hawk1968
19-05-2012, 09:41 AM
لما جاءت صفية إلى الرسول صلى الله عليه وآله وكانت أحسن الناس
وجها فرأى في وجهها شجة ، فقال :
ما هذه وأنت ابنة الملوك ؟
فقالت : إن عليا لما قدم الحصن هز الباب فاهتز الحصن ، وسقط من
كان عليه من النظارة وارتجف بي السرير ، فسقطت لوجهي فشجني
جانب السرير ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله :
يا صفية إن عليا عظيم عند الله ، وإنه لما هز الباب اهتز الحصن
واهتزت السماوات السبع ، والأرضون السبع ، واهتز عرش الرحمن
غضبا لعلي ، وفي ذلك اليوم لما سأله عمر فقال :
يا أبا الحسن لقد اقتلعت منيعا ولك ثلاثة أيام خميصا ، فهل قلعتها بقوة
بشرية ؟
فقال : ما قلعتها بقوة بشرية ، ولكن قلعتها بقوة إلهية ، ونفس بلقاء
ربها مطمئنة رضية.
وفي ذلك اليوم لما شطر مرحب شطرين ، وألقاه مجندلا جاءه جبرائيل
باسما متعجبا فقال له النبي صلى الله عليه وآله :
مم تعجبك ؟
فقال : إن الملائكة تنادي في صوامع وجوامع السماوات :
( لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار ) ،
وأما إعجابي فإني لما أمرت أن أدمر قوم لوط حملت مدائنهم وهي سبع
مدائن من الأرض السابعة السفلى إلى الأرض السابعة العليا ، على
ريشة من جناحي ، ورفعتها حتى سمع حملة العرش صياح ديكهم ،
وبكاء أطفالهم ، ووقفت بها إلى الصبح أنتظر الأمر ولم أنتقل بها ،
واليوم لما ضرب علي ضربته الهاشمية وكنت أمرت أن أقبض فاضل
سيفه حتى لا يشق الأرض فيصل الثور الحامل لها يشطره شطرين ،
فتنقلب الأرض بأهلها فكان فاضل سيفه علي أثقل من مدائن لوط ، هذا
وإسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء ! !
اذا كان من جاهل قد استعظم هذا الحديث
فاضل سيف علي أثقل من مدائن لوط على يد جبرائيل هذا وإسرافيل
وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء هو غلو . فقلت ( صاحب الكتاب ) :
يا بعيد الفكرة وجامد الفطرة ، جبرائيل وميكائيل وإسرافيل خلق الله خلقوا من شعاع
نور محمد وعلي ، ومحمد وعلي خلقا من جلال ذي الجلال ، فهم صفة الله
وكلمة الله وأمر الله ، وخلق الله ، ولهذا قال رسول الله صلى الله
عليه وآله :
لو كانت البحار مدادا والغياض أقلاما ، والسماوات صحفا ، والجن والأنس كتابا ،
لو كانت البحار مدادا والغياض أقلاما ، والسماوات صحفا ، والجن والأنس كتابا ،
لنفد المداد وكلت الثقلان ، أن يكتبوا معشار عشر فضايل إمام يوم الغدير ،
وكيف يكتبون وأنى يهتدون ؟
ولقد شهد لهذا الحديث النبوي الكتاب الإلهي من قوله :
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا
بمثله مددا ( 2 ) ، وأكبر كلمات الله علي ، وإليه الإشارة بقوله صلوات الله عليه :
( أنا كلمة الله الكبرى).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من كتب فضيلة من فضائل علي لم
تزل الملائكة تغفر له ، ومن ذكر
فضيلة من فضائله غفر الله له ما
تقدم من ذنوبه وما تأخر.
قال امير المؤمنين عليه السلام
لاتجعلونا اربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فانكم لاتبلغون كنه ما فينا ولا
نهايته
فان الله عز وجل قد اعطانا اكبر واعظم مما يصفه واصفكم او يخطر على
قلب احدكم
فاذا عرفتمونا هكذا فانتم المؤمنون.
وجها فرأى في وجهها شجة ، فقال :
ما هذه وأنت ابنة الملوك ؟
فقالت : إن عليا لما قدم الحصن هز الباب فاهتز الحصن ، وسقط من
كان عليه من النظارة وارتجف بي السرير ، فسقطت لوجهي فشجني
جانب السرير ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله :
يا صفية إن عليا عظيم عند الله ، وإنه لما هز الباب اهتز الحصن
واهتزت السماوات السبع ، والأرضون السبع ، واهتز عرش الرحمن
غضبا لعلي ، وفي ذلك اليوم لما سأله عمر فقال :
يا أبا الحسن لقد اقتلعت منيعا ولك ثلاثة أيام خميصا ، فهل قلعتها بقوة
بشرية ؟
فقال : ما قلعتها بقوة بشرية ، ولكن قلعتها بقوة إلهية ، ونفس بلقاء
ربها مطمئنة رضية.
وفي ذلك اليوم لما شطر مرحب شطرين ، وألقاه مجندلا جاءه جبرائيل
باسما متعجبا فقال له النبي صلى الله عليه وآله :
مم تعجبك ؟
فقال : إن الملائكة تنادي في صوامع وجوامع السماوات :
( لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار ) ،
وأما إعجابي فإني لما أمرت أن أدمر قوم لوط حملت مدائنهم وهي سبع
مدائن من الأرض السابعة السفلى إلى الأرض السابعة العليا ، على
ريشة من جناحي ، ورفعتها حتى سمع حملة العرش صياح ديكهم ،
وبكاء أطفالهم ، ووقفت بها إلى الصبح أنتظر الأمر ولم أنتقل بها ،
واليوم لما ضرب علي ضربته الهاشمية وكنت أمرت أن أقبض فاضل
سيفه حتى لا يشق الأرض فيصل الثور الحامل لها يشطره شطرين ،
فتنقلب الأرض بأهلها فكان فاضل سيفه علي أثقل من مدائن لوط ، هذا
وإسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء ! !
اذا كان من جاهل قد استعظم هذا الحديث
فاضل سيف علي أثقل من مدائن لوط على يد جبرائيل هذا وإسرافيل
وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء هو غلو . فقلت ( صاحب الكتاب ) :
يا بعيد الفكرة وجامد الفطرة ، جبرائيل وميكائيل وإسرافيل خلق الله خلقوا من شعاع
نور محمد وعلي ، ومحمد وعلي خلقا من جلال ذي الجلال ، فهم صفة الله
وكلمة الله وأمر الله ، وخلق الله ، ولهذا قال رسول الله صلى الله
عليه وآله :
لو كانت البحار مدادا والغياض أقلاما ، والسماوات صحفا ، والجن والأنس كتابا ،
لو كانت البحار مدادا والغياض أقلاما ، والسماوات صحفا ، والجن والأنس كتابا ،
لنفد المداد وكلت الثقلان ، أن يكتبوا معشار عشر فضايل إمام يوم الغدير ،
وكيف يكتبون وأنى يهتدون ؟
ولقد شهد لهذا الحديث النبوي الكتاب الإلهي من قوله :
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا
بمثله مددا ( 2 ) ، وأكبر كلمات الله علي ، وإليه الإشارة بقوله صلوات الله عليه :
( أنا كلمة الله الكبرى).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من كتب فضيلة من فضائل علي لم
تزل الملائكة تغفر له ، ومن ذكر
فضيلة من فضائله غفر الله له ما
تقدم من ذنوبه وما تأخر.
قال امير المؤمنين عليه السلام
لاتجعلونا اربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فانكم لاتبلغون كنه ما فينا ولا
نهايته
فان الله عز وجل قد اعطانا اكبر واعظم مما يصفه واصفكم او يخطر على
قلب احدكم
فاذا عرفتمونا هكذا فانتم المؤمنون.