آمال يوسف
23-05-2012, 05:27 AM
أهلاً برجب الأصب
بعد أيام قلائل يهل علينا شهر رجب الأصب وسمي بالأصب لأن الرحمة تصب فيه صباً على أمة رسول
الله(ص) كما بين (ص) ذلك بقوله :
رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة
على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ .
وهو شهر عظيم الفضل وهو من الأشهر الحرم التي حرم فيها القتال مع الكفاروسمي بشهر الله كما جاء في الحديث النبوي الشريف :
انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار.
وورد ايضأ :رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر.
واما أجر الصوم في رجب فبينه الأمام موسى بن جعفر ( ع) قائلاً :
من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .
وورد في فضل رجب والتعبد فيه بالصوم والتسبيح و الأستغفار والدعاء والصلاة الكثير من الرويات
التي تتضمن الجزاء الوفير فحري بنا وأيام العمر متصرمة والعمر فاني أن نستغل هذه النفحات الألهية:
الا وأن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها .
فالزاد قليل والطريق طويل والسفر بعيد والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ، فأين النجاة والمهرب ؟
اين النجاة والمهرب من نار يطلب أهلها الموت في كل ساعة :
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُون .َ
وكيف النجاة من الأغلال والقيود:
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
لقد دلنا الحق تبارك وتعالى على النجاة والمهرب بقوله :
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ
لنفر يا أخوتي وأخواتي جميعا الى الله في أشهر الرحمة الثلاثة وأولها رجب الأصب لنكتب في زمرة المؤمنين الموقنين والعاملين الصادقين بحق محمد وآل محمد.
تقبل الله طاعاتكم وأعمالكم وكتبكم عنده من الرجبيين بحق محمد وآاله الطيبين الطاهرين
م\ن
بعد أيام قلائل يهل علينا شهر رجب الأصب وسمي بالأصب لأن الرحمة تصب فيه صباً على أمة رسول
الله(ص) كما بين (ص) ذلك بقوله :
رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة
على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ .
وهو شهر عظيم الفضل وهو من الأشهر الحرم التي حرم فيها القتال مع الكفاروسمي بشهر الله كما جاء في الحديث النبوي الشريف :
انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار.
وورد ايضأ :رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر.
واما أجر الصوم في رجب فبينه الأمام موسى بن جعفر ( ع) قائلاً :
من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .
وورد في فضل رجب والتعبد فيه بالصوم والتسبيح و الأستغفار والدعاء والصلاة الكثير من الرويات
التي تتضمن الجزاء الوفير فحري بنا وأيام العمر متصرمة والعمر فاني أن نستغل هذه النفحات الألهية:
الا وأن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها .
فالزاد قليل والطريق طويل والسفر بعيد والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ، فأين النجاة والمهرب ؟
اين النجاة والمهرب من نار يطلب أهلها الموت في كل ساعة :
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُون .َ
وكيف النجاة من الأغلال والقيود:
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
لقد دلنا الحق تبارك وتعالى على النجاة والمهرب بقوله :
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ
لنفر يا أخوتي وأخواتي جميعا الى الله في أشهر الرحمة الثلاثة وأولها رجب الأصب لنكتب في زمرة المؤمنين الموقنين والعاملين الصادقين بحق محمد وآل محمد.
تقبل الله طاعاتكم وأعمالكم وكتبكم عنده من الرجبيين بحق محمد وآاله الطيبين الطاهرين
م\ن