المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة تهدم الخلاف


محمد سلامه
11-06-2012, 07:03 PM
بسمه تعالى

هذا هو ما أختلف فيه المسلمين منذ أستشهاد النبى صلى الله عليه و اله إلى هذة اللحظة , حتى صارت أمة خاتم الأنبياء كغثاء السيل , تكالبت عليها الأمم و عجب من جهلها أقاليم الأرض , فحدث و لا حرج بما أصبح عليه من ينسبون أنفسهم للأسلام .

هل يعقل أن يترك أفصح من تكلم بالعربية المؤيد بالوحى أتباعه للهوى يختاروا بين ثلاث و سبعين فرقة كلهم هالكون إلا واحدة؟
أليس مخزياً أن يمر بالمسلمين أربعة عشر قرناً , و ما زالوا لا يجدون حلاً لهذا الأمر .


و بما إن المتأسلمين قد حاروا فى الأهتداء إلى الفرقة الناجية و غضوا أبصارهم عن وصايا النبى صلى الله عليه و اله بعدم الأختلاف و التفرق حتى لا تذهب ريحهم , و لأنه يتضح جلياً إن نقطة الخلاف منذ 1422عام هى على بن أبى طالب عليه السلام , فلم لا نتخلص من العصبية و التحيز إلى المذهبية و نرجع الأمر للعقل , لأننا لو أرجعنا الأمر للقران الكريم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) لخرج علينا خارج من أسلاف الخوارج زوراً و بهتاناً .

فيا أهل الخلاف هل يجيب أحدكم على هذة الأسئلة ...........

هل هناك من هو أعلم من على بن أبى طالب عليه السلام غير محمد صلى الله عليه و اله؟
على مدى عشرين جيل أين ذرية على بن أبى طالب عليه السلام ؟ و أين ذرارى أبو بكر و عمر و عثمان و معاوية فى يومنا هذا ؟
من هى الفرقة التى قذف الله سبحانه و تعالى الرعب فى قلوب أعدائها فى يومنا هذا؟

المؤرخ
11-06-2012, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخ الطيب .. بإختصار, ان النبي (صلى الله عليه وآله) أخبر عن اختلاف أمته إلى نيف وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة,
وهذا الحديث موجود في مصادر جميع المسلمين . وعليه, فالبحث عن الفرقة الناجية أمر حتميّ, على كلّ مسلم أن يبحث
في الأدلّة ليعرف هذه الفرقة ومعتقداتها, ويعتقد بالعقائد الحقة ، وأصل الاختلاف بين السنة والشيعة هو في مسألة الخلافة, وباقي المسائل تتفرع على هذا الأصل.
فالشيعة تستدل بالعقل والنقل أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يرحل من هذه الدنيا حتى عيّن الخليفة من بعده بالاسم, شأنه شأن سائر الأنبياء قبله الذين
عيّنوا أوصياء لهم ، والسنة تقول بأن الرسول (صلى الله عليه وآله) رحل من هذه الدنيا ولم يعيّن ولم ينصّ على أحد، بل ولم يذكر لهم طريقة انتخاب مَن بعده,
بل ترك الامّة تفعل ما تشاء . فعلى كلّ المسلمين البحث في جذور الاختلاف أولاً, وهي مسألة الإمامة بعد النبي (صلى الله عليه وآله),
ومراجعة ادلّة الطرفين كل من كتبه, لا أن يعتمد على من نقل عنهم .

وبهذا أخي الفاضل يتضح لنا ان أدلة الطرفين كانت واضحة المعالم في النص على علي بن ابي طالب عليه السلام ولكن
انى لهم التدبر !!

حفظكم الباري جل وعلا من كل سوء ولا تنسونا من الدعاء