امين5
15-05-2012, 09:03 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
سارعت دول الغرب الى اطلاق تسمية «الربيع العربي» على الحراك الذي شهدته شوارع وميادين بعض البلاد العربية, وتصدت دول وتنظيمات مرتبطة بها وذات تاريخ معروف في الاجرام ورفض الآخر وتكفيره وقمع الحريات والتمييز بين المواطنين في المناطق التي تتحكم بالسيطرة عليها, سارعت لتوجيه هذا الحراك او الانخراط فيه بعد اسابيع من انطلاقه, ثم اتكؤوا على شكل الحراك ليقولوا بانه «حراك او ثورة اسلامية» ضد من اهمل الاسلام وتجاوزه في الحكم والسلوك والموقع العام للدولة. واقع يطرح السؤال حول مدى ارتباط ما جرى وما يجري بالاسلام عقيدة وفلسفة سلوكاً واهدافاً استراتيجية ؟
بداية وقبل الانطلاق الى الاجابة عن التساؤل لا بد من القول ان كثيرا من العرب والمسلمين رحبوا بهذا الحراك عندما انفجر غضبا بوجه من تعتبره اسرائيل كنزا استراتيجيا, او ضد من فرط بحقوق العرب والمسلمين لمصلحة الغرب, لكن الامر سرعان ما تكشف عن حقيقية مؤلمة لا تتطابق مع المظاهر الاولية.
ففي حين تمسك المحتجون بعناوين اسلامية شكلاً وجدناهم يمعنون في سلوك مغاير لقواعد الاسلام وفلسفته ومنطق العروبة وجوهرها. وهنا ومن اجل ضبط البحث نقول ان توصيف اي سلوك بانه اسلامي يشترط التقيد راهنا باربع قواعد سلوكية تفرضها الشريعة باحكامها ومقاصدها نصا وروحا, ولا يمكن الاكتفاء بالشكل لاطلاق التوصيف, فالاسلام كما هو معروف دين نية وقصد, وليس دين شكل ولفظ. وهنا يبدو التباين واضحاً بين ما استعاره المفترون على مفاهيم الحق والثورة من الاسلام شكلا حتى يقنعوا البسطاء السطحيين من الناس بانهم يتحركون من اجل الاسلام من جهة وبين سلوكياتهم الفعلية من جهة اخرى.
فقد استعار «الثوار المزعومون» من الاسلام الشعار والمكان والزمان للتحرك, فتلفظوا بصرخة الله اكبر شعاراً, واعتمدوا باحة الجامع وصحنه قاعدة انطلاق واتخذوا من يوم الجمعة موعدا اسبوعيا لتزخيم التحرك بعد ان اطلقوا على كل يوم جمعة عنوانا ضمن جدول اعمالهم, اي انهم جمعوا الشكل الاسلامي بابعاده الثلاثة (شعار ومكان ومواقيت) واتكؤوا عليها ليقنعوا الناس باسلامية التحرك, ثم اقنعوا من جندوهم بانهم سينالون احدى الحسنيين: «النصر باسقاط النظام الذي يتهمونه بالسيئ من الاوصاف, او الشهادة التي بعدها تكون الجنة وعناق الحور العين».
ومن جهة اخرى جهلوا او تجاهلوا, نسوا او تناسوا بان السلوك الاسلامي لا يضبطه الشكل فقط, بل ان القصد والجوهر هو اهم من الشكل دائما, وهنا جاء سلوكهم - خاصة على الساحة السورية - خارقا للقواعد الاربع التي نضبط بمقتضاها السلوك الاسلامي :
( 1) خرق قاعدة حفظ الوحدة والحرص على وحدة المسلمين ومنع النزاعات بينهم, فالله حسم مسألة الامة الواحدة قبل ان يأمر بعبادته (هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون) ثم ان الله تبرأ وابرأ رسوله من الذين يفرقون دينهم شيعا, والذين يكفرون بعضهم بعضا, لكن «الثوار التكفيرين» لم ينصتوا الى الحكم الاسلامي, وراحوا يكفرون المسلمين من غير مذهبهم (98% من المسلمين بنظرهم كافرون) كما يحضون على الصراعات بين مذاهب المسلمين, وصولا الى اختلاق صراع اسلامي - اسلامي وتقديمه على الصراع الاسلامي العربي ضد الصهيونية واسرائيل مغتصبة فلسطين.
(2) خرق قاعدة الاستقلالية, فالمسلم هو من يؤمن بانه عبد لله ويتعاطى مع الناس باستقلالية تامة واحترام متبادل من غير تبعية وارتهان, اما هم فقد اتخذوا من جهات اجنبية وصيا او وليا او متبوعا وبذلك اسقطوا ركنا من اركان السلوكيات الاسلامية, بعد ان ارتموا في الاحضان الغربية التي مكنت اسرئيل من اغتصاب فلسطين وتستمر في امدادها بكل اسباب القوة حتى تحفظ اغتصابها ثم افترى شيخ فتنتهم على الرسول محمد بقوله انه لو بعث الان لتعاون مع الناتو (يا لها من فضيحة). واننا نسأل كيف يوفق مدعو الاسلام بين اسلاميتهم من جهة ومن جهة اخرى دعوتهم الغرب لاحتلال بلاد العرب والمسلمين وتدميرها. طبعا ليس لعاقل ان يصدق حقيقة اسلام هؤلاء, بل انهم في سلوكهم يشهدون على انفسهم بالنفاق والرياء.
3) خرق قاعدة حرمة الدماء والمال لكل انسان غير حربي, وهنا لا نحتاج الى الكثير من الادلة لاثبات انتهاك مدعي الاسلام لكل المحرمات والحرمات من قتل الناس عشوائيا عبر السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية, او القتل على الهوية بمجرد العلم من ان الضحية ينتمي لغير دين او طائفة او مذهب, فضلا عن اغتصاب الاعراض وارتكاب الزنا او تدمير الممتلكات او اغتصابها.
4) خرق قاعدة التمسك بحقوق المسلمين ورفض اغتصابها, والجهاد من اجل حمايتها واستعادتها. وتطبيقا لهذا الامر تأتي القضية الفلسطينية واغتصاب فلسطين من قبل اسرائيل, وهنا نجد ان من يدعي الاسلام والسلوك الاسلامي في تحركه من اجل السلطة لا يتورع عن قتال من يواجه اسرائيل كما لا يتورع عن اعتبار شأن الصراع معها امراً لا يعنيه, او اعتبار الاتفاق الاستسلامي مع اسرائيل شأن لا يمكن المس به, او اعتبار اسرائيل ليس عدوا, او الارتماء في الحضن الاسرائيلي والعمل على تطبيع العلاقات معها وتناسي الحق المغتصب, وبالاختصار التسليم لاسرائيل بما اغتصبت من حقوق واسقاط القدس وتناسي تحرير الارض المقدسة واسقاطها من قاموس السلوك لديهم .
على ضوء ما تقدم نرى ان جريمة فظيعة ترتكب الان بحق الاسلام عند القول اليوم بان ما يجري في العالم العربي عامة وفي سورية خاصة هو تحرك اسلامي من اجل الاسلام والمسلمين, ونحن لا ننكر بان البعض قد يكونوا تحركوا من خلفيات عقائدية اسلامية مطالبين بتصحيح او اصلاح, كما اننا لا نغفل واقع الاستعارة الشكلية حيث اخذوا من الاسلام شكليات التحرك شعارا ومكانا وزمانا, لكننا لا يمكن ان نغفل او نتجاهل الحقيقة الاكثر دقة بانهم نحروا الاسلام بعظيم الاساءة اليه, بعد ان اظهروه لغير المسلمين على غير حقيقته فقدموه على انه يبرر القتل والهدم من اجل السلطة والمنفعة الذاتية, بينما نرى الاسلام دين الامن والسلام والعدل الذي يعتمد مبدأ «من قتل نفسا بغير نفس..... كانما قتل الناس جميعا» و«ولا تزر وازرة وزر اخرى», هذا الاسلام ظهر على ايديهم بانه طريق قتل واعتداء..
اما العروبة فهم اصلاً في عداء معها إلا اذا دجنوها كما يريدون وهم يفترون الآن عليها بعد ان جعلوا القتل والدمار في اقطارها ربيعا واسموا حالة قتل 150 الف ليبي بيد الناتو واداوته العربية والليبية, كما ونشر الفوضى التي تنذر بتقسيم هذا البلد العربي او ذاك او وضعه على طريق الحرب الاهلية وصفوا كل ذلك ربيعا وهو حتما امر خلاف الحقيقة والمنطق.
لكن رغم كل الفظاعات التي يرتكبونها, فان املهم بالنجاح والسيطرة, رغم كل ما يتلقونه من دعم خاصة على الاتجاه السوري, املهم بالنجاح بات منعدما ورغم ذلك يكابرون ويشتد انتقامهم ومعاقبتهم للشعب السوري الذي رفضهم وتمسك بوطنه ودولته, واستمر يسطر نجاحا بعد نجاح في طريق الاصلاح والامن, ولهذا نجدهم يفجرون حقدهم على هذا الشعب بانتحاريين مضللون يقتلون ابرياء ويروعون آمنين, لكن النتيجة التي باتت اكيدة هي انهم خائبون لسببين: رد السوريين القاطع برفضهم والاصرار على مواجهتهم, ثم عجز اسيادهم في الخارج عن التدخل العسكري لمصلحتهم..
أستاذ جامعي وباحث استراتيجي
(https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=234047183371024&id=100002031579354)
اللهم صل على محمد و آل محمد
سارعت دول الغرب الى اطلاق تسمية «الربيع العربي» على الحراك الذي شهدته شوارع وميادين بعض البلاد العربية, وتصدت دول وتنظيمات مرتبطة بها وذات تاريخ معروف في الاجرام ورفض الآخر وتكفيره وقمع الحريات والتمييز بين المواطنين في المناطق التي تتحكم بالسيطرة عليها, سارعت لتوجيه هذا الحراك او الانخراط فيه بعد اسابيع من انطلاقه, ثم اتكؤوا على شكل الحراك ليقولوا بانه «حراك او ثورة اسلامية» ضد من اهمل الاسلام وتجاوزه في الحكم والسلوك والموقع العام للدولة. واقع يطرح السؤال حول مدى ارتباط ما جرى وما يجري بالاسلام عقيدة وفلسفة سلوكاً واهدافاً استراتيجية ؟
بداية وقبل الانطلاق الى الاجابة عن التساؤل لا بد من القول ان كثيرا من العرب والمسلمين رحبوا بهذا الحراك عندما انفجر غضبا بوجه من تعتبره اسرائيل كنزا استراتيجيا, او ضد من فرط بحقوق العرب والمسلمين لمصلحة الغرب, لكن الامر سرعان ما تكشف عن حقيقية مؤلمة لا تتطابق مع المظاهر الاولية.
ففي حين تمسك المحتجون بعناوين اسلامية شكلاً وجدناهم يمعنون في سلوك مغاير لقواعد الاسلام وفلسفته ومنطق العروبة وجوهرها. وهنا ومن اجل ضبط البحث نقول ان توصيف اي سلوك بانه اسلامي يشترط التقيد راهنا باربع قواعد سلوكية تفرضها الشريعة باحكامها ومقاصدها نصا وروحا, ولا يمكن الاكتفاء بالشكل لاطلاق التوصيف, فالاسلام كما هو معروف دين نية وقصد, وليس دين شكل ولفظ. وهنا يبدو التباين واضحاً بين ما استعاره المفترون على مفاهيم الحق والثورة من الاسلام شكلا حتى يقنعوا البسطاء السطحيين من الناس بانهم يتحركون من اجل الاسلام من جهة وبين سلوكياتهم الفعلية من جهة اخرى.
فقد استعار «الثوار المزعومون» من الاسلام الشعار والمكان والزمان للتحرك, فتلفظوا بصرخة الله اكبر شعاراً, واعتمدوا باحة الجامع وصحنه قاعدة انطلاق واتخذوا من يوم الجمعة موعدا اسبوعيا لتزخيم التحرك بعد ان اطلقوا على كل يوم جمعة عنوانا ضمن جدول اعمالهم, اي انهم جمعوا الشكل الاسلامي بابعاده الثلاثة (شعار ومكان ومواقيت) واتكؤوا عليها ليقنعوا الناس باسلامية التحرك, ثم اقنعوا من جندوهم بانهم سينالون احدى الحسنيين: «النصر باسقاط النظام الذي يتهمونه بالسيئ من الاوصاف, او الشهادة التي بعدها تكون الجنة وعناق الحور العين».
ومن جهة اخرى جهلوا او تجاهلوا, نسوا او تناسوا بان السلوك الاسلامي لا يضبطه الشكل فقط, بل ان القصد والجوهر هو اهم من الشكل دائما, وهنا جاء سلوكهم - خاصة على الساحة السورية - خارقا للقواعد الاربع التي نضبط بمقتضاها السلوك الاسلامي :
( 1) خرق قاعدة حفظ الوحدة والحرص على وحدة المسلمين ومنع النزاعات بينهم, فالله حسم مسألة الامة الواحدة قبل ان يأمر بعبادته (هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون) ثم ان الله تبرأ وابرأ رسوله من الذين يفرقون دينهم شيعا, والذين يكفرون بعضهم بعضا, لكن «الثوار التكفيرين» لم ينصتوا الى الحكم الاسلامي, وراحوا يكفرون المسلمين من غير مذهبهم (98% من المسلمين بنظرهم كافرون) كما يحضون على الصراعات بين مذاهب المسلمين, وصولا الى اختلاق صراع اسلامي - اسلامي وتقديمه على الصراع الاسلامي العربي ضد الصهيونية واسرائيل مغتصبة فلسطين.
(2) خرق قاعدة الاستقلالية, فالمسلم هو من يؤمن بانه عبد لله ويتعاطى مع الناس باستقلالية تامة واحترام متبادل من غير تبعية وارتهان, اما هم فقد اتخذوا من جهات اجنبية وصيا او وليا او متبوعا وبذلك اسقطوا ركنا من اركان السلوكيات الاسلامية, بعد ان ارتموا في الاحضان الغربية التي مكنت اسرئيل من اغتصاب فلسطين وتستمر في امدادها بكل اسباب القوة حتى تحفظ اغتصابها ثم افترى شيخ فتنتهم على الرسول محمد بقوله انه لو بعث الان لتعاون مع الناتو (يا لها من فضيحة). واننا نسأل كيف يوفق مدعو الاسلام بين اسلاميتهم من جهة ومن جهة اخرى دعوتهم الغرب لاحتلال بلاد العرب والمسلمين وتدميرها. طبعا ليس لعاقل ان يصدق حقيقة اسلام هؤلاء, بل انهم في سلوكهم يشهدون على انفسهم بالنفاق والرياء.
3) خرق قاعدة حرمة الدماء والمال لكل انسان غير حربي, وهنا لا نحتاج الى الكثير من الادلة لاثبات انتهاك مدعي الاسلام لكل المحرمات والحرمات من قتل الناس عشوائيا عبر السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية, او القتل على الهوية بمجرد العلم من ان الضحية ينتمي لغير دين او طائفة او مذهب, فضلا عن اغتصاب الاعراض وارتكاب الزنا او تدمير الممتلكات او اغتصابها.
4) خرق قاعدة التمسك بحقوق المسلمين ورفض اغتصابها, والجهاد من اجل حمايتها واستعادتها. وتطبيقا لهذا الامر تأتي القضية الفلسطينية واغتصاب فلسطين من قبل اسرائيل, وهنا نجد ان من يدعي الاسلام والسلوك الاسلامي في تحركه من اجل السلطة لا يتورع عن قتال من يواجه اسرائيل كما لا يتورع عن اعتبار شأن الصراع معها امراً لا يعنيه, او اعتبار الاتفاق الاستسلامي مع اسرائيل شأن لا يمكن المس به, او اعتبار اسرائيل ليس عدوا, او الارتماء في الحضن الاسرائيلي والعمل على تطبيع العلاقات معها وتناسي الحق المغتصب, وبالاختصار التسليم لاسرائيل بما اغتصبت من حقوق واسقاط القدس وتناسي تحرير الارض المقدسة واسقاطها من قاموس السلوك لديهم .
على ضوء ما تقدم نرى ان جريمة فظيعة ترتكب الان بحق الاسلام عند القول اليوم بان ما يجري في العالم العربي عامة وفي سورية خاصة هو تحرك اسلامي من اجل الاسلام والمسلمين, ونحن لا ننكر بان البعض قد يكونوا تحركوا من خلفيات عقائدية اسلامية مطالبين بتصحيح او اصلاح, كما اننا لا نغفل واقع الاستعارة الشكلية حيث اخذوا من الاسلام شكليات التحرك شعارا ومكانا وزمانا, لكننا لا يمكن ان نغفل او نتجاهل الحقيقة الاكثر دقة بانهم نحروا الاسلام بعظيم الاساءة اليه, بعد ان اظهروه لغير المسلمين على غير حقيقته فقدموه على انه يبرر القتل والهدم من اجل السلطة والمنفعة الذاتية, بينما نرى الاسلام دين الامن والسلام والعدل الذي يعتمد مبدأ «من قتل نفسا بغير نفس..... كانما قتل الناس جميعا» و«ولا تزر وازرة وزر اخرى», هذا الاسلام ظهر على ايديهم بانه طريق قتل واعتداء..
اما العروبة فهم اصلاً في عداء معها إلا اذا دجنوها كما يريدون وهم يفترون الآن عليها بعد ان جعلوا القتل والدمار في اقطارها ربيعا واسموا حالة قتل 150 الف ليبي بيد الناتو واداوته العربية والليبية, كما ونشر الفوضى التي تنذر بتقسيم هذا البلد العربي او ذاك او وضعه على طريق الحرب الاهلية وصفوا كل ذلك ربيعا وهو حتما امر خلاف الحقيقة والمنطق.
لكن رغم كل الفظاعات التي يرتكبونها, فان املهم بالنجاح والسيطرة, رغم كل ما يتلقونه من دعم خاصة على الاتجاه السوري, املهم بالنجاح بات منعدما ورغم ذلك يكابرون ويشتد انتقامهم ومعاقبتهم للشعب السوري الذي رفضهم وتمسك بوطنه ودولته, واستمر يسطر نجاحا بعد نجاح في طريق الاصلاح والامن, ولهذا نجدهم يفجرون حقدهم على هذا الشعب بانتحاريين مضللون يقتلون ابرياء ويروعون آمنين, لكن النتيجة التي باتت اكيدة هي انهم خائبون لسببين: رد السوريين القاطع برفضهم والاصرار على مواجهتهم, ثم عجز اسيادهم في الخارج عن التدخل العسكري لمصلحتهم..
أستاذ جامعي وباحث استراتيجي
(https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=234047183371024&id=100002031579354)