حبیب عساکره
23-05-2012, 11:27 PM
فدك عبر التاريخ
http://img.tebyan.net/big/1388/02/2151781461921472917628204123781741127200225.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/1191812257637251149665616022317679114121.jpg)
فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) في سنة سبع من الهجرة صلحاً ، فهي مِمَّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب .
فكانت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيها عَينٌ فوَّارةَ ، و نخيل كثيرة ( معجم البلدان 4 / 238 ) . بعد أن أصبحت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوحى الله تعالى لنبيه : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ،( الروم : 38 ).
فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فَدَكاً طعمة
لفاطمة (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28360) ( عليها السلام ) بأمْرِ اللهِ هَذا . و قد تتابعت عليها الأحداث الآتية :
1 - كانت بيد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مِن سَنَة سَبع من الهجرة النبوية ، و خلال حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و حتى تولَّى
أبو بكر الخلافة ، تُديرها بواسطة وَكيلٍ لها فيها ، توزِّع ثمارها ، و ما تنتجه على فقراء المسلمين . 2 - لما تولَّى أبو بكر الخلافة ، سلبها من فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بِحُجَّة أنها فَيء المسلمين .
3 - وَهَبها معاوية إلى مَروان بن الحكم ، لِيُغِيظ بذلك آل الرسول ، و معنى ذلك أنها لم تكن مجرد قطعة أرضٍ ، و إنَّما معناها أكثر قيمة و أهمِّية منها .
4 - وهبها مَروان إلى ابنه عبد العزيز ، فوَرَثها ابنه عمر منه ، و لمَّا ولي الأمر عمر بن عبد العزيز ، ردَّ فدكاً إلى أبناء فاطمة و
علي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليهما السلام ) . 5 - لما ولي يزيد بن عبد الملك قَبَضَها ، فلمْ تَزَل في أيدي بني أمية ، حتى ولي أبو العباس السفّاح الخلافة .
6 - دفعها أبو العباس السفاح إلى وُلْد علي مَرَّة ثانية ، إلى أن ولي الأمر المنصور .
7 - لمَّا خرج بنو الحسن على المنصور ، قَبَض فدكاً منهم ، فرجعت بيد بني العباس .
8 - لمَّا اسْتَوَى الأمر للمأمون رَدَّ فَدَكاً إلى أبناء فاطمة و عليٍّ ( عليهما السلام ) ، بعْدَ أن استوثق عنها من القُضَاة في دولته ، وك تب لهم بذلك كتاباً .
فقام دعبل الشاعر وأنشد :
أصْبَحَ وَجْهُ الزَّمَانِ قَدْ ضَحكَا بِرَدِّ مَأمُون هَاشِمٍ فَدَكَا ( معجم البلدان 4 / 238 ، الكشَّاف للزمخشري 2 / 661 ، تفسير فتح القدير للشوكاني 3 / 224 ) .
http://img.tebyan.net/big/1388/02/2151781461921472917628204123781741127200225.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/1191812257637251149665616022317679114121.jpg)
فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) في سنة سبع من الهجرة صلحاً ، فهي مِمَّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب .
فكانت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيها عَينٌ فوَّارةَ ، و نخيل كثيرة ( معجم البلدان 4 / 238 ) . بعد أن أصبحت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوحى الله تعالى لنبيه : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ،( الروم : 38 ).
فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فَدَكاً طعمة
لفاطمة (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28360) ( عليها السلام ) بأمْرِ اللهِ هَذا . و قد تتابعت عليها الأحداث الآتية :
1 - كانت بيد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مِن سَنَة سَبع من الهجرة النبوية ، و خلال حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و حتى تولَّى
أبو بكر الخلافة ، تُديرها بواسطة وَكيلٍ لها فيها ، توزِّع ثمارها ، و ما تنتجه على فقراء المسلمين . 2 - لما تولَّى أبو بكر الخلافة ، سلبها من فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بِحُجَّة أنها فَيء المسلمين .
3 - وَهَبها معاوية إلى مَروان بن الحكم ، لِيُغِيظ بذلك آل الرسول ، و معنى ذلك أنها لم تكن مجرد قطعة أرضٍ ، و إنَّما معناها أكثر قيمة و أهمِّية منها .
4 - وهبها مَروان إلى ابنه عبد العزيز ، فوَرَثها ابنه عمر منه ، و لمَّا ولي الأمر عمر بن عبد العزيز ، ردَّ فدكاً إلى أبناء فاطمة و
علي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليهما السلام ) . 5 - لما ولي يزيد بن عبد الملك قَبَضَها ، فلمْ تَزَل في أيدي بني أمية ، حتى ولي أبو العباس السفّاح الخلافة .
6 - دفعها أبو العباس السفاح إلى وُلْد علي مَرَّة ثانية ، إلى أن ولي الأمر المنصور .
7 - لمَّا خرج بنو الحسن على المنصور ، قَبَض فدكاً منهم ، فرجعت بيد بني العباس .
8 - لمَّا اسْتَوَى الأمر للمأمون رَدَّ فَدَكاً إلى أبناء فاطمة و عليٍّ ( عليهما السلام ) ، بعْدَ أن استوثق عنها من القُضَاة في دولته ، وك تب لهم بذلك كتاباً .
فقام دعبل الشاعر وأنشد :
أصْبَحَ وَجْهُ الزَّمَانِ قَدْ ضَحكَا بِرَدِّ مَأمُون هَاشِمٍ فَدَكَا ( معجم البلدان 4 / 238 ، الكشَّاف للزمخشري 2 / 661 ، تفسير فتح القدير للشوكاني 3 / 224 ) .