قوافي الأيثار
25-05-2012, 04:26 PM
أذل العشقُ والغزلُ الشبابا = وكم في العشقِّ مِنْ شيخٍ تصابى
وكم في الحبِّ مِنْ صرعى سهامٍ = رماها الحُسنُ مقتلها فصابا
وهل ظفــــــــــــــــــــــــــروا بنائـــــــــــلةٍ وليـــــــــــــلى = ودوما لم تُعر فيهم جــــــــــــــــــــــــــوابا
أصيبَ القلبُّ حتى كادَ يُبــــــــــــــــــــــــــلى = مِنَ الخدِّ الذي أعيّا اللُبابا
وليسَ القلبُّ من حجرٍ ولكن = طَغت فيهِ المشاعرُ فاستتابا
فقلتُ وكيف أبتــــــــــــــــدأ القوافي = وقد سالت لمن اهوى رضابا
أبلُّ بذكــــــــــــــــــــــــــــر معشوقي كياني = وألُقي أينَ ما أمضي الخطابا
لعمركَ أنني اهــــــــــــــــــــــــــــوى حبيباً = بسامراء يجذبـــــــــــــــــــــــــــــني انجذابا
أبا الحسن النقي فدتهُ نفسي = إمامَ الخلقِّ والمـــــــــــــــــولى المُهابا
أذا أبصرتَ قبتَهُ ستلقى = نطاف القـــــــــــــــدسِّ يعتصرُ العُبابا
وإجلال السماء عليهِ يهمي = من الملكوتِ كاللغيثِ انسكابا
وصيَّ محمدٍ وإمــــــــــــــــــــــــــــــام حقٍ = وعاشر خير من وطيئ الترابا
سميّ المرتضى ولــــــــــــــــــــــــــه أنتماءٌ = الى الزهراء اصلاً وانتسابا
هو الهادي الى سبل المعـــــــــــــــالي = أمين الله قد ورث الكتابا
مسيرته العطاء لكل جيل = وجــــــــــــــــــــودُ نواله وازى السحابا
هو ابنُ الطهر مَنْ قال اسألوني = ومَنْ قطع المعاصم والرقابا
فما بين الوصيِّ الى عليٍّ = سيول العلمِّ قد سالت رغّابا
له بين الورى من مكرماتٍ = فيا ويحَ الـــــــــــــــــــــذي فيها تغابى
وامجاد تفــــــــــــــــــــــــــــــــــوح معطرات = رؤى التاريخ , فالتاريخُ طابا
سلالاتٌ أتت ومضت هباءاً = وكلَّ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا ثها تلقى يُبابا
ولو امعنت في الخلفاء تلقى = تخبطَ منهجٍ زرعَ الخرابا
ولستُ مقارنا في ذا ولكن = ارى بعضـــــــــــــــــــــــاً يمجدها كِذابا
بنو العباس دولتُهم تهاوت = كآل أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــةٍ خابت مــــآبا
فلا ذكرٌ يقوم لهم بشيئٍ = سوى اللعنات تُرهقهم عذابا
وآل محمدٍ أسنى وأعلـــــــــــــــى = وليس ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــواهمُ لله بابا
تجلى المولــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ الأبهى فهبت = تباشيرُ بها المدحُ استطابا
وجئنا أرض سامـــــــــــــــــــــــــــــــــــراء شوقا = وشاهدنا المنائرَ والقبابا
وطافت في مخيلتي جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــراحٌ = ترافقني دنواً واقترابا
كأني باب فاطمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــةٍ ألاقي = وفيه النارُ تلتهب ألتهابا
تفجرَ مدمعي وأنا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــديهِ = وأطلقتُ التأوهَ والمصابا
‘‘غريب ‘‘ سيدي ما بين قومٍ = بك انتهكوا الشريعةَ والكتابا
وما راعوا رسولَ الله فيكم = وذا التاريخُ يكفينا الجـــــــــــــــــــــــــــــــوابا
إمام الحقِّ أن لهم حسابٌ = وأهلُ الحقِّ تقصدهم غضابا
برايةِ شبلك الموعود زحفاً = وحيناً سوف يضطربوا اضطرابا
بما خانوا عهود الله عمداً = وحكم الدين قد غصبوا اغتصابا
عمار جبار خضير
30 جمادى الاخرة 22-5-2012
وكم في الحبِّ مِنْ صرعى سهامٍ = رماها الحُسنُ مقتلها فصابا
وهل ظفــــــــــــــــــــــــــروا بنائـــــــــــلةٍ وليـــــــــــــلى = ودوما لم تُعر فيهم جــــــــــــــــــــــــــوابا
أصيبَ القلبُّ حتى كادَ يُبــــــــــــــــــــــــــلى = مِنَ الخدِّ الذي أعيّا اللُبابا
وليسَ القلبُّ من حجرٍ ولكن = طَغت فيهِ المشاعرُ فاستتابا
فقلتُ وكيف أبتــــــــــــــــدأ القوافي = وقد سالت لمن اهوى رضابا
أبلُّ بذكــــــــــــــــــــــــــــر معشوقي كياني = وألُقي أينَ ما أمضي الخطابا
لعمركَ أنني اهــــــــــــــــــــــــــــوى حبيباً = بسامراء يجذبـــــــــــــــــــــــــــــني انجذابا
أبا الحسن النقي فدتهُ نفسي = إمامَ الخلقِّ والمـــــــــــــــــولى المُهابا
أذا أبصرتَ قبتَهُ ستلقى = نطاف القـــــــــــــــدسِّ يعتصرُ العُبابا
وإجلال السماء عليهِ يهمي = من الملكوتِ كاللغيثِ انسكابا
وصيَّ محمدٍ وإمــــــــــــــــــــــــــــــام حقٍ = وعاشر خير من وطيئ الترابا
سميّ المرتضى ولــــــــــــــــــــــــــه أنتماءٌ = الى الزهراء اصلاً وانتسابا
هو الهادي الى سبل المعـــــــــــــــالي = أمين الله قد ورث الكتابا
مسيرته العطاء لكل جيل = وجــــــــــــــــــــودُ نواله وازى السحابا
هو ابنُ الطهر مَنْ قال اسألوني = ومَنْ قطع المعاصم والرقابا
فما بين الوصيِّ الى عليٍّ = سيول العلمِّ قد سالت رغّابا
له بين الورى من مكرماتٍ = فيا ويحَ الـــــــــــــــــــــذي فيها تغابى
وامجاد تفــــــــــــــــــــــــــــــــــوح معطرات = رؤى التاريخ , فالتاريخُ طابا
سلالاتٌ أتت ومضت هباءاً = وكلَّ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا ثها تلقى يُبابا
ولو امعنت في الخلفاء تلقى = تخبطَ منهجٍ زرعَ الخرابا
ولستُ مقارنا في ذا ولكن = ارى بعضـــــــــــــــــــــــاً يمجدها كِذابا
بنو العباس دولتُهم تهاوت = كآل أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــةٍ خابت مــــآبا
فلا ذكرٌ يقوم لهم بشيئٍ = سوى اللعنات تُرهقهم عذابا
وآل محمدٍ أسنى وأعلـــــــــــــــى = وليس ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــواهمُ لله بابا
تجلى المولــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ الأبهى فهبت = تباشيرُ بها المدحُ استطابا
وجئنا أرض سامـــــــــــــــــــــــــــــــــــراء شوقا = وشاهدنا المنائرَ والقبابا
وطافت في مخيلتي جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــراحٌ = ترافقني دنواً واقترابا
كأني باب فاطمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــةٍ ألاقي = وفيه النارُ تلتهب ألتهابا
تفجرَ مدمعي وأنا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــديهِ = وأطلقتُ التأوهَ والمصابا
‘‘غريب ‘‘ سيدي ما بين قومٍ = بك انتهكوا الشريعةَ والكتابا
وما راعوا رسولَ الله فيكم = وذا التاريخُ يكفينا الجـــــــــــــــــــــــــــــــوابا
إمام الحقِّ أن لهم حسابٌ = وأهلُ الحقِّ تقصدهم غضابا
برايةِ شبلك الموعود زحفاً = وحيناً سوف يضطربوا اضطرابا
بما خانوا عهود الله عمداً = وحكم الدين قد غصبوا اغتصابا
عمار جبار خضير
30 جمادى الاخرة 22-5-2012