حبیب عساکره
29-05-2012, 05:55 PM
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
إنفاق فاطمة الزهراء (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28356) ( ع ) في سبيل الله
http://img.tebyan.net/big/1388/03/642211293395361971591342298623011918123314.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/03/96711391359761882421121242182492224164242.jpg)
سافر رسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) مَرَّةً ، و قد أصاب علي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليه السلام ) شيئاً من الغنيمة ، فدفعه إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، فعملت به سِوَارَيْن من فضة ، و عَلَّقت على بابها ستراً .
فلما قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دَخَل المسجد ، ثم توجّه نحو بيت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، كما كانت عادته ؟
فقامت ( عليها السلام ) فَرِحَةً إلى أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر فإذا في يدها سِوَارَان من فضة ، و إذا على بابها ستر ، فقعد ( صلى الله عليه وآله ) حيث كان ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) ، و حزنت .
ثم دعت ابنيها ( عليهما السلام ) ، فنزعت الستر و السوَارَين ، و قالت لهما : ( إِقرَآ أَبي السلام ، و قولا له : ما أحدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله ) .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَحِمَ الله فاطمة ، لَيَكسُونَها اللهُ بهذا الستر من كسوة الجنة ، وَ لَيُحَلِّيَنها بهذين السوارين من حُلِية الجنة ) .
و عن الإمام الرضا (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28525) عن آبائه عن علي بن الحسين (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208) (عليهم السلام ) ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس ، قالت : كنت عند فاطمة جَدَّتِك ، إذ دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و في عنقها قلادة من ذهب ، كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اشتراها لها من فيء له .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يَغُرَّنَّك الناس أن يقولوا : بنت محمد ، و عليك لباس الجبابرة ) .
فَقَطَّعتْهَا ( عليها السلام ) ، و بَاعَتْها ، واشتَرَت بها رَقَبة ، فاعتَقَتْها ( عليها السلام ) ، فَسُرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .
إنفاق فاطمة الزهراء (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28356) ( ع ) في سبيل الله
http://img.tebyan.net/big/1388/03/642211293395361971591342298623011918123314.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/03/96711391359761882421121242182492224164242.jpg)
سافر رسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) ( صلى الله عليه وآله ) مَرَّةً ، و قد أصاب علي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليه السلام ) شيئاً من الغنيمة ، فدفعه إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، فعملت به سِوَارَيْن من فضة ، و عَلَّقت على بابها ستراً .
فلما قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دَخَل المسجد ، ثم توجّه نحو بيت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، كما كانت عادته ؟
فقامت ( عليها السلام ) فَرِحَةً إلى أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر فإذا في يدها سِوَارَان من فضة ، و إذا على بابها ستر ، فقعد ( صلى الله عليه وآله ) حيث كان ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) ، و حزنت .
ثم دعت ابنيها ( عليهما السلام ) ، فنزعت الستر و السوَارَين ، و قالت لهما : ( إِقرَآ أَبي السلام ، و قولا له : ما أحدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله ) .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَحِمَ الله فاطمة ، لَيَكسُونَها اللهُ بهذا الستر من كسوة الجنة ، وَ لَيُحَلِّيَنها بهذين السوارين من حُلِية الجنة ) .
و عن الإمام الرضا (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28525) عن آبائه عن علي بن الحسين (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208) (عليهم السلام ) ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس ، قالت : كنت عند فاطمة جَدَّتِك ، إذ دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و في عنقها قلادة من ذهب ، كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اشتراها لها من فيء له .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يَغُرَّنَّك الناس أن يقولوا : بنت محمد ، و عليك لباس الجبابرة ) .
فَقَطَّعتْهَا ( عليها السلام ) ، و بَاعَتْها ، واشتَرَت بها رَقَبة ، فاعتَقَتْها ( عليها السلام ) ، فَسُرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .