كــرار العراقــي
17-05-2012, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الروايات الدالة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحث منه ، فكثيرة، منها:
1- عن أبي عبد الله الصادق (ع): ((ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب)).
وفي الجواهر: أن حديث لطم الفاطميات متواتر، ونقله رحمه الله عن ابن إدريس أيضاً... ( تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج1 ص29 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 والوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية، وجواهر الكلام ج4 ص371 و ج33 ص184 )
2- وحين سمعت السيد زينب _ع(اخاها الامام الحسين(ع)
يا دهر أف لك من خليل، الخ...
لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها... (الإرشاد للمفيد ص232 ط سنة 1399هـ، ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص98 )
3- وحين أخبر الإمام الحسين أخته، بأنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قال له: إنك تروح إلينا: ((لطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...)) الإرشاد للمفيد ص23
4- ولما مروا بالسبايا على الإمام الحسين وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى ((صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت السيدة زينب عليها السلام: يا محمداه...)) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص39
5- وفي زيارة الناحية: ((فلما رأين النساء جوادك مخرياً إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...)) (تقدمت مصادرها)
6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273)
وكان الإمام السجاد معهم يرى ويسمع...
7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، أمام الإمام علي بن موسى الرضا (ع) وفيها:
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخد فاطم عنده *** وأجريت دمع العين في الوجنات
لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إن أمنا فاطمة (ع) لا تفعل ذلك لأنّه حرام، أو مرجوح بل هو قد بكى واعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال (راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص263 و264 والبحار ج49 ص237 و239 ـ 252 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير وغير ذلك كثير...)
8- وقد روي في الاْحاديث الكثيرة: أن الجزع مستحب على الإمام الحسين(ع) ، فسر هذا الجزع بما يشمل اللطم، فقال : ((أشد الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)) (وسائل الشيعة ج2 ص915 ط المكتبة الإسلامية)
هذا كله عدا عن أن كثيرين، قد لطموا صدورهم، أو خدودهم، أو ضربوا رؤوسهم حزناً على الإمام الحسين(ع) مثل:
السيّد المرتضى رحمه الله وتلاميذه.. (ـ تاريخ النياحة ج2 ص26 عن كتاب المواكب الحسينية لعبد الرزاق الأصفهاني عن كتاب عمدة الأخبار ص43).
والناشي الشاعر، ومعه المزوق، والناس كلهم...( تاريخ النياحة ج2 ص26 عن بغية النبلاء ص161)
وابن عمر...( الخصائص الحسينية ص187).
وسليمان بن قتة...( أعيان الشيعة ج25 ص368 ط أولى).
والجن...( البحار ج45 ص194 وجلاء العيون ج2 ص292 و293).
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الروايات الدالة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحث منه ، فكثيرة، منها:
1- عن أبي عبد الله الصادق (ع): ((ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب)).
وفي الجواهر: أن حديث لطم الفاطميات متواتر، ونقله رحمه الله عن ابن إدريس أيضاً... ( تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج1 ص29 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 والوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية، وجواهر الكلام ج4 ص371 و ج33 ص184 )
2- وحين سمعت السيد زينب _ع(اخاها الامام الحسين(ع)
يا دهر أف لك من خليل، الخ...
لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها... (الإرشاد للمفيد ص232 ط سنة 1399هـ، ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص98 )
3- وحين أخبر الإمام الحسين أخته، بأنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قال له: إنك تروح إلينا: ((لطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...)) الإرشاد للمفيد ص23
4- ولما مروا بالسبايا على الإمام الحسين وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى ((صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت السيدة زينب عليها السلام: يا محمداه...)) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص39
5- وفي زيارة الناحية: ((فلما رأين النساء جوادك مخرياً إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...)) (تقدمت مصادرها)
6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273)
وكان الإمام السجاد معهم يرى ويسمع...
7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، أمام الإمام علي بن موسى الرضا (ع) وفيها:
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخد فاطم عنده *** وأجريت دمع العين في الوجنات
لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إن أمنا فاطمة (ع) لا تفعل ذلك لأنّه حرام، أو مرجوح بل هو قد بكى واعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال (راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص263 و264 والبحار ج49 ص237 و239 ـ 252 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير وغير ذلك كثير...)
8- وقد روي في الاْحاديث الكثيرة: أن الجزع مستحب على الإمام الحسين(ع) ، فسر هذا الجزع بما يشمل اللطم، فقال : ((أشد الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)) (وسائل الشيعة ج2 ص915 ط المكتبة الإسلامية)
هذا كله عدا عن أن كثيرين، قد لطموا صدورهم، أو خدودهم، أو ضربوا رؤوسهم حزناً على الإمام الحسين(ع) مثل:
السيّد المرتضى رحمه الله وتلاميذه.. (ـ تاريخ النياحة ج2 ص26 عن كتاب المواكب الحسينية لعبد الرزاق الأصفهاني عن كتاب عمدة الأخبار ص43).
والناشي الشاعر، ومعه المزوق، والناس كلهم...( تاريخ النياحة ج2 ص26 عن بغية النبلاء ص161)
وابن عمر...( الخصائص الحسينية ص187).
وسليمان بن قتة...( أعيان الشيعة ج25 ص368 ط أولى).
والجن...( البحار ج45 ص194 وجلاء العيون ج2 ص292 و293).