نزار الفرج
25-05-2012, 11:38 AM
ذكرتُكَ يابنَ خير النّاسِ طراّ
السلامُ عليكَ يامولايَ ياعلي الهادي
قصيدُ الشعرِ كُنْ شعراً حَزينا= مصاب السبطِ هزَّ العالمينا
فشهرُ محرَّمٍ شهرٌ حرامٌ = بهِ ذبحوا ابن خير المُتّقينا
نعمْ نبكي ابا حَسنٍ حُسيناً= وصوت النعي نجعلهُ أنينا
بكَيتمْ بالدموعِ عليهِ حتّى= تقرّحَ جفنكُم بدمٍ سِنينا
تذكرّتُ العقيلة حينَ بانتْ=مدينةُ جدّها تحدو حَنينا
(خرجنا منكِ بالأهلين جَمعاً=رجعنا لا رِجالَ ولا بَنينا)
ذكرتكَ يابنَ خيرِ النّاسِ طُراّ= بسامراءَ تملؤها يّقينا
دعاكَ ابن اللّذين اساءوا غدراً= لكُم مولايَ بلْ حقداً دَفينا
فحصّنكَ الإلهُ بنورِ علمٍ= وحُصنٍ آمنٍ دحضَ اللّعينا
فبانتْ معجزاتُ الله لماّ= ارادّ السوء بابن الطّاهرينا
نزلتَ الى السّباعِ بكُلِّ عَزمٍ= ولمْ تخشى المخاوفَ ياعَلينا
لقدْ خَشِعتْ من اللّيثِ الهزبرى= فلم تزأرْ بدتْ عطفاً ولينا
تعَجبَّ ذلكَ الملعونُ لماّ= صعدتَ بإسمِ ربّكَ مُستعينا
ولم يعِ ظلَّ يرقبُ من تسامى= بنور الله محفوفاً امينا
وحاول ان يسيء اليكَ لكنْ= ابى ربّ الخَليقة ان يكونا
بعلمكَ قد انرتَ ظلام ليلٍ= واهلُ الشّكِ تابوا اجمعينا
اعنتَ الخائفينَ بإذن ربٍّ= من القومِ الطغاةِ الظّالمينا
وشيعتكم تعافوا في إمامٍ= تحدى الظلمَ والحقدَ الدَّفينا
تنبأ موت طاغيةٍ حَقودٍ= تقطّعَ ماتَ مذموماً مهينا
ولم يعِ بعدهُ المعتزّ اسماً= ألا شلت يد ابن الحاقدينا
فدسَّ السّمّ للهادي بمكرٍ= ليفريَ كبدَ رمز المُسلمينا
علا صوت البكاء فوا عليًّا= هو الإثنين من بهِ قد رُزينا
ففيهِ ماتَتْ الزهراءُ صبراً= وفيه ماتَ خيرُ المُرسلينا
وقد غصبوا الولاية فيهِ ظلماً= ابا حسنٍ امير المؤمنينا
فشقّ العسكريُّ عليكَ جيباً= وسامراء قدْ صاحتْ دُهينا
برزءِ ابن النبيّ وقدْ سمعنا= يردّدُ بيتَ شعرٍ كانَ فينا
(دَخلنا كارهينَ لها فلَّماّ= ألفناها خَرجنا مُكرهينا)
البيت لمولانا ابي الحسن علي الهادي عليه السلام
نزار الفَرج
ابو مُحسَّدْ
السلامُ عليكَ يامولايَ ياعلي الهادي
قصيدُ الشعرِ كُنْ شعراً حَزينا= مصاب السبطِ هزَّ العالمينا
فشهرُ محرَّمٍ شهرٌ حرامٌ = بهِ ذبحوا ابن خير المُتّقينا
نعمْ نبكي ابا حَسنٍ حُسيناً= وصوت النعي نجعلهُ أنينا
بكَيتمْ بالدموعِ عليهِ حتّى= تقرّحَ جفنكُم بدمٍ سِنينا
تذكرّتُ العقيلة حينَ بانتْ=مدينةُ جدّها تحدو حَنينا
(خرجنا منكِ بالأهلين جَمعاً=رجعنا لا رِجالَ ولا بَنينا)
ذكرتكَ يابنَ خيرِ النّاسِ طُراّ= بسامراءَ تملؤها يّقينا
دعاكَ ابن اللّذين اساءوا غدراً= لكُم مولايَ بلْ حقداً دَفينا
فحصّنكَ الإلهُ بنورِ علمٍ= وحُصنٍ آمنٍ دحضَ اللّعينا
فبانتْ معجزاتُ الله لماّ= ارادّ السوء بابن الطّاهرينا
نزلتَ الى السّباعِ بكُلِّ عَزمٍ= ولمْ تخشى المخاوفَ ياعَلينا
لقدْ خَشِعتْ من اللّيثِ الهزبرى= فلم تزأرْ بدتْ عطفاً ولينا
تعَجبَّ ذلكَ الملعونُ لماّ= صعدتَ بإسمِ ربّكَ مُستعينا
ولم يعِ ظلَّ يرقبُ من تسامى= بنور الله محفوفاً امينا
وحاول ان يسيء اليكَ لكنْ= ابى ربّ الخَليقة ان يكونا
بعلمكَ قد انرتَ ظلام ليلٍ= واهلُ الشّكِ تابوا اجمعينا
اعنتَ الخائفينَ بإذن ربٍّ= من القومِ الطغاةِ الظّالمينا
وشيعتكم تعافوا في إمامٍ= تحدى الظلمَ والحقدَ الدَّفينا
تنبأ موت طاغيةٍ حَقودٍ= تقطّعَ ماتَ مذموماً مهينا
ولم يعِ بعدهُ المعتزّ اسماً= ألا شلت يد ابن الحاقدينا
فدسَّ السّمّ للهادي بمكرٍ= ليفريَ كبدَ رمز المُسلمينا
علا صوت البكاء فوا عليًّا= هو الإثنين من بهِ قد رُزينا
ففيهِ ماتَتْ الزهراءُ صبراً= وفيه ماتَ خيرُ المُرسلينا
وقد غصبوا الولاية فيهِ ظلماً= ابا حسنٍ امير المؤمنينا
فشقّ العسكريُّ عليكَ جيباً= وسامراء قدْ صاحتْ دُهينا
برزءِ ابن النبيّ وقدْ سمعنا= يردّدُ بيتَ شعرٍ كانَ فينا
(دَخلنا كارهينَ لها فلَّماّ= ألفناها خَرجنا مُكرهينا)
البيت لمولانا ابي الحسن علي الهادي عليه السلام
نزار الفَرج
ابو مُحسَّدْ