نزار الفرج
22-05-2012, 12:06 PM
السلام على ابي جعفر في مولده الاغر
اخافُ ولو انَّني شاعرٌ= من النظمِ في بحرهِ الزاخرِ
اخافُ وتصحبني حسرة= ويزدحمُ الشعرُ في خاطري
فان لم اجود بما ينبغي= فلستُ وحقِّكَ بالشّاعرِ
فماذا ساكتبُ في مولدٍ= هو النورُ في القٍ باهرِ
ولدتَ فاحسنهُمْ بهجة= وكنتَ كما شئتَ بالصابرِ
ولدتَ واصدقهُمْ لهجة= تباركَ ربّ الدنا القادرِ
ولدتَ وابذلهُمْ مهجة= اياطاهرَ الاصل من طاهرِ
بقرتَ العلوم وكنتَ لها= وجدّك سمَّاكَ بالباقرِ
سلامٌ على من اتاهُ السَّلام= من المصطفى الصادق الزَّاهرِ
سلامٌ على صاحبِ المعجزات= ووارث علم الهدى الفاخرِ
سلامٌ على سيّد العارفين= سلامٌ على العابد الشّاكرِ
على زهرةِ العلمِ والعلماء= على غيثها الهاطلِ الماطرِ
بهرتَ بعلمكَ من عاصروك= وادَّبتَ من كانَ بالماكرِ
فاحييتَ مدرسةً لم تزل= ربطتَ بها الماضي بالحاضرِ
يحدِّثُ عنها رواة الحديث= وتروى الاحاديث عن جابرِ
ابا جعفرٍ يامنارَ الزمان= ويا هيبةَ العلمِ للناظر
قهرتَ هشاماً واعوانه= فهدّتْ عروش الدعي الجائرِ
ستبقى علومك مابيننا = شعاعا الى يومنا الآخرِ
نعم حرتُ في وصفكم سيّدي= ومازلتُ بالشَّاعرِ الحائرِ
فعذراً ابا جعفرٍ انّها= خواطر من سيرةِ الظافرِ
اطوفُ البحورِ باوزانها= من المتداركِ للوافرِ
رسيتُ على شاطيءٍ زاخرٍ = فطافَ الخيالُ على ناظري
فهبَّ نسيم من الطيِّبين = وفاحَ شذى وردهِ العاطر
ابو مُحسَّد
نزار الفَرج
اخافُ ولو انَّني شاعرٌ= من النظمِ في بحرهِ الزاخرِ
اخافُ وتصحبني حسرة= ويزدحمُ الشعرُ في خاطري
فان لم اجود بما ينبغي= فلستُ وحقِّكَ بالشّاعرِ
فماذا ساكتبُ في مولدٍ= هو النورُ في القٍ باهرِ
ولدتَ فاحسنهُمْ بهجة= وكنتَ كما شئتَ بالصابرِ
ولدتَ واصدقهُمْ لهجة= تباركَ ربّ الدنا القادرِ
ولدتَ وابذلهُمْ مهجة= اياطاهرَ الاصل من طاهرِ
بقرتَ العلوم وكنتَ لها= وجدّك سمَّاكَ بالباقرِ
سلامٌ على من اتاهُ السَّلام= من المصطفى الصادق الزَّاهرِ
سلامٌ على صاحبِ المعجزات= ووارث علم الهدى الفاخرِ
سلامٌ على سيّد العارفين= سلامٌ على العابد الشّاكرِ
على زهرةِ العلمِ والعلماء= على غيثها الهاطلِ الماطرِ
بهرتَ بعلمكَ من عاصروك= وادَّبتَ من كانَ بالماكرِ
فاحييتَ مدرسةً لم تزل= ربطتَ بها الماضي بالحاضرِ
يحدِّثُ عنها رواة الحديث= وتروى الاحاديث عن جابرِ
ابا جعفرٍ يامنارَ الزمان= ويا هيبةَ العلمِ للناظر
قهرتَ هشاماً واعوانه= فهدّتْ عروش الدعي الجائرِ
ستبقى علومك مابيننا = شعاعا الى يومنا الآخرِ
نعم حرتُ في وصفكم سيّدي= ومازلتُ بالشَّاعرِ الحائرِ
فعذراً ابا جعفرٍ انّها= خواطر من سيرةِ الظافرِ
اطوفُ البحورِ باوزانها= من المتداركِ للوافرِ
رسيتُ على شاطيءٍ زاخرٍ = فطافَ الخيالُ على ناظري
فهبَّ نسيم من الطيِّبين = وفاحَ شذى وردهِ العاطر
ابو مُحسَّد
نزار الفَرج