عبدالله 24
11-06-2012, 01:42 AM
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فبعد التوكّل على الله والأخذ بالأسباب المتيسّرة، وردّاً على حملة الحكومة الصفوية في مصادرة الأراضي واغتصاب أملاك أهل السنّة وتحويلها بالقهر والقوة إلى أيدي المشركين، في مرحلة جديدة مستمرة للمشروع الرافضي الذي لم يعد يخفى خطره إلا على من طمس الله بصره وبصيرته، بهدف التوسّع الجغرافيّ وفرض الأمر الواقع على هذه المناطق تمهيداً لتشييعها، بعد أن تمّ ترويض شركاء اللّعبة السياسية الخونة وتكميم أفواههم ليصيروا بين مطاردٍ يندبُ حظّه، ومحبوس لا ناصر له، وخادمٍ عاطلٍ بلا صلاحيّات فعلية تدفع عن أهل السنّة هذا الخطر الدّاهم الذي يهدّد وجودهم وكيانهم .
انطلق أحد أبناء السنّة الغيارى في صولة سريعة على الوكر الخبيث المسمّى (دائرة الوقف الشيعي) بمنطقة باب المعظم في رصافة بغداد، والذي كان حتى وقت قريب جزءاً من أوقاف أهل السنّة قبل أن يغتصبه الرافضة المشركون ويتخذوا منه قاعدة وغطاءاً للمكر بالمسلمين والاستحواذ على أراضيهم ومساجدهم ..
وقد تمكّن أخونا الاستشهاديّ البطل بتيسير وتوفيقٍ ربّاني من اقتحام المقرّ الذي تمّ تحصينه وإحاطته بالقواعد العسكريّة ونقاط التفتيش والجدران الاسمنتية، وتفجير سيارته في الباحة الداخلية ليتم تدمير معظم الهيكل الداخلي للبناية وأجزاء كبيرة من هيكله الخارجي، ولم يخرج من أنقاض المقرّ بفضل الله أحدٌ سالماً في جسده أو عقله ... فنسأل الله لأخينا قبول العمل وأن يحشره الله في زمرة الشهداء، وأن يرفع درجته ويرزقه من جنته الفردوس الأعلى، إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..
ونقول للرافضة الصفويّين : إنّ هذه رسالةٌ أولى وصلتكم بلون الدّم ورائحة الموت وصوتٍ يصمّ آذانكم، وما سيأتيكم بإذن الله أشدّ منها وأنكى، فلتُبشروا بما يسوؤكم والخبرُ اليقين ما ترونه لا ما تسمعون ..
رحم الله شهداء هذا التفجير الارهابي واللهم عليك بالارهابيين الجبناء
فبعد التوكّل على الله والأخذ بالأسباب المتيسّرة، وردّاً على حملة الحكومة الصفوية في مصادرة الأراضي واغتصاب أملاك أهل السنّة وتحويلها بالقهر والقوة إلى أيدي المشركين، في مرحلة جديدة مستمرة للمشروع الرافضي الذي لم يعد يخفى خطره إلا على من طمس الله بصره وبصيرته، بهدف التوسّع الجغرافيّ وفرض الأمر الواقع على هذه المناطق تمهيداً لتشييعها، بعد أن تمّ ترويض شركاء اللّعبة السياسية الخونة وتكميم أفواههم ليصيروا بين مطاردٍ يندبُ حظّه، ومحبوس لا ناصر له، وخادمٍ عاطلٍ بلا صلاحيّات فعلية تدفع عن أهل السنّة هذا الخطر الدّاهم الذي يهدّد وجودهم وكيانهم .
انطلق أحد أبناء السنّة الغيارى في صولة سريعة على الوكر الخبيث المسمّى (دائرة الوقف الشيعي) بمنطقة باب المعظم في رصافة بغداد، والذي كان حتى وقت قريب جزءاً من أوقاف أهل السنّة قبل أن يغتصبه الرافضة المشركون ويتخذوا منه قاعدة وغطاءاً للمكر بالمسلمين والاستحواذ على أراضيهم ومساجدهم ..
وقد تمكّن أخونا الاستشهاديّ البطل بتيسير وتوفيقٍ ربّاني من اقتحام المقرّ الذي تمّ تحصينه وإحاطته بالقواعد العسكريّة ونقاط التفتيش والجدران الاسمنتية، وتفجير سيارته في الباحة الداخلية ليتم تدمير معظم الهيكل الداخلي للبناية وأجزاء كبيرة من هيكله الخارجي، ولم يخرج من أنقاض المقرّ بفضل الله أحدٌ سالماً في جسده أو عقله ... فنسأل الله لأخينا قبول العمل وأن يحشره الله في زمرة الشهداء، وأن يرفع درجته ويرزقه من جنته الفردوس الأعلى، إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..
ونقول للرافضة الصفويّين : إنّ هذه رسالةٌ أولى وصلتكم بلون الدّم ورائحة الموت وصوتٍ يصمّ آذانكم، وما سيأتيكم بإذن الله أشدّ منها وأنكى، فلتُبشروا بما يسوؤكم والخبرُ اليقين ما ترونه لا ما تسمعون ..
رحم الله شهداء هذا التفجير الارهابي واللهم عليك بالارهابيين الجبناء