كربلائية حسينية
08-06-2012, 09:19 PM
بسمه تعالى
صحيح مسلم - كتاب الجنائز - السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
1619 974 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال - ص 670 - حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني - ص 671 - ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم قال فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .
~~~~~
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجنائز - إطالة الدعاء وتكريره ورفع اليدين فيه
(( ..قولها : ( فأحضر فأحضرت ) الإحضار : العدو .
- ص 38 - قولها : ( فقال : ما لك يا عائش حشيا رابية ) ..... معناه : وقد وقع عليك الحشا وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره . يقال : امرأة حشياء وحشية ورجل حشيان وحشش ، قيل : أصله من أصاب الربو حشاه . وقوله : ( رابية ) أي مرتفعة البطن . ..))
يعني تلهث من الركض و العدو ... http://www.saifoali.org/up/files/x7n1g0cd69nw6e0opd7f.gifhttp://www.saifoali.org/up/files/a7h3wb02hcnwcw12ii13.gif
+
شرح النووي لصحيح مسلم
(( ..قولها : ( فلهدني ) هو بفتح الهاء والدال المهملة ، وروي ( فلهزني ) بالزاي وهما متقاربان . قال أهل اللغة : لهده ولهده بتخفيف الهاء وتشديدها أي دفعه ، ويقال : لهزه إذا ضربه بجمع كفه في صدره ، ويقرب منهما لكزه ووكزه . ..))
~~~~~~~~~~~~~
عائشة أساءت الظن برسول الله و ظنت أنه يخدعها أو أرادت أن تعرف أين ذهب و ماذا يفعل لتوصل الخبر لأبوها فخرجت بدون إذنه تقتفي أثره إلى البقيع ...
و عندما شعرت أنه رآها هربت و ركضت و هو يركض ورائها
حتى وصلت للبيت و تظاهرت أنها نائمة ( أي تخدع رسول الله )
فيسألها رسول الله عن سبب لهاثها .. فتمتنع عن إخباره حتى يهددها بأن الله سيعلمه بأمرها ..
فتعترف فيضربها بوكس في صدرها و يوجعها ...
هذه هي عائشة جاسوسة مخادعة محتالة كذابة تخرج بدون إذن زوجها ...
من أذن لها بالخروج من بيتها ليلاً إلى البقيع ؟
و هل يجوز خروجها بهذا الوقت بدون إذن زوجها ؟؟
بن باز يقول حرام لا يجوز أن تخرج بدون إذن زوجها ....
الفتوى من موقعه الرسمي :
http://www.binbaz.org.sa/mat/19630
امرأة تخرج بغير إذن زوجها إلى أهلها أو إلى مكان فيه مناسبة نسائية، هل تأثم؟ وإذا خاصمها زوجها قالت: أنا كنت في واجب؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
ليس لها الخروج إلا بإذن زوجها، يحرم عليها أن تخرج إلا بإذن زوجها، ولو كانت في تعزية لأهل ميت أو عيادة مريض أو لأهلها ليس لها الخروج إلا بإذنه، عليها السمع والطاعة لزوجها إلا في المعصية، أما في المعروف فعليها السمع والطاعة، وليس لها الخروج إلا بإذنه، سواء كان ذلك لأهلها أو لغير أهلها، وعلى الزوج أن يراعي حقها وأن يتلطف بها وأن يحسن عشرتها فيأذن لها في الخروج المناسب الذي ليس فيه منكر، وليس فيه إعانة على منكر من باب المعاشرة بالمعروف، ومن باب جمع الشمل، فلا ينبغي أن يشدد ولا يجوز لها أن تعصيه في المعروف، أما إن أمرها بمعصية فلا، ليس لها طاعته في ذلك، لو أمرها أن تسب والديها أو تشرب الخمر أو تترك الصلاة، لا يجوز لها طاعته في ذلك، حرم عليها طاعتها في ذلك؛ لأن الرسول عليه السلام يقول: (إنما الطاعة في المعروف)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، لكن إذا أمرها بشيء مباح من عدم الخروج للجيران أو لأهلها، أو عدم صنع الطعام المعين أو أشياء أخرى مما أباح الله، فليس لها أن تعصيه، بل عليها السمع والطاعة.
....... انتهى
و لا نعجب من هذه المرأة فهي من خالفت أمر صريح من الله و من رسول الله فأن تقر في بيتها
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
لكنها ضربت كل ذلك عرض الحائط و خرجت على جملها من المدينة إلى البصرة تقود جيشاً تحارب به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
~ كربلائية حسينية ~
~~~~~~~~~
صحيح مسلم - كتاب الجنائز - السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
1619 974 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال - ص 670 - حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني - ص 671 - ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم قال فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .
~~~~~
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجنائز - إطالة الدعاء وتكريره ورفع اليدين فيه
(( ..قولها : ( فأحضر فأحضرت ) الإحضار : العدو .
- ص 38 - قولها : ( فقال : ما لك يا عائش حشيا رابية ) ..... معناه : وقد وقع عليك الحشا وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره . يقال : امرأة حشياء وحشية ورجل حشيان وحشش ، قيل : أصله من أصاب الربو حشاه . وقوله : ( رابية ) أي مرتفعة البطن . ..))
يعني تلهث من الركض و العدو ... http://www.saifoali.org/up/files/x7n1g0cd69nw6e0opd7f.gifhttp://www.saifoali.org/up/files/a7h3wb02hcnwcw12ii13.gif
+
شرح النووي لصحيح مسلم
(( ..قولها : ( فلهدني ) هو بفتح الهاء والدال المهملة ، وروي ( فلهزني ) بالزاي وهما متقاربان . قال أهل اللغة : لهده ولهده بتخفيف الهاء وتشديدها أي دفعه ، ويقال : لهزه إذا ضربه بجمع كفه في صدره ، ويقرب منهما لكزه ووكزه . ..))
~~~~~~~~~~~~~
عائشة أساءت الظن برسول الله و ظنت أنه يخدعها أو أرادت أن تعرف أين ذهب و ماذا يفعل لتوصل الخبر لأبوها فخرجت بدون إذنه تقتفي أثره إلى البقيع ...
و عندما شعرت أنه رآها هربت و ركضت و هو يركض ورائها
حتى وصلت للبيت و تظاهرت أنها نائمة ( أي تخدع رسول الله )
فيسألها رسول الله عن سبب لهاثها .. فتمتنع عن إخباره حتى يهددها بأن الله سيعلمه بأمرها ..
فتعترف فيضربها بوكس في صدرها و يوجعها ...
هذه هي عائشة جاسوسة مخادعة محتالة كذابة تخرج بدون إذن زوجها ...
من أذن لها بالخروج من بيتها ليلاً إلى البقيع ؟
و هل يجوز خروجها بهذا الوقت بدون إذن زوجها ؟؟
بن باز يقول حرام لا يجوز أن تخرج بدون إذن زوجها ....
الفتوى من موقعه الرسمي :
http://www.binbaz.org.sa/mat/19630
امرأة تخرج بغير إذن زوجها إلى أهلها أو إلى مكان فيه مناسبة نسائية، هل تأثم؟ وإذا خاصمها زوجها قالت: أنا كنت في واجب؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
ليس لها الخروج إلا بإذن زوجها، يحرم عليها أن تخرج إلا بإذن زوجها، ولو كانت في تعزية لأهل ميت أو عيادة مريض أو لأهلها ليس لها الخروج إلا بإذنه، عليها السمع والطاعة لزوجها إلا في المعصية، أما في المعروف فعليها السمع والطاعة، وليس لها الخروج إلا بإذنه، سواء كان ذلك لأهلها أو لغير أهلها، وعلى الزوج أن يراعي حقها وأن يتلطف بها وأن يحسن عشرتها فيأذن لها في الخروج المناسب الذي ليس فيه منكر، وليس فيه إعانة على منكر من باب المعاشرة بالمعروف، ومن باب جمع الشمل، فلا ينبغي أن يشدد ولا يجوز لها أن تعصيه في المعروف، أما إن أمرها بمعصية فلا، ليس لها طاعته في ذلك، لو أمرها أن تسب والديها أو تشرب الخمر أو تترك الصلاة، لا يجوز لها طاعته في ذلك، حرم عليها طاعتها في ذلك؛ لأن الرسول عليه السلام يقول: (إنما الطاعة في المعروف)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، لكن إذا أمرها بشيء مباح من عدم الخروج للجيران أو لأهلها، أو عدم صنع الطعام المعين أو أشياء أخرى مما أباح الله، فليس لها أن تعصيه، بل عليها السمع والطاعة.
....... انتهى
و لا نعجب من هذه المرأة فهي من خالفت أمر صريح من الله و من رسول الله فأن تقر في بيتها
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
لكنها ضربت كل ذلك عرض الحائط و خرجت على جملها من المدينة إلى البصرة تقود جيشاً تحارب به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
~ كربلائية حسينية ~
~~~~~~~~~