ من خدر زينب( عليها السلام )

[الركابي هاني]

بـاتـت جميـع المنتـديـات، والمنـابــر الحسينيـة، والحـوزات العلميـة تنبـه أبـائنـا وأمهـاتنـا وأخـواتنـا بالخصـوص مـن عبـاءة الكتـف (( البـالطــو ))، التـي تلتصـق بالجسـم وتظهـر المفـاتـن .. وتـلك الـزخـاريـف والكـريستـالات التـي تلفـت الأنظـار مـن بُعـد أمتـار كثيـرة ببـريقهـا .. هنـاك الكثيـر الكثيــر مـن انتقـدهـا، وانتقـد أهـل الفتـاة عنـد لبسهـا لهـا .. والآن أرى العبـاءة الـزينبيـة بـاتـت كعبـاءة الكتـف .. وأصبحـت الفتـاة الملتـزمـة، والتـي تـرتـدي الغشـاوة علـى وجههـا والتـي تلبـس العبـاءة الـزينبيـة التـي تبـرز ثيـابهـا وتظهـر مفـاتنهـا مـن الـوراء بصـورة واضحـة .. بـاتـت أيضـا ً فستـانـا ً تلّـون بـه كـل أنـواع وألـوان الكـريستـال .. وكـل ألـوان التطـاريـز .. أخـي المنتقـد لعبـاءة الكتـف وأنـا أتفـق معـك فلبسهـا بهـذه الأوصـاف التـي تظهـر المفـاتـن حـــرام شــرعــا ً .. عليـك أن تنتقـد أيضـا ً هـذه العبـاءة التـي شـوهتهـا الفتيـات مـن عبـاءة زينبيـة إلـى فستان سهـرة سـواء لبـس علـى الـرأس أم الكتـف .. مــاذا حـل بنـا نحـن المسلميــن ؟!! العـادات والتقـاليـد تـركنـاهـا .. والـديـن الإسـلامـي شـوهنـاه بـأيـدينـا .. لطخنـاه بقبـاحـة أفعـالنـا .. أفيقـي يـا أختــي ... فهـذه العبـاءة أو ذلـك البـالطـو لا يظهـر جمـالـك ِ النقـي ، بـل يظهـر مفـاتنـك ِ للـرجـال ، ولـن أقـول الـوحـوش لأنـك ِ أنـت ِ أردت ِ ذلـك .. أخــي .. عليـك َ أن تنتبـه أكثـر لأختـك .. قــريبتـك مـن هـذه العبـاءة .. أمـي .. أبـي .. لا تـرغمكـم أختـي لشـرائهـا .. فشـرائهــا تعنــي عـرض مفـاتنهــا للـرجـال .. الله يهـدينـا وإيـاكـم ويبعـدنـا عـن المعـاصــي
منقول للفائده

[في الروحْ تَسكنْ]

موضوع قيم .. وأين نحن من خدر زينب في هذا الزمن .. !