خادم الزهراء2
07-06-2012, 08:27 PM
كيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتبر
قال تعالى ((لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب)) ,
وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) :فتفكروا أيها الناس وتبصروا واعتبروا واتعظوا وتزودوا للآخرة تسعدوا )
لا بد للإنسان اذا أراد التقدم والخير لنفسه وللآخرين أن يتحقق ويتأمل في أربعة أمور وهـــــــــــي:
1- متابعة التاريخ : فاللازم متابعة التاريخ بالتحليل والتدقيق الصحيحين ,حتى يعرف الأسباب والمسببات والخلفيات والدوافع وما أشبه وعندها سوف نكشف علل سقوط الأشخاص والدول في التاريخ ،وعلل سمو البعض الأخر ،وتنكشف عوامل القوة والضعف عند الأمم والأفراد.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) من فهم مواعظ الزمان لم يسكن إلى حسن الظن بالأيام .
2-التجارب الشخصية : إن الإنسان في حياته العملية يمر بمجموعة من التجارب والأعمال ،وهذه التجارب سوف تعطي لصاحبها الوعي والبصيرة في المستقبل فمثلا الشخص يحترم الناس ويبادلهم الحب سوف يرى نتائج مرضية من قبل الناس، فإنهم سوف يبادلونه الاحترام والتبجيل وهذه حالة بسيطة يلزم أن يتصف بها المؤمن وهي ذات مدلول كبير تعطي للإنسان انفتاحا على المستقبل ،فلا يقع في المطبات التي وقع بها هو أو الآخرون سابقا وهذا ما أشار إليه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في قوله : (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) فالإنسان العاقل هو الذي يستفيد من أخطائه ونقاط الضعف التي مرت بحياته لكي لا يقع بها ثانية ولا يصاب بمثلها في المستقبل فمن هنا كان للتجارب الذاتية اثر فعال في تصحيح أفكار وسلوك الإنسان فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) كفى عظة لذوي الالباب ما جربوا
3-الأحداث المعاصرة : دراسة الأحداث المعصرة والتأمل في كيفية جريانها ، بان ينظر الإنسان إليها ،ويرى ما هي مقدمات نشوء الحدث ، وكيفية السيطرة عليه واحتوائه واستثماره ومقارنته مع العبر والحوادث ألسابقه والاستفادة من الماضي في معرفة الحدث الحاضر ، فعلى الإنسان أن لا يقف مكتوف الأيدي أمام ألحوادث ألمحيطة به ، بل عليه أن يلاحظ ألأحداث السابقة المشابهة لهذا الحدث ويستفيد منها ،ويقوم بدفع الضرر المحتمل الذي ربما يؤدي إلى هلاكه ولذلك صار دفع الضرر واجبا عقلا فاذا لم يدفعه يعد ذلك قبيحا في عرف العقلاء ، ولذلك صارت المعرفة واجبة ، اذا بها يتم معرفة الأضرار والمخاوف ودفعها ومن هنا كانت دراسة مجريات ألأحداث أمرا مهما لنجاة الإنسان .
4- دراسة المستقبل : دراسة المستقبل طبق المحتمل ألعقلائي ؛ وذلك بأن يلاحظ الأثر المترتب على النتائج فمثلا اذا كان احد الأشخاص يسرق أموال الآخرين فالمحتمل ألعقلائي له الوقوع بيد السلطة القضائية ، ومن ثم السجن أما اذا كان الإنسان ينفع الآخرين كان يكون استاذا أو يجيد صنعتا فيها خدمة للمجتمع , فان المحتمل ألعقلائي له يكون في موقع احترام وتقدير الآخرين .
فكل شئ اذا فكر به الإنسان واعتبر منه فانه يستطيع أن يختار أفضل الطرق المؤدية إلى الحياة السعيدة ويشخص الطرق السيئة ويسلك أفضل الطرق .
وفقكم الله لكل خير لا تنسونا بدعائكم
قال تعالى ((لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب)) ,
وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) :فتفكروا أيها الناس وتبصروا واعتبروا واتعظوا وتزودوا للآخرة تسعدوا )
لا بد للإنسان اذا أراد التقدم والخير لنفسه وللآخرين أن يتحقق ويتأمل في أربعة أمور وهـــــــــــي:
1- متابعة التاريخ : فاللازم متابعة التاريخ بالتحليل والتدقيق الصحيحين ,حتى يعرف الأسباب والمسببات والخلفيات والدوافع وما أشبه وعندها سوف نكشف علل سقوط الأشخاص والدول في التاريخ ،وعلل سمو البعض الأخر ،وتنكشف عوامل القوة والضعف عند الأمم والأفراد.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) من فهم مواعظ الزمان لم يسكن إلى حسن الظن بالأيام .
2-التجارب الشخصية : إن الإنسان في حياته العملية يمر بمجموعة من التجارب والأعمال ،وهذه التجارب سوف تعطي لصاحبها الوعي والبصيرة في المستقبل فمثلا الشخص يحترم الناس ويبادلهم الحب سوف يرى نتائج مرضية من قبل الناس، فإنهم سوف يبادلونه الاحترام والتبجيل وهذه حالة بسيطة يلزم أن يتصف بها المؤمن وهي ذات مدلول كبير تعطي للإنسان انفتاحا على المستقبل ،فلا يقع في المطبات التي وقع بها هو أو الآخرون سابقا وهذا ما أشار إليه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في قوله : (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) فالإنسان العاقل هو الذي يستفيد من أخطائه ونقاط الضعف التي مرت بحياته لكي لا يقع بها ثانية ولا يصاب بمثلها في المستقبل فمن هنا كان للتجارب الذاتية اثر فعال في تصحيح أفكار وسلوك الإنسان فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) كفى عظة لذوي الالباب ما جربوا
3-الأحداث المعاصرة : دراسة الأحداث المعصرة والتأمل في كيفية جريانها ، بان ينظر الإنسان إليها ،ويرى ما هي مقدمات نشوء الحدث ، وكيفية السيطرة عليه واحتوائه واستثماره ومقارنته مع العبر والحوادث ألسابقه والاستفادة من الماضي في معرفة الحدث الحاضر ، فعلى الإنسان أن لا يقف مكتوف الأيدي أمام ألحوادث ألمحيطة به ، بل عليه أن يلاحظ ألأحداث السابقة المشابهة لهذا الحدث ويستفيد منها ،ويقوم بدفع الضرر المحتمل الذي ربما يؤدي إلى هلاكه ولذلك صار دفع الضرر واجبا عقلا فاذا لم يدفعه يعد ذلك قبيحا في عرف العقلاء ، ولذلك صارت المعرفة واجبة ، اذا بها يتم معرفة الأضرار والمخاوف ودفعها ومن هنا كانت دراسة مجريات ألأحداث أمرا مهما لنجاة الإنسان .
4- دراسة المستقبل : دراسة المستقبل طبق المحتمل ألعقلائي ؛ وذلك بأن يلاحظ الأثر المترتب على النتائج فمثلا اذا كان احد الأشخاص يسرق أموال الآخرين فالمحتمل ألعقلائي له الوقوع بيد السلطة القضائية ، ومن ثم السجن أما اذا كان الإنسان ينفع الآخرين كان يكون استاذا أو يجيد صنعتا فيها خدمة للمجتمع , فان المحتمل ألعقلائي له يكون في موقع احترام وتقدير الآخرين .
فكل شئ اذا فكر به الإنسان واعتبر منه فانه يستطيع أن يختار أفضل الطرق المؤدية إلى الحياة السعيدة ويشخص الطرق السيئة ويسلك أفضل الطرق .
وفقكم الله لكل خير لا تنسونا بدعائكم