طوني
24-05-2012, 02:37 AM
العادات السبع للشخص الأكثر فاعلية
كثيرا ما يتساءل الناس عن كيفية تحقيق المزيد من النجاح في الحياة العملية والاجتماعية وعلى مر العقود السابقة كان الباحثين في الإدارة يطرحون هذا السؤال للبحث عن إجابة له. وقد سلك ستيفن كوفي، مسلكا مميزا في الإجابة عن هذا السؤال. فكيف أجاب عن السؤال؟ وما هي الإجابة؟
لقد اعتمد في إجابته على هذا السؤال بدراسة مجموعة من الشخصيات المتميزة والفعالة على مر التاريخ، واستطاع استخلاص سبع عادات أساسية تميزت بها هذه الشخصيات وجعلت منها شخصيات فعالة. فما هي العادات السبع للناس الأكثر فاعلية؟
وقد وجد ستيفن كوفي أن هذه العادات السبع تنمو وتتطور لدى هذه الشخصيات على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تمثل الاعتمادية، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي الاستقلالية، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي الاعتماد المتبادل.
1) في مرحلة الاعتمادية يسود لدى الإنسان نمط : أنت تتولى أمري أنت مسئول عني.
2) وفي مرحلة الاستقلالية يسود نمط : أنا المسئول عن اختياراتي.
3) وفي مرحلة الاعتماد المتبادل يسود نمط : نحن نعمل معا وحصيلة ما سنعمله ستكون أكبر من مجموع الحصيلة لو عمل كل منا بمفرده.
أما العادات السبع التي تشكل شخصية الناس الفاعلين والفعالين في العالم فهي :
العادة الأولى: كن مبادراً
كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف ، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم ، ولكي تكون سباقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك ، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف .
العادة الثانية : ابدأ والمنال في ذهنك
هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح .
نحن جميعا نلعب أدواراً متعددة في حياتنا لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح .
العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم
نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات الأهم ثم المهم . يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات .
العادة الرابعة: تفكير المنفعة للجميع
ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ، هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين .
العادة الخامسة: حاول أن تفهم أولاً, ليسهل فهمك
فإذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم، يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.
العادة السادسة: التكاتف مع الآخرين
كن منتمياً للمجموع عاملآً من أجله المجموعية ليست مجرد الجماعية ، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعية .
العادة السابعة: اشحذ المنشار
لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك متمثلةً في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية " الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة " وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء
كثيرا ما يتساءل الناس عن كيفية تحقيق المزيد من النجاح في الحياة العملية والاجتماعية وعلى مر العقود السابقة كان الباحثين في الإدارة يطرحون هذا السؤال للبحث عن إجابة له. وقد سلك ستيفن كوفي، مسلكا مميزا في الإجابة عن هذا السؤال. فكيف أجاب عن السؤال؟ وما هي الإجابة؟
لقد اعتمد في إجابته على هذا السؤال بدراسة مجموعة من الشخصيات المتميزة والفعالة على مر التاريخ، واستطاع استخلاص سبع عادات أساسية تميزت بها هذه الشخصيات وجعلت منها شخصيات فعالة. فما هي العادات السبع للناس الأكثر فاعلية؟
وقد وجد ستيفن كوفي أن هذه العادات السبع تنمو وتتطور لدى هذه الشخصيات على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تمثل الاعتمادية، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي الاستقلالية، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي الاعتماد المتبادل.
1) في مرحلة الاعتمادية يسود لدى الإنسان نمط : أنت تتولى أمري أنت مسئول عني.
2) وفي مرحلة الاستقلالية يسود نمط : أنا المسئول عن اختياراتي.
3) وفي مرحلة الاعتماد المتبادل يسود نمط : نحن نعمل معا وحصيلة ما سنعمله ستكون أكبر من مجموع الحصيلة لو عمل كل منا بمفرده.
أما العادات السبع التي تشكل شخصية الناس الفاعلين والفعالين في العالم فهي :
العادة الأولى: كن مبادراً
كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف ، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم ، ولكي تكون سباقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك ، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف .
العادة الثانية : ابدأ والمنال في ذهنك
هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح .
نحن جميعا نلعب أدواراً متعددة في حياتنا لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح .
العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم
نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات الأهم ثم المهم . يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات .
العادة الرابعة: تفكير المنفعة للجميع
ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ، هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين .
العادة الخامسة: حاول أن تفهم أولاً, ليسهل فهمك
فإذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم، يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.
العادة السادسة: التكاتف مع الآخرين
كن منتمياً للمجموع عاملآً من أجله المجموعية ليست مجرد الجماعية ، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعية .
العادة السابعة: اشحذ المنشار
لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك متمثلةً في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية " الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة " وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء