امين5
16-05-2012, 09:37 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف تجعلين علاقاتك مع زوجك أكثر عاطفية (http://www.rafed.net/woman/index.php?option=com_*******&view=article&id=825:2009-09-24-13-16-56&catid=1:2009-08-10-13-57-10&Itemid=324)
تمر في بيوتنا فترات من الفتور الزوجي.. والتي قد تكون نتاجاً عن انشغال الزوجين أو زيادة المسؤوليات أو بسبب المشكلات المتكررة بين الزوجين..
والمرأة الذكية هي التي لا تترك المجال للفتور أن يدخل حياتها وبيتها بل تقوم بتجديد حياتها وتحسين علاقتها مع زوجها حتى تجعل من بيتها واحة غناء لا يطيق الرجل مفارقتها..
وفي هذا المقال نقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدك بعون الله وتوفيقه لتكوني أقرب إلى قلب زوجك:
أولاً- كبداية لتحسين علاقتك مع زوجك تحدثي ثم تحدثي .. أخرجي هذا الثور الثائر داخلك بالتحدث، فأنا مع الحديث ولكن أي حديث؟.. حديث الأحبة ذلك الحديث الهادئ الانسيابي الذي ينساب كالماء في الجدول حديث لا يمل منه فاختاري هذه الكلمات وانتقيها قبل أن تخرج منك واجلسي وفكري فيها، واجعليه يعتاد حديثك.
ثانياً- إذا كان لديك رأي ما فلا تقولي هذا رأيي ولكن استبدلي هذه الكلمة بأني أقترح ماذا لو فعلت كذا، أو من الأفضل كذا، فإن الرجل عزيزتي لا يريدك أن تفرضي رأيك عليه، حتى لو كان رأيك سديدا فإنه يراه عكس ذلك فهذا ديدن معظم رجالنا العرب؛ فالرجل العربي يحب أن يكون صاحب الرأي الأخير و المشورة، ولكِ حرية الاختيار في أن تكوني صاحبة الرأي الأخير ولكن بدهاء الأنثى بحيث يقتنع هو أن الرأي الأخير له وهو صاحبه.
ثالثاً - اتركي طريقتك المعتادة في السؤال عليه والسؤال عن حاله وخاصة أثناء خروجه من المنزل لأن هذا يؤرق الرجل ويجعله بين أمرين: الأمر الأول هو أنك تشعرين بالغيرة وأنه مراقب منكِ دائماً والأمر الثاني أنه طفل يحتاج إلى المتابعة و السؤال في كل حركة وفي كلتا الحالتين يجب أن تحذري من كثرة السؤال والاتصال عليه .
رابعاً ـ ابدئي دائما أي خلاف بالتحدث عن إيجابياته وأغدقي عليه بكلمات الإعجاب بالأشياء الموجودة فيه وفي شخصيته وعدم تقصيره ثم بعد ذلك ادخلي تدريجيا في الموضوع الذي تريدين الحديث فيه ولا تنسي أن تغلفي حديثك بابتسامة وهدوء .
خامساً - كوني جميلة في أحوالك ظاهرياً وداخلياً فالجمال لا يعني الملبس الغالي واتباع آخر صيحات الموضة ولكن الجمال يعني الرقي و النظافة والبساطة معاً وأن تصبحي جميلة في كل شيء .
سادساً- تلمسي أوقات القبول والألفة فلا أوصيك غاليتي ألا تتحدثي في موضوع شائك أثناء دخوله المنزل فإن الرجل عندما يعود إلى البيت يكون لديه ولو جزء قليل من هموم العمل ومشاقه، أو أن تأتي أثناء مشاهدته للبرنامج الخاص الذي ينتظره وتبدئي وصلة الشكاوي التي لا تنقطع فهنا أسمحي لي توقفي فإن هذا الحديث لن يفيدك بشيء غير أن تصلي إلى طريق مسدود معه والموضوع الذي أردت أن تجدي له حلاً، سيتعرقل ويقف.. لذلك عليك أن تعرفي أن للنقاش وقته وفنونه.
سابعاً- أشد عليك أختي أن تكوني واضحة في كل شيء واسمحي لي أن أهمس في أذنك وأقول لكِ لا تخجلي من البوح بما في داخلك وسلمي للحب وقدرته فهذا العشق الحلال قولي له ما يجول في رأسك من كلمات إعجاب وحب و عشق وغزل لا تخجلي فكثيرا منا قد تضيع أجمل لحظات عمرها ومن الممكن أن تفقد لذة الحياة بسبب الخجل، فالحياء مطلوب ولكن ليس مع الزوج .. فمع زوجك لا تخجلي من شيء، البعض منا تخجل من معسول الكلام والبعض الآخر تخجل حتى من الاعتذار وتمر الأيام باردة تشبه بعضها.
ثامناً- كوني هذه البنت الشقية الجذابة مهما طال بك العمر في الزواج، كوني تلك التي تملآ بيتها بالمرح و الود و الفرح.
ولا تنسي أن تكون الثقة متبادلة بينكما وأنت تعطيها له كي يعطيها لكِ، فالثقة والحب و التفاهم هي التي نصل بها إلى بر الأمان بإذن الله.
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف تجعلين علاقاتك مع زوجك أكثر عاطفية (http://www.rafed.net/woman/index.php?option=com_*******&view=article&id=825:2009-09-24-13-16-56&catid=1:2009-08-10-13-57-10&Itemid=324)
تمر في بيوتنا فترات من الفتور الزوجي.. والتي قد تكون نتاجاً عن انشغال الزوجين أو زيادة المسؤوليات أو بسبب المشكلات المتكررة بين الزوجين..
والمرأة الذكية هي التي لا تترك المجال للفتور أن يدخل حياتها وبيتها بل تقوم بتجديد حياتها وتحسين علاقتها مع زوجها حتى تجعل من بيتها واحة غناء لا يطيق الرجل مفارقتها..
وفي هذا المقال نقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدك بعون الله وتوفيقه لتكوني أقرب إلى قلب زوجك:
أولاً- كبداية لتحسين علاقتك مع زوجك تحدثي ثم تحدثي .. أخرجي هذا الثور الثائر داخلك بالتحدث، فأنا مع الحديث ولكن أي حديث؟.. حديث الأحبة ذلك الحديث الهادئ الانسيابي الذي ينساب كالماء في الجدول حديث لا يمل منه فاختاري هذه الكلمات وانتقيها قبل أن تخرج منك واجلسي وفكري فيها، واجعليه يعتاد حديثك.
ثانياً- إذا كان لديك رأي ما فلا تقولي هذا رأيي ولكن استبدلي هذه الكلمة بأني أقترح ماذا لو فعلت كذا، أو من الأفضل كذا، فإن الرجل عزيزتي لا يريدك أن تفرضي رأيك عليه، حتى لو كان رأيك سديدا فإنه يراه عكس ذلك فهذا ديدن معظم رجالنا العرب؛ فالرجل العربي يحب أن يكون صاحب الرأي الأخير و المشورة، ولكِ حرية الاختيار في أن تكوني صاحبة الرأي الأخير ولكن بدهاء الأنثى بحيث يقتنع هو أن الرأي الأخير له وهو صاحبه.
ثالثاً - اتركي طريقتك المعتادة في السؤال عليه والسؤال عن حاله وخاصة أثناء خروجه من المنزل لأن هذا يؤرق الرجل ويجعله بين أمرين: الأمر الأول هو أنك تشعرين بالغيرة وأنه مراقب منكِ دائماً والأمر الثاني أنه طفل يحتاج إلى المتابعة و السؤال في كل حركة وفي كلتا الحالتين يجب أن تحذري من كثرة السؤال والاتصال عليه .
رابعاً ـ ابدئي دائما أي خلاف بالتحدث عن إيجابياته وأغدقي عليه بكلمات الإعجاب بالأشياء الموجودة فيه وفي شخصيته وعدم تقصيره ثم بعد ذلك ادخلي تدريجيا في الموضوع الذي تريدين الحديث فيه ولا تنسي أن تغلفي حديثك بابتسامة وهدوء .
خامساً - كوني جميلة في أحوالك ظاهرياً وداخلياً فالجمال لا يعني الملبس الغالي واتباع آخر صيحات الموضة ولكن الجمال يعني الرقي و النظافة والبساطة معاً وأن تصبحي جميلة في كل شيء .
سادساً- تلمسي أوقات القبول والألفة فلا أوصيك غاليتي ألا تتحدثي في موضوع شائك أثناء دخوله المنزل فإن الرجل عندما يعود إلى البيت يكون لديه ولو جزء قليل من هموم العمل ومشاقه، أو أن تأتي أثناء مشاهدته للبرنامج الخاص الذي ينتظره وتبدئي وصلة الشكاوي التي لا تنقطع فهنا أسمحي لي توقفي فإن هذا الحديث لن يفيدك بشيء غير أن تصلي إلى طريق مسدود معه والموضوع الذي أردت أن تجدي له حلاً، سيتعرقل ويقف.. لذلك عليك أن تعرفي أن للنقاش وقته وفنونه.
سابعاً- أشد عليك أختي أن تكوني واضحة في كل شيء واسمحي لي أن أهمس في أذنك وأقول لكِ لا تخجلي من البوح بما في داخلك وسلمي للحب وقدرته فهذا العشق الحلال قولي له ما يجول في رأسك من كلمات إعجاب وحب و عشق وغزل لا تخجلي فكثيرا منا قد تضيع أجمل لحظات عمرها ومن الممكن أن تفقد لذة الحياة بسبب الخجل، فالحياء مطلوب ولكن ليس مع الزوج .. فمع زوجك لا تخجلي من شيء، البعض منا تخجل من معسول الكلام والبعض الآخر تخجل حتى من الاعتذار وتمر الأيام باردة تشبه بعضها.
ثامناً- كوني هذه البنت الشقية الجذابة مهما طال بك العمر في الزواج، كوني تلك التي تملآ بيتها بالمرح و الود و الفرح.
ولا تنسي أن تكون الثقة متبادلة بينكما وأنت تعطيها له كي يعطيها لكِ، فالثقة والحب و التفاهم هي التي نصل بها إلى بر الأمان بإذن الله.