منهل
20-08-2006, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يكشف العلم ذاته ويكشف العقل ذاته ثم يتدبر ذو العلم وذو العقل في آيات القرآن الحكيم ويستقرى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله والائمة
المعصومين عليهم السلام يقف الانسان على حقيقة ان ذلك النور الذي وهبه
الله للانسان هو نفسه موجود في القران وفي كلام النبي والأئمة عليهم السلام
وهذا انما يعني في الواقع ان هناك تطابق بين نور العلم ونور العقل لدى الانسان من جهة وبين ما هو موجود في القرآن الحكيم وماهو موجود في كلام النبي والائمة عليهم السلام من جهة أخرى ولاريب ان كل انسان لديه حجة في نفسه وهذه الحجة الواقعية حين تطابق الحجة الخارجية تكون دليلا مقنعا للانسان دافعا لشكوكه وارتيابه في أية مسألة كانت ومن هنا يمكننا ان نقول ان تلك العلاقة الجذرية المباشرة بين عقل الانسان وبين القران انما هي اكبر حجة واوضح دليل على ان القران الكريم من لدن حكيم عليم من الله سبحانه وتعالى لتطابق الحجة الواقعية المتمثلة بنور العلم الموهوب من الله سبحانه وتعالى مع الحجة الخارجية المتمثلة بالقران الحكيم ان هذه الحقيقة تكاد تتجلى لدى الكثيرين حينما يقرؤون القران فتراهم لايستطيعون الاستمرار في القراءة بل وحتى يغشى على البعض منهم حين يتحسس وحدة نور القران الحكيم ونور العلم والعقل وهبه الله أياه ذلك لان نور القرآن حين يسطع في أعماقه تتفجر نفسه لعظمتة ويشع في ضميرة وقلبه فيتجلى الله تعالى بعظمته وكبريائه من خلال نور القرآن بسم الله الرحمن الرحيم (لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعآ متصدعآ من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)الحشر
فالقران الحكيم يضرب الامثال ويأتي بما يذكر الانسان وبما ينفتح به عقله فيكتشف العقل نفسه وبالتالي يكتشف الانسان أنه يملك نورا في نفسه هكذا يخاطب الخالق مخلوقة العاقل ليشع النور في ضميره فيزداد نورا وضياء وبالتالي تتفتح له آفاق الحياة ويوقن الانسان حينها بتلك البصيرة التي وهبها الله تعالى له بأن هذا القرآن الحكيم من لدن حكيم عليم وهكذا يتحدث القرآن مع الانسان فيثير فيه ذلك العقل المدفون تحت ركام الشهوات والأهواء والغفلة وحب الدنيا والخلود الى الارض فيجعله نورا ويغدو الانسان صاحب عقل صاحب نور يشع من اعماق ضميره ومن دواخل نفسه وقلبه
نسألكم الدعاء
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يكشف العلم ذاته ويكشف العقل ذاته ثم يتدبر ذو العلم وذو العقل في آيات القرآن الحكيم ويستقرى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله والائمة
المعصومين عليهم السلام يقف الانسان على حقيقة ان ذلك النور الذي وهبه
الله للانسان هو نفسه موجود في القران وفي كلام النبي والأئمة عليهم السلام
وهذا انما يعني في الواقع ان هناك تطابق بين نور العلم ونور العقل لدى الانسان من جهة وبين ما هو موجود في القرآن الحكيم وماهو موجود في كلام النبي والائمة عليهم السلام من جهة أخرى ولاريب ان كل انسان لديه حجة في نفسه وهذه الحجة الواقعية حين تطابق الحجة الخارجية تكون دليلا مقنعا للانسان دافعا لشكوكه وارتيابه في أية مسألة كانت ومن هنا يمكننا ان نقول ان تلك العلاقة الجذرية المباشرة بين عقل الانسان وبين القران انما هي اكبر حجة واوضح دليل على ان القران الكريم من لدن حكيم عليم من الله سبحانه وتعالى لتطابق الحجة الواقعية المتمثلة بنور العلم الموهوب من الله سبحانه وتعالى مع الحجة الخارجية المتمثلة بالقران الحكيم ان هذه الحقيقة تكاد تتجلى لدى الكثيرين حينما يقرؤون القران فتراهم لايستطيعون الاستمرار في القراءة بل وحتى يغشى على البعض منهم حين يتحسس وحدة نور القران الحكيم ونور العلم والعقل وهبه الله أياه ذلك لان نور القرآن حين يسطع في أعماقه تتفجر نفسه لعظمتة ويشع في ضميرة وقلبه فيتجلى الله تعالى بعظمته وكبريائه من خلال نور القرآن بسم الله الرحمن الرحيم (لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعآ متصدعآ من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)الحشر
فالقران الحكيم يضرب الامثال ويأتي بما يذكر الانسان وبما ينفتح به عقله فيكتشف العقل نفسه وبالتالي يكتشف الانسان أنه يملك نورا في نفسه هكذا يخاطب الخالق مخلوقة العاقل ليشع النور في ضميره فيزداد نورا وضياء وبالتالي تتفتح له آفاق الحياة ويوقن الانسان حينها بتلك البصيرة التي وهبها الله تعالى له بأن هذا القرآن الحكيم من لدن حكيم عليم وهكذا يتحدث القرآن مع الانسان فيثير فيه ذلك العقل المدفون تحت ركام الشهوات والأهواء والغفلة وحب الدنيا والخلود الى الارض فيجعله نورا ويغدو الانسان صاحب عقل صاحب نور يشع من اعماق ضميره ومن دواخل نفسه وقلبه
نسألكم الدعاء