hawk1968
24-05-2012, 12:18 PM
من أسرار مولدها الشريف ما رواه أصحاب التواريخ :
أن خديجة لما حضرتها الولادة بعث الله عز وجل إليها عشرين من الحور العين
بطشوت وأباريق وماء من حوض الكوثر ، وجاءتها مريم بنت عمران وسارة
وآسية بنت مزاحم ، بعثهن الله يعنها على أمرها ،
فلما وضعتها أشرقت الدنيا
وامتلأت منها الأقطار بالطيب والأنوار ، وفاح عطر العظمة ، وامتلأت بيوت مكة
بالنور ، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق نور ، وظهر في
السماء نور أزهر لم يكن قبل هذا ، وقالت النسوة :
خذيها يا خديجة طاهرة معصومة بنت نبي ، زوجة وصي ، نور وضي عنصر
زكي ، أم أبرار ، حبيبة جبار ، صفوة أطهار ، مباركة بورك فيها وفي ولدها .
ولما تناولتها خديجة قالت :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن أبي سيد الأنبياء ، وأن بعلي سيد الأوصياء ،
وأن ولدي سادة الأسباط ، ثم سلمت على النسوة وسمت كل واحدة منهن باسمها ،
وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة الزهراء
وكانت تحدث خديجة في الأحشاء وتؤنسها بالتسبيح والتقديس ، وكان نورها
وحلقها وخلالها وجمالها لا يعدو رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومن كراماتها على الله :
أنها لما منعت حقها أخذت بعضادة حجرة النبي وقالت :
ليست ناقة صالح عند الله بأعظم مني ، ثم رفعت جنب قناعها إلى السماء وهمت
أن تدعو فارتفعت جدران المسجد عن الأرض ، ونزل العذاب
فجاء أمير المؤمنين عليه السلام فمسك يدها وقال :
يا بقية النبوة وشمس الرسالة ، ومعدن العصمة والحكمة ، إن أباك كان رحمة
للعالمين فلا تكوني عليهم نقمة ، أقسم عليك بالرؤوف الرحيم ، فعادت إلى
مصلاها.
المصدر
حلية الابرار
بحار الانوار
أن خديجة لما حضرتها الولادة بعث الله عز وجل إليها عشرين من الحور العين
بطشوت وأباريق وماء من حوض الكوثر ، وجاءتها مريم بنت عمران وسارة
وآسية بنت مزاحم ، بعثهن الله يعنها على أمرها ،
فلما وضعتها أشرقت الدنيا
وامتلأت منها الأقطار بالطيب والأنوار ، وفاح عطر العظمة ، وامتلأت بيوت مكة
بالنور ، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق نور ، وظهر في
السماء نور أزهر لم يكن قبل هذا ، وقالت النسوة :
خذيها يا خديجة طاهرة معصومة بنت نبي ، زوجة وصي ، نور وضي عنصر
زكي ، أم أبرار ، حبيبة جبار ، صفوة أطهار ، مباركة بورك فيها وفي ولدها .
ولما تناولتها خديجة قالت :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن أبي سيد الأنبياء ، وأن بعلي سيد الأوصياء ،
وأن ولدي سادة الأسباط ، ثم سلمت على النسوة وسمت كل واحدة منهن باسمها ،
وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة الزهراء
وكانت تحدث خديجة في الأحشاء وتؤنسها بالتسبيح والتقديس ، وكان نورها
وحلقها وخلالها وجمالها لا يعدو رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومن كراماتها على الله :
أنها لما منعت حقها أخذت بعضادة حجرة النبي وقالت :
ليست ناقة صالح عند الله بأعظم مني ، ثم رفعت جنب قناعها إلى السماء وهمت
أن تدعو فارتفعت جدران المسجد عن الأرض ، ونزل العذاب
فجاء أمير المؤمنين عليه السلام فمسك يدها وقال :
يا بقية النبوة وشمس الرسالة ، ومعدن العصمة والحكمة ، إن أباك كان رحمة
للعالمين فلا تكوني عليهم نقمة ، أقسم عليك بالرؤوف الرحيم ، فعادت إلى
مصلاها.
المصدر
حلية الابرار
بحار الانوار