السيد عادل
24-08-2007, 11:52 AM
المعتمرون الشيعة يفضحون إرهاب الشرطة الدينية الوهابية
فضحت مجموعة من المعتمرين الشيعة الذين يحملون جنسيات بريطانية وأمريكية يوم الجمعة ، طبيعة العنف والإرهاب الذي يطبع سلوك الشرطة الدينية الوهابية في السعودية ، وقالت هذه المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته في لندن اليوم الجمعة ، انه ينبغي إجراء محاكمة في الخارج لشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية التي يتهمونها بالاعتداء عليهم بالضرب في مكة.
وقال المعتمرون الثمانية وجميعهم ينحدرون من أصل عراقي إنهم تعرضوا للضرب واحتجزوا ليلة الأحد على يد شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب جنسياتهم وأدائهم الصلاة وفق أصول المذهب الشيعي.
صحيفة الشرق الأوسط المملوكة لسعوديين والمعروفة بتبنيها مواقف الحكومة السعودية، نقلت عن غازي العصيمي نائب مدير شرطة الحرم المكي يوم الخميس نفيه لصحة التقارير التي وردت بشأن الاعتداء على المعتمرين. ولكن المراقبين يعتقدون بان هذا التصريح والنفي لوقوع الاعتداء ، هي عادة متبعة لد ضباط الأمن والشرطة ، وهي لأتشكل عندهم أي اعتبار لدحض روايات المعتمرين المعتدى عليهم.
وتشهد المنطقة توترات شديدة بسبب العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق. وتشعر السعودية التي تتبنى المذهب الوهابي السني بعدم الارتياح إزاء صعود الشيعة إلى السلطة في العراق.
وساهم فوز العراق على السعودية في نهائي بطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم في إذكاء المشاعر المناهضة للشيعة.
وقال عضو بالبرلمان العراقي لرويترز في وقت سابق من الأسبوع الحالي ان المجموعة تضم أبناء سياسيين عراقيين.
وفي مؤتمر صحفي في لندن دعت مجموعة المعتمرين الشيعة شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الاعتذار ودفع تعويضات. كما طالبوا بتسليم المسئولين عن الحادث لمحاكمتهم بدعوى انتهاكهم حقوق الإنسان.
وقال المعتمر أمير تقي (24 عاما) " أثناء وجودنا في حبس الشرطة كبلت أيادينا وتعرضنا للضرب بصورة وحشية بالمقاعد والعصي الغليظة والهراوات والأحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الشرطة."
وأضاف أنهم حرموا من الطعام والشراب والدواء ومن استخدام المرافق العامة – الحمامات -. وتابع أن أحدهم قيل له إنهم "سيقتلون ويلقى بهم إلى الكلاب."
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما انه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
لكنهم تمكنوا من خلال هاتف محمول أخفاه أحدهم من الاتصال بأفراد أسرهم حيث أطلق سراحهم بعد تدخل السفارات.وقال متحدث باسم المجموعة إنهم سيؤيدون محاكمة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج.
وتقول الأقلية الشيعية في السعودية إنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في البلاد.
وهذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة فضائح ارتبطت بشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد وفاة سعوديين اثنين في حبسها هذا العام مما أثار دعوات من ليبراليين سعوديين لحل هذه الشرطة..
المصدر : رويترز + نهرين نت
smilies/015.gif
تحياتي
فضحت مجموعة من المعتمرين الشيعة الذين يحملون جنسيات بريطانية وأمريكية يوم الجمعة ، طبيعة العنف والإرهاب الذي يطبع سلوك الشرطة الدينية الوهابية في السعودية ، وقالت هذه المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته في لندن اليوم الجمعة ، انه ينبغي إجراء محاكمة في الخارج لشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية التي يتهمونها بالاعتداء عليهم بالضرب في مكة.
وقال المعتمرون الثمانية وجميعهم ينحدرون من أصل عراقي إنهم تعرضوا للضرب واحتجزوا ليلة الأحد على يد شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب جنسياتهم وأدائهم الصلاة وفق أصول المذهب الشيعي.
صحيفة الشرق الأوسط المملوكة لسعوديين والمعروفة بتبنيها مواقف الحكومة السعودية، نقلت عن غازي العصيمي نائب مدير شرطة الحرم المكي يوم الخميس نفيه لصحة التقارير التي وردت بشأن الاعتداء على المعتمرين. ولكن المراقبين يعتقدون بان هذا التصريح والنفي لوقوع الاعتداء ، هي عادة متبعة لد ضباط الأمن والشرطة ، وهي لأتشكل عندهم أي اعتبار لدحض روايات المعتمرين المعتدى عليهم.
وتشهد المنطقة توترات شديدة بسبب العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق. وتشعر السعودية التي تتبنى المذهب الوهابي السني بعدم الارتياح إزاء صعود الشيعة إلى السلطة في العراق.
وساهم فوز العراق على السعودية في نهائي بطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم في إذكاء المشاعر المناهضة للشيعة.
وقال عضو بالبرلمان العراقي لرويترز في وقت سابق من الأسبوع الحالي ان المجموعة تضم أبناء سياسيين عراقيين.
وفي مؤتمر صحفي في لندن دعت مجموعة المعتمرين الشيعة شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الاعتذار ودفع تعويضات. كما طالبوا بتسليم المسئولين عن الحادث لمحاكمتهم بدعوى انتهاكهم حقوق الإنسان.
وقال المعتمر أمير تقي (24 عاما) " أثناء وجودنا في حبس الشرطة كبلت أيادينا وتعرضنا للضرب بصورة وحشية بالمقاعد والعصي الغليظة والهراوات والأحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الشرطة."
وأضاف أنهم حرموا من الطعام والشراب والدواء ومن استخدام المرافق العامة – الحمامات -. وتابع أن أحدهم قيل له إنهم "سيقتلون ويلقى بهم إلى الكلاب."
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما انه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
لكنهم تمكنوا من خلال هاتف محمول أخفاه أحدهم من الاتصال بأفراد أسرهم حيث أطلق سراحهم بعد تدخل السفارات.وقال متحدث باسم المجموعة إنهم سيؤيدون محاكمة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج.
وتقول الأقلية الشيعية في السعودية إنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في البلاد.
وهذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة فضائح ارتبطت بشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد وفاة سعوديين اثنين في حبسها هذا العام مما أثار دعوات من ليبراليين سعوديين لحل هذه الشرطة..
المصدر : رويترز + نهرين نت
smilies/015.gif
تحياتي