hawk1968
21-05-2012, 08:10 PM
روى الخوارزمي بأسانيده عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب(عليه السلام) يوم فتح مكة
: أما ترى هذا الصنم على الكعبة ؟
قال : بلى ، يا رسول الله ، قال : أحملُكَ فتناوله .
قال : بَل أنا أَحمِلُكَ يا رسول الله .
فقال (صلى الله عليه وآله) :
لَو ان ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا منّي بضعة ، وأنا حيّ لما قَدروُا . ولكن قف
يا علي فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله(
بيده على ساقي علي (عليه السلام)فوق القربوس ، ثم اقتلَعهُ من الأرض بيده فرفعه
حتى تبيِّن بياض أبطيهِ ، ثم قال :
ما ترى يا علي ؟
قال : أرى ان الله عَزّوجَلّ قد شرّفني بك ، حتى أني لو أردتُ ان أمسّ السماء
لَمسَستُها.
فقال له : تناول الصنم يا علي . فتناوله علي (عليه السلام) فرمى به ، ثم خرج
رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تحت علي (عليه السلام) وترك رجليه ، فسَقَطَ
على الأرض فضحك .
فقال له : ما أضحكك يا علي ؟
فقال : سقَطتُ من أعلى الكعبة فما أصابني شَيء .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
وكيف يُصيبك شيء ، وانما حملك محمد وأنزلك جبريل ؟
سلام الله عليك يا امير المؤمنين
المصدر
الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)
تأليف علي أبو معاش
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب(عليه السلام) يوم فتح مكة
: أما ترى هذا الصنم على الكعبة ؟
قال : بلى ، يا رسول الله ، قال : أحملُكَ فتناوله .
قال : بَل أنا أَحمِلُكَ يا رسول الله .
فقال (صلى الله عليه وآله) :
لَو ان ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا منّي بضعة ، وأنا حيّ لما قَدروُا . ولكن قف
يا علي فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله(
بيده على ساقي علي (عليه السلام)فوق القربوس ، ثم اقتلَعهُ من الأرض بيده فرفعه
حتى تبيِّن بياض أبطيهِ ، ثم قال :
ما ترى يا علي ؟
قال : أرى ان الله عَزّوجَلّ قد شرّفني بك ، حتى أني لو أردتُ ان أمسّ السماء
لَمسَستُها.
فقال له : تناول الصنم يا علي . فتناوله علي (عليه السلام) فرمى به ، ثم خرج
رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تحت علي (عليه السلام) وترك رجليه ، فسَقَطَ
على الأرض فضحك .
فقال له : ما أضحكك يا علي ؟
فقال : سقَطتُ من أعلى الكعبة فما أصابني شَيء .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
وكيف يُصيبك شيء ، وانما حملك محمد وأنزلك جبريل ؟
سلام الله عليك يا امير المؤمنين
المصدر
الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)
تأليف علي أبو معاش