hawk1968
29-05-2012, 10:45 AM
بعض الخصائص الطبية للحبة السوداء التي أظهرتها الدراسات العلمية الحديثة
عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعاقير الطبية والمجلة
الماليزية للعلوم الطبية لعام 2007 نتائج دراستان قام بها باحث يمني من جامعة ذمار
اليمنية الدكتور (عبدالإله حسين أحمد الأضرعي)
والبرفيسور (زين العابدين بن أبو حسن) من الجامعة الوطنية الماليزية
عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية التي
أجريت على الفئران فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجة والوقاية
منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة
ضد مرض الملاريا.
و قام الدكتور (مرسي) من جامعة القاهرة بإجراء دراسة نشرت في مجلة Acta
Microbiol Pol عام 2000
للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم..فقام بدراسة 16 نوعًا من
الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام.
فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء(3).
ومن باكستان، من جامعة آغاخان، ظهرت دراسة نشرت في شهر فبراير 2003 في
مجلة Phytother Res
فقد عولجت الفئران التي أحدثت عندها إصابة بفطور المبيضات البيض
Candida Albicans
بخلاصة الحبة السوداء.
وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيض.
ويقول الدكتور خان في ختام بحثه:
إن نتائج هذه الدراسة تقول بفعالية زيت الحبة السوداء في علاج الفطور.
و قام الدكتور (الغامدي) من جامعة الملك فيصل في الدمام بإجراء دراسة على
الفئران لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة
تدعى رابع كلور الكربون
(Carbon tetrachloride).
وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة
(Am J Clin Med) في شهر مايو 2003م.
وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية
لرابع كلور الكربون على الكبد.
فقد كان مسـتوى إنزيمات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء، كما كان
تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا.
وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Phytother Res) في شهر سبتمبر 2003
أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة
بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون.
وفي دراسة نشرت في عدد أكتوبر 2003 في مجلة (J Carcinog)
قام الباحثون من جامعة (Kelaniya) في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا
أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى (diethylnitrosamine).
وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع
الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع. وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند
الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي
عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء.
واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات
المسرطنة.
و هل يمكن للحبة السوداء أن تقي من سرطان القولون؟
سؤال طرحه باحثون من جامعة طنطا بمصر، ونشر بحثهم في مجلة
Nutr Cancer في شهر فبراير 2003م.
فقد أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان
القولون.
وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم.
وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية
في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما
يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون.
وفي دراسة خرجت من جامعة (جاكسون ميسيسيبي) في الولايات المتحدة ونشرت
في مجلة Bio Med Sci Instrum عام 2003،
وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان
الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة (tohoku J Exp Med) في شهر ديسمبر
2003م
قام الباحثون من جامعة (يوزنكويل) في تركيا بإجراء دراسة على خمسين فأرًا
أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى (streptozotocin)
داخل البريتوان في البطن.
وقسمت الفئران بعدها إلى مجموعتين:
الأولى أعطيت زيت الحبة السوداء الطيار داخل بريتوان البطن يوميٌّا ولمدة ثلاثين
يومًا،
في حين أعطيت المجموعة الثانية محلولاً ملحيٌّا خاليًا من زيت الحبة السوداء.
ووجد الباحثون أن إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران المصابة بمرض السكر قد أدى
إلى خفض في سكر الدم عندها، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، كما أدى إلى
تكاثر وتنشط في خلايا بيتا (في البنكرياس) والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، مما
يوحي بأن الحبة السوداء يمكن أن تساعد في علاج مرض السكر.
وفي دراسة أخرى من اليابان نشرت في شهر ديسمبر 2002 في مجلة
Res Vet Sci
وجد الباحثون أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا منشطًا لإفراز الأنسولين عند الفئران
التي أحدث عندها مرض السكر، وقد أدى استعمال زيت الحبة السوداء عند هذه
الفئران إلى خفض سكر الدم عندها.
أما الدكتور محمد الدخاخني فقد نشر بحثًا في مجلة Planta Med في عام 2002
واقترح فيه أن تأثير زيت الحبة السوداء الخافض لسكر الدم ربما لا يكون عن طريق
زيادة أنسولين الدم، بل ربما يكون عن طريق تأثير خارج عن البنكرياس، ولكن
الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية.
وفي دراسة أخرى من جامعة (charite) في برلين (ألمانيا)
قام الباحثون بإجراء دراسة على 152 مريضًا مصابًا بأمراض تحسسية
(التهاب الأنف التحسسي، الربو القصبي، الأكزيما التحسسية)
وقد نشرت الدراسة في مجلة (tohoku J Exp Med) في عدد ديسمبر 2003
وعولج هؤلاء المرضى بكبسولات تحتوي على زيت الحبة السوداء بجرعة
تراوحت بين 40ـ80 ملغ/ كغ باليوم.
وقد طلب من المرضى أن يسجلوا وفق معايير قياسية خاصة شدة الأعراض عندهم
خلال التجربة.
وأجريت معايرة عدة فحوص مخبرية مثل (IgE) تعداد الكريات البيض الحمضية،
مستوى الكورتيزول، الكولسترول المفيد والكولسترول الضار.
وقد أكدت نتائج الدراسة تحسن الأعراض عند كل المرضى المصابين بالربو
القصبي أو التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما التحسسية، وقد انخفض مستوى
الدهون الثلاثية (ترغليسريد) بشكل طفيف، في حين زاد مستوى الكولسترول المفيد
بشكل واضح، ولم يحدث أي تأثير يذكر على مستوى الكورتيزول أو كريات البيض
اللمفاوية.
واستنتج الباحثون الألمان أن زيت الحبة السوداء فعال ـ كعلاج إضافي ـ في علاج
الأمراض التحسسية.
و قام باحثون من جامعة القاهرة بإحداث أذيات في غشاء المعدة عند الفئران، ثم
عولجت هذه الفئران بزيت الحبة السوداء أو بالثيموكينون
(المادة الفعالة في الحبة السوداء)،
وكان تأثيرهما واضحًا في وقاية غشاء المعدة من التأثيرات المخرشة والأذيات
الضارة للمعدة.
و أجرى باحثون من جامعة الأزهر دراسة حول تأثير الثيموكينون على اعتلال
الكلية، والذي أحدث عند الفئران بواسطة مادة تدعى Doxorubicin.
فتبين أن الثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء)
قد أدى إلى تثبيط طرح البروتين والألبومين في البول، وأن له فعلاً مضادٌّا للأكسدة
يثبط التأثيرات السلبية التي حدثت في الكلية.
وهذا ما يوحي بأن الثيموكينون يمكن أن يكون له دور في الوقاية من الاعتلال
الكلوي.
وقد وجد العلماء أن إعطاء الفيتامينات (حمض الفوليك، فيتامين ب6، فيتامين ب12)
قد أدى إلى خفض مستوى الهوموسيستين في الدم.
ومن هنا، قام باحثون في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بإجراء
دراسة لمعرفة تأثير الحبة السوداء على مستوى هوموسيستين الدم.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Int J Cardiol في شهر يناير 2004م(20).
وقد أعطى الباحثون مجموعة من الفئران مادة (ثيموكينون) (100 ملغ/ كغ)، وهي
المادة الفعالة الأساسية في الحبة السوداء لمدة ثلاثين دقيقة، ولمدة أسبوع.
ووجد الباحثون أن إعطاء مادة ثيموكينون قد أدى إلى حماية كبيرة ضد حدوث
ارتفاع الهوموسيستين (عندما تعطى للفئران مادة ترفع مستوى الهوموسيستين).
ومع ارتفاع الهوموسيستين يحدث ارتفاع واضح في مستوى الدهون الثلاثية
والكولسترول وحالة من الأكسدة الضارة للجسم.
وقد تبين للباحثين أن إعطاء خلاصة الحبة السوداء قد أدى إلى إحباط تلك التأثيرات
الضارة التي ترافق ارتفاع الهوموسيستين.
مما يعني أن زيت الحبــة السـوداء يمكن أن يقي القلب والشرايين من التأثيرات
الضارة لارتفاع الهوموسيستين وما يرافقه من ارتفاع في دهـون الدم.
ولا شك أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
وفي دراسة نشرت في مجلة J Vet Med Clin Med في شهر يونيو 2003،
قام الباحثون بإجراء دراسة لمعرفة تأثيرات الحبة السوداء كمضاد للأكسدة عند
الفئران التي أعطيت رابع كلوريد الكربون Carbon Tetrachloride.
وأجريت الدراسة على 60 فأرًا، وأعطي عدد من الفئران زيت الحبة السوداء عبر
البريتوان في البطن. واستمرت الدراسة لمدة 45 يومًا، ووجد الباحثون أن زيت الحبة
السوداء ينقص من معدل تأكسد الدهون Lipid Peroxidation، كما ازداد النشاط
المضاد للأكسدة. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة تساعد في وقاية الجسم من تأثير
الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة، وفي عدد من
الأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف وغيرها.
و قام باحثون من جامعة الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب ـ بإجراء
دراسة تأثير زيت الحبة السوداء على مستوى الكولسترول وسكر الدم عند الفئران.
حيث أعطيت الفئران 1 ملغ/ كغ من زيت الحبة السوداء الثابت لمدة 12 أسبوعًا.
وفي نهاية الدراسة انخفض الكولسترول بنسبة 15%، والدهون الثلاثية (تريغليسريد)
بنسبة 22%، وسكر الدم بمقدار 16.5%، وارتفع خضاب الدم بمقدار 17.5%. وهذا
ما يوحي بأن زيت الحبة السوداء يمكن أن يكون فعالاً في خفض كولسترول الدم
وسكر الدم عند الإنسان، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات عند الإنسان قبل ثبوته.
وفي بحث قام الدكتور (محمد الدخاخني) بنشره في مجلة ألمانية في شهر سبتمبر
عام 2000 أظهر البحث أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا خافضًا لكولسترول الدم
والكولسترول الضار والدهون الثلاثية عند الفئران.
ومن الدار البيضاء في المغرب خرج بحث نشر في مجلة Therapi عام 2000 قام
فيه الباحثون بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء (0.6 مل/ كغ يوميٌّا) المدر للبول
والخافض لضغط الدم.
فقد انخفض معدل ضغط الدم الوسطي بمقدار 22% عند الفئران التي عولجت
بخلاصة الحبة السوداء، في حين انخفض بنسبة 18% عند الفئران التي عولجت
بالأدلات (وهو دواء معروف بتأثيره الخافض لضغط الدم).
وازداد إفراز البول عند الفئران المعالجة بالحبة السوداء.
وبعد.. فهذا غيض من فيض الدراسات الحديثة التي تثبت
أن ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه واله وسلم- هو حق مبين.
و "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعاقير الطبية والمجلة
الماليزية للعلوم الطبية لعام 2007 نتائج دراستان قام بها باحث يمني من جامعة ذمار
اليمنية الدكتور (عبدالإله حسين أحمد الأضرعي)
والبرفيسور (زين العابدين بن أبو حسن) من الجامعة الوطنية الماليزية
عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية التي
أجريت على الفئران فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجة والوقاية
منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة
ضد مرض الملاريا.
و قام الدكتور (مرسي) من جامعة القاهرة بإجراء دراسة نشرت في مجلة Acta
Microbiol Pol عام 2000
للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم..فقام بدراسة 16 نوعًا من
الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام.
فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء(3).
ومن باكستان، من جامعة آغاخان، ظهرت دراسة نشرت في شهر فبراير 2003 في
مجلة Phytother Res
فقد عولجت الفئران التي أحدثت عندها إصابة بفطور المبيضات البيض
Candida Albicans
بخلاصة الحبة السوداء.
وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيض.
ويقول الدكتور خان في ختام بحثه:
إن نتائج هذه الدراسة تقول بفعالية زيت الحبة السوداء في علاج الفطور.
و قام الدكتور (الغامدي) من جامعة الملك فيصل في الدمام بإجراء دراسة على
الفئران لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة
تدعى رابع كلور الكربون
(Carbon tetrachloride).
وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة
(Am J Clin Med) في شهر مايو 2003م.
وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية
لرابع كلور الكربون على الكبد.
فقد كان مسـتوى إنزيمات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء، كما كان
تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا.
وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Phytother Res) في شهر سبتمبر 2003
أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة
بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون.
وفي دراسة نشرت في عدد أكتوبر 2003 في مجلة (J Carcinog)
قام الباحثون من جامعة (Kelaniya) في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا
أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى (diethylnitrosamine).
وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع
الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع. وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند
الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي
عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء.
واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات
المسرطنة.
و هل يمكن للحبة السوداء أن تقي من سرطان القولون؟
سؤال طرحه باحثون من جامعة طنطا بمصر، ونشر بحثهم في مجلة
Nutr Cancer في شهر فبراير 2003م.
فقد أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان
القولون.
وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم.
وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية
في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما
يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون.
وفي دراسة خرجت من جامعة (جاكسون ميسيسيبي) في الولايات المتحدة ونشرت
في مجلة Bio Med Sci Instrum عام 2003،
وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان
الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة (tohoku J Exp Med) في شهر ديسمبر
2003م
قام الباحثون من جامعة (يوزنكويل) في تركيا بإجراء دراسة على خمسين فأرًا
أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى (streptozotocin)
داخل البريتوان في البطن.
وقسمت الفئران بعدها إلى مجموعتين:
الأولى أعطيت زيت الحبة السوداء الطيار داخل بريتوان البطن يوميٌّا ولمدة ثلاثين
يومًا،
في حين أعطيت المجموعة الثانية محلولاً ملحيٌّا خاليًا من زيت الحبة السوداء.
ووجد الباحثون أن إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران المصابة بمرض السكر قد أدى
إلى خفض في سكر الدم عندها، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، كما أدى إلى
تكاثر وتنشط في خلايا بيتا (في البنكرياس) والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، مما
يوحي بأن الحبة السوداء يمكن أن تساعد في علاج مرض السكر.
وفي دراسة أخرى من اليابان نشرت في شهر ديسمبر 2002 في مجلة
Res Vet Sci
وجد الباحثون أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا منشطًا لإفراز الأنسولين عند الفئران
التي أحدث عندها مرض السكر، وقد أدى استعمال زيت الحبة السوداء عند هذه
الفئران إلى خفض سكر الدم عندها.
أما الدكتور محمد الدخاخني فقد نشر بحثًا في مجلة Planta Med في عام 2002
واقترح فيه أن تأثير زيت الحبة السوداء الخافض لسكر الدم ربما لا يكون عن طريق
زيادة أنسولين الدم، بل ربما يكون عن طريق تأثير خارج عن البنكرياس، ولكن
الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية.
وفي دراسة أخرى من جامعة (charite) في برلين (ألمانيا)
قام الباحثون بإجراء دراسة على 152 مريضًا مصابًا بأمراض تحسسية
(التهاب الأنف التحسسي، الربو القصبي، الأكزيما التحسسية)
وقد نشرت الدراسة في مجلة (tohoku J Exp Med) في عدد ديسمبر 2003
وعولج هؤلاء المرضى بكبسولات تحتوي على زيت الحبة السوداء بجرعة
تراوحت بين 40ـ80 ملغ/ كغ باليوم.
وقد طلب من المرضى أن يسجلوا وفق معايير قياسية خاصة شدة الأعراض عندهم
خلال التجربة.
وأجريت معايرة عدة فحوص مخبرية مثل (IgE) تعداد الكريات البيض الحمضية،
مستوى الكورتيزول، الكولسترول المفيد والكولسترول الضار.
وقد أكدت نتائج الدراسة تحسن الأعراض عند كل المرضى المصابين بالربو
القصبي أو التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما التحسسية، وقد انخفض مستوى
الدهون الثلاثية (ترغليسريد) بشكل طفيف، في حين زاد مستوى الكولسترول المفيد
بشكل واضح، ولم يحدث أي تأثير يذكر على مستوى الكورتيزول أو كريات البيض
اللمفاوية.
واستنتج الباحثون الألمان أن زيت الحبة السوداء فعال ـ كعلاج إضافي ـ في علاج
الأمراض التحسسية.
و قام باحثون من جامعة القاهرة بإحداث أذيات في غشاء المعدة عند الفئران، ثم
عولجت هذه الفئران بزيت الحبة السوداء أو بالثيموكينون
(المادة الفعالة في الحبة السوداء)،
وكان تأثيرهما واضحًا في وقاية غشاء المعدة من التأثيرات المخرشة والأذيات
الضارة للمعدة.
و أجرى باحثون من جامعة الأزهر دراسة حول تأثير الثيموكينون على اعتلال
الكلية، والذي أحدث عند الفئران بواسطة مادة تدعى Doxorubicin.
فتبين أن الثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء)
قد أدى إلى تثبيط طرح البروتين والألبومين في البول، وأن له فعلاً مضادٌّا للأكسدة
يثبط التأثيرات السلبية التي حدثت في الكلية.
وهذا ما يوحي بأن الثيموكينون يمكن أن يكون له دور في الوقاية من الاعتلال
الكلوي.
وقد وجد العلماء أن إعطاء الفيتامينات (حمض الفوليك، فيتامين ب6، فيتامين ب12)
قد أدى إلى خفض مستوى الهوموسيستين في الدم.
ومن هنا، قام باحثون في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بإجراء
دراسة لمعرفة تأثير الحبة السوداء على مستوى هوموسيستين الدم.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Int J Cardiol في شهر يناير 2004م(20).
وقد أعطى الباحثون مجموعة من الفئران مادة (ثيموكينون) (100 ملغ/ كغ)، وهي
المادة الفعالة الأساسية في الحبة السوداء لمدة ثلاثين دقيقة، ولمدة أسبوع.
ووجد الباحثون أن إعطاء مادة ثيموكينون قد أدى إلى حماية كبيرة ضد حدوث
ارتفاع الهوموسيستين (عندما تعطى للفئران مادة ترفع مستوى الهوموسيستين).
ومع ارتفاع الهوموسيستين يحدث ارتفاع واضح في مستوى الدهون الثلاثية
والكولسترول وحالة من الأكسدة الضارة للجسم.
وقد تبين للباحثين أن إعطاء خلاصة الحبة السوداء قد أدى إلى إحباط تلك التأثيرات
الضارة التي ترافق ارتفاع الهوموسيستين.
مما يعني أن زيت الحبــة السـوداء يمكن أن يقي القلب والشرايين من التأثيرات
الضارة لارتفاع الهوموسيستين وما يرافقه من ارتفاع في دهـون الدم.
ولا شك أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
وفي دراسة نشرت في مجلة J Vet Med Clin Med في شهر يونيو 2003،
قام الباحثون بإجراء دراسة لمعرفة تأثيرات الحبة السوداء كمضاد للأكسدة عند
الفئران التي أعطيت رابع كلوريد الكربون Carbon Tetrachloride.
وأجريت الدراسة على 60 فأرًا، وأعطي عدد من الفئران زيت الحبة السوداء عبر
البريتوان في البطن. واستمرت الدراسة لمدة 45 يومًا، ووجد الباحثون أن زيت الحبة
السوداء ينقص من معدل تأكسد الدهون Lipid Peroxidation، كما ازداد النشاط
المضاد للأكسدة. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة تساعد في وقاية الجسم من تأثير
الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة، وفي عدد من
الأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف وغيرها.
و قام باحثون من جامعة الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب ـ بإجراء
دراسة تأثير زيت الحبة السوداء على مستوى الكولسترول وسكر الدم عند الفئران.
حيث أعطيت الفئران 1 ملغ/ كغ من زيت الحبة السوداء الثابت لمدة 12 أسبوعًا.
وفي نهاية الدراسة انخفض الكولسترول بنسبة 15%، والدهون الثلاثية (تريغليسريد)
بنسبة 22%، وسكر الدم بمقدار 16.5%، وارتفع خضاب الدم بمقدار 17.5%. وهذا
ما يوحي بأن زيت الحبة السوداء يمكن أن يكون فعالاً في خفض كولسترول الدم
وسكر الدم عند الإنسان، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات عند الإنسان قبل ثبوته.
وفي بحث قام الدكتور (محمد الدخاخني) بنشره في مجلة ألمانية في شهر سبتمبر
عام 2000 أظهر البحث أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا خافضًا لكولسترول الدم
والكولسترول الضار والدهون الثلاثية عند الفئران.
ومن الدار البيضاء في المغرب خرج بحث نشر في مجلة Therapi عام 2000 قام
فيه الباحثون بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء (0.6 مل/ كغ يوميٌّا) المدر للبول
والخافض لضغط الدم.
فقد انخفض معدل ضغط الدم الوسطي بمقدار 22% عند الفئران التي عولجت
بخلاصة الحبة السوداء، في حين انخفض بنسبة 18% عند الفئران التي عولجت
بالأدلات (وهو دواء معروف بتأثيره الخافض لضغط الدم).
وازداد إفراز البول عند الفئران المعالجة بالحبة السوداء.
وبعد.. فهذا غيض من فيض الدراسات الحديثة التي تثبت
أن ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه واله وسلم- هو حق مبين.
و "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".