الشهيد دستغيب
27-05-2012, 09:29 PM
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.
يقول العبد الراجي عفو ربه محمد المرهون الأحسائي بصره الله عيوب نفسه:
لقد رأيت في الآونة الأخيرة كتاباً اسمه (المؤامرة الكبرى على مدرسة أهل البيت عليهم السلام) للشيخ حسين الراضي العبدالله الأحسائي سامحه الله وإيانا الذي تحدث فيه عن الغلو والمغالين والتفويض والمفوضين والوضع والوضاعين والكذب والكذابين، ولقد اختلط عليه الأمر في كثير من المسائل العقائدية والأصولية والرجالية، حيث أتى بشبهات وتشويشات كثيرة في كتابه المذكور، حتى ادعى أن سنة النبي لا تثبت إلا بالمتواتر، ولا يمكن الاحتجاج على الغير إلا بالمتواتر، وان الغلو عند الشيعة أكثر من غيرهم.
بل إنه نسب علمائنا الأجلاء ـ القائلين بأن أهل البيت عليهم السلام يعلمون الغيب وأن عندهم علم ما كان وما يكون، وأن لهم الولاية التكوينية إعداماً وإيجاداً حتى وإن كانوا يقولون بأن هذا ثابت للأئمة تبعاً لمشيئته وإرادته تبارك وتعالى كما هو الحق، وليست لهم إرادة مستقلة منفصلة عن إرادة الله عز وجل ـ إلى الغلو، وأطلق عليهم عنوان الغلاة الجدد، كما نسبهم إلى التفويض الممنوع، وأنهم أخذوا عقائدهم من الكيسانية، وأن التكفير والتضليل والتفسيق والتحامل على الغير لم يصدر من أهل البيت عليهم السلام، وأن ما صدر لا موقع له من الصحة على حد تعبيره، ونحن بدورنا نرد عليه بكتابنا هذا الذي وسمناه بعنوان (الآية العظمى في الرد على كتاب المؤامرة الكبرى).
على الفورشير
http://www.4shared.com/rar/KmZDW3NM/________.html
على مركز هجر
http://www.hajr-up.info/download.php?id=11366
على المدفاير
http://www.mediafire.com/?11dvp2j81z2pr52
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.
يقول العبد الراجي عفو ربه محمد المرهون الأحسائي بصره الله عيوب نفسه:
لقد رأيت في الآونة الأخيرة كتاباً اسمه (المؤامرة الكبرى على مدرسة أهل البيت عليهم السلام) للشيخ حسين الراضي العبدالله الأحسائي سامحه الله وإيانا الذي تحدث فيه عن الغلو والمغالين والتفويض والمفوضين والوضع والوضاعين والكذب والكذابين، ولقد اختلط عليه الأمر في كثير من المسائل العقائدية والأصولية والرجالية، حيث أتى بشبهات وتشويشات كثيرة في كتابه المذكور، حتى ادعى أن سنة النبي لا تثبت إلا بالمتواتر، ولا يمكن الاحتجاج على الغير إلا بالمتواتر، وان الغلو عند الشيعة أكثر من غيرهم.
بل إنه نسب علمائنا الأجلاء ـ القائلين بأن أهل البيت عليهم السلام يعلمون الغيب وأن عندهم علم ما كان وما يكون، وأن لهم الولاية التكوينية إعداماً وإيجاداً حتى وإن كانوا يقولون بأن هذا ثابت للأئمة تبعاً لمشيئته وإرادته تبارك وتعالى كما هو الحق، وليست لهم إرادة مستقلة منفصلة عن إرادة الله عز وجل ـ إلى الغلو، وأطلق عليهم عنوان الغلاة الجدد، كما نسبهم إلى التفويض الممنوع، وأنهم أخذوا عقائدهم من الكيسانية، وأن التكفير والتضليل والتفسيق والتحامل على الغير لم يصدر من أهل البيت عليهم السلام، وأن ما صدر لا موقع له من الصحة على حد تعبيره، ونحن بدورنا نرد عليه بكتابنا هذا الذي وسمناه بعنوان (الآية العظمى في الرد على كتاب المؤامرة الكبرى).
على الفورشير
http://www.4shared.com/rar/KmZDW3NM/________.html
على مركز هجر
http://www.hajr-up.info/download.php?id=11366
على المدفاير
http://www.mediafire.com/?11dvp2j81z2pr52