alibraheemi
26-08-2007, 09:49 AM
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
صدق الله العظيم.
أبارك للأمه الأسلاميه حلول ذكرى المولد المهدوي الشريف ونسأل الله بحق محمد وآله الطاهرين أن يسعدنا ببركات وجوده الشريف وأن يرزقنا حبه والجهاد بين يديه ونسأل المولى العزيز أن يعجل له النصر والعافيه....
من إلى الإشراق لو رام اشتعال
فيضئ الكون من بعد اعتلالْ
من لنجمِ السعد يهدي سعدهُ
بعدما أحزنهُ طول اقتتالْ
منة لهذا الكون يُنهي سقمهُ
بعدما عاث بهِ الخبثُ وطالْ
أيُّ ليلٍ كمُلَ الحسنُ بهِ
حيثُ ما لامسهُ سرُّ الجمالْ
أيُّ بدرٍ كان في حلّتهِ
وهو لم يأخذ منهُ الاكتحال
أيُّ نورٍ صار في وهجتهِ
وسنا المهدي فيهِ لم يطالْ
أيُّ شمسٍ ضحكتْ في صبحها
وهي عن فجر السنا لا تعطي بالْ
أيُّ بدرٍ بلغت أوصافهُ
أوجَ حُسنٍ عنهُ أصل الحسن مالْ
أيُّ ثغرٍ بسمت أجنابهُ
وهو ما يذكرُ إبلاج الهلالْ
ما هلالٌ تمَّ قوساً كاملاً
عنهُ قوس الله لم يُبد مثال
أيُّ قوسٍ شدًّ وتراً ثائراً
طالباً حقاً ووتر الحق بالْ
أيُّ حقٍّ بارك الله بهِ
وهو لا يسعى وصالاً للكمالْ
أكمل الله به عهدتهُ
وابتداء النصر فيهِ والمئالْ
أيُّ نصرٍ كان نصراً مبهجاً
لم يكن فيهِ من المهدي حالْ
أيُّ حالٍ كان حالاً صالحاً
وهل الإصلاح من غير امتثالْ
لا امتثالٌ جُزيت أعمالهُ
جنّة الخلد وما طاب المقالْ
حيث لم يُنوَ بهِ نصرةُ منْ
حفّهُ الله بآيات الجلالْ
بارك الله لهُ طلعتهُ
يومهُ يومٌ على الجور نكالْ
ويطيبُ الدهر في دولتهِ
ويغني النجمُ في أحلى ليالْ
وتشعُّ الشمس في صبحتها
ويطول الصبح في برد الشمالْ
زمن المهدي ما أطيبهُ
لايكن سأمٌ ولا ثَمَّ مَلالْ
يعذبُ الماء ولا حدّ لهُ
ماءُ جناتٍ بفيض الحبِّ سالْ
ماءُ من يشربهُ عنهُ الشقا
زال وانقادتْ لهُ حسنُ الخصالْ
زمنُ المهدي عدلٌ حكمهُ
لا اعوجاج فيه معدومُ الهزالْ
عهدهُ نصرٌ لآهات التقى
انفجرت تشكو عذاباً من ضلالْ
فهوقلب الأنبياء انتفضتْ
في خلاياه استغاثاتٌ عجالْ
جمع الآهات في نهضتهِ
فاستوت جمراً على شؤم الضلالْ
وعذابات الثكالى صوتهُ
مرعدٌ هدًّ ارتفاعات الجبالْ
ويلُ من رام عداءً نحوهُ
فسيوف الحق من قهرٍ صقالْ
قهر الله بهٍ اعداءهُ
هدّم الكفر وقد صال وجالْ
صال في شرقٍ وصارت شرقهُ
جال في غربٍ وكان الابتهال
حيث لا غربُ ولا صهيونها
تقتلُ الأطفال من غير سؤالْ
سَائَلَ المهدي عن اجرامهم
فأجابتهُ من الله النبالْ
يدخلُ المقدس في عزتهِ
طاب منصوراً وقد طاب النوالْ
كلُّ بشرى دون بشرى يومهِ
لهي ضربٌ من هراءٍ وخيالْ
أنّما البشرى التي ما بعدها
يهزمُ القبحُ مقامات الجمالْ
وجمال النصر أنْ لا باطلٌ
حرّكتْ نيّاتهُ قلب الحلالْ
وحلال الله قد حقّقهُ
ناصر الله وعمَّ الابتهال
كلُّ ما في الكون ودّاً آملٌ
لو لهُ كانت لرجليهِ انتعالْ
أنبياء الله حين ابتسموا
جاءهم طيفٌ من المهدي قالْ
ابشروا أنّي مزيلٌ همكم
ومهنيكم هنآءً لا زوالْ
الإبراهيمي
متى ترانا ونراك
صدق الله العظيم.
أبارك للأمه الأسلاميه حلول ذكرى المولد المهدوي الشريف ونسأل الله بحق محمد وآله الطاهرين أن يسعدنا ببركات وجوده الشريف وأن يرزقنا حبه والجهاد بين يديه ونسأل المولى العزيز أن يعجل له النصر والعافيه....
من إلى الإشراق لو رام اشتعال
فيضئ الكون من بعد اعتلالْ
من لنجمِ السعد يهدي سعدهُ
بعدما أحزنهُ طول اقتتالْ
منة لهذا الكون يُنهي سقمهُ
بعدما عاث بهِ الخبثُ وطالْ
أيُّ ليلٍ كمُلَ الحسنُ بهِ
حيثُ ما لامسهُ سرُّ الجمالْ
أيُّ بدرٍ كان في حلّتهِ
وهو لم يأخذ منهُ الاكتحال
أيُّ نورٍ صار في وهجتهِ
وسنا المهدي فيهِ لم يطالْ
أيُّ شمسٍ ضحكتْ في صبحها
وهي عن فجر السنا لا تعطي بالْ
أيُّ بدرٍ بلغت أوصافهُ
أوجَ حُسنٍ عنهُ أصل الحسن مالْ
أيُّ ثغرٍ بسمت أجنابهُ
وهو ما يذكرُ إبلاج الهلالْ
ما هلالٌ تمَّ قوساً كاملاً
عنهُ قوس الله لم يُبد مثال
أيُّ قوسٍ شدًّ وتراً ثائراً
طالباً حقاً ووتر الحق بالْ
أيُّ حقٍّ بارك الله بهِ
وهو لا يسعى وصالاً للكمالْ
أكمل الله به عهدتهُ
وابتداء النصر فيهِ والمئالْ
أيُّ نصرٍ كان نصراً مبهجاً
لم يكن فيهِ من المهدي حالْ
أيُّ حالٍ كان حالاً صالحاً
وهل الإصلاح من غير امتثالْ
لا امتثالٌ جُزيت أعمالهُ
جنّة الخلد وما طاب المقالْ
حيث لم يُنوَ بهِ نصرةُ منْ
حفّهُ الله بآيات الجلالْ
بارك الله لهُ طلعتهُ
يومهُ يومٌ على الجور نكالْ
ويطيبُ الدهر في دولتهِ
ويغني النجمُ في أحلى ليالْ
وتشعُّ الشمس في صبحتها
ويطول الصبح في برد الشمالْ
زمن المهدي ما أطيبهُ
لايكن سأمٌ ولا ثَمَّ مَلالْ
يعذبُ الماء ولا حدّ لهُ
ماءُ جناتٍ بفيض الحبِّ سالْ
ماءُ من يشربهُ عنهُ الشقا
زال وانقادتْ لهُ حسنُ الخصالْ
زمنُ المهدي عدلٌ حكمهُ
لا اعوجاج فيه معدومُ الهزالْ
عهدهُ نصرٌ لآهات التقى
انفجرت تشكو عذاباً من ضلالْ
فهوقلب الأنبياء انتفضتْ
في خلاياه استغاثاتٌ عجالْ
جمع الآهات في نهضتهِ
فاستوت جمراً على شؤم الضلالْ
وعذابات الثكالى صوتهُ
مرعدٌ هدًّ ارتفاعات الجبالْ
ويلُ من رام عداءً نحوهُ
فسيوف الحق من قهرٍ صقالْ
قهر الله بهٍ اعداءهُ
هدّم الكفر وقد صال وجالْ
صال في شرقٍ وصارت شرقهُ
جال في غربٍ وكان الابتهال
حيث لا غربُ ولا صهيونها
تقتلُ الأطفال من غير سؤالْ
سَائَلَ المهدي عن اجرامهم
فأجابتهُ من الله النبالْ
يدخلُ المقدس في عزتهِ
طاب منصوراً وقد طاب النوالْ
كلُّ بشرى دون بشرى يومهِ
لهي ضربٌ من هراءٍ وخيالْ
أنّما البشرى التي ما بعدها
يهزمُ القبحُ مقامات الجمالْ
وجمال النصر أنْ لا باطلٌ
حرّكتْ نيّاتهُ قلب الحلالْ
وحلال الله قد حقّقهُ
ناصر الله وعمَّ الابتهال
كلُّ ما في الكون ودّاً آملٌ
لو لهُ كانت لرجليهِ انتعالْ
أنبياء الله حين ابتسموا
جاءهم طيفٌ من المهدي قالْ
ابشروا أنّي مزيلٌ همكم
ومهنيكم هنآءً لا زوالْ
الإبراهيمي
متى ترانا ونراك