ramialsaiad
01-06-2012, 11:47 AM
السلام عليكم
اخترت لكم بعض الاحاديث من كتبنا الشيعية عن فضل الامام علي صل الله عليه واله
جاء في كتاب ارشاد القلوب ان النبي صل الله عليه واله قال للامام علي عليه الصلاة والسلام : ما عرفك إلا الله وأنا، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرف الله إلا أنا وأنت.
وجاء في البحار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: نحن شجرة النبوة ومعدن الرسالة، ونحن عهد الله ونحن ذمة الله، لم نزل أنوارا حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء لتسبيحنا، فلما نزلنا إلى الأرض سبحنا فسبح أهل الأرض فكل علم خرج إلى أهل السماوات والأرض فمنا وعنا، وكان في قضاء الله السابق أن لا يدخل النار محب لنا ولا يدخل الجنة مبغض لنا لأن الله يسأل العباد يوم القيامة عما عهد إليهم ولا يسألهم عما قضى عليهم.
وفي البحار كذلك عن محمد بن سنان عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: يا بن سنان إن محمدا كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا نحن أهل بيته وخلفاؤه، وعندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب، ومولد الإسلام والجفر والجامعة، وما من فئة تضل بآية أو تهدي بآية إلا ونحن نعرف ناعقها وقايدها وسايقها، وإنا لنعرف الرجل إذا رأينا بحقيقة الإيمان أو النفاق، وإن شيعتنا المكتوبين بأسمائهم أخذ الله علينا وعليهم العهد قبل خلق السماوات والأرض، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على حملة الإسلام غيرنا وغيرهم إلى يوم القيامة.
وروى محمد بن أحمد القمي بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وآله وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي.
فلما دخلت قال: يا علي: أما علمت أن بيتي بيتك؟ فمالك تستأذن علي؟
قال: فقلت: يا رسول الله أحبيت أن أفعل ذلك.
قال: يا علي: أحببت ما أحبَّ الله، وأخذت بآداب الله.
يا علي: أما علمت أنك أخي، وأن خالقي ورزاقي أبى أن يكون لي أخ دونك؟
يا علي: أنت وصيي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي.
يا علي: الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي.
يا علي: كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لان الله تعالى خلقني وإياك من نور واحد". من كتاب مائة منقبة الصفحة 60
وروى ابن أبي جمهور الأحسائي قال: وقال صلى الله عليه وآله: "أنا وعلي من نور واحد، وأنا وأياه شيء واحد، وإنه منيِّ وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، يريبني ما أرابه، ويريبه ما أرابني". عوالي اللئالي 4: 124
وروى رحمه الله بإسناده عن واثلة ابن الأسقع أنه كان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال: يا محمد.
فقلت: لبيك سيدي.
قال: إني ما أرسلت نبيا فانقضت أيامه الا أقام بالأمر بعده وصيه، فاجعل علي بن أبي طالب الإمام والوصي من بعدك، فإني خلقتكما من نور واحد، وخلقت الأئمة الراشدين من أنواركما، أتحب أن تراهم يا محمد؟
قلت: نعم يا رب.
قال: ارفع رأسك. فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار الأئمة بعدي اثنا عشر نورا.
قلت: يا رب أنوار من هي؟ قال: أنوار الأئمة بعدك أمناء معصومون".
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "خلقت أنا وعلي من نور واحد".
نقلا من كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام
وجاء في كتاب الكافي الجزء 1 عن الامام محمد بن علي عليهما السلام في قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك، يا علي أهل مودتك كل حفيظ وكل ذي طمرين، لو أقسم على الله لأبر قسمه، يا علي أحباؤك كل محتقر عند الخلق عظيم عند الحق، يا علي محبوك جيران الله في الفردوس ولا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن واليت وعدو لمن عاديت، يا علي إخوانك ذبل الشفاه تعرف الربانية في وجوههم يفرحون في ثلاث مواطن عند الموت وأنا شاهدهم، وعند المسألة في قبورهم وأنت تلقاهم، وعند العرض الأكبر إذا دعي كل أناس بإمامهم، يا علي بشر إخوانك أن الله قد رضي عنهم، يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، وأنت وشيعتك الصادقون المسبحون، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين، من في الأرض منكم لما نزل من السماء قطر، يا علي لك في الجنة كنز وأنت ذو قرنيها، وشيعتك حزب الله هم الغالبون، يا علي أنت وشيعتك القائمون بالقسط، يا علي أنت وشيعتك القائمون على الحوض تسقون من أحبكم، وتمنعون من أبغضكم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر، يا علي أنت وشيعتك تظلون في الموقف وتنعمون في الجنان، يا علي إن الجنة مشتاقة إلى شيعتك وإن حملة العرش المقربين يستغفرون لهم ويفرحون بقدومهم، وإن الملائكة يخصونهم بالدعاء، يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات ويلقون الله ولا ذنب عليهم، يا علي أعمال شيعتك تعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح أعمالهم وأستغفر لسيئاتهم، يا علي ذكرك وذكر شيعتك في التوراة قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك الإنجيل فإنهم يعظمون إلينا شيعتك، يا علي ذكر شيعتك في السماء أكثر من ذكرهم في الأرض.
فبشرهم بذلك، يا علي قل لشيعتك وأحبائك يتنزهون من الأعمال التي يعملها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة من الله نازلة إليهم، يا علي اشتد غضب الله على من أبغضك وأبغض شيعتك واستبدل بك وبهم، يا علي ويل لمن استبدل بك سواك وأبغض من والاك، يا علي إقرأ شيعتك السلام وأعلمهم أنهم إخواني، وأني مشتاق إليهم فليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ويجتهدوا في العمل، فإن الله عز وجل راض عنهم يباهي بهم الملائكة لأنهم وفوا بما عاهدوا وأعطوك صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والإخوة والأولاد، وصبروا على المكاره فينا مع الأذى وسوء القول فيهم فكن بهم رحيما فإن الله سبحانه اختارهم لنا وخلقهم من طينتنا، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا، وجعلهم متحلين بحلتنا لا يؤثرون علينا من خالفنا بالناس في غمة من الضلال، قد عموا عن الحجة وتنكبوا الحجة يصبحون ويمسون في سخط الله، وشيعتك على منهاج الحق لا يستأنسون إلى من خالفهم، وليست الدنيا لهم ولا همهم منها أولئك مصابيح الدجى . من كتاب مشارق انوار اليقين
وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله نصب عليا علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن ساواه بغيره كان مشركا، ومن جاء بولايته كان فائزا، ودخل الجنة آمنا ومن جاء بعداواته دخل النار صاغرا. نقلا من بحار الانوار
من كتاب ما اتفق من الأخبار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت صاحب حوضي ووارث علمي، وحامل لوائي ومنجز وعدي، ومفرج همي، ومستودع مواريث الأنبياء، وأنت أمين الله في أرضه، وخليفته على خلقه، وأنت مصباح النجاة وطريق الهدى وإمام التقى، والحجة على الورى، وأنت العلم المرفوع في الدنيا والصراط المستقيم يوم القيامة.
وفي مشارق انوار اليقين : أيها الناس: إن ربي عز وجل مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لشيعة علي، ألا أن أصحاب الجنة علي وشيعته.
وعن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا معاشر الناس، إن الله أوحى إلي أني مقبوض وأن ابن عمي هو أخي ووصيي وولي الله وخليفتي، والمبلغ عني وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين، وإن استرشدتموه أرشدكم، وإن تبعتموه نجوتم، وإن أطعتموه فالله أطعتم، وإن عصيتموه فالله عصيتم، وإن بايعتموه فالله بايعتم، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم، إن الله عز وجل نزل علي القرآن وعلي سفيره، فمن خالف القرآن ضل، ومن ابتغى علمه من غير علي زل، معاشر الناس ألا إن أهل بيتي خاصتي وقرابتي، وأولادي وذريتي ولحمي ودمي ووديعتي وإنكم مجموعون غدا ومساءلون عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهم، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن ظلمهم فقد ظلمني، ومن نصرهم فقد نصرني ومن أعزهم فقد أعزني، ومن طلب الهدى من غيرهم فقد كذبني، فاتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون غدا فإني خصم لمن كان خصمهم ومن كنت خصمه فالويل له. نقلا من بحار الانوار الجزء 38
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم، مبغض لمن أبغضكم، محب لمن أحبكم، شافع لمن والاكم آخذ بيد من مال إليكم. بحار الانوار الجزء 22
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لعلي نوران نور في السماء، ونور في الأرض، فمن تمسك بنور منهما دخل الجنة، ومن أخطأهما دخل النار وما بعث الله وليا إلا وقد دعاه إلى ولاية علي طايعا أو كارها. بحار الانوار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستكون بعدي فتنة مظلمة لا ينجو منها إلا من تمسك بالعروة الوثقى، قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: علي ابن أبي طالب. بحار الانوار
عن رسول الله صل الله عليه وآله قال: إن يوم القيامة يوم شديد الهول فمن أراد منكم أن يتخلص من أهوال القيامة وشدائده فليوال وليي، وليتبع وصيي وخليفتي وصاحب حوضي علي بن أبي طالب، فإنه غدا على الحوض يذود عنه أعداءه ويسقي منه أولياءه فمن لم يشرب لم يزل ظمآنا لم يرو أبدا ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ألا وإن حب علي علامة بين الإيمان والنفاق فمن أحبه كان مؤمنا، ومن أبغضه كان منافقا، فمن سره أن يمر على الصراط كالبرق الخاطف ويدخل الجنة بغير حساب، فليوال وليي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب، فإنه باب الله والصراط المستقيم علي ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين ومولى من أنا مولاه، لا يحبه إلا طاهر الولادة زاكي العنصر ولا يبغضه إلا من خبث أصله وولادته، وما كلمني ربي ليلة المعراج إلا قال لي: يا محمد إقرأ عليا مني السلام وعرفه أنه إمام أوليائي ونور من أطاعني فهنيئا له بهذه الكرامة مني. مشارق انوار اليقين
وقال صلى الله عليه وآله: لا تستخفوا بالفقير من شيعة علي فإن الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة ومضر. بحار الانوار الجزء 8
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي خليفة الله ووليه وحجته على جميع خلقه، طاعته مقرونة بطاعة الله وطاعتي، فمن عرفه عرفني، ومن أنكره أنكرني، ثم قال: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله. بحار الانوار الجزء 36
جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أينفعني حب علي في معادي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: لا أعلم حتى أسأل جبرائيل، فنزل جبرائيل مسرعا فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أينفع هذا حب علي؟ فقال: لا أعلم حتى أسأل إسرافيل، ثم ارتفع فسأل إسرافيل، فقال: لا أعلم حتى أناجي رب العزة، فأوحى الله إلى إسرافيل قل لجبرائيل يقل لمحمد: أنت مني حيث شئت، وأنا وعلي منك حيث أنت مني، ومحب علي مني حيث علي منك. نقلا من كتاب الجواهر السنية للحر العاملي
وروى صاحب كتاب الأربعين عن أنس بن مالك قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا علي يا ولي، يا سيد يا صديق يا ديان يا هادي، يا زاهد يا فتى يا طيب يا طاهر، مر أنت وشيعتك إلى الجنة، بغير حساب.
والسلام عليكم
منقول
اخترت لكم بعض الاحاديث من كتبنا الشيعية عن فضل الامام علي صل الله عليه واله
جاء في كتاب ارشاد القلوب ان النبي صل الله عليه واله قال للامام علي عليه الصلاة والسلام : ما عرفك إلا الله وأنا، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرف الله إلا أنا وأنت.
وجاء في البحار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: نحن شجرة النبوة ومعدن الرسالة، ونحن عهد الله ونحن ذمة الله، لم نزل أنوارا حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء لتسبيحنا، فلما نزلنا إلى الأرض سبحنا فسبح أهل الأرض فكل علم خرج إلى أهل السماوات والأرض فمنا وعنا، وكان في قضاء الله السابق أن لا يدخل النار محب لنا ولا يدخل الجنة مبغض لنا لأن الله يسأل العباد يوم القيامة عما عهد إليهم ولا يسألهم عما قضى عليهم.
وفي البحار كذلك عن محمد بن سنان عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: يا بن سنان إن محمدا كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا نحن أهل بيته وخلفاؤه، وعندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب، ومولد الإسلام والجفر والجامعة، وما من فئة تضل بآية أو تهدي بآية إلا ونحن نعرف ناعقها وقايدها وسايقها، وإنا لنعرف الرجل إذا رأينا بحقيقة الإيمان أو النفاق، وإن شيعتنا المكتوبين بأسمائهم أخذ الله علينا وعليهم العهد قبل خلق السماوات والأرض، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على حملة الإسلام غيرنا وغيرهم إلى يوم القيامة.
وروى محمد بن أحمد القمي بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وآله وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي.
فلما دخلت قال: يا علي: أما علمت أن بيتي بيتك؟ فمالك تستأذن علي؟
قال: فقلت: يا رسول الله أحبيت أن أفعل ذلك.
قال: يا علي: أحببت ما أحبَّ الله، وأخذت بآداب الله.
يا علي: أما علمت أنك أخي، وأن خالقي ورزاقي أبى أن يكون لي أخ دونك؟
يا علي: أنت وصيي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي.
يا علي: الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي.
يا علي: كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لان الله تعالى خلقني وإياك من نور واحد". من كتاب مائة منقبة الصفحة 60
وروى ابن أبي جمهور الأحسائي قال: وقال صلى الله عليه وآله: "أنا وعلي من نور واحد، وأنا وأياه شيء واحد، وإنه منيِّ وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، يريبني ما أرابه، ويريبه ما أرابني". عوالي اللئالي 4: 124
وروى رحمه الله بإسناده عن واثلة ابن الأسقع أنه كان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال: يا محمد.
فقلت: لبيك سيدي.
قال: إني ما أرسلت نبيا فانقضت أيامه الا أقام بالأمر بعده وصيه، فاجعل علي بن أبي طالب الإمام والوصي من بعدك، فإني خلقتكما من نور واحد، وخلقت الأئمة الراشدين من أنواركما، أتحب أن تراهم يا محمد؟
قلت: نعم يا رب.
قال: ارفع رأسك. فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار الأئمة بعدي اثنا عشر نورا.
قلت: يا رب أنوار من هي؟ قال: أنوار الأئمة بعدك أمناء معصومون".
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "خلقت أنا وعلي من نور واحد".
نقلا من كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام
وجاء في كتاب الكافي الجزء 1 عن الامام محمد بن علي عليهما السلام في قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك، يا علي أهل مودتك كل حفيظ وكل ذي طمرين، لو أقسم على الله لأبر قسمه، يا علي أحباؤك كل محتقر عند الخلق عظيم عند الحق، يا علي محبوك جيران الله في الفردوس ولا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن واليت وعدو لمن عاديت، يا علي إخوانك ذبل الشفاه تعرف الربانية في وجوههم يفرحون في ثلاث مواطن عند الموت وأنا شاهدهم، وعند المسألة في قبورهم وأنت تلقاهم، وعند العرض الأكبر إذا دعي كل أناس بإمامهم، يا علي بشر إخوانك أن الله قد رضي عنهم، يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، وأنت وشيعتك الصادقون المسبحون، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين، من في الأرض منكم لما نزل من السماء قطر، يا علي لك في الجنة كنز وأنت ذو قرنيها، وشيعتك حزب الله هم الغالبون، يا علي أنت وشيعتك القائمون بالقسط، يا علي أنت وشيعتك القائمون على الحوض تسقون من أحبكم، وتمنعون من أبغضكم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر، يا علي أنت وشيعتك تظلون في الموقف وتنعمون في الجنان، يا علي إن الجنة مشتاقة إلى شيعتك وإن حملة العرش المقربين يستغفرون لهم ويفرحون بقدومهم، وإن الملائكة يخصونهم بالدعاء، يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات ويلقون الله ولا ذنب عليهم، يا علي أعمال شيعتك تعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح أعمالهم وأستغفر لسيئاتهم، يا علي ذكرك وذكر شيعتك في التوراة قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك الإنجيل فإنهم يعظمون إلينا شيعتك، يا علي ذكر شيعتك في السماء أكثر من ذكرهم في الأرض.
فبشرهم بذلك، يا علي قل لشيعتك وأحبائك يتنزهون من الأعمال التي يعملها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة من الله نازلة إليهم، يا علي اشتد غضب الله على من أبغضك وأبغض شيعتك واستبدل بك وبهم، يا علي ويل لمن استبدل بك سواك وأبغض من والاك، يا علي إقرأ شيعتك السلام وأعلمهم أنهم إخواني، وأني مشتاق إليهم فليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ويجتهدوا في العمل، فإن الله عز وجل راض عنهم يباهي بهم الملائكة لأنهم وفوا بما عاهدوا وأعطوك صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والإخوة والأولاد، وصبروا على المكاره فينا مع الأذى وسوء القول فيهم فكن بهم رحيما فإن الله سبحانه اختارهم لنا وخلقهم من طينتنا، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا، وجعلهم متحلين بحلتنا لا يؤثرون علينا من خالفنا بالناس في غمة من الضلال، قد عموا عن الحجة وتنكبوا الحجة يصبحون ويمسون في سخط الله، وشيعتك على منهاج الحق لا يستأنسون إلى من خالفهم، وليست الدنيا لهم ولا همهم منها أولئك مصابيح الدجى . من كتاب مشارق انوار اليقين
وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله نصب عليا علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن ساواه بغيره كان مشركا، ومن جاء بولايته كان فائزا، ودخل الجنة آمنا ومن جاء بعداواته دخل النار صاغرا. نقلا من بحار الانوار
من كتاب ما اتفق من الأخبار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت صاحب حوضي ووارث علمي، وحامل لوائي ومنجز وعدي، ومفرج همي، ومستودع مواريث الأنبياء، وأنت أمين الله في أرضه، وخليفته على خلقه، وأنت مصباح النجاة وطريق الهدى وإمام التقى، والحجة على الورى، وأنت العلم المرفوع في الدنيا والصراط المستقيم يوم القيامة.
وفي مشارق انوار اليقين : أيها الناس: إن ربي عز وجل مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لشيعة علي، ألا أن أصحاب الجنة علي وشيعته.
وعن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا معاشر الناس، إن الله أوحى إلي أني مقبوض وأن ابن عمي هو أخي ووصيي وولي الله وخليفتي، والمبلغ عني وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين، وإن استرشدتموه أرشدكم، وإن تبعتموه نجوتم، وإن أطعتموه فالله أطعتم، وإن عصيتموه فالله عصيتم، وإن بايعتموه فالله بايعتم، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم، إن الله عز وجل نزل علي القرآن وعلي سفيره، فمن خالف القرآن ضل، ومن ابتغى علمه من غير علي زل، معاشر الناس ألا إن أهل بيتي خاصتي وقرابتي، وأولادي وذريتي ولحمي ودمي ووديعتي وإنكم مجموعون غدا ومساءلون عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهم، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن ظلمهم فقد ظلمني، ومن نصرهم فقد نصرني ومن أعزهم فقد أعزني، ومن طلب الهدى من غيرهم فقد كذبني، فاتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون غدا فإني خصم لمن كان خصمهم ومن كنت خصمه فالويل له. نقلا من بحار الانوار الجزء 38
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم، مبغض لمن أبغضكم، محب لمن أحبكم، شافع لمن والاكم آخذ بيد من مال إليكم. بحار الانوار الجزء 22
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لعلي نوران نور في السماء، ونور في الأرض، فمن تمسك بنور منهما دخل الجنة، ومن أخطأهما دخل النار وما بعث الله وليا إلا وقد دعاه إلى ولاية علي طايعا أو كارها. بحار الانوار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستكون بعدي فتنة مظلمة لا ينجو منها إلا من تمسك بالعروة الوثقى، قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: علي ابن أبي طالب. بحار الانوار
عن رسول الله صل الله عليه وآله قال: إن يوم القيامة يوم شديد الهول فمن أراد منكم أن يتخلص من أهوال القيامة وشدائده فليوال وليي، وليتبع وصيي وخليفتي وصاحب حوضي علي بن أبي طالب، فإنه غدا على الحوض يذود عنه أعداءه ويسقي منه أولياءه فمن لم يشرب لم يزل ظمآنا لم يرو أبدا ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ألا وإن حب علي علامة بين الإيمان والنفاق فمن أحبه كان مؤمنا، ومن أبغضه كان منافقا، فمن سره أن يمر على الصراط كالبرق الخاطف ويدخل الجنة بغير حساب، فليوال وليي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب، فإنه باب الله والصراط المستقيم علي ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين ومولى من أنا مولاه، لا يحبه إلا طاهر الولادة زاكي العنصر ولا يبغضه إلا من خبث أصله وولادته، وما كلمني ربي ليلة المعراج إلا قال لي: يا محمد إقرأ عليا مني السلام وعرفه أنه إمام أوليائي ونور من أطاعني فهنيئا له بهذه الكرامة مني. مشارق انوار اليقين
وقال صلى الله عليه وآله: لا تستخفوا بالفقير من شيعة علي فإن الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة ومضر. بحار الانوار الجزء 8
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي خليفة الله ووليه وحجته على جميع خلقه، طاعته مقرونة بطاعة الله وطاعتي، فمن عرفه عرفني، ومن أنكره أنكرني، ثم قال: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله. بحار الانوار الجزء 36
جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أينفعني حب علي في معادي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: لا أعلم حتى أسأل جبرائيل، فنزل جبرائيل مسرعا فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أينفع هذا حب علي؟ فقال: لا أعلم حتى أسأل إسرافيل، ثم ارتفع فسأل إسرافيل، فقال: لا أعلم حتى أناجي رب العزة، فأوحى الله إلى إسرافيل قل لجبرائيل يقل لمحمد: أنت مني حيث شئت، وأنا وعلي منك حيث أنت مني، ومحب علي مني حيث علي منك. نقلا من كتاب الجواهر السنية للحر العاملي
وروى صاحب كتاب الأربعين عن أنس بن مالك قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا علي يا ولي، يا سيد يا صديق يا ديان يا هادي، يا زاهد يا فتى يا طيب يا طاهر، مر أنت وشيعتك إلى الجنة، بغير حساب.
والسلام عليكم
منقول