عاشقة البتول
24-08-2007, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ...والعن أعداءها وظالميها وغاصبي حقها ..
مظلومية فاطمه الزهراء عليها السلام
الموضوع مظلومية فاطمة الزهراء سلام الله عليها .. وكيف أن ظلمها ادى إلى بيان لنا من هما أبو بكر عمر على حقيقتهما ..وبيان أمور كثيرة خفيت عن أهل السنة ...وساثبت في هذا الموضوع ..على أن أبو بكر وعمر مغضوب عليهما من قبل الله ورسوله إلى قيام يوم الدين فكيف لكثير من المسلمين يقولون رضي الله عنهما ..بل يجب القول غضب الله عليهما ..وكذلك ساثبت بأن خلافتهما ساقطة ..وان من يقف ويدافع عنهما ويرقع لهما مصيره غضب الزهراء وبالتالي الغضب والسخط الإلهي
لا ننسى قول النبي كما ورد عند جميع المسلمين سنة وشيعة قوله صلوات الله وسلامه عليه وآله : فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني ...وكذلك قوله : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .
وقد ثبت عند جميع المسلمين على أن الزهراء عليها السلام غضبت على أبي بكر وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم ترضى بان يصلي عليها أبي بكر ..ووصت بدفنها ليلا لكي لا يعرف قبرها من ظلمها ولا يصلوا عليها
نستنتج من هذه الأمور بأن فاطمة عليها السلام لم تغضب على أبي بكر فقط في فترة معينة بل غضبها عليه إلى قيام يوم الدين ...وزد على ذلك عندما توفيت عليها السلام طلب الإمام علي صلوات الله عليه حضور أبي بكر وحده ..عائشة تقول كراهية لمحضر عمر بن الخطاب ..فهذا دليل على أن ما فعله عمر للزهراء أكثر من ما فعله أبي بكر ..وأنها غاضبة عليه أكثر من أبي بكر ..وأن القضية ليست فقط قضية إرثها ..فلماذا تغضب على عمر وهو لا علاقة له بالارث ..فالقضية أكبر من ذلك ..وهذا أيضا دليل على أنها غاضبة على عمر إلى قيام الساعة ..ولن ترضى عنه وبالتالي الله سبحانه لن يرضى عنهما
وكما ورد في كثير من المصادر السنية بوجوب طاعة ولي الأمر ...وقول النبي صلى الله عليه وآله من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ..وكما نعلم بأن عند أهل السنة والجماعة بأن أئمة الزمان في ذلك الوقت هم الخلفاء ابي بكر وعمر وعثمان ..و..و حتى يزيد لعنة الله عليه يعدونه من أئمة الزمان
فإذا كان أبو بكر وعمر إمامان ..ففاطمة الزهراء ليس فقط لم تعترف بهما بل غضبت على إمام زمانها كما تدعون وهجرته ولم ترضى بأن يصلي عليها أو يعرف مكان قبرها ..وعمر بن الخطاب العن منه كما بينا ......فبعد كل هذا
السؤال موجه للسنة ..هل خلافة أبي بكر وعمر ساقطة ..لغضب فاطمة عليها السلام ..عليهما .....أو أن والعياذ بالله وحاشاها أن تكون فاطمة الزهراء ماتت ميتة جاهلية .؟ ونتحدى شخص واحد من مليارات الاشخاص يجيب على هذا السؤال .
وبالنهاية ...الكلام للموالين شيعة الزهراء سلام الله عليها ...كل من يقول لكم لماذا ترفضون أبو بكر وعمر ولا تحبونهما ..ولا تقبلون بخلافتهما ...فجميعنا بصوت واحد نرد عليهم ( وقبل ذكر باقي الأمور ) ...اقتداءا بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ...فهي أول من رفضتهما ..وغضبت عليهما ولم تقبل بهما كخليفتين ...فكيف لنا نحن المسلمين نقبل بهكذا أشخاص ..بنت الرسول غاضبة عليهم إلى قيام يوم الدين وبالتالي الله ورسوله يغضبان لغضبها ..فهل لنا نحن ان نرضى عنهما بعد كل هذا ....وهناك من يقول لماذا لا نترك هذه الأمور ونترك ما فعله الصحابة ..فهؤلاء يحاولون أن يرقعوا لأبي بكر وعمر ..ضد الزهراء الله اكبر ...فنرد عليهم بأن من يخفي مظلومية الزهراء يجني غضب الله والرسول ..ولن تشفع له الزهراء عليها السلام يوم القيامة ابدا ..انالنا الله شفاعتها يوم القيامة
فلا تساهل أمام مظلومية فاطمة ع ...حيث لم يظلم إنسان على وجه الأرض كما ظلم الإمام الحسين عليه السلام ولم تظلم امرأة كما ظلمت الزهراء عليها السلام
إذن سيدة نساء العالمين ..هي حجة الله الكبرى على هذين الشخصين ...كما نرجو من الجميع التأمل فيما ذكرناه حتى لا يكونوا خصماء يوم القيامة للزهراء سلام الله عليها
قال تعالى " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 27 يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 "
سورة الفرقان آية 27 و 28 ....الظالم هو أبو بكر وفلانا خليلا عمر بن الخطاب
والحمدلله لله رب العالمين وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ..واللعنة الدائمة الأبدية على أعداءها إلى قيام يوم الدين
" وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ 5 وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ "
منقول لكم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ...والعن أعداءها وظالميها وغاصبي حقها ..
مظلومية فاطمه الزهراء عليها السلام
الموضوع مظلومية فاطمة الزهراء سلام الله عليها .. وكيف أن ظلمها ادى إلى بيان لنا من هما أبو بكر عمر على حقيقتهما ..وبيان أمور كثيرة خفيت عن أهل السنة ...وساثبت في هذا الموضوع ..على أن أبو بكر وعمر مغضوب عليهما من قبل الله ورسوله إلى قيام يوم الدين فكيف لكثير من المسلمين يقولون رضي الله عنهما ..بل يجب القول غضب الله عليهما ..وكذلك ساثبت بأن خلافتهما ساقطة ..وان من يقف ويدافع عنهما ويرقع لهما مصيره غضب الزهراء وبالتالي الغضب والسخط الإلهي
لا ننسى قول النبي كما ورد عند جميع المسلمين سنة وشيعة قوله صلوات الله وسلامه عليه وآله : فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني ...وكذلك قوله : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .
وقد ثبت عند جميع المسلمين على أن الزهراء عليها السلام غضبت على أبي بكر وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم ترضى بان يصلي عليها أبي بكر ..ووصت بدفنها ليلا لكي لا يعرف قبرها من ظلمها ولا يصلوا عليها
نستنتج من هذه الأمور بأن فاطمة عليها السلام لم تغضب على أبي بكر فقط في فترة معينة بل غضبها عليه إلى قيام يوم الدين ...وزد على ذلك عندما توفيت عليها السلام طلب الإمام علي صلوات الله عليه حضور أبي بكر وحده ..عائشة تقول كراهية لمحضر عمر بن الخطاب ..فهذا دليل على أن ما فعله عمر للزهراء أكثر من ما فعله أبي بكر ..وأنها غاضبة عليه أكثر من أبي بكر ..وأن القضية ليست فقط قضية إرثها ..فلماذا تغضب على عمر وهو لا علاقة له بالارث ..فالقضية أكبر من ذلك ..وهذا أيضا دليل على أنها غاضبة على عمر إلى قيام الساعة ..ولن ترضى عنه وبالتالي الله سبحانه لن يرضى عنهما
وكما ورد في كثير من المصادر السنية بوجوب طاعة ولي الأمر ...وقول النبي صلى الله عليه وآله من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ..وكما نعلم بأن عند أهل السنة والجماعة بأن أئمة الزمان في ذلك الوقت هم الخلفاء ابي بكر وعمر وعثمان ..و..و حتى يزيد لعنة الله عليه يعدونه من أئمة الزمان
فإذا كان أبو بكر وعمر إمامان ..ففاطمة الزهراء ليس فقط لم تعترف بهما بل غضبت على إمام زمانها كما تدعون وهجرته ولم ترضى بأن يصلي عليها أو يعرف مكان قبرها ..وعمر بن الخطاب العن منه كما بينا ......فبعد كل هذا
السؤال موجه للسنة ..هل خلافة أبي بكر وعمر ساقطة ..لغضب فاطمة عليها السلام ..عليهما .....أو أن والعياذ بالله وحاشاها أن تكون فاطمة الزهراء ماتت ميتة جاهلية .؟ ونتحدى شخص واحد من مليارات الاشخاص يجيب على هذا السؤال .
وبالنهاية ...الكلام للموالين شيعة الزهراء سلام الله عليها ...كل من يقول لكم لماذا ترفضون أبو بكر وعمر ولا تحبونهما ..ولا تقبلون بخلافتهما ...فجميعنا بصوت واحد نرد عليهم ( وقبل ذكر باقي الأمور ) ...اقتداءا بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ...فهي أول من رفضتهما ..وغضبت عليهما ولم تقبل بهما كخليفتين ...فكيف لنا نحن المسلمين نقبل بهكذا أشخاص ..بنت الرسول غاضبة عليهم إلى قيام يوم الدين وبالتالي الله ورسوله يغضبان لغضبها ..فهل لنا نحن ان نرضى عنهما بعد كل هذا ....وهناك من يقول لماذا لا نترك هذه الأمور ونترك ما فعله الصحابة ..فهؤلاء يحاولون أن يرقعوا لأبي بكر وعمر ..ضد الزهراء الله اكبر ...فنرد عليهم بأن من يخفي مظلومية الزهراء يجني غضب الله والرسول ..ولن تشفع له الزهراء عليها السلام يوم القيامة ابدا ..انالنا الله شفاعتها يوم القيامة
فلا تساهل أمام مظلومية فاطمة ع ...حيث لم يظلم إنسان على وجه الأرض كما ظلم الإمام الحسين عليه السلام ولم تظلم امرأة كما ظلمت الزهراء عليها السلام
إذن سيدة نساء العالمين ..هي حجة الله الكبرى على هذين الشخصين ...كما نرجو من الجميع التأمل فيما ذكرناه حتى لا يكونوا خصماء يوم القيامة للزهراء سلام الله عليها
قال تعالى " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 27 يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 "
سورة الفرقان آية 27 و 28 ....الظالم هو أبو بكر وفلانا خليلا عمر بن الخطاب
والحمدلله لله رب العالمين وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ..واللعنة الدائمة الأبدية على أعداءها إلى قيام يوم الدين
" وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ 5 وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ "
منقول لكم