مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يحصل في العراق اليوم ؟؟!!!
مُحب شهيد المحراب
10-05-2012, 11:35 PM
نعم ماذا يحصل في العراق ؟؟؟!!!!
حتى نجيب على هذا السؤال نحتاج الى وقفة حقيقة ويجب أن نضع الحقائق بأكملها :
أصبحنا كعراقيين شيعة مشتتين بين آراء السياسيين ، هؤلاء السياسيين اليوم هم من يقودون هذه المرحلة التي سيسجلها التاريخ بأسمائهم ، لنتحدث قليلاً بواقعية و قليل من الصدق مع أنفسنا فنحن نعيش في مرحلة جديدة مرحلة ما بعد السقوط لصنم العوجة الذي مضى على سقوطه 8 أعوام ونحن الى اليوم لم نستطيع أن نمشي خطوة واحدة في طريق اعمار العراق رغم المليارات التي تدخل في جيب الحكومة و وزرائها !!! وحتى يكون كلامي مبني على الحقائق والأدلة والواقعية سأقوم بتقسيم المراحل التي مرت على العراق منذ سقوط الصنم الى اليوم :
المرحلة الاولى :
أتذكر جيداً في بداية العملية السياسية في العراق كنا في وقتها لا نلتفت الى سوء الخدمات وغيرها من الامور التي حدثت وتحدث في ذلك الوقت بل كنا وعندما أقول ( كنا ) فأقصد نفسي وغيري من الاخوة الذين شاركوني بمواضيع ومشاركات في منتديات أخرى ، كنا نبرر ونعطي الاعذار للحكومة كل هذا التقصير في الخدمات من الكهرباء وغيرها من امور أخرى بحجة أننا ما نزال في بداية الطريق ويجب أن نعطي الحكومة فرصة كافية لتثبت وجودها في العراق وأيضاً يجب أن تثبت أقدامها في العراق بالرغم من كل التهديدات التي كانت تواجهها في تلك الفترة من ارهاب وقتل وتآمر عروبي غير مسبوق من أجل إسقاط هذه الحكومة التي دعمتها المرجعية بقوة في بدايتها كونها أول حكومة منتخبة في العراق كانت حصيلة أصوات العراقيين الذين صوتوا بدمائهم ولطخوا أصابعهم بالون البنفسجي من أجل دحر الارهاب والمؤامرات التي حيكت بكل شيطانية من أجل ادخال العراق في صراعات ( طائفية ) فتم استهداف المراقد المقدسة وغيرها من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى ولكن كان لموقف المرجعية العليا سند ودعم في استتباب الامن وحفظ العراق من الانزلاق الى الهاوية وهذا ما اعطى الحكومة نوع من القوة في مقاومة هذه المؤامرات . . .
مرت تقريباً سنتين بعدها إستقر الامن بشكل بسيط نوعاً ما مقارنة مع الأعوام السابقة ، وخصوصاً بعد صولة الفرسان التي يعتبرها البعض إنها انجاز عالمي لقائد القوات المسلحة !!!! وكأنه فعل المستحيل !!!! وليس هذا واجبه و واجب أي شخص بهذا المنصب ؟؟؟!!!!!!!!
بعد الانتهاء من هذه المرحلة دخلت الحكومة في حرب باردة مع التيارات المعارضة لها والاعتراض على الكثير من قراراتها ، وبالخصوص الاتفاقية الامريكية التي كانت حديث العراقيين في وقت ما !!!! ومن هنا بدأت مرحلة جديدة :
المرحلة الثانية :
بعد أن تم القضاء على المليشيات المسلحة وتم فرض الامن و ( القانون ) في المناطق الجنوبية والوسطى استبشرنا خير في أن عجلة الاعمار ستبدأ وأن الحكومة تجاوزت أصعب المراحل التي مرت عليها ، ولكن كان هناك التيار الصدري الذي وقف بوجه كل شيئ يخص الحكومة !!! وكان صراخ أعضائه في البرلمان وضربهم على الطاولات يملئ قاعة البرلمان ضجيجاً !!! فلم يكن هناك من يقف مع هذه الحكومة سوى الحليف الذي سانده في البداية حتى يتجاوز هذه الحرب المعلنة عليه ، كان هذا الحليف يحاول بكل الطرق أن يخفف من عدوان الآخرين على هذه الحكومة فذهب ليدعوهم الى الحوار والمشاركة في الحكومة حتى يصبحوا جزء لا يتجزء من العملية السياسية ويخففوا من ضغوطهم على رئيس الوزراء المالكي ، خصوصاً بعد أن أصبحت هذه الحكومة في مرحلة تصدر القرارات وتنفذها بشكل رسمي وتطبقها على أرض الواقع ، فأستجابت بعض القوى ( السنية ) لهذه المحاولات بسبب زيارة رئيس حليف الحكومة لمناطقهم ومناشدته لهم ، فقاموا بعمل ما يسمى بالصحوات فأنقلبوا على الارهاب بعد أن كانت مناطقهم حاضنة لهم واصبحوا يحاربونه فأحتضنتهم الحكومة وأصبحت لهم رواتب يحصلون عليها ، طبعاً كل هذا العمل الذي قام به ( المجلس الاعلى ) هو من أجل أن يتعدى العراق تلك المرحلة الصعبة وليس من أجل كسب الاصوات وجعل هؤلاء تحت جناحه !!! فهل سمعتم أن دعوات المجلس الاعلى كانت ضد الحكومة !!!! أو من أجل مصلحتهم الخاصة ؟؟؟!!!! لا أعتقد أنه يستطيع أحد أيجيبني !!! إنتهت هذه المرحلة . . .
المرحلة الثالثة :
يتبع . . .
مُحب شهيد المحراب
10-05-2012, 11:53 PM
المرحلة الثالثة :
مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات بدأ رئيس الحكومة بالإنفراد في قراراته وأصبح يصور كل ما حققه هو نصر خاص به وأنه تحقق بجهوده الخاصة وكأنه كان لوحده يقف بوجه كل تلك الجبهات التي فتحت أمام حكومته ، ومن هنا بدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة الانفصال عن الحليف الذي سانده بعد أن أصبح رئيس الحكومة يشعر بنشوة الكرسي وأنه لن يعطيه لغيره ( هوه يقدر احد ياخذها حتى انطيها ) فأسس تيار جديد او حزب جديد واختار له أسم على غير مسمى ( دولة القانون ) !!! وكان يسحق القانون بأقدامه ، فمن هنا بدأت مرحلة الانفراد والتسلط على الآخرين وأصبح لزوماً تذكيره أن ما حققه ليس بفضل جهوده الخاصة وليس بفضل مستشاريه ولا بفضل المسدسات التي وزعها أو بفضل رواتب الصحوات ولكن بفضل جهود مجتمعة كان هناك من سانده فيها ، ولكن مع الاسف أن الكثيرين اعتبروا هذه الحقائق وهذه الإنجازات والتذكير بها هو من أجل اسقاط الرئيس !!!! وأن مجرد استجواب ( وزير الكهرباء ) هو دعاية انتخابية !!!! فأشتغلت الآلة الاعلامية في تسليط الضوء على السيد الرئيس وأصبحت الامور كلها بيده شبه محسومة خصوصاً بعد نجاحه في انتخابات مجلس المحافظات !!!!
ومن هنا أعلن الانفصال التام عن الآخرين وبدأت مرحلة أخرى إستعداداً للإنتخابات البرلمانية . . .
المرحلة الرابعة :
يتبع . . .
سما المجلسي
11-05-2012, 10:55 AM
الاخ محب شهيد المحراب اشكرك على هكذا مواضيع قيمه نرجو من الاخوه التحاورين ان يروا تلك الحقائق التي لولا المجلس الاعلى ووقوفه مع الحكومه ومساندته لها لكانت في وضع لا تحسد عليه وتم سحب الثقه عنها في دورتها الاولى وليوم كذلك عادت الكره من جديد وايضا قف المجلس مع الحكومه وا خذ بدعمها و لو راح المجلس الاعلى وسفق مع المصفقين والمنادين لسحب الثقه لسحبت الثقه فهو اليوم داعم الحكومه وبكل ما يستطيع............
مُحب شهيد المحراب
11-05-2012, 03:36 PM
الاخ محب شهيد المحراب اشكرك على هكذا مواضيع قيمه نرجو من الاخوه التحاورين ان يروا تلك الحقائق التي لولا المجلس الاعلى ووقوفه مع الحكومه ومساندته لها لكانت في وضع لا تحسد عليه وتم سحب الثقه عنها في دورتها الاولى وليوم كذلك عادت الكره من جديد وايضا قف المجلس مع الحكومه وا خذ بدعمها و لو راح المجلس الاعلى وسفق مع المصفقين والمنادين لسحب الثقه لسحبت الثقه فهو اليوم داعم الحكومه وبكل ما يستطيع............
الأخت الكريمة سما المجلسي : بعد التحية . . .
شكراً لمروركم الكريم بالموضوع . . .
تحياتي .
مُحب شهيد المحراب
11-05-2012, 03:43 PM
نكمل لكم الموضوع بالمرحلة الرابعة وهي ماقبل المرحلة الحالية التي يعيشها العراق :
المرحلة الرابعة :
مع قرب حلول الانتخابات البرلمانية كانت نظرة واهتمام السيد عبدالعزيز الحكيم (رحمه الله) نظرة لما بعد الانتخابات وكيف ستكون نتائجها وخاصة بعد أن أخذت التيارات السنية تجتمع وتتوحد وتتجهز لهذه المعركة القادمة وهي معركة الانتخابات فكان كل همه وكل ما يسعى لتحقيقه هو جمع الاخوة المختلفين من جديد فقام بتكليف الشيخ همام الحمودي من أجل إعادة ترتيب خيمة الائتلاف التي أرعبت الاعراب في الانتخابات الاولى وكان كل خوفه من الدخول في الانتخابات بشكل متفرق فيتحقق ما يريده ( التحالف العروبي البعثي ) الذي يتصارخ منه اليوم بعض الاخوة ، فكانت هذه المرحلة هي من اخطر المراحل بعد كل تلك السنوات التي واجهها العراقيون فإما ينجح هذا التحالف العروبي البعثي فيسقط ويفشل الاخوة المختلفين واما ينجح الاخوة المختلفين فيسقط آخر أمل لهذا التحالف العروبي البعثي !!!
فشلت محاولات السيد عبدالعزيز بكل قوتها ولم يتمكن من اعادة الاخوة الاعداء تحت خيمة الائتلاف ، انتهت الانتخابات وبقى العراق والعراقيون طوال شهر كامل ينتظرون النتائج النهائية لهذه الانتخابات او نتائج هذه الحرب المعلنة بين المعسكرين !!! كان العراقييون طوال شهر كامل يتناقشون من المنتصر ومن الخاسر من انتخب المالكي كان يعتقد أنه المنتصر ومن انتخب فلان كان يعتقد أنه منتصر وهكذا أصبحت حواراتنا وكتاباتنا والمفوضية العليا تعمل من أجل انهاء الفرز !!!! ربما تكون فترة فرز الأصوات هي أطول فترة في التاريخ كله !!!!!! لأنني الى اليوم لم أسمع أن نتائج انتخابات ظهرت بعد شهر وأسابيع من انتهاء العملية الانتخابية !!!! اخبروني في اي بلد حدث مثل هذا الحدث !!!! لهذا لا يأتي أحد ويتكلم عن عدد الاصوات التي حصل عليها هذا الشخص او ذاك وكأن العملية الانتخابية نزيهة 100%
وفي هذه الفترة دخل العراق في حرب باردة بين المعسكرين في البداية كان رئيس الوزراء يعتبر النتائج صحيحة والعملية الانتخابية نزيهة وشريفة وكان المعسكر الثاني يردد عكس ما يقوله الرئيس ومع الوقت أصبحت المعادلة معكوسة !!!!
والتاريخ يسجل للمعسكرين كل هذه التصريحات والسباب والتنابز بالالقاب !!! وبعد ترقب ظهرت وخرجت النتيجة وكانت انتصار المعسكر العروبي البعثي على السيد الرئيس !!!! ودخل العراق في امور معقدة وحسابات أخرى !!!!
اضطر السيد الرئيس ان يعود من جديد الى الخيمة التي خرج منها لكي يستطيع أن يعود الى الكرسي ، ومن هنا أعلن المعسكر الآخر أنه يرفض الرئيس ان يعود من جديد الى الكرسي ، فمرت تقريباً عشرة أشهر من المباحثات واللقاءات بين المعسكرين وفي النهاية تم الاتفاق على عدة نقاط من أجل أن يعود السيد الرئيس الكرسي !!!! وعندما أعلنوا عنها عرفنا وعرف الجميع أن الحكومة هزيلة وأن الرئيس تنازل وتنازل وأصبح ليس له أي صلاحيات قوية خصوصاً بعد إختراعهم وزارات جديدة دخلت أيضاً لموسوعة غنس للأرقام القياسية كونها أكبر حكومة من حيث الوزراء !!!! وإنعقد البرلمان وشاهد الجميع عودة المجتثين الذين فرحنا بإجتثاثهم يجلسون جنباً الى جنب للسيد الرئيس !!!
من هنا بدأت مرحلة جديدة أساسها فاشل وهي مرحلة لأربع سنوات قادمة من الحرب السياسية بين السياسيين وليست حكومة خدمات أو حكومة مواطن أو حكومة الشعب العراقي برمته !!!!!
يتبع عن المرحلة الحالية . . .
س البغدادي
11-05-2012, 11:11 PM
الاخ العزيز
محب شهيد المحراب
نتابعكم بكل حرف وسطر وكلمة
انزف علينا
ولنا المتابعة والقراءة
مُحب شهيد المحراب
12-05-2012, 12:55 AM
الاخ العزيز
محب شهيد المحراب
نتابعكم بكل حرف وسطر وكلمة
انزف علينا
ولنا المتابعة والقراءة
اخي العزيز س البغدادي : بعد التحية . . .
شرفني مرورك الكريم ومشاركتك بالموضوع . . .
خالص التحية لك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ملاحظة هامة للأخوة المتابعين و الذين يختلفون معي بالرأي حول الوضع العراقي الحالي ، سأطرح عليهم سؤال قبل أن أتابع السرد في المرحلة الحالية والسؤال هو :
هل يوجد أي ملاحظة أو أي معلومة خاطئة فيما طرحته في المراحل السابقة ؟؟؟!!!!
أرجو الاجابة حتى لا تعترضون على ما سأطرحه فيما بعد فنعود من جديد لنذكر لكم الحقائق والمعلومات . . .
تحياتي للجميع .
مُحب شهيد المحراب
14-05-2012, 01:21 PM
من الواضح أنه لايوجد اي اعتراض على ما ذكرته في المراحل السابقة لهذا سأكمل لكم الموضوع . . .
المرحلة الحالية :
بعد ان نجح السيد الرئيس بالعودة من جديد الى الكرسي بفضل ذلك الإتفاق وتم تشكيل حكومة بشكل هزلي مضحك بحيث مع كثرة عدد الوزارات لم نرى الى اليوم شيئ جديد في العراق ( ! ) أوحتى تعمير على مستوى البنى التحتية وليس من خلال بناء جسور وتبليط الشوارع ، بل حتى الشارع الرابط بين ام قصر والبصرة والذي يشهد بشكل شهري منذ أكثر من سنتين حوادث وكوارث انسانية كثيرة ( اسألوا اهل خور الزبير وام قصر ) يقتل فيها عوائل بأكملهم الى اليوم لم يتم تبليطه كباقي الشوارع ولكنهم يعملون على تشجير الجزرة الوسطية !!!!! ، بعد نجاح الرئيس من العودة الى الكرسي بدأت أول بوادر الازمات تظهر للعالم وللشعب في اول جلسة برلمانية التي كان فيها التصويت على المناصب الجديدة وما لحقه من تصاعد في وتيرة تبادل الاتهامات بين المعسكرين ، معسكر المالكي و معسكر علاوي الذي يريد أن يحصل على ما تم الاتفاق عليه بعد تهرب المالكي بطريقة ذكية جعلت العملية السياسية مشلولة وجعلت العراق يدخل في صراع جديد مع اصحاب هذا المعسكر !!! فكانت مسألة مجلس السياسات الاستراتيجية هي البداية وهكذا استمرت المشاكل واحدة تتلو الأخرى فما إن يخرج من مسألة حتى تبدأ مسألة جديدة !!! وما إن ينتهي من ملف يفتح ملف جديد وآخرها ملف الاهاشمي ، ونحن نعيش فصول هذه المسرحية التي لا نعرف كيف ستكون نهايتها خصوصاً مايدور خلف الكواليس فما يحصل امام وسائل الاعلام مختلف تماماً عما يحدث في الكواليس ولا ادري لماذا يصدق البعض مثل هذه المسرحيات فمن أعاد طائرة الدايني وهي في الجو قبل ان تهبط في الاردن هو نفسه من سمح له بالنزول من الطائرة والهروب من الباب البري !!!! فما أدرانا كيف ستكون نهاية الاهاشمي بعد كل هذا الصراخ والعراك امام العالم !!!
عموماً ما أريد أن أوصله لكم وبشكل مختصر أن ما يحدث بل ما ( يحصل ) في العراق اليوم هو محصلة ونتيجة لكل تلك السياسات المتقلبة والاتفاقيات بين المعسكرين المتناحرين منذ ماقبل الانتخابات الى يومنا هذا ، ولا أدري كيف ستمضي وكيف سنمضي السنوات المتبقية اذا استمر الوضع على ماهو عليه !!! هل نبقى بلا خدمات وبلا اي تقدم في مجال البنى التحية وفي مجالات الاعمار الاخرى بسبب هذين المعسكرين !!! من يضمن لنا أنه سيتم القضاء على معسكر علاوي نهائياً ؟؟!!! وأنه سيستقر العراق بعد تفتيت هذا المعسكر كما يتصور بعض الاخوة الاعزاء ؟؟؟!!! من يتخيل ان الحل الوحيد للأزمات السياسية هو القضاء على هؤلاء !!!!
وكيف نصدق اذا قمنا بدعم الحكومة الحالية ورئيسها من اجل القضاء على ذلك المعسكر أنه لا يعود من جديد للوقوف ضد من يدعمه ويسانده ويقف معه كما فعل بالسابق !!! أليس هو من صعد على اكتاف المجلس الاعلى والتيار الصدري ؟؟!!! فكيف تريدون من هذين الفصيلين او التيارين أن يسمحوا له بالصعود على اكتافهم مرة أخرى !!! هو من يرى بنفسه أنه قادر على حلحلة المشاكل السياسية بطريقته الخاصة فاليحلها بنفسه . . .
لذا على من يريد أن يتحدث عن هذه المرحلة والتي أسميها ( مرحلة الاهاشمي ) عليه أن يعترف بأنها نتيجة حتمية للمراحل السابقة ويجب أن يشخص الخلل بشكل سليم ولا يصور أن ما يحصل اليوم هو بسبب هذا الحزب او ذلك التيار ويضع كل السلبيات وكل الاخطاء على شخص وعلى حزب معين ويبين للآخرين أنهم يهرولون ويركضون من أجل مصلحتهم الحزبية !!!! وأن العراق سيستقر تماماً بعد أن يقبض على الا هاشمي وأن معسكر علاوي ومن معه سيتركون العراق بحاله ولن يطالبوا بحقوقهم التي استحقوها من خلال الانتخابات !!! من يتصور ان فشل بعض الاحزاب وانحسار شعبيتها هو بسبب نجاح رئيس الحكومة فبصراحة لا اعرف اين هو هذا النجاح ؟؟!! ربما نجاح في بعض الملفات نعم اما انه نجاح بالمستوى المطلوب !!!
وفي النهاية حتى يبقى رئيس الوزراء على الكرسي ليكمل فترته الحالية فعليه أن يستمر بهذه الحرب المعلنة بين المعسكرين بين جذب ورد وبين هدوء نسبي واستنفار معلن ولنرى ماهي المرحلة القادمة ، فمع نهاية كل أزمة سيفتح ملف جديد وأزمة جديدة وسنبقى على هذه الحالة وليبقى العراق بلا حول ولا قوة !!!
أتمنى أن أكون قد وضحت الهدف من الموضوع .
حيدر الحسيني
14-05-2012, 01:51 PM
شكرآ اخي المحترم ع الطرح
لكن لي تعليق ع كلامك وارجو ان تتقبله بكل رحابه صدر
اذا كان المالكي يسحق القانون بأقدامه كما تقول لماذ أذآ تم انتخابه لمرتين من قبل المجلس الاعلى ؟
هل المجلس الاعلى ايضآ يسحق القانون باقدامه ؟
وحتى لا تقول اني من انصار المالكي اني لا احب المالكي ولا السياسه ولا كل حزب أو تيار عراقي
الاحزاب السياسيه كلها قاطبه ما يهمهم هو مصالحهم الشخصيه فقط
اما الشعب فسلامآ عليه
مُحب شهيد المحراب
14-05-2012, 02:03 PM
شكرآ اخي المحترم ع الطرح
لكن لي تعليق ع كلامك وارجو ان تتقبله بكل رحابه صدر
اذا كان المالكي يسحق القانون بأقدامه كما تقول لماذ أذآ تم انتخابه لمرتين من قبل المجلس الاعلى ؟
هل المجلس الاعلى ايضآ يسحق القانون باقدامه ؟
وحتى لا تقول اني من انصار المالكي اني لا احب المالكي ولا السياسه ولا كل حزب أو تيار عراقي
الاحزاب السياسيه كلها قاطبه ما يهمهم هو مصالحهم الشخصيه فقط
اما الشعب فسلامآ عليه
اخي الفاضل حيدر المهاجر : بعد التحية . . .
شكراً لمرورك الكريم بالموضوع . . .
بالنسبة لإختيار المجلس الاعلى له فأعتقد أنك مخطأ تماماً ، ففي المرة الاولى تم اختيار المالكي من قبل التيار الصدري وكان هو مرشحهم ، وفي المرة الثانية أيضاً كان اختيار التيار الصدري ، ولا أدري هل تعلم أن المجلس الاعلى انسحب من الحكومة ولم يشترك فيها بأي وزارة ما عدا وزارة النقل التي من نصيب هادي العامري رئيس منظمة بدر وقد أصبحت منفصلة عن المجلس الاعلى . . .
أتمنى أن أكون قد وضحت لك النقطة التي ربما التبست عليك او التي لاتعرفها . . . :)
تحياتي لك .
حيدر الحسيني
14-05-2012, 02:17 PM
اخي الفاضل حيدر المهاجر : بعد التحية . . .
شكراً لمرورك الكريم بالموضوع . . .
بالنسبة لإختيار المجلس الاعلى له فأعتقد أنك مخطأ تماماً ، ففي المرة الاولى تم اختيار المالكي من قبل التيار الصدري وكان هو مرشحهم ، وفي المرة الثانية أيضاً كان اختيار التيار الصدري ، ولا أدري هل تعلم أن المجلس الاعلى انسحب من الحكومة ولم يشترك فيها بأي وزارة ما عدا وزارة النقل التي من نصيب هادي العامري رئيس منظمة بدر وقد أصبحت منفصلة عن المجلس الاعلى . . .
أتمنى أن أكون قد وضحت لك النقطة التي ربما التبست عليك او التي لاتعرفها . . . :)
تحياتي لك .
اخي العزيز
هل هذا يعني ان المجلس الاعلى لم يصوت للمالكي في فتره انتخابه الاولى والثانيه ؟
قد يبدو الامر بالنسبه لي غير مقنع
بالنسبه لهادي العامري هو وزير النقل قبل ان تنفصل منظمه بدر عن المجلس
ع العموم الله يوفق كل انسان مخلص لشعبه لا لحزبه
علي خان
14-05-2012, 02:40 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد
انا استغرب كيف ان الشعب العراقي لا يعرف مادا يحدث له....والله ان الامر بسيط جدا جدا وهو...ان الدي يحدث للعراق
هو الاندثار ولاختفاء من الجود لانه سيصبح مجرد مدينه ايرانيه وسيدفع خمس مداخيله النفطية للولي الفقيه كبقية العراقيين البسطاء.....وسيتمتع الايرانيون باموال العراق ونسائه الجميلات......يتبع
محمد الشرع
14-05-2012, 03:02 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد
انا استغرب كيف ان الشعب العراقي لا يعرف مادا يحدث له....والله ان الامر بسيط جدا جدا وهو...ان الدي يحدث للعراق
هو الاندثار ولاختفاء من الجود لانه سيصبح مجرد مدينه ايرانيه وسيدفع خمس مداخيله النفطية للولي الفقيه كبقية العراقيين البسطاء.....وسيتمتع الايرانيون باموال العراق ونسائه الجميلات......يتبع
كلام تافه ..
مع ما فيه من اشارات طائفية مقيتة , نابعة عن الجهل المدقع ذو الارضية الطائفية ..
واضح من جنابك عندك مفهومية سياسية ...
تحدث بالمنطق و العقل ..
عشنا و شفنا .
مُحب شهيد المحراب
14-05-2012, 08:50 PM
اخي العزيز
هل هذا يعني ان المجلس الاعلى لم يصوت للمالكي في فتره انتخابه الاولى والثانيه ؟
قد يبدو الامر بالنسبه لي غير مقنع
بالنسبه لهادي العامري هو وزير النقل قبل ان تنفصل منظمه بدر عن المجلس
ع العموم الله يوفق كل انسان مخلص لشعبه لا لحزبه
أخي العزيز حيدر المهاجر : حياك الله . . .
نعم أخي ليس المجلس الاعلى من اختار المالكي ربما لعدم متابعتك للأخبار السياسية وللوضع السياسي منذ البداية ، في عام 2006 كان مرشح المجلس الاعلى هو السيد عادل عبدالمهدي ولكن التيار الصدري أصر وتمسك بالمالكي فكان هو الرئيس ، وكذلك في عام 2010 المجلس الاعلى رفض عودة المالكي رفضاً قاطعاً وكان مرشحه مع التيار الصدري هو السيد عادل عبدالمهدي ، ولكن بسبب ضغوط خارجية ومصالح سياسية مغرية قام التيار الصدري أيضاً بإختيار المالكي من جديد !!! ما اقوله لك حقيقة و واقع تستطيع أن تسأل عنه اي عراقي . . .
تحياتي لك .
مُحب شهيد المحراب
14-05-2012, 09:10 PM
سيد محمد الشرع شكراً لردك على المدعو علي خان فقد اكفيتني الرد عليه . . .
تحياتي لك .
س البغدادي
14-05-2012, 09:19 PM
الاخوة الاعزاء المشرفين على المنتدى
يرجى بيان موقف المدعو (علي خان )وتنبيهه على اتباع الاسلوب العقلي والمنهجي وعدم الرشق بالظنون وكذا اني اشك ان يكون المدعو مسلما فضلا عن ان يكون صاحب غيرة على دينه وشرفه وعرضه عندما يتهم العراقييين بالاتهامات والتي ابرئوا الى الله من التقول بها
ولكم التقدير والثناء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::::::: اما بعد شكرا لك اخي الكريم على ماسرد من توضيح المراحل ..... بدا آآ ستطيع ان نتحاور عبر هذا المنتدى الرائع كاخوة همهم الله والوطن والانسان العراقي وبعيدا عن الاتجاهات والايدلوجيات وووووووووو والخ من المسميات السياسية...اسمحوا لي نحن يجب ان لا نخلط الاوراق ونتمعن جيدا بما يلي :::::_ 1- مسئلة الدين والدولة 2- مسئلة النسيج العراقي ( الكوتيل العراقي الرائع بكل قومياته واقلياته ودياناته ) 3- اطماع دول الجوار العراقي 4- اطماع المستعمرين في العالم ومدى تاثيرهم عللى القرار العالمي المتمثل بهيئة الا مم 5 – ذات الانسان السياسي العراق 6 – المسئلة الكوردية العراقية احيانا تستخدم ككلمة حق يراد بها باطل 7 – الشفافية وانعدام الثقة المعدومة 7 – الحرية البرلمانية الممثلة للشعب لا للفرد او الحزب.....من غير الممكن بناء دولة بعقليتين مختلفتين واحد يبني والاخر يهدم وهو جزء من الحكومة والحليم تكفيه الاشارة . 8 – بقية مشاكل الشعب تحل اتوماتيكيا حين تتوفر الارادة والعقل والقانون لخدمة الشعب دون تمييز .9 - نزاهة الانتخابات .10 - فصل السلطات وخصوصا استقلالية القضاء الوطني والعادل التام .. الذين يلعبون الشطرنج نفرين لاكن المتتبع اي المتفرج احيانا يتعجب كيف هذا اللا عب الشهير والمتمرس او الاخر يخطو كذا نقلة لا يقوم بها اي جاهل اقصد مبتداء باللعبة .. ما اريد توضيحه نحن في الخارج الكثير منا يبكي دما على اوضاع العراق بالكامل واحيانا نتعرض الى استهزائات واهانات للعراق واللساسة .. آمعقول هذا؟!!! ارخص دم بالعالم هو الدم العراقي ...لما .؟!. ومن المسؤول .؟! المشكلة بحاجة لدراسة مستفيظة لتدارك الامر والعيب الرئيسي بنظري المتواضع هو في القادة ساسة العراق...... والاهم منذ نعومة اضافري وانا اسمع واقراء عن القضية الكردية ومدى صدقية مطالبيبهم منذ قيام الدولة العراقية وحتى الان وانا مطمئن واكاد اجزم حتى لو تبدل المالكي مثل ماسبقه الجعفري فلن يتبدل من الامر شئ وبين فترة وفترة ستسمعون بتصاريح نارية واحتمال امور قد تقود البلد الى ماخطط له بتقسيم العراق الى دويلات وكلمن يحود النار لخبزتة لا سامح الله ....... اكرر رائي انا العبد الفاني احد ضحايا الظلم السياسي العيب كل العيب والحل كل الحل من العراق من من يسمون انفسهم قادة العراق وحريصين للمحافظة عليه وبلا اتفاقات سرية خلف الكواليس ومحابب واحضان امام الاعلام ....... طيلة فترة غربتي في هذا البلد لم اسمع ولم اشاهد حزب من قائده الى مادون يصرح بتدمير الوطن وذبح الشعب وبالعلن او تدمير البنى التحتية للوطن والشعب او انتهاك اعراض الناس ...... من اول وآوجب الامور (تقيد السياسي) قبل الشخص العادي بحزمة قوانين ملزمة لا مجرد كلام انشاء وديباجة جميلة وجذب مصفط ومحسوب للانتفاعات حزبية او فردية لهذا او ذاك ولا مجاملات والكل سواسيه .( هل نستطيع ذالك لنعبر لشاطئ الامان بالعراق والعراقيين من شماله الى جنوبه .فالكرة في ملعبهم... والمثل يقول الي ميخاف العقوبة يسيئ الادب ..يااخوان والله ملينه كل ثانية ويطلع النه واحد من هذا الحزب اوذاك بتصريح ناري ويهيج الشعب وينهدر دمه..وكلهم يعرفون كلش زين اكو من يتصيد بالماي العكر.لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. اللاهي زيح هذه الغمة عن هذه الامة يارب واهدي القادة لخير وصلاح العراق والعراقيين . مع جل تقدينة واحترامنه العميقين لكل سياسي ووطني وشرفا غيور من اهلي العراقيين اينما كانوا وارحمة الدائمة لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانى والله يكون بعون الارامل واليتامى وضحايا الارهاب والظلم السياسي ... وبلمناسبة اننني لست بسياسي وعبرت عن رائي كمواطن عراقي حالي حال كل اهلي المظلومين العراقيين واعتذر على الاطالة وشكر .... اخوكم سيد علي الموسوي
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024