نرجس*
07-06-2012, 09:22 PM
السلام عليكم أحبتي
* موضوع مهم جداً جميعاً يحتاجه فنقلته لكم
إذا كان الضغط النفسي هو حالة الإنهاك الجسدي والنفسي الذي يشعر به الفرد ويكون رد فعل على تأثيرات الحياة أو الأحداث التي يعيشها، فإن تلك الحالة تكون مزعجة بالنسبة للمصاب، وقد تكون مؤثرة على أدائه الأسري أو المهني أو الاجتماعى. في أغلب الحالات لا يكون ضروريا استشارة طبيب أو مختص، بشرط أن يكون الفر د قادرا على تدبير ضغطه النفسي إلى أن يخف أو يختفي، قبل أن يتطور إلى اضطراب أو مرض نفسي.
يبدأ هذا التدبير من الوعي بالضغط النفسي، وإدراكه بمجرد ما تظهر أعراضه الأولى، والحذر من غض الطرف عنه أو تجاهله. ثم ليس هناك طريقة واحدة لذلك التدبير ما دام الناس يختلفون في طبيعتهم النفسية. ولكن هناك خطوات يمكن للفرد أن يسلكها لوحده وبمبادرة منه، ويلتزم ببعضها أو كلها، ويكون لها تأثير إيجابي في قدرته على مقاومة الضغط النفسي. وهذه الخطوات مفيدة أيضا في الوقاية من الضغط حتى قبل بروز أعراضه الأولى.
1 ـ فهم الضغط وإدراك طبيعته: فعلى الفرد أن يقوم بتسجيل ما يشعر به من أعراض في مذكرة خاصة حتى يتعرف عليها وعلى الحالات أو المواقف التي تسببها. قد يتعلق الأمر بأحداث مهمة مثل زواج أو طلاق في الأسرة أو بتغيير العمل أو السكن أو فقد قريب أو حبيب. وقد يتعلق الأمر بمصادر قلق مستمرة مثل المشاكل المالية أو مستقبل الأطفال أو إشكالات الشغل والمرض. وأحيانا يتعلق الأمر بمضايقات مؤقتة. وعلى الفرد أيضا أن يبحث عن أقصى ما يستطيع من معلومات حول الضغط النفسي وطرق التعامل معه، فالمعرفة بالمشكلة تكون جزءا مهما من حلها.
2 ـ تكلم عن معاناتك مع من هو قريب منك في الأسرة أو من الأصدقاء ولا تكبت الضغوط في نفسك. فذلك نوع من التفريغ العاطفي الذي يتضمن فائدتين. الأولى هي أن التعبير عن الأحاسيس يعين في تخفيف الضغط. كما أن التحدث في حد ذاته يساعد على تفريغ الشحنة العاطفية ويخفف من أثرها النفسي عليك. الثانية هي أن أولئك الأشخاص قد يعينون في طرق ناجعة للحل. وأيضا لا تسمح للمشاعر السلبية بأن تتملكك. اختر وسائل ترفيهية وأمورا تجد فيها المتعة. واستعن بالضحك فلا شيء أفضل منه للمساعدة في نسيان الهموم والمشاغل.
3 ـ واصل البحث عن حل دون أن تتوقف، لأن التوقف دون فعل شيء هو نفسه مصدر قلق ويأس وإحباط. شاور في كل ذلك طبيبك. وابدأ بالأمور البسيطة المقدور عليها.
4 ـ اعمل على تخفيف توترك النفسي والمشاعر السلبية التي تشوش على حياتك النفسية بالقيام بأعمال رياضية، وهي ذات أهمية بالغة في ذلك. مارس المشي أو الحركات الرياضية أو السباحة أو غيرها من أنواع الرياضات الجماعية.
5 ـ قم بتغيير أسلوب تفكيرك، بالتدرب على النظر إلى الأمور نظرة إيجابية متفائلة وبوضع مسافة بينك وبين الأحداث التي تشغل بالك، فهذا قد يساعد على العثور على حل لمشكلتك.
وقم بتغيير سلوكاتك، بالتدرب على الحزم في أخذ القرارات وعلى الاعتذار عن المهام أو المسؤوليات، وبالتدرب على النظام مستعينا في ذلك بمذكرة تتضمن برنامج اليوم أو الأسبوع أو الشهر. قم بتحديد أولوياتك، لأنه لا يمكنك أن تقوم بجميع ما يطلب منك. وكن واقعيا ولا تبالغ في طموحك حتى لا تصاب بخيبة أمل أو إحباط عندما تتعثر في الانجاز.
6 ـ حاول تغيير نمط الحياة بالعناية بالنظام الغذائي وانتظامه وتكامله، والعناية بالنوم وأخذ الكفاية منه، مع العلم أن الإنسان يحتاج إلى أكثر من سبع ساعات من النوم في اليوم. وحاول أن تنام ليلا، فنوم الليل أفيد للجسم، وحاول ان تلتزم بأوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ. هذه موجهات عامة للاستعانة بها لمواجهة الضغط النفسي، ولنتذكر دائما أن الوقاية خير من العلاج، وأن الأفضل دائما أن نتخلص من مظاهر الضغط قبل استحكامه، وقبل أن يصبح اللجوء إلى الطبيب النفسي أمرا لا مفر منه.
الدنيا جميله و لنا الحق العيش في هدوء و سلام حتى مع أنفسنا
* موضوع مهم جداً جميعاً يحتاجه فنقلته لكم
إذا كان الضغط النفسي هو حالة الإنهاك الجسدي والنفسي الذي يشعر به الفرد ويكون رد فعل على تأثيرات الحياة أو الأحداث التي يعيشها، فإن تلك الحالة تكون مزعجة بالنسبة للمصاب، وقد تكون مؤثرة على أدائه الأسري أو المهني أو الاجتماعى. في أغلب الحالات لا يكون ضروريا استشارة طبيب أو مختص، بشرط أن يكون الفر د قادرا على تدبير ضغطه النفسي إلى أن يخف أو يختفي، قبل أن يتطور إلى اضطراب أو مرض نفسي.
يبدأ هذا التدبير من الوعي بالضغط النفسي، وإدراكه بمجرد ما تظهر أعراضه الأولى، والحذر من غض الطرف عنه أو تجاهله. ثم ليس هناك طريقة واحدة لذلك التدبير ما دام الناس يختلفون في طبيعتهم النفسية. ولكن هناك خطوات يمكن للفرد أن يسلكها لوحده وبمبادرة منه، ويلتزم ببعضها أو كلها، ويكون لها تأثير إيجابي في قدرته على مقاومة الضغط النفسي. وهذه الخطوات مفيدة أيضا في الوقاية من الضغط حتى قبل بروز أعراضه الأولى.
1 ـ فهم الضغط وإدراك طبيعته: فعلى الفرد أن يقوم بتسجيل ما يشعر به من أعراض في مذكرة خاصة حتى يتعرف عليها وعلى الحالات أو المواقف التي تسببها. قد يتعلق الأمر بأحداث مهمة مثل زواج أو طلاق في الأسرة أو بتغيير العمل أو السكن أو فقد قريب أو حبيب. وقد يتعلق الأمر بمصادر قلق مستمرة مثل المشاكل المالية أو مستقبل الأطفال أو إشكالات الشغل والمرض. وأحيانا يتعلق الأمر بمضايقات مؤقتة. وعلى الفرد أيضا أن يبحث عن أقصى ما يستطيع من معلومات حول الضغط النفسي وطرق التعامل معه، فالمعرفة بالمشكلة تكون جزءا مهما من حلها.
2 ـ تكلم عن معاناتك مع من هو قريب منك في الأسرة أو من الأصدقاء ولا تكبت الضغوط في نفسك. فذلك نوع من التفريغ العاطفي الذي يتضمن فائدتين. الأولى هي أن التعبير عن الأحاسيس يعين في تخفيف الضغط. كما أن التحدث في حد ذاته يساعد على تفريغ الشحنة العاطفية ويخفف من أثرها النفسي عليك. الثانية هي أن أولئك الأشخاص قد يعينون في طرق ناجعة للحل. وأيضا لا تسمح للمشاعر السلبية بأن تتملكك. اختر وسائل ترفيهية وأمورا تجد فيها المتعة. واستعن بالضحك فلا شيء أفضل منه للمساعدة في نسيان الهموم والمشاغل.
3 ـ واصل البحث عن حل دون أن تتوقف، لأن التوقف دون فعل شيء هو نفسه مصدر قلق ويأس وإحباط. شاور في كل ذلك طبيبك. وابدأ بالأمور البسيطة المقدور عليها.
4 ـ اعمل على تخفيف توترك النفسي والمشاعر السلبية التي تشوش على حياتك النفسية بالقيام بأعمال رياضية، وهي ذات أهمية بالغة في ذلك. مارس المشي أو الحركات الرياضية أو السباحة أو غيرها من أنواع الرياضات الجماعية.
5 ـ قم بتغيير أسلوب تفكيرك، بالتدرب على النظر إلى الأمور نظرة إيجابية متفائلة وبوضع مسافة بينك وبين الأحداث التي تشغل بالك، فهذا قد يساعد على العثور على حل لمشكلتك.
وقم بتغيير سلوكاتك، بالتدرب على الحزم في أخذ القرارات وعلى الاعتذار عن المهام أو المسؤوليات، وبالتدرب على النظام مستعينا في ذلك بمذكرة تتضمن برنامج اليوم أو الأسبوع أو الشهر. قم بتحديد أولوياتك، لأنه لا يمكنك أن تقوم بجميع ما يطلب منك. وكن واقعيا ولا تبالغ في طموحك حتى لا تصاب بخيبة أمل أو إحباط عندما تتعثر في الانجاز.
6 ـ حاول تغيير نمط الحياة بالعناية بالنظام الغذائي وانتظامه وتكامله، والعناية بالنوم وأخذ الكفاية منه، مع العلم أن الإنسان يحتاج إلى أكثر من سبع ساعات من النوم في اليوم. وحاول أن تنام ليلا، فنوم الليل أفيد للجسم، وحاول ان تلتزم بأوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ. هذه موجهات عامة للاستعانة بها لمواجهة الضغط النفسي، ولنتذكر دائما أن الوقاية خير من العلاج، وأن الأفضل دائما أن نتخلص من مظاهر الضغط قبل استحكامه، وقبل أن يصبح اللجوء إلى الطبيب النفسي أمرا لا مفر منه.
الدنيا جميله و لنا الحق العيش في هدوء و سلام حتى مع أنفسنا