حيــــــــــدرة
24-08-2007, 09:53 AM
والله المستعان ..
نماذج من النصوص الدالة على نشوء التشيع في أيام الرسول(صلى الله عليه وآله)وتحت رعايته :
روى بن حجر المكي في الصواعق عن الديلمي أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)قال : «يا علي ، أنت وشيعتك تردون عليَّ الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوهكم ، وإن عدوك يردون عليَّ الحوض ظماء مقمحين» .
وقال بعد ما أورد قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) : «أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس ، أن هذه الاية لما نزلت ، قال(صلى الله عليه وآله) لعلي : «هو أنت وشيعتك . تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين» .
وقال : «وأخرج الدارقطني عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أنه قال : «يا أبا الحسن ، أما أنت وشيعتك في الجنة» .
وقال : «وأخرج أحمد في المناقب أنه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي: « أما ترضى أنك معي في الجنة ، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا» .
وقال : «وأخرج الطبراني أنه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي : «أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا»(1) .
وروى السيوطي في الدر المنثور عن ابن عساكر بسنده عن جابر ابن عبد اللّه قال : «كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله) فأقبل علي(عليه السلام) فقال النبي(صلى الله عليه وآله) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، فنزل قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) .
وقال : «وأخرج بن عدي عن ابن عباس قال : لما نزل قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ، قال النبي(صلى الله عليه وآله)لعلي(عليه السلام) : هم أنت وشيعتك» .
وأخرج ابن مردويه عن علي(عليه السلام) قال : «قال لي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : ألم تسمع قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ؟ هم أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الامم للحساب . تدعون غدا محجّلين» .
ور
وى الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق بسنده عن فاطمة بنت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي(عليه السلام) : «يا أبا الحسن ، أما إنك وشيعتك في الجنة» .
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي اللّه عنها) قالت : «كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) عندي ، فقعدت إليه فاطمة(عليها السلام)ليلة ومعها علي(عليه السلام) ، فرفع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) رأسه إليه فقال : أبشر يا علي. أنت وشيعتك في الجنة» .
وروى في مجمعه أيضاً عن أبي هريرة عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي(عليه السلام) : «أنت معي وشيعتك في الجنة» .
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد .
وروى ابن المغازلي الشافعي في المناقب بسنده عن أنس بن مالك قال : «قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي(عليه السلام) فقال : هم من شيعتك وأنت إمامهم» .
رواه الخوارزمي في مناقبه ، وابن حسنويه الموصلي في در بحر المناقب ، والقندوزي الحنفي في الينابيع .
وروى الحمويني الشافعي في فرائد السمطين عن جابر بن عبد اللّه(رضي الله عنه) قال : «كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله) فأقبل علي(عليه السلام) ، فقال(صلى الله عليه وآله) : قد أتاكم أخي . ثم قال(صلى الله عليه وآله) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة» .
وأخرج الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ج 3 / ص 356 ـ 366 ، الاحاديث من 1135 إلى 1148 ، بالاسناد إلى علي(عليه السلام)قال : «قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يا علي ، ألم تسمع قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ؟ هم شيعتك ، وموعدي وموعدك الحوض . يدعون غدا محجّلين» .
ومن المصادر الاخرى التي ذكرت نزول الاية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) في علي(عليه السلام) وشيعته ، وأنهم هم الفائزون يوم القيامة :
1 ـ تفسير الطبري .
2 ـ روح المعاني للالوسي .
3 ـ جواهر العقدين للسمهودي .
4 ـ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي .
5 ـ فتح القدير للشوكاني .
6 ـ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر.
7 ـ انساب الاشراف للبلاذري .
8 ـ نظم درر السمطين للزرندي .
9 ـ كفاية الطالب للكنجي الشافعي .
10 ـ المناقب للخوارزمي .
11 ـ نور الابصار للشبلنجي .
12 ـ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي .
13 ـ رشفة الصادي لابي بكر بن شهاب .
14 ـ فرائد السمطين للحمويني .
وهكذا نصل إلى حقيقة كبرى في معرفة جذور التشيع ونشأة المصطلح وميلاده على عهد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) .
إن مشاهير علماء المسلمين من المحدثين والمفسرين واللغويين يوضحون أن الشيعة هم اتباع أهل البيت وأولياؤهم ، وأن الرسول الاكرم(صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى ، هو الذي سمى اتباع علي(عليه السلام)بهذا الاسم .
ومن ذلك نفهم أن الرسول(صلى الله عليه وآله) كان يمهد لتعريف أمته بمستقبل الاحداث والتطورات في حياتها من بعده ، كجزء من البيان والتبليغ ; ليحدد من ينبغي لهم أن يهفوا إليه من بعده ، ومن يشايعون ويتبعون.
إن هذه الحقائق العلمية تلغي كل تفسير وتخرّص وتشويه لنشأة التشيع وهويته الحقيقية ، فالبذرة الاولى لنشأة التشيع ، إذن كانت على عهد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، غير أنه تطور يوم وفاته(صلى الله عليه وآله) إلى تكتل سياسي وخط فكري حول الامام علي(عليه السلام) ، يستلهم من ذلك البيان النبوي فكره وموقفه ، فسمي هذا التكتل بالشيعة .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) راجع الصواعق المحرقة : 96.
والســـــــــــــــــــلام
نماذج من النصوص الدالة على نشوء التشيع في أيام الرسول(صلى الله عليه وآله)وتحت رعايته :
روى بن حجر المكي في الصواعق عن الديلمي أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)قال : «يا علي ، أنت وشيعتك تردون عليَّ الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوهكم ، وإن عدوك يردون عليَّ الحوض ظماء مقمحين» .
وقال بعد ما أورد قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) : «أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس ، أن هذه الاية لما نزلت ، قال(صلى الله عليه وآله) لعلي : «هو أنت وشيعتك . تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين» .
وقال : «وأخرج الدارقطني عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أنه قال : «يا أبا الحسن ، أما أنت وشيعتك في الجنة» .
وقال : «وأخرج أحمد في المناقب أنه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي: « أما ترضى أنك معي في الجنة ، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا» .
وقال : «وأخرج الطبراني أنه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي : «أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا»(1) .
وروى السيوطي في الدر المنثور عن ابن عساكر بسنده عن جابر ابن عبد اللّه قال : «كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله) فأقبل علي(عليه السلام) فقال النبي(صلى الله عليه وآله) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، فنزل قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) .
وقال : «وأخرج بن عدي عن ابن عباس قال : لما نزل قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ، قال النبي(صلى الله عليه وآله)لعلي(عليه السلام) : هم أنت وشيعتك» .
وأخرج ابن مردويه عن علي(عليه السلام) قال : «قال لي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : ألم تسمع قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ؟ هم أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الامم للحساب . تدعون غدا محجّلين» .
ور
وى الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق بسنده عن فاطمة بنت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قال لعلي(عليه السلام) : «يا أبا الحسن ، أما إنك وشيعتك في الجنة» .
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي اللّه عنها) قالت : «كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) عندي ، فقعدت إليه فاطمة(عليها السلام)ليلة ومعها علي(عليه السلام) ، فرفع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) رأسه إليه فقال : أبشر يا علي. أنت وشيعتك في الجنة» .
وروى في مجمعه أيضاً عن أبي هريرة عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي(عليه السلام) : «أنت معي وشيعتك في الجنة» .
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد .
وروى ابن المغازلي الشافعي في المناقب بسنده عن أنس بن مالك قال : «قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي(عليه السلام) فقال : هم من شيعتك وأنت إمامهم» .
رواه الخوارزمي في مناقبه ، وابن حسنويه الموصلي في در بحر المناقب ، والقندوزي الحنفي في الينابيع .
وروى الحمويني الشافعي في فرائد السمطين عن جابر بن عبد اللّه(رضي الله عنه) قال : «كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله) فأقبل علي(عليه السلام) ، فقال(صلى الله عليه وآله) : قد أتاكم أخي . ثم قال(صلى الله عليه وآله) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة» .
وأخرج الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ج 3 / ص 356 ـ 366 ، الاحاديث من 1135 إلى 1148 ، بالاسناد إلى علي(عليه السلام)قال : «قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يا علي ، ألم تسمع قوله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ؟ هم شيعتك ، وموعدي وموعدك الحوض . يدعون غدا محجّلين» .
ومن المصادر الاخرى التي ذكرت نزول الاية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) في علي(عليه السلام) وشيعته ، وأنهم هم الفائزون يوم القيامة :
1 ـ تفسير الطبري .
2 ـ روح المعاني للالوسي .
3 ـ جواهر العقدين للسمهودي .
4 ـ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي .
5 ـ فتح القدير للشوكاني .
6 ـ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر.
7 ـ انساب الاشراف للبلاذري .
8 ـ نظم درر السمطين للزرندي .
9 ـ كفاية الطالب للكنجي الشافعي .
10 ـ المناقب للخوارزمي .
11 ـ نور الابصار للشبلنجي .
12 ـ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي .
13 ـ رشفة الصادي لابي بكر بن شهاب .
14 ـ فرائد السمطين للحمويني .
وهكذا نصل إلى حقيقة كبرى في معرفة جذور التشيع ونشأة المصطلح وميلاده على عهد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) .
إن مشاهير علماء المسلمين من المحدثين والمفسرين واللغويين يوضحون أن الشيعة هم اتباع أهل البيت وأولياؤهم ، وأن الرسول الاكرم(صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى ، هو الذي سمى اتباع علي(عليه السلام)بهذا الاسم .
ومن ذلك نفهم أن الرسول(صلى الله عليه وآله) كان يمهد لتعريف أمته بمستقبل الاحداث والتطورات في حياتها من بعده ، كجزء من البيان والتبليغ ; ليحدد من ينبغي لهم أن يهفوا إليه من بعده ، ومن يشايعون ويتبعون.
إن هذه الحقائق العلمية تلغي كل تفسير وتخرّص وتشويه لنشأة التشيع وهويته الحقيقية ، فالبذرة الاولى لنشأة التشيع ، إذن كانت على عهد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، غير أنه تطور يوم وفاته(صلى الله عليه وآله) إلى تكتل سياسي وخط فكري حول الامام علي(عليه السلام) ، يستلهم من ذلك البيان النبوي فكره وموقفه ، فسمي هذا التكتل بالشيعة .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) راجع الصواعق المحرقة : 96.
والســـــــــــــــــــلام