طالب لافاده
10-05-2012, 11:14 PM
المطلوب, التغير
لقد اهلكنا انفسنا فى انتظار التغيير الذى لا يأتى ....ونسينا بان الله لا يغيير ما فى قوم حتى يغييروا ما
فى انفسهم .
....صدقونى بان العيب ليس فى الزمن ....ولكن العيب فينا نحن البشر ...
كما العيب ليس فى الانسان الظالم ولكنه فى الانسان المظلوم ...الذى ادمن ان يكون
مظلوم .
...العيب ليس فى النصاب ولكنه فى الطماع ....وليس المشكله فيمن يخدعونا ...
.ولكنها فينا نحن معشر المخدوعيين ....والمضحوك عليهم والضالين .
وجعلنا كل اخطائنا ......وعدم تغيرنا ...وسبب فشلنا قضاء وقدرا ....وقسمه
ونصيب ....ومكتوب على الجبين .
...واى محاوله لاصلاح انفسنا سوف تصطدم بالدين والذى نستخدمه عدة نصب ومخادعه لله عز وجل ....وما نخدع الا انفسنا .
...تماما مثل الكفار ...الذين كانوا يبررون عبادتهم للاصنام قائلين ....لو شاء الله ما عبدناهم .
نحن معشر البشر ...نقضى عمرنا كله فى الانتظار ...ننتظر ...ما هو ممكن وما هو مستحيل ان يأتى .
فنحن ننتظر الفرج ...وننتظر الفرح ...وننتظر التغيير ..وننتظر النجاح .وننتظر الاحسن ..
.ونقضى معظم حياتنا فى انتظار كل هولاء ولا يأتون ....ولا نذهب اليهم نحن .
...وكأنهم يكرهون ان يأتون الينا بلا ثمن ........وهم لا يأتون لمن ينتظرهم ....ويأتون لمن يذهب لهم
واصبحنا جميعا مرضى الانتظار ...وننتظر العلاج من الزمن .
ونقول ...كل شيء يبدأ صغيرا ويكبر الا الحزن ...فانه يبدأ كبيرا ....ويصغر مع الزمن ....وعلى هذا لا نسعى لازاله الحزن ونتركه للزمن فهو كفيل به .
.....وعلى هذا حملنا الزمن جميع مشاكلنا
وتلك وصفه خبيثه وصفناها لانفسنا ...اعتدنا عليها وتعايشنا معها ...احببنها ...وتألفنا مع النقائض فى حياتنا .
..وبذلك قتلنا خلايا المناعة والمقاومه لدينا ...وقد نجحنا بتلك الوصفه نجاحا باهرا فى جعلنا ان نكف عن التمرد على انفسنا وحب التغير فى ذواتنا .
.....بل جعلتنا نؤمن بان السعى للتغيير كفر واعتراض على القضاء والقدر .....وجعلتنا تلك الوصفه ان نمزج مزجا غبيا بين ....الصبر والذل
...وبين الطيبه والبلاهه....وبين العناد وقوة التحمل .
المشكله ليس فى الخادع .....وانما فى المخدوع وهى نحن معشرالبشر الذين لا نؤمن بان التغيير يأتى من اعماق انفسنا . <li title="شات"> شات <li title="منتدى"> منتدى
صدقونى احبائى ....لقد اهلكنا الاتظار ...مالا يأتى ومالا يأتى ...والانتظار هو حجتنا امام انفسنا .
والرضى بالقضاء والقدر ....حجتنا امام الله ....وهو مطلع على ما توسوس به انفسنا ...وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
....واصبحنا كمن يقول هذا ما الفينا عليه ابائنا.
لما لا نبدأ اليوم ....نغيير ما بانفسنا ....ولما لا نتوقف اليوم عن عباده اصنامنا التى
نعبدها ..من اموال ومراكز ومناصب ....ونتذكر قوله ...يوم الى ترجعون .منقول
لقد اهلكنا انفسنا فى انتظار التغيير الذى لا يأتى ....ونسينا بان الله لا يغيير ما فى قوم حتى يغييروا ما
فى انفسهم .
....صدقونى بان العيب ليس فى الزمن ....ولكن العيب فينا نحن البشر ...
كما العيب ليس فى الانسان الظالم ولكنه فى الانسان المظلوم ...الذى ادمن ان يكون
مظلوم .
...العيب ليس فى النصاب ولكنه فى الطماع ....وليس المشكله فيمن يخدعونا ...
.ولكنها فينا نحن معشر المخدوعيين ....والمضحوك عليهم والضالين .
وجعلنا كل اخطائنا ......وعدم تغيرنا ...وسبب فشلنا قضاء وقدرا ....وقسمه
ونصيب ....ومكتوب على الجبين .
...واى محاوله لاصلاح انفسنا سوف تصطدم بالدين والذى نستخدمه عدة نصب ومخادعه لله عز وجل ....وما نخدع الا انفسنا .
...تماما مثل الكفار ...الذين كانوا يبررون عبادتهم للاصنام قائلين ....لو شاء الله ما عبدناهم .
نحن معشر البشر ...نقضى عمرنا كله فى الانتظار ...ننتظر ...ما هو ممكن وما هو مستحيل ان يأتى .
فنحن ننتظر الفرج ...وننتظر الفرح ...وننتظر التغيير ..وننتظر النجاح .وننتظر الاحسن ..
.ونقضى معظم حياتنا فى انتظار كل هولاء ولا يأتون ....ولا نذهب اليهم نحن .
...وكأنهم يكرهون ان يأتون الينا بلا ثمن ........وهم لا يأتون لمن ينتظرهم ....ويأتون لمن يذهب لهم
واصبحنا جميعا مرضى الانتظار ...وننتظر العلاج من الزمن .
ونقول ...كل شيء يبدأ صغيرا ويكبر الا الحزن ...فانه يبدأ كبيرا ....ويصغر مع الزمن ....وعلى هذا لا نسعى لازاله الحزن ونتركه للزمن فهو كفيل به .
.....وعلى هذا حملنا الزمن جميع مشاكلنا
وتلك وصفه خبيثه وصفناها لانفسنا ...اعتدنا عليها وتعايشنا معها ...احببنها ...وتألفنا مع النقائض فى حياتنا .
..وبذلك قتلنا خلايا المناعة والمقاومه لدينا ...وقد نجحنا بتلك الوصفه نجاحا باهرا فى جعلنا ان نكف عن التمرد على انفسنا وحب التغير فى ذواتنا .
.....بل جعلتنا نؤمن بان السعى للتغيير كفر واعتراض على القضاء والقدر .....وجعلتنا تلك الوصفه ان نمزج مزجا غبيا بين ....الصبر والذل
...وبين الطيبه والبلاهه....وبين العناد وقوة التحمل .
المشكله ليس فى الخادع .....وانما فى المخدوع وهى نحن معشرالبشر الذين لا نؤمن بان التغيير يأتى من اعماق انفسنا . <li title="شات"> شات <li title="منتدى"> منتدى
صدقونى احبائى ....لقد اهلكنا الاتظار ...مالا يأتى ومالا يأتى ...والانتظار هو حجتنا امام انفسنا .
والرضى بالقضاء والقدر ....حجتنا امام الله ....وهو مطلع على ما توسوس به انفسنا ...وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
....واصبحنا كمن يقول هذا ما الفينا عليه ابائنا.
لما لا نبدأ اليوم ....نغيير ما بانفسنا ....ولما لا نتوقف اليوم عن عباده اصنامنا التى
نعبدها ..من اموال ومراكز ومناصب ....ونتذكر قوله ...يوم الى ترجعون .منقول