س البغدادي
06-06-2012, 06:33 PM
السومرية نيوز/ بغداد
توقع النائب في البرلمان العراقي حسن العلوي، الأربعاء، تغييراً في المواقف التي اتخذها عدد من النواب من مسألة سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي خلال جلسة التصويت، خصوصاً من قبل القائمة العراقية التي اعتبر أنها لا تخضع لأي أيديولوجيا.
وقال العلوي في بيان صدر عن مكتبه اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "مواقف بعض النواب من سحب الثقة عن المالكي قد تتغير في حال عقدت جلسة للتصويت على ذلك سواء كانوا من الموقعين أم لا"، مبيناً "أننا من الشعوب التي لا تعطي أهمية للأرقام حتى وإن بلغ عدد الموقعين على سحب الثقة 176 نائباً، كون تلك الأرقام تزيد وتنقص بحسب رغبة صاحبها".
وأضاف العلوي أن "القائمة العراقية تعد من أكثر القوائم عرضة لتغيير مواقفها وخاصة بشأن مسألة سحب الثقة، كونها ليست صارمة أو ذات أيديولوجية"، معتبراً أن "القائمة يمكن أن يتسلل الصوت منها لصالح المالكي أو ضده".
ورأى العلوي أيضاً أن "عملية التصويت على سحب الثقة بالنسبة للكتل غير العقائدية التي لا تخضع لانضباط صارم تتصل بمصالح المصوتين أو بالكيد أو تصفية الحسابات أو بقناعات شخصية"، موضحاً أن "هذه المسألة تخضع لعوامل عديدة منها وضع النائب إذا كان في كتلة متماسكة وصارمة أو عقائدية كالحزب الديمقراطي الكردستاني أو التيار الصدري أو حزب الدعوة".
توقع النائب في البرلمان العراقي حسن العلوي، الأربعاء، تغييراً في المواقف التي اتخذها عدد من النواب من مسألة سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي خلال جلسة التصويت، خصوصاً من قبل القائمة العراقية التي اعتبر أنها لا تخضع لأي أيديولوجيا.
وقال العلوي في بيان صدر عن مكتبه اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "مواقف بعض النواب من سحب الثقة عن المالكي قد تتغير في حال عقدت جلسة للتصويت على ذلك سواء كانوا من الموقعين أم لا"، مبيناً "أننا من الشعوب التي لا تعطي أهمية للأرقام حتى وإن بلغ عدد الموقعين على سحب الثقة 176 نائباً، كون تلك الأرقام تزيد وتنقص بحسب رغبة صاحبها".
وأضاف العلوي أن "القائمة العراقية تعد من أكثر القوائم عرضة لتغيير مواقفها وخاصة بشأن مسألة سحب الثقة، كونها ليست صارمة أو ذات أيديولوجية"، معتبراً أن "القائمة يمكن أن يتسلل الصوت منها لصالح المالكي أو ضده".
ورأى العلوي أيضاً أن "عملية التصويت على سحب الثقة بالنسبة للكتل غير العقائدية التي لا تخضع لانضباط صارم تتصل بمصالح المصوتين أو بالكيد أو تصفية الحسابات أو بقناعات شخصية"، موضحاً أن "هذه المسألة تخضع لعوامل عديدة منها وضع النائب إذا كان في كتلة متماسكة وصارمة أو عقائدية كالحزب الديمقراطي الكردستاني أو التيار الصدري أو حزب الدعوة".