حبیب عساکره
26-05-2012, 12:12 AM
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
فصاحة فاطمة الزهراء (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28356) ( ع ) و بلاغتها
http://img.tebyan.net/big/1388/03/721785823736941008822324522731722177635.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/03/0169206401171761381532736142217330167125.jpg)
قالت عائشة : ما رأيت أحد من خَلق الله أشبه حديثاً و كلاماً برسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) من فاطمة ( عليها السلام ) .
و من يعرف مواضع الجودة في الكلام ، و يلتمس بدائع الصنعة فيه ، يرى أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) التي لم تبلغ من العُمر ـ ما به تستطيع أن تُغنِيها التجارب ، و تجري بين يديها الأمثال ـ ثمانية عشر عاماً قد امتطت ناصية الكلام ، و جاءت بالعَجَبِ العُجَاب ، و حيَّرت العقول والألباب ، بما احتُوِيَ منطقُها من حكمة ، و فصل الخطاب ، و هي المَثكُولة بأبيها خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) .
و لا عجب من ذلك ، فهم ( عليهم السلام ) أئمة الكلام ، و أمراء البيان ، وم ن يتأمل خطبتها ( عليها السلام ) ، التي رَدَّدَتْها الأجيال ، و تناولها المُحققون و الشراح ، يجد ما نرمي إليه جلياً واضحاً .
فقد قال العلامة الأربلي صاحب ( كشف الغُمَّة ) في خطبة الزهراء ( عليها السلام ) في محفل من المهاجرين و الأنصار : ( إنها من مَحَاسن الخُطَب و بدايعها ، عليها مَسْحَةٌ من نور النُبُوَّة ، و فيها عبقة من أَرجِ الرسالة ، و قد أوردها المُوَالف و المُخَالف) .
فصاحة فاطمة الزهراء (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28356) ( ع ) و بلاغتها
http://img.tebyan.net/big/1388/03/721785823736941008822324522731722177635.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/03/0169206401171761381532736142217330167125.jpg)
قالت عائشة : ما رأيت أحد من خَلق الله أشبه حديثاً و كلاماً برسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) من فاطمة ( عليها السلام ) .
و من يعرف مواضع الجودة في الكلام ، و يلتمس بدائع الصنعة فيه ، يرى أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) التي لم تبلغ من العُمر ـ ما به تستطيع أن تُغنِيها التجارب ، و تجري بين يديها الأمثال ـ ثمانية عشر عاماً قد امتطت ناصية الكلام ، و جاءت بالعَجَبِ العُجَاب ، و حيَّرت العقول والألباب ، بما احتُوِيَ منطقُها من حكمة ، و فصل الخطاب ، و هي المَثكُولة بأبيها خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) .
و لا عجب من ذلك ، فهم ( عليهم السلام ) أئمة الكلام ، و أمراء البيان ، وم ن يتأمل خطبتها ( عليها السلام ) ، التي رَدَّدَتْها الأجيال ، و تناولها المُحققون و الشراح ، يجد ما نرمي إليه جلياً واضحاً .
فقد قال العلامة الأربلي صاحب ( كشف الغُمَّة ) في خطبة الزهراء ( عليها السلام ) في محفل من المهاجرين و الأنصار : ( إنها من مَحَاسن الخُطَب و بدايعها ، عليها مَسْحَةٌ من نور النُبُوَّة ، و فيها عبقة من أَرجِ الرسالة ، و قد أوردها المُوَالف و المُخَالف) .