محمد عبد الجبار
08-06-2012, 02:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد احد يمكن له ان يترجم هذين الموضوعين الى اللغة الاسبانية اواللغة الانجليزية او اللغتين معاً ؟ :
الموضوع الاول:
اعلم أنهم يزعمون أن المسيح عليه السلام مجموع شيئين لاهوت وناسوت يعنون باللاهوت الله سبحانه وتعالى عما يقولون وبالناسوت الانسان وهو جسم المسيح ان هذين الشيئين اتحدا فصارا مسيحا ومعنى قولهم اتحدا اي صارا شيئا واحدا في الحقيقة وهو المسيح فيقال لهم أنتم مجمعون معنا على أن الاله قديم وان الجسم محدث وقد زعمتم انهما صارا واحدا فما حال هذا الواحد أهو قديم أم محدث فإن قالوا هو قديم قيل لهم فقد صار المحدث قديما لأنه من مجموع شيئين أحدهما محدث وان قالوا هو محدث قيل لهم فقد صار القديم محدثا لأنه من مجموع شيئين أحدهما قديم وهذا ما لا حيلة لهم فيه وليس يتسع لهم ان يقولوا بعضه قديم وبعضه محدث لأن هذا ليس باتحاد في الحقيقة ولا ان يقولوا هو قديم محدث لتناقض ذلك واستحال ولان يقولوا ليس هو قديم ولا محدث فظاهر فساد ذلك أيضا وبطلانه وهذا كاف في ابطال الالحاد الذي ادعوه وقد سألهم بعض المتكلمين فقال إذا كنتم تعبدون المسيح والمسيح الهوانسانفقد عبدتم الانسان وعبادة الانسان كفر بغير اختلاف.
الموضوع الثاني:
دليل على تناهي ما مضى
وهو أنه قد مضت أيام وليال ، ووقفنا اليوم عند آخرها ،
فلا يخلو : أن تكون الأيام أكثر عددا من الليالي، أو تكون الليالي أكثر من الأيام، أو يكونا في العدد سواءً
فإن كانت الأيام أكثر من الليالي تناهت الليالي؛ لأنها أقل منها، واقتضى ذلك تناهي الأيام أيضا لبطلان اتصالها قبل الليالي بغير ليال بينها؛ فوجب على هذا الوجه تناهيهما معا.
وإن كانت الليالي أكثر من الأيام؛ كان الحكم فيها نظير ما قدمنا من تناهي الأُوَل
فتناهي الأيام لزيادة الليالي عليها. ويقتضي ذلك تناهي الليالي أيضا، لفساد إتصالها قبل الأيام بغير أيام بينها. فوجب على هذا الوجه الآخر تناهيهما معاً.
وإن كانت الأيام والليالي في العدد سواءً؛ كانا بمجموعهما أكثر عددا من أحدهما بانفراده، وهذا يشهد بتناهيهما؛ إذ لو كان كل واحد منهما في نفسه غير متناه ما تصورت العقول عددا أكثر منه. وقد علمنا أن الليالي مع الأيام جميعا أكثر عددا من أحدهما وهذا مُوضِحٌ عن تناهيهما. وبهذا الدليل نعلم أيضا تناهيَ جميعِ ما مضى من الحركات والسكنات، ومن الاجتماعات والافتراقات، ومن الطيور والبيض، والشجر والحَبِّ، وما يجري مجرى ذلك .
وشكراً.
هل يوجد احد يمكن له ان يترجم هذين الموضوعين الى اللغة الاسبانية اواللغة الانجليزية او اللغتين معاً ؟ :
الموضوع الاول:
اعلم أنهم يزعمون أن المسيح عليه السلام مجموع شيئين لاهوت وناسوت يعنون باللاهوت الله سبحانه وتعالى عما يقولون وبالناسوت الانسان وهو جسم المسيح ان هذين الشيئين اتحدا فصارا مسيحا ومعنى قولهم اتحدا اي صارا شيئا واحدا في الحقيقة وهو المسيح فيقال لهم أنتم مجمعون معنا على أن الاله قديم وان الجسم محدث وقد زعمتم انهما صارا واحدا فما حال هذا الواحد أهو قديم أم محدث فإن قالوا هو قديم قيل لهم فقد صار المحدث قديما لأنه من مجموع شيئين أحدهما محدث وان قالوا هو محدث قيل لهم فقد صار القديم محدثا لأنه من مجموع شيئين أحدهما قديم وهذا ما لا حيلة لهم فيه وليس يتسع لهم ان يقولوا بعضه قديم وبعضه محدث لأن هذا ليس باتحاد في الحقيقة ولا ان يقولوا هو قديم محدث لتناقض ذلك واستحال ولان يقولوا ليس هو قديم ولا محدث فظاهر فساد ذلك أيضا وبطلانه وهذا كاف في ابطال الالحاد الذي ادعوه وقد سألهم بعض المتكلمين فقال إذا كنتم تعبدون المسيح والمسيح الهوانسانفقد عبدتم الانسان وعبادة الانسان كفر بغير اختلاف.
الموضوع الثاني:
دليل على تناهي ما مضى
وهو أنه قد مضت أيام وليال ، ووقفنا اليوم عند آخرها ،
فلا يخلو : أن تكون الأيام أكثر عددا من الليالي، أو تكون الليالي أكثر من الأيام، أو يكونا في العدد سواءً
فإن كانت الأيام أكثر من الليالي تناهت الليالي؛ لأنها أقل منها، واقتضى ذلك تناهي الأيام أيضا لبطلان اتصالها قبل الليالي بغير ليال بينها؛ فوجب على هذا الوجه تناهيهما معا.
وإن كانت الليالي أكثر من الأيام؛ كان الحكم فيها نظير ما قدمنا من تناهي الأُوَل
فتناهي الأيام لزيادة الليالي عليها. ويقتضي ذلك تناهي الليالي أيضا، لفساد إتصالها قبل الأيام بغير أيام بينها. فوجب على هذا الوجه الآخر تناهيهما معاً.
وإن كانت الأيام والليالي في العدد سواءً؛ كانا بمجموعهما أكثر عددا من أحدهما بانفراده، وهذا يشهد بتناهيهما؛ إذ لو كان كل واحد منهما في نفسه غير متناه ما تصورت العقول عددا أكثر منه. وقد علمنا أن الليالي مع الأيام جميعا أكثر عددا من أحدهما وهذا مُوضِحٌ عن تناهيهما. وبهذا الدليل نعلم أيضا تناهيَ جميعِ ما مضى من الحركات والسكنات، ومن الاجتماعات والافتراقات، ومن الطيور والبيض، والشجر والحَبِّ، وما يجري مجرى ذلك .
وشكراً.