نرجس*
24-05-2012, 09:16 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/251607_10150284722496217_295683606216_9658316_2458 707_n.jpg
ذكرى وفاة السيد محمد بن الامام الهادي عليهما السلام المعروف بسبع الدجيل
مَن هو السيّد محمّد عليه السلام
هو السيّد محمّد بن الإمام عليّ الهاديّ بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ السجّاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله تعالى عليهم، فهو سليل الدوحة الهاشميّة، وفرع العترة النبويّة.
وُلد السيّد محمّد ( المشتهر بـ « سَبع الدُّجَيل » ) في سنة 228 هجريّة تقريباً، بقرية « صريا » من ضواحي المدينة المنوّرة، تبعد عنها ثلاثة أميال، أسّسها الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه، وقد خلّف الإمامُ الهادي عليه السّلام ولدَه السيّد محمّداً في هذه القرية حين حمله يحيى بن هَرثَمة بأمر المتوكّل إلى « سُرّ مَن رأى » في جمادى الآخرة سنة 223 هجريّة.
بعد مدّةٍ من الفراق المرير، ورد السيّد محمّد رضوان الله عليه إلى سُرّ مَن رأى لزيارة أهله الذين أشخصهم المتوكّل العبّاسيّ إلى سامرّاء وفرض عليهم الإقامة الجبرية؛ ليعزلهم عن الناس.. فمكث السيّد محمّد في سامراء مدّة ملازماً لأخيه الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام لا يفارقه، حتّى أنّهما كانا يدخلانِ على أبيهما الإمام الهادي عليه السّلام معاً، لعلاقتهما الروحيّة الوثيقة.
وكان الإمام الهادي عليه السّلام يُكنّ لولده السيّد محمّد محبّةً خاصةً واحتراماً فائقاً وعناية ملحوظة، وقد وُصف رضوان الله عليه بأنّه كان نبيلَ المقام، جميل الفضائل، معروفاً بجلالة قَدْره، ونُبل شأنه.
أخلاقه ومنزلته
كان هذا السيّد الجليل على درجةٍ عاليةٍ من الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، ولا ريب في ذلك فهو من بيتٍ كان موضعَ الرسالة ومختلَفَ الملائكة، ومن سلالةٍ أذهَب الله عنهم الرجسَ وطهّرهم تطهيراً.
وكان السيّد محمّد رضوان الله عليه من علمه وحلمه وحكمته، على درجةٍ شاع معها بين أصحاب أبيه ظنُّهم أنّه الإمام مِن بعد أبيه الهادي سلام الله عليه.. حتّى وصفه علاّن الكلابي بقوله: صَحِبتُ أبا جعفر محمّدَ بن عليّ وهو حديث السنّ، فما رأيتُ أوقرَ ولا أزكى ولا أجَلَّ منه.
وقد لازم السيّد محمّد أخاه الإمامَ الحسن العسكريّ عليه السّلام في سامرّاء، وكان يروقه تلاوةُ القرآن الكريم، وعُرِف بين الناس أنّه من الزهّاد العبّاد، وقد اعترف بإمامة أخيه الحسن العسكريّ سلام الله عليه، حتّى إذا تُوفي السيّد محمّد حزن عليه الإمام العسكري عليه السّلام حزناً شديداً، وجاءه والدُه الإمام الهادي عليه السّلام مِن سامراء إلى « بَلَد » وحضر مراسم تشييعه ودفنه.
وتصدع قلب أبي محمد عليه السلام، فقدْ فقدَ شقيقه الذي كان عنده أعز من الحياة، وطافت به موجات من اللوعة والأسى والحسرات، وخرج وهو غارق بالبكاء والنحيب، وقد شق جيبه لهول مصيبته بأخيه وتصدعت القلوب لمنظره الحزين، والجمت الألسن، وترك الناس بين صائح ونائح قد نخر الحزن قلوبهم.
تاريخ وفاته(عليه السلام) ومكان دفنه
التاسع و العشرون من جمادى الثانية 252ﻫ،
وكانت وفاة السيّد محمّد رضوان الله عليه قبل شهادة أبيه الهادي عليه السّلام بسنتين، وقبل شهادة أخيه العسكري عليه السّلام بثمان سنين.. وذلك في حدود سنة 252 هجريّة في آخر جمادى الآخرة عن عمرٍ مبارك لم يتجاوز 24 عاماً
مدينة بلد التي تبعد حوالي 85 كم شمال بغداد، وقبره معروف يُزار. وأكثر الظنّ أنّه تُوفّي مسموماً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/251607_10150284722496217_295683606216_9658316_2458 707_n.jpg
ذكرى وفاة السيد محمد بن الامام الهادي عليهما السلام المعروف بسبع الدجيل
مَن هو السيّد محمّد عليه السلام
هو السيّد محمّد بن الإمام عليّ الهاديّ بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ السجّاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله تعالى عليهم، فهو سليل الدوحة الهاشميّة، وفرع العترة النبويّة.
وُلد السيّد محمّد ( المشتهر بـ « سَبع الدُّجَيل » ) في سنة 228 هجريّة تقريباً، بقرية « صريا » من ضواحي المدينة المنوّرة، تبعد عنها ثلاثة أميال، أسّسها الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه، وقد خلّف الإمامُ الهادي عليه السّلام ولدَه السيّد محمّداً في هذه القرية حين حمله يحيى بن هَرثَمة بأمر المتوكّل إلى « سُرّ مَن رأى » في جمادى الآخرة سنة 223 هجريّة.
بعد مدّةٍ من الفراق المرير، ورد السيّد محمّد رضوان الله عليه إلى سُرّ مَن رأى لزيارة أهله الذين أشخصهم المتوكّل العبّاسيّ إلى سامرّاء وفرض عليهم الإقامة الجبرية؛ ليعزلهم عن الناس.. فمكث السيّد محمّد في سامراء مدّة ملازماً لأخيه الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام لا يفارقه، حتّى أنّهما كانا يدخلانِ على أبيهما الإمام الهادي عليه السّلام معاً، لعلاقتهما الروحيّة الوثيقة.
وكان الإمام الهادي عليه السّلام يُكنّ لولده السيّد محمّد محبّةً خاصةً واحتراماً فائقاً وعناية ملحوظة، وقد وُصف رضوان الله عليه بأنّه كان نبيلَ المقام، جميل الفضائل، معروفاً بجلالة قَدْره، ونُبل شأنه.
أخلاقه ومنزلته
كان هذا السيّد الجليل على درجةٍ عاليةٍ من الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، ولا ريب في ذلك فهو من بيتٍ كان موضعَ الرسالة ومختلَفَ الملائكة، ومن سلالةٍ أذهَب الله عنهم الرجسَ وطهّرهم تطهيراً.
وكان السيّد محمّد رضوان الله عليه من علمه وحلمه وحكمته، على درجةٍ شاع معها بين أصحاب أبيه ظنُّهم أنّه الإمام مِن بعد أبيه الهادي سلام الله عليه.. حتّى وصفه علاّن الكلابي بقوله: صَحِبتُ أبا جعفر محمّدَ بن عليّ وهو حديث السنّ، فما رأيتُ أوقرَ ولا أزكى ولا أجَلَّ منه.
وقد لازم السيّد محمّد أخاه الإمامَ الحسن العسكريّ عليه السّلام في سامرّاء، وكان يروقه تلاوةُ القرآن الكريم، وعُرِف بين الناس أنّه من الزهّاد العبّاد، وقد اعترف بإمامة أخيه الحسن العسكريّ سلام الله عليه، حتّى إذا تُوفي السيّد محمّد حزن عليه الإمام العسكري عليه السّلام حزناً شديداً، وجاءه والدُه الإمام الهادي عليه السّلام مِن سامراء إلى « بَلَد » وحضر مراسم تشييعه ودفنه.
وتصدع قلب أبي محمد عليه السلام، فقدْ فقدَ شقيقه الذي كان عنده أعز من الحياة، وطافت به موجات من اللوعة والأسى والحسرات، وخرج وهو غارق بالبكاء والنحيب، وقد شق جيبه لهول مصيبته بأخيه وتصدعت القلوب لمنظره الحزين، والجمت الألسن، وترك الناس بين صائح ونائح قد نخر الحزن قلوبهم.
تاريخ وفاته(عليه السلام) ومكان دفنه
التاسع و العشرون من جمادى الثانية 252ﻫ،
وكانت وفاة السيّد محمّد رضوان الله عليه قبل شهادة أبيه الهادي عليه السّلام بسنتين، وقبل شهادة أخيه العسكري عليه السّلام بثمان سنين.. وذلك في حدود سنة 252 هجريّة في آخر جمادى الآخرة عن عمرٍ مبارك لم يتجاوز 24 عاماً
مدينة بلد التي تبعد حوالي 85 كم شمال بغداد، وقبره معروف يُزار. وأكثر الظنّ أنّه تُوفّي مسموماً