نزار الفرج
29-05-2012, 05:32 PM
السَّلامُ عَـــليكَ ياحُجَّة الله
السَّلامُ عَليكَ يا أَبا الحَسَنْ
السَّلامُ عَليكَ يا وَليد الكَعْبَة
مَنْ انْشَّقَ الجدارُ لَها وَلانا
وَقَدْ طَلَبَتْ مـِنَ اللهِ الأَمانا
فأَ كْرَمـها بـمَجْدٍ لايُضاهى
وَآواهـا ببيـتٍ لايـُدانـى
وَآلى رَبـُّها لِتكونَ فَخْراً
وآلَتْ أنْ يَكونَ فَتىً فَكانا
فَــشاءَ اللهُ أَنْ تَسمو بعِزٍ
فَسَخَّرَ بَيْـتهُ وَزَهـا مَكانا
لَقدْ رَأَتْ الضِّيـاءَ بكُلّ رِكْنٍ
مـِنَ القَمَرِ المُنيرِ عـَلا وَبانا
فــفاطِمـةٌ حَباها اللهُ نوراً
وَلَـمْ تَشْعُـرْ بآلامٍ تُـعانى
وفَضَّلَهـــــــا عَلى مـــنْ قَـــدْ تَسامَـــــتْ
بعيسى حينَ كَلَّمَهُمْ عَيانا
فَهـَزَّتْ جِذْعَ نَخْلَتِـها ليزهو
مِنَ الرَّطِبِ الشَّهِيّ لَها تَدانى
لفاطِمَةٍ مـنِ الثَّمَراتِ جاءَتْ
موائِدَ قـَدْ رَفَدْنَ بها الجِنانا
وَشَرَّفـَها بِكَـعْبَتـهِ لــتَرْقى
على كُـلِّ النِساءِ عُلاً مُصانا
فعيسى قـَدْ تكَلَّمَ وهوَ طِفْلٌ
صَبيٌّ أَفْتَنَ النّاسَ افْتِتانا
وَهـَلْ مُسْتـَبعدٌ لِنَرى عَلِيّاً
يُسَبِّحُ لـلإِلهِ وَما اسْتَكانا
وَهَـــــلْ عجبٌ عــــلى مَـــنْ أنْجَبَتْـــهُ
بـبَيتِ اللهِ أَنــْطَـقَـهُمْ لِـسانا
لِيَقْرَأَ آيةً هي في الأَعالي
وَقَبلَ نُـزولِها زِينَتْ وَزانا
فجَلَّ اللهُ حـينَ اشْتَقَّ إسْما
لَهُ مـنْ إسْمـهِ فازْدادَ شأنا
وَكـَوَّنَهُ بكافٍ ثُمَّ نونٍ
فَصارَ لِوَحـْدِهِ شَـرَفـاً كِـيانا
حَباهُ الفِكر اعْظمَ ما تَجَّلى
فَحَيَّرَ في فَراسَتِهِ الـزَّمانا
وَعَلَّمَهُ رَسـولُ اللهِ عِلْماً
ففازَ المُسْتعَينُ بِما اسْتَعانا
وَلَنْ تَكُن المَواهِبُ يَرْتَقيهـا
لِمَـنْفَعَـةٍ لِيكْسِبُـهـا رِهـانا
فَسَخَّرَها لِـدينِ اللهِ طُـرّاً
بما تَأتي لِخِدْمَتهِ ضَـمـانـا
أَبا حَسَنٍ تَربّـعَ فوقَ مَجْدٍ
وَحَـقـّكَ لا فـَتـى إلاّ فَــتـانـا
لَقَدْ كابَدْتَ حَتّى فُـزتَ فَوْزاً
تُصانُ بهِ وغيُركَ لَـنْ يُـصـانـا
فَطَوَّعتَ الدُنا أَلْجَمْتَ فاها
بُـزُهْدِكَ ثُــّمَ حَقَرَّتَ الجُمانا
نَبَذْتَ مـَفاتِــنَ الدُنيا مِراراً
عَسـانا نَنْبِذُ الدُنيـا عَسـانـا
ثَرانا فـيهِ مَثْوى أبي تُـرابٍ
فَمـا أنْدى وَما أسْمى ثَـرانا
ليرفَـعَ رَأْسهُ النَجَفُ المُنَدّى
بعِطْرٍ لــوْ شَمَمْنـاهُ شَفـانا
فَرَبُّكَ لايُعِذِّبُ مـَنْ يَموتوا
بأَرْضٍ أَنــتَ فيهـا يا رَجانـا
عـَليٌّ لَـوْأطْـعـنـاهُ لَفُـزْنـا
وأسْعدنا ومـا ضـاعـَتْ مُنـانـا
ولكِنّـا عصـيـْنـاهُ نـدامى
وَنـَنْدِبـهُ فَـيأتي إلى حِمانـا
ولو مَـشَتْ الأنام كما يـراهُ
لَما خُلِقَ الجَحيمُ وما اعْتَرانا
عذابُ اللهِ ثُــمَّ النّار تُطـْفـى
بأمـرِاللهِ يــُطــفـِئــهـا هَـوانـــا
يُـخلـصنـا من النيـرانِ حَتّى
يـُخـَفِّـفُ مـا اقْـتـَرْفنا مِنْ بـَلانا
هوانا أنتَ تسكنُ كُلَّ قَلـبٍ
وَلــِيُّ اللهِ تـَـحـضِــنــهُ رُبــانا
هوانا أنتَ لو لَمْ يسرِ يومـاً
على أرواحِـنــا خـارَتْ قـِوانا
فَمنْ لـهُ هذه الغـُرَرُ السَّجايـا
ومَنْ لهُ مِنْ عَظيمِ الشَأنِ شانا
لأجلـِكَ يـا وَجيـهـاً عندَ رَبٍّ
سَيرْحُمـنـا ويَـرحمُ مـَنْ أَتـانا
ستبقى يـا صِراطـاً مُستـقـيمـا
شَـفـيعـاً عِنـْدَما يـأتي لِـقـانا
ابو مُحسَّد
نزار الفرج
السَّلامُ عَليكَ يا أَبا الحَسَنْ
السَّلامُ عَليكَ يا وَليد الكَعْبَة
مَنْ انْشَّقَ الجدارُ لَها وَلانا
وَقَدْ طَلَبَتْ مـِنَ اللهِ الأَمانا
فأَ كْرَمـها بـمَجْدٍ لايُضاهى
وَآواهـا ببيـتٍ لايـُدانـى
وَآلى رَبـُّها لِتكونَ فَخْراً
وآلَتْ أنْ يَكونَ فَتىً فَكانا
فَــشاءَ اللهُ أَنْ تَسمو بعِزٍ
فَسَخَّرَ بَيْـتهُ وَزَهـا مَكانا
لَقدْ رَأَتْ الضِّيـاءَ بكُلّ رِكْنٍ
مـِنَ القَمَرِ المُنيرِ عـَلا وَبانا
فــفاطِمـةٌ حَباها اللهُ نوراً
وَلَـمْ تَشْعُـرْ بآلامٍ تُـعانى
وفَضَّلَهـــــــا عَلى مـــنْ قَـــدْ تَسامَـــــتْ
بعيسى حينَ كَلَّمَهُمْ عَيانا
فَهـَزَّتْ جِذْعَ نَخْلَتِـها ليزهو
مِنَ الرَّطِبِ الشَّهِيّ لَها تَدانى
لفاطِمَةٍ مـنِ الثَّمَراتِ جاءَتْ
موائِدَ قـَدْ رَفَدْنَ بها الجِنانا
وَشَرَّفـَها بِكَـعْبَتـهِ لــتَرْقى
على كُـلِّ النِساءِ عُلاً مُصانا
فعيسى قـَدْ تكَلَّمَ وهوَ طِفْلٌ
صَبيٌّ أَفْتَنَ النّاسَ افْتِتانا
وَهـَلْ مُسْتـَبعدٌ لِنَرى عَلِيّاً
يُسَبِّحُ لـلإِلهِ وَما اسْتَكانا
وَهَـــــلْ عجبٌ عــــلى مَـــنْ أنْجَبَتْـــهُ
بـبَيتِ اللهِ أَنــْطَـقَـهُمْ لِـسانا
لِيَقْرَأَ آيةً هي في الأَعالي
وَقَبلَ نُـزولِها زِينَتْ وَزانا
فجَلَّ اللهُ حـينَ اشْتَقَّ إسْما
لَهُ مـنْ إسْمـهِ فازْدادَ شأنا
وَكـَوَّنَهُ بكافٍ ثُمَّ نونٍ
فَصارَ لِوَحـْدِهِ شَـرَفـاً كِـيانا
حَباهُ الفِكر اعْظمَ ما تَجَّلى
فَحَيَّرَ في فَراسَتِهِ الـزَّمانا
وَعَلَّمَهُ رَسـولُ اللهِ عِلْماً
ففازَ المُسْتعَينُ بِما اسْتَعانا
وَلَنْ تَكُن المَواهِبُ يَرْتَقيهـا
لِمَـنْفَعَـةٍ لِيكْسِبُـهـا رِهـانا
فَسَخَّرَها لِـدينِ اللهِ طُـرّاً
بما تَأتي لِخِدْمَتهِ ضَـمـانـا
أَبا حَسَنٍ تَربّـعَ فوقَ مَجْدٍ
وَحَـقـّكَ لا فـَتـى إلاّ فَــتـانـا
لَقَدْ كابَدْتَ حَتّى فُـزتَ فَوْزاً
تُصانُ بهِ وغيُركَ لَـنْ يُـصـانـا
فَطَوَّعتَ الدُنا أَلْجَمْتَ فاها
بُـزُهْدِكَ ثُــّمَ حَقَرَّتَ الجُمانا
نَبَذْتَ مـَفاتِــنَ الدُنيا مِراراً
عَسـانا نَنْبِذُ الدُنيـا عَسـانـا
ثَرانا فـيهِ مَثْوى أبي تُـرابٍ
فَمـا أنْدى وَما أسْمى ثَـرانا
ليرفَـعَ رَأْسهُ النَجَفُ المُنَدّى
بعِطْرٍ لــوْ شَمَمْنـاهُ شَفـانا
فَرَبُّكَ لايُعِذِّبُ مـَنْ يَموتوا
بأَرْضٍ أَنــتَ فيهـا يا رَجانـا
عـَليٌّ لَـوْأطْـعـنـاهُ لَفُـزْنـا
وأسْعدنا ومـا ضـاعـَتْ مُنـانـا
ولكِنّـا عصـيـْنـاهُ نـدامى
وَنـَنْدِبـهُ فَـيأتي إلى حِمانـا
ولو مَـشَتْ الأنام كما يـراهُ
لَما خُلِقَ الجَحيمُ وما اعْتَرانا
عذابُ اللهِ ثُــمَّ النّار تُطـْفـى
بأمـرِاللهِ يــُطــفـِئــهـا هَـوانـــا
يُـخلـصنـا من النيـرانِ حَتّى
يـُخـَفِّـفُ مـا اقْـتـَرْفنا مِنْ بـَلانا
هوانا أنتَ تسكنُ كُلَّ قَلـبٍ
وَلــِيُّ اللهِ تـَـحـضِــنــهُ رُبــانا
هوانا أنتَ لو لَمْ يسرِ يومـاً
على أرواحِـنــا خـارَتْ قـِوانا
فَمنْ لـهُ هذه الغـُرَرُ السَّجايـا
ومَنْ لهُ مِنْ عَظيمِ الشَأنِ شانا
لأجلـِكَ يـا وَجيـهـاً عندَ رَبٍّ
سَيرْحُمـنـا ويَـرحمُ مـَنْ أَتـانا
ستبقى يـا صِراطـاً مُستـقـيمـا
شَـفـيعـاً عِنـْدَما يـأتي لِـقـانا
ابو مُحسَّد
نزار الفرج