ابو تراب الموسوي
08-06-2012, 05:08 PM
قد نشرت سابقا موضوع بعنوان (( الوهابية وتوحيد ابليس )) كخطوة تأسيسية لمناقشة توحيد الوهابية او قل النظرة الوهابية لعقيدة التوحيد الاصل الاصيل والاول من اصول الدين الاسلامي الحنيف وما بعث الله سبحانه نبي او رسول الأ بالدعوة الى التوحيد وطبعا نحن هنا سنتجاوز مسالة وقوع الوهابية في التجسيم على اهميته وذلك لكثرة بحثه ولقد استوفى اخيرا القول فيه اسد الشيعة سماحة اية الله السيد كمال الحيدري (( نصره الله )) في ابحاث العام الماضي .
ونحن هنا نبدء من تقسيم شيخ الاسلام لدى الوهابية ((وهو عندنا شيخ الزيغ والانحراف )) التوحيد الى توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية .
وتوحيد الربوبية كما يقول ابن تيميه الايمان بان الله سبحانه هو وحده الخالق السموات والارض وكل ما يوجد في عالم الامكان .
وتوحيد الالوهية وهو افراد الله سبحانه بالعبادة والدعاء .
ثم يقول ان المشركين من قريش والامم السابقة على الاسلام لم ينكروا توحيد الربوبية اي كون الله سبحانه خالق كل شيء وانفراده بالخلق بل كانت دعوة الانبياء والنبي الخاتم الى توحيد الالوهية اي افراد الله سبحانه بالعبادة والدعاء .
ويستنتج من ذلك كله ان ما يقوم به المسلمون اليوم من التوسل بالاولياء والصالحين وزيارة قبورهم والاستشفاع بهم الى الله سبحانه مشابه لما يقوم به المشركين من الامم السابقة حيث ان شركهم انما كان في توحيد الالوهية اي ان الله سبحانه عد ما يقوم به هولاء من توسل وتشفع بالاصنام عبادة لهم .
ونحن هنا نقلنا موجز لكلام ابن تيمية بتصرف .
ونسجل هنا النقاط التالية على هذا الكلام :-
1:- ان هذا التقسيم انما ابتدعه ابن تيميه ولم يسبقه اليه واحد من علماء اهل السنة كما نص على ذلك اكثر من واحد من الذين ردوا على ابن تيميه تقسيمه للتوحيد وانكروا ان يكون احد من علماء اهل السنة قال بان التوحيد ينقسم وان المشركين من قريش والامم السابقة يجوز ان نقول فيهم ان موحدين من جانب ومشركين من جانب اخر ومن اراد المزيد فليراجع كتاب التنديد بمن قسم التوحيد للسيد حسن السقاف من علماء الاشاعرة .
طبعا وهذة الملاحظة مبنية على اصول علماء اهل السنة والا فان علماء الامامية ومتكلميهم يذكرون اقسام التوحيد في ابحاثهم العقدية وهذا التقسيم من الامور الفنية لو صح التعبير والشر ليس في التقسيم بما هو بل باستغلاله لتكفير المسلمين .
2:-
ان الاعتقاد بافراد الله سبحانه تعالى بخلق جميع في ما عالم الامكان يسمى بالتوحيد في الخالقية وليس التوحيد في الربوبية وهذا جهل فظيع من ابن تيميه عندما ظن ان الخالقية هي نفسها الربوبية مع وضوح الفرق بينهما فالخلق الايجاد من العدم والربوبية هي تدبير المخلوقات وليس كل من اعتقد بالتوحيد في الخالقية اعتقد بالتوحيد في الربوبية بل ان شرك قريش والامم السالفة انما كان شركا في توحيد الربوبية حيث ان بعظهم كان يؤمن بتوحيد لله في الخالقية وكانوا يعتقدون ان لاصنامهم تدخل في ربوبية العالم وهذا واضح من مقولاتهم امطرنا بنوء كذا وغير ذلك .
3:- ان من اهم النقاط التي تشترك بها الوهابية مع الخوراج تاول الايات النازلة في مشركي قريش وعبدة الاصنام في المسلمين .
ونجد الوهابية اليوم يقولون ان توسل المسلمين بالنبي واهل بيته الى الله سبحانه هو عين ما يفعله المشركون بالتوسل الى الله سبحانه بالاصنام حيث ان الله سبحانه وتعالى قد نقل على لسانهم اي المشركين (( وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ))
قلنا سبحان الله فالفارق واضح ان المشركين كانوا يعبدون الاصنام والمسلمين اليوم لا يعبدون الاولياء والصالحين بل يتوسلون بهم الى الله سبحانه عملا بقوله تعالى (( وابتغوا اليه الوسيلة ))
ولكن الوهابية لجهلهم الشديد لا يفرقون بين الربوبية والخالقية ولا يفرقون بين العبادة والتوسل ولا يفرقون بين دعاء المسالة ودعاء العبادة .
وسنوضح ان شاء الله الفرق بين هذة الامور في المقال القادم.
ونحن هنا نبدء من تقسيم شيخ الاسلام لدى الوهابية ((وهو عندنا شيخ الزيغ والانحراف )) التوحيد الى توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية .
وتوحيد الربوبية كما يقول ابن تيميه الايمان بان الله سبحانه هو وحده الخالق السموات والارض وكل ما يوجد في عالم الامكان .
وتوحيد الالوهية وهو افراد الله سبحانه بالعبادة والدعاء .
ثم يقول ان المشركين من قريش والامم السابقة على الاسلام لم ينكروا توحيد الربوبية اي كون الله سبحانه خالق كل شيء وانفراده بالخلق بل كانت دعوة الانبياء والنبي الخاتم الى توحيد الالوهية اي افراد الله سبحانه بالعبادة والدعاء .
ويستنتج من ذلك كله ان ما يقوم به المسلمون اليوم من التوسل بالاولياء والصالحين وزيارة قبورهم والاستشفاع بهم الى الله سبحانه مشابه لما يقوم به المشركين من الامم السابقة حيث ان شركهم انما كان في توحيد الالوهية اي ان الله سبحانه عد ما يقوم به هولاء من توسل وتشفع بالاصنام عبادة لهم .
ونحن هنا نقلنا موجز لكلام ابن تيمية بتصرف .
ونسجل هنا النقاط التالية على هذا الكلام :-
1:- ان هذا التقسيم انما ابتدعه ابن تيميه ولم يسبقه اليه واحد من علماء اهل السنة كما نص على ذلك اكثر من واحد من الذين ردوا على ابن تيميه تقسيمه للتوحيد وانكروا ان يكون احد من علماء اهل السنة قال بان التوحيد ينقسم وان المشركين من قريش والامم السابقة يجوز ان نقول فيهم ان موحدين من جانب ومشركين من جانب اخر ومن اراد المزيد فليراجع كتاب التنديد بمن قسم التوحيد للسيد حسن السقاف من علماء الاشاعرة .
طبعا وهذة الملاحظة مبنية على اصول علماء اهل السنة والا فان علماء الامامية ومتكلميهم يذكرون اقسام التوحيد في ابحاثهم العقدية وهذا التقسيم من الامور الفنية لو صح التعبير والشر ليس في التقسيم بما هو بل باستغلاله لتكفير المسلمين .
2:-
ان الاعتقاد بافراد الله سبحانه تعالى بخلق جميع في ما عالم الامكان يسمى بالتوحيد في الخالقية وليس التوحيد في الربوبية وهذا جهل فظيع من ابن تيميه عندما ظن ان الخالقية هي نفسها الربوبية مع وضوح الفرق بينهما فالخلق الايجاد من العدم والربوبية هي تدبير المخلوقات وليس كل من اعتقد بالتوحيد في الخالقية اعتقد بالتوحيد في الربوبية بل ان شرك قريش والامم السالفة انما كان شركا في توحيد الربوبية حيث ان بعظهم كان يؤمن بتوحيد لله في الخالقية وكانوا يعتقدون ان لاصنامهم تدخل في ربوبية العالم وهذا واضح من مقولاتهم امطرنا بنوء كذا وغير ذلك .
3:- ان من اهم النقاط التي تشترك بها الوهابية مع الخوراج تاول الايات النازلة في مشركي قريش وعبدة الاصنام في المسلمين .
ونجد الوهابية اليوم يقولون ان توسل المسلمين بالنبي واهل بيته الى الله سبحانه هو عين ما يفعله المشركون بالتوسل الى الله سبحانه بالاصنام حيث ان الله سبحانه وتعالى قد نقل على لسانهم اي المشركين (( وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ))
قلنا سبحان الله فالفارق واضح ان المشركين كانوا يعبدون الاصنام والمسلمين اليوم لا يعبدون الاولياء والصالحين بل يتوسلون بهم الى الله سبحانه عملا بقوله تعالى (( وابتغوا اليه الوسيلة ))
ولكن الوهابية لجهلهم الشديد لا يفرقون بين الربوبية والخالقية ولا يفرقون بين العبادة والتوسل ولا يفرقون بين دعاء المسالة ودعاء العبادة .
وسنوضح ان شاء الله الفرق بين هذة الامور في المقال القادم.