خادمة فاطمة
11-05-2012, 11:41 PM
ان الحديث عن فاطمة سلام الله عليها
يقتضي منا اولا التاكيد على عنصر الاعتبار في القصص القرانية فقد قال تعالى
(لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب )
.
وفي قصة مريم (ع)
يمكن لنا ان نحدد العديد من هذه الاشارات والدلالات التي يمكن ان تشكل في مجموعها منهجا واضحا
لدور الزهراء (ع) في عملية الاصلاح .
ومن هذه الاشارات والدلالات ما يلي :
اولا : الاصطفاء
فكما ان الله سبحانه وتعالى اصطفى مريم فكذلك الحال بالنسبة الى فاطمة ، كان اصطفاءها يتمثل في جملة من الامور منها :
التكوين : حيث كان انعقاد نطفتها وفق برنامج الهي تمثل في اعتزال النبي (ص) لخديجة اربعين يوما ، ومن ثم تناول النبي لطعام من الجنة قيل بانه تفاحة كان نور فاطمة في وسط التفاحة
كما اخبر بذلك جبرائيل (ع) النبي محمد
صلى الله عليه وآله
- انها كانت تحدث امها وهي جنين في بطن امها ، فبعد ان قاطعت نساء قريش خديجة لانها تزوجت من النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
فقد جعل الله سبحانه وتعالى من جنينها انسا لها ، وكثيرا ما كان يدخل النبي (ص) على خديجه فيسمعها تتحدث مع شخص فيسألها عن من تتحدث معه فتجيبه بانها تتحدث مع جنينها .
ثانيا : القبول الالهي لها
حدثنا القران الكريم عن ان ام مريم عندما حملت ونذرت ما في بطنها لله سبحانه وتعالى ليكون خادما في بيت الله ، قال تعالى على لسان ام مريم
( اني نذرت لك ما في بطني محررا ) كانت العادة الجارية عندهم في هذه الوظيفة انها تسند الى الذكور دون الاناث ، لذلك كانت ام مريم تامل ان يكون حملها ذكرا ليتولى هذه المهمة ، الا ان المشيئة الالهية شاءت ان يكون الحمل انثى ، وهنا توهمت ام مريم بان الله سبحانه وتعالى لن يتقبلها لانها لم تكن ذكرا قال تعالى على لسان ام مريم ( فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى وليس الذكر كالانثى ) ،
الا ان الله سبحانه وتعالى تقبلها بالرغم من كونها انثى ، بل انه تعالى وصف هذا القبول بانه قبول حسن قال تعالى ( فتقبلها ربها بقبول حسن ) .
ثالثا : الكفالة
ايضا يشير القران الكريم الى ان الله سبحانه وتعالى قد اكرم مريم بان جعل لها كفيلا يقوم على رعايتها ،
كان الكفيل شخصية تمتلك بعدا رساليا الا وهو زكريا فهو احد الانبياء الذي نهضوا بمشروع الاصلاح السماوي .
وعندما ناتي الى فاطمة (سلام الله عليها)
نجد بان الله سبحانه وتعالى قد جعل لها من الكفلاء من اهم اشرف الخلق ،
فقد كفلها رسول الله محمد (ص) ، وهي كفالة لاتقتصر على الكفالة الطبيعية بحكم كونه (ص) ابا لها ، بل هي كفالة اوسع واكبر من ذلك كفالة يمكن ان نصفها بانها كفالة تشريعية رسالية تقوم على عملية اعدادها للدور الذي سيناط بها فيما بعد في مشروع الاصلاح السماوي ،
لذلك اطلق عليها اسم
(ام ابيها )
وهذا الاسم يعني فيما يعنيه ان الكفالة متبادلة فالكافل فيه مكفول ،
فكما ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
كافل لفاطمة ، فان فاطمة ايضا كفيلة للنبي (صلى الله عليه وآله) لاسيما في امتداد نسبه الشريف ، فكما هو معروف ان كل رجل يمتد نسبه من اولاده الذكور دون الاناث ، الا ان هذه المعادلة الاجتماعية النسبية انقلبت في نسب النبي فكان امتداد نسبه الشريف من طريق فاطمةسلام الله عليها
ومن بعد كفالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله )
تاتي الكفالة الثانية التي جعلها الله سبحانه وتعالى لفاطمة ،
وهي كفالة علي (سلام الله عليه)
،فهو الزوج المسؤول عن زوجته
وهو الامام المسؤول عن رعيته
لقد مرت كفالة الامام علي (سلام الله عليه ) لفاطمة في اخطر مرحلة تاريخية
تمثلت في عصر الانقلاب ،
، فقد كان دور الزهراء (سلام الله عليها) قبل الانقلاب - اي خلال حياة النبي (ص) – يتمثل بالدور المنزلي الذي غلب عليه النشاط النسوي ،
الا ان الدور الفاطمي بدأ يتبلور بالظهور العلني شيئا فشيئا .
ويقف وراء بروز هذا الدور الفاطمي الى العلن اسباب متعددة يقف في مقدمتها
اعلان حالة العصيان المدني في الدولة الفتية في اخطر لحظاتها وهي اللحظات التي كان فيها النبي (ص) ينازع الموت .
حيث تخلف جيش اسامة عن الامر النبوي بالخروج الى الجهاد ،
وتخلف رؤوس الصحابة عن هذا الامر النبوي .
ومن ثم تطور هذا العصيان المدني بعد رحيل النبي (ص) الى العصيان المسلح والمتمثل بوقوف القوم على باب امير المؤمنين (ع) مهددين حياته وحياةمن معه في الدار بخطر الموت
، حيث جمع الحطب على الباب دار الامام
(صلوات الله عليه)
واتخذ القرار باحراق الدار على من فيها ان امتنعوا عن البيعة ،
هتا بدأت بدأت مرحلة النهوض الفاطمي
مطالبة بالمحافظة على خط الاصلاح الذي جاء به النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
وتجنب العواقب الوخيمة التي يمكن ان تبتلى بها الامة نتيجة انصياعها لقادة الانقلاب .
ان هذه المطالبة الفاطمية
يمكن ان نجد لها شبها عند مريم (سلام الله عليها)
وذلك عندما طلبت من قومها ان يرجعوا الى عيسى (ع) ليأخذوا منه حقيقة الامر ،
ولكن جهل الناس بحقيقة المشروع السماوي وانه فوق الزمان والمكان جعلهم لايستوعبون هذه الاحالة
فقال عنهم القران الكريم
( فاشارت اليه فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) .
ومسالة العمر او السن هي عينها التي استند اليها الانقلابيون كتبرير لغصبهم تراث امير المؤمنين (سلام الله عليه))
رابعا : الموقف الاجتماعي المضاد
تعرضت مريم عليها السلام الى اتهام عندما جاءت قومها وهي تحمل عيسى . بالرغم من انهم على علم بطهارة مريم (ع) لانها عاشت بينهم ، وظهرت الكرامات على يدها في اوساطهم ، الا انهم في لحظة من اللحظات تنكروا لكل هذا الطهر ، وهذه المكانه واتهموما بالفاحشة والعياذ باله حكى القران الكريم موقفهم هذا
بقوله تعالى
( فاتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يااخت هارون ما كان ابوك امرء سوء وما كانت امك بغيا )
فاطمة (ع) وبالرغم من الكم الهائل من الاحاديث الواردة في حقها في امهات كتب الفرق الاسلامية ،
ومنها حديث (فاطمة بضعة مني فمن اذاها فقد اذاني )
الا اننا نجد بان قادة الانقلاب قد صادروا حقها في فدك مخالفين ابسط القواعد الشرعية في القضاء وهي ( قاعدة اليد ) هذه القاعدة التي تم اعتمادها حتى في القوانين الوضعية والتي لايزال العمل بها جاري حتى في البلدان التي لاترجع الى الشريعة الاسلامية كمصدر لاحكامها .
خامسا : تاسيس دولة العدل الالهي
لقد كان اصطفاء السماء لمريم (سلام الله عليها ) ينطوي على مهمة كبيرة وعظيمة ترتبط بدولة العدل الالهي التي ستقوم في اخر الزمان ، فمن المعروف في الفكر الاسلامي ان الله سبحانه وتعالى قد رفع السيد المسيح الى السماء بعد ان حاول اعداءه ان يقتلوه مما يعني ان السيد المسيح لايزال على قيد الحياة ،
وعملية الاحتفاظ بالسيد المسيح لاشك في ان وراءها امر عظيم وجسيم ،
ومما موجود في ايدينا من النصوص والاخبار يشير الى ان السيد المسيح سوف يعود مرة اخرى الظهور في اخر الزمان ليكون جزءا من عملية الاصلاح الاخيرة على وجه الارض والتي ستكون بقيادة صاحب الامر
(عجل الله غرجه الشريف)
وعندما نقلب الدور الفاطمي
في هذا الجزء الاخير نجد بان الله سبحانه وتعالى قد اختار من اولادها ممن تكون ولادته
كولادة عيسى – ع – وهو صاحب الامر – عجل الله فرجه - . ويجري عليه من الخطر ما جرى على عيسى فيهدد بالقتل ويبحث عنه الاعداء فتقضي المشيئة الالهية بتغييبه عن الانظار كما غاب ابن مريم عن الانظار
وليكون له من العمر ما كان له ،
ويكون ظهورهما في اخر الزمان ظهورا يقترن فيها النجاح لمشروع الاصلاح السماوي. . . .
يقتضي منا اولا التاكيد على عنصر الاعتبار في القصص القرانية فقد قال تعالى
(لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب )
.
وفي قصة مريم (ع)
يمكن لنا ان نحدد العديد من هذه الاشارات والدلالات التي يمكن ان تشكل في مجموعها منهجا واضحا
لدور الزهراء (ع) في عملية الاصلاح .
ومن هذه الاشارات والدلالات ما يلي :
اولا : الاصطفاء
فكما ان الله سبحانه وتعالى اصطفى مريم فكذلك الحال بالنسبة الى فاطمة ، كان اصطفاءها يتمثل في جملة من الامور منها :
التكوين : حيث كان انعقاد نطفتها وفق برنامج الهي تمثل في اعتزال النبي (ص) لخديجة اربعين يوما ، ومن ثم تناول النبي لطعام من الجنة قيل بانه تفاحة كان نور فاطمة في وسط التفاحة
كما اخبر بذلك جبرائيل (ع) النبي محمد
صلى الله عليه وآله
- انها كانت تحدث امها وهي جنين في بطن امها ، فبعد ان قاطعت نساء قريش خديجة لانها تزوجت من النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
فقد جعل الله سبحانه وتعالى من جنينها انسا لها ، وكثيرا ما كان يدخل النبي (ص) على خديجه فيسمعها تتحدث مع شخص فيسألها عن من تتحدث معه فتجيبه بانها تتحدث مع جنينها .
ثانيا : القبول الالهي لها
حدثنا القران الكريم عن ان ام مريم عندما حملت ونذرت ما في بطنها لله سبحانه وتعالى ليكون خادما في بيت الله ، قال تعالى على لسان ام مريم
( اني نذرت لك ما في بطني محررا ) كانت العادة الجارية عندهم في هذه الوظيفة انها تسند الى الذكور دون الاناث ، لذلك كانت ام مريم تامل ان يكون حملها ذكرا ليتولى هذه المهمة ، الا ان المشيئة الالهية شاءت ان يكون الحمل انثى ، وهنا توهمت ام مريم بان الله سبحانه وتعالى لن يتقبلها لانها لم تكن ذكرا قال تعالى على لسان ام مريم ( فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى وليس الذكر كالانثى ) ،
الا ان الله سبحانه وتعالى تقبلها بالرغم من كونها انثى ، بل انه تعالى وصف هذا القبول بانه قبول حسن قال تعالى ( فتقبلها ربها بقبول حسن ) .
ثالثا : الكفالة
ايضا يشير القران الكريم الى ان الله سبحانه وتعالى قد اكرم مريم بان جعل لها كفيلا يقوم على رعايتها ،
كان الكفيل شخصية تمتلك بعدا رساليا الا وهو زكريا فهو احد الانبياء الذي نهضوا بمشروع الاصلاح السماوي .
وعندما ناتي الى فاطمة (سلام الله عليها)
نجد بان الله سبحانه وتعالى قد جعل لها من الكفلاء من اهم اشرف الخلق ،
فقد كفلها رسول الله محمد (ص) ، وهي كفالة لاتقتصر على الكفالة الطبيعية بحكم كونه (ص) ابا لها ، بل هي كفالة اوسع واكبر من ذلك كفالة يمكن ان نصفها بانها كفالة تشريعية رسالية تقوم على عملية اعدادها للدور الذي سيناط بها فيما بعد في مشروع الاصلاح السماوي ،
لذلك اطلق عليها اسم
(ام ابيها )
وهذا الاسم يعني فيما يعنيه ان الكفالة متبادلة فالكافل فيه مكفول ،
فكما ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
كافل لفاطمة ، فان فاطمة ايضا كفيلة للنبي (صلى الله عليه وآله) لاسيما في امتداد نسبه الشريف ، فكما هو معروف ان كل رجل يمتد نسبه من اولاده الذكور دون الاناث ، الا ان هذه المعادلة الاجتماعية النسبية انقلبت في نسب النبي فكان امتداد نسبه الشريف من طريق فاطمةسلام الله عليها
ومن بعد كفالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله )
تاتي الكفالة الثانية التي جعلها الله سبحانه وتعالى لفاطمة ،
وهي كفالة علي (سلام الله عليه)
،فهو الزوج المسؤول عن زوجته
وهو الامام المسؤول عن رعيته
لقد مرت كفالة الامام علي (سلام الله عليه ) لفاطمة في اخطر مرحلة تاريخية
تمثلت في عصر الانقلاب ،
، فقد كان دور الزهراء (سلام الله عليها) قبل الانقلاب - اي خلال حياة النبي (ص) – يتمثل بالدور المنزلي الذي غلب عليه النشاط النسوي ،
الا ان الدور الفاطمي بدأ يتبلور بالظهور العلني شيئا فشيئا .
ويقف وراء بروز هذا الدور الفاطمي الى العلن اسباب متعددة يقف في مقدمتها
اعلان حالة العصيان المدني في الدولة الفتية في اخطر لحظاتها وهي اللحظات التي كان فيها النبي (ص) ينازع الموت .
حيث تخلف جيش اسامة عن الامر النبوي بالخروج الى الجهاد ،
وتخلف رؤوس الصحابة عن هذا الامر النبوي .
ومن ثم تطور هذا العصيان المدني بعد رحيل النبي (ص) الى العصيان المسلح والمتمثل بوقوف القوم على باب امير المؤمنين (ع) مهددين حياته وحياةمن معه في الدار بخطر الموت
، حيث جمع الحطب على الباب دار الامام
(صلوات الله عليه)
واتخذ القرار باحراق الدار على من فيها ان امتنعوا عن البيعة ،
هتا بدأت بدأت مرحلة النهوض الفاطمي
مطالبة بالمحافظة على خط الاصلاح الذي جاء به النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
وتجنب العواقب الوخيمة التي يمكن ان تبتلى بها الامة نتيجة انصياعها لقادة الانقلاب .
ان هذه المطالبة الفاطمية
يمكن ان نجد لها شبها عند مريم (سلام الله عليها)
وذلك عندما طلبت من قومها ان يرجعوا الى عيسى (ع) ليأخذوا منه حقيقة الامر ،
ولكن جهل الناس بحقيقة المشروع السماوي وانه فوق الزمان والمكان جعلهم لايستوعبون هذه الاحالة
فقال عنهم القران الكريم
( فاشارت اليه فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) .
ومسالة العمر او السن هي عينها التي استند اليها الانقلابيون كتبرير لغصبهم تراث امير المؤمنين (سلام الله عليه))
رابعا : الموقف الاجتماعي المضاد
تعرضت مريم عليها السلام الى اتهام عندما جاءت قومها وهي تحمل عيسى . بالرغم من انهم على علم بطهارة مريم (ع) لانها عاشت بينهم ، وظهرت الكرامات على يدها في اوساطهم ، الا انهم في لحظة من اللحظات تنكروا لكل هذا الطهر ، وهذه المكانه واتهموما بالفاحشة والعياذ باله حكى القران الكريم موقفهم هذا
بقوله تعالى
( فاتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يااخت هارون ما كان ابوك امرء سوء وما كانت امك بغيا )
فاطمة (ع) وبالرغم من الكم الهائل من الاحاديث الواردة في حقها في امهات كتب الفرق الاسلامية ،
ومنها حديث (فاطمة بضعة مني فمن اذاها فقد اذاني )
الا اننا نجد بان قادة الانقلاب قد صادروا حقها في فدك مخالفين ابسط القواعد الشرعية في القضاء وهي ( قاعدة اليد ) هذه القاعدة التي تم اعتمادها حتى في القوانين الوضعية والتي لايزال العمل بها جاري حتى في البلدان التي لاترجع الى الشريعة الاسلامية كمصدر لاحكامها .
خامسا : تاسيس دولة العدل الالهي
لقد كان اصطفاء السماء لمريم (سلام الله عليها ) ينطوي على مهمة كبيرة وعظيمة ترتبط بدولة العدل الالهي التي ستقوم في اخر الزمان ، فمن المعروف في الفكر الاسلامي ان الله سبحانه وتعالى قد رفع السيد المسيح الى السماء بعد ان حاول اعداءه ان يقتلوه مما يعني ان السيد المسيح لايزال على قيد الحياة ،
وعملية الاحتفاظ بالسيد المسيح لاشك في ان وراءها امر عظيم وجسيم ،
ومما موجود في ايدينا من النصوص والاخبار يشير الى ان السيد المسيح سوف يعود مرة اخرى الظهور في اخر الزمان ليكون جزءا من عملية الاصلاح الاخيرة على وجه الارض والتي ستكون بقيادة صاحب الامر
(عجل الله غرجه الشريف)
وعندما نقلب الدور الفاطمي
في هذا الجزء الاخير نجد بان الله سبحانه وتعالى قد اختار من اولادها ممن تكون ولادته
كولادة عيسى – ع – وهو صاحب الامر – عجل الله فرجه - . ويجري عليه من الخطر ما جرى على عيسى فيهدد بالقتل ويبحث عنه الاعداء فتقضي المشيئة الالهية بتغييبه عن الانظار كما غاب ابن مريم عن الانظار
وليكون له من العمر ما كان له ،
ويكون ظهورهما في اخر الزمان ظهورا يقترن فيها النجاح لمشروع الاصلاح السماوي. . . .