السيد كرار الجابري
30-05-2012, 03:30 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
سجدتي الشكر واثارها
من الامور التي ينبغي للمخلوق ان تلازمه هو ان يشكر الخالق وان كان بشكره لايؤدي حقه الا انها تدل على الطاعة والانقياد من خلال شكره وان الشكر له مراتب ودرجات ومصاديق كثير منها الشكر لله تعالى تحببا وتوددا وتقربا . ونوع من انواع الشكر هو((بالتضحيه بالنفس او الاهل او المال ))او اتعاب النفس على الطاعة لله او الذكر المتواصل . ولكن المصداق الابرز الذي يمثل شكرا صادق من العبد المخلوق الى الخالق المعبود . هو ما اشارت اليه الروايات بان العبد اقرب ما يكون الى الرب في حالة السجود التي تمثل الانقياد والخضوع والمسكنة والتذلل لله تعالى هو ان يكون ساجدا منكسرا القلب دموعه تسيل على خديه يتذكر فيوضات الله عليه واكرامه وانعامه وتوفيقه ودفع البلاء عنه ( الهي كيف اشكرك وشكري يحتاج الى شكرا وانا العاجز عن شكر نعمائك ) (رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علية وعلى والدي ...)
(روى) رئيس المحدثين في الفقيه عن أبي عبد الله عليه السلام
أنه قال : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك وترضي بها ربك وتعجب الملائكة منك وأن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب الحجاب بين العبد وبين الملائكة (فيقول) يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكر أعلى ما أنعمت به عليه ملائكتي ماذا له (فتقول) الملائكة يا ربنا رحمتك (ثم فيقول لرب تعالى) ثم ماذا (فتقول) الملائكة يا ربنا كفاية مهمه (فيقول الرب تعالى) ثم ماذا فلا يبقى شئ من الخير إلا قالته الملائكة (فيقول الله تعالى) يا ملائكتي ماذا (فتقول) الملائكة يا ربنا لا علم لنا (فيقول) الله تعالى لأشكرنه كما شكرني' وأقبل عليه (إليه) بفضلي وأريه رحمتي ويستحب الإطالة فيها .
فقد روي في الفقيه أيضا أن الامام الكاظم عليه السلام كان يسجد بعد ما يصلي الصبح فلا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار
وإذا سجدتهما تقول في السجدة الاولى
تأتي بما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن أبي الحسن الماضي عليه السلام (فتقول في السجدة الأولى) (اللهم) إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنك الله ربي والإسلام ديني ومحمدا صلى الله عليه وآله نبيي وعليا والحسن
والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن ومحمد سلام الله عليهم أئمتي بهم
أتولى ومن أعدائهم أتبرأ (ثم تقول) اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ثلاث مرات ثم تضع خدك الأيمن على الأرض (وتقول) يا كهفي
حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت يا باري خلقي رحمة بي وكان عن خلقي غنيا صل على
محمد وعلى المستحفظين من آل محمد صلى الله
عليه وآله (ثم) تضع خدك الأيسر (فتقول) ثلاث مرات يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل قد وعزتك بلغ
بي مجهودي (ثم تقول) ثلاث مرات يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام (ثم)
تأتي بالسجدة الثانية
(فتقول) فيها مائة مرة شكرا شكرا ثم تسأل حاجتك (وعنه) عليه السلام أنه كان يقول في سجدتي الشكر بصوت حزين ودموعه تجري عصيتك رب بلساني ولو شئت
وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت
وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك
لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني
وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك
بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك بجميع
جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك مني
(ثم يقول) العفو العفو ألف مرة ثم يلصق خده الأيمن بالأرض ويقول ثلاث مرات بصوت حزين بوت إليك
بذنبي عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك مولاي .
تنبيه : ان سجدة الشكر مستحبة ابتداء في كل الاوقات . ولكل فعل طاعة وقضاء حاجة وتيسر امر وغيرها.....
سجدتي الشكر واثارها
من الامور التي ينبغي للمخلوق ان تلازمه هو ان يشكر الخالق وان كان بشكره لايؤدي حقه الا انها تدل على الطاعة والانقياد من خلال شكره وان الشكر له مراتب ودرجات ومصاديق كثير منها الشكر لله تعالى تحببا وتوددا وتقربا . ونوع من انواع الشكر هو((بالتضحيه بالنفس او الاهل او المال ))او اتعاب النفس على الطاعة لله او الذكر المتواصل . ولكن المصداق الابرز الذي يمثل شكرا صادق من العبد المخلوق الى الخالق المعبود . هو ما اشارت اليه الروايات بان العبد اقرب ما يكون الى الرب في حالة السجود التي تمثل الانقياد والخضوع والمسكنة والتذلل لله تعالى هو ان يكون ساجدا منكسرا القلب دموعه تسيل على خديه يتذكر فيوضات الله عليه واكرامه وانعامه وتوفيقه ودفع البلاء عنه ( الهي كيف اشكرك وشكري يحتاج الى شكرا وانا العاجز عن شكر نعمائك ) (رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علية وعلى والدي ...)
(روى) رئيس المحدثين في الفقيه عن أبي عبد الله عليه السلام
أنه قال : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك وترضي بها ربك وتعجب الملائكة منك وأن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب الحجاب بين العبد وبين الملائكة (فيقول) يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكر أعلى ما أنعمت به عليه ملائكتي ماذا له (فتقول) الملائكة يا ربنا رحمتك (ثم فيقول لرب تعالى) ثم ماذا (فتقول) الملائكة يا ربنا كفاية مهمه (فيقول الرب تعالى) ثم ماذا فلا يبقى شئ من الخير إلا قالته الملائكة (فيقول الله تعالى) يا ملائكتي ماذا (فتقول) الملائكة يا ربنا لا علم لنا (فيقول) الله تعالى لأشكرنه كما شكرني' وأقبل عليه (إليه) بفضلي وأريه رحمتي ويستحب الإطالة فيها .
فقد روي في الفقيه أيضا أن الامام الكاظم عليه السلام كان يسجد بعد ما يصلي الصبح فلا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار
وإذا سجدتهما تقول في السجدة الاولى
تأتي بما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن أبي الحسن الماضي عليه السلام (فتقول في السجدة الأولى) (اللهم) إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنك الله ربي والإسلام ديني ومحمدا صلى الله عليه وآله نبيي وعليا والحسن
والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن ومحمد سلام الله عليهم أئمتي بهم
أتولى ومن أعدائهم أتبرأ (ثم تقول) اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ثلاث مرات ثم تضع خدك الأيمن على الأرض (وتقول) يا كهفي
حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت يا باري خلقي رحمة بي وكان عن خلقي غنيا صل على
محمد وعلى المستحفظين من آل محمد صلى الله
عليه وآله (ثم) تضع خدك الأيسر (فتقول) ثلاث مرات يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل قد وعزتك بلغ
بي مجهودي (ثم تقول) ثلاث مرات يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام (ثم)
تأتي بالسجدة الثانية
(فتقول) فيها مائة مرة شكرا شكرا ثم تسأل حاجتك (وعنه) عليه السلام أنه كان يقول في سجدتي الشكر بصوت حزين ودموعه تجري عصيتك رب بلساني ولو شئت
وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت
وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك
لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني
وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك
بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك بجميع
جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك مني
(ثم يقول) العفو العفو ألف مرة ثم يلصق خده الأيمن بالأرض ويقول ثلاث مرات بصوت حزين بوت إليك
بذنبي عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك مولاي .
تنبيه : ان سجدة الشكر مستحبة ابتداء في كل الاوقات . ولكل فعل طاعة وقضاء حاجة وتيسر امر وغيرها.....