المؤرخ
11-06-2012, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى ج3 ص 387): ((وكذلك الحديث الذي رواه أهل العلم أنه قال رأيت ربي في صورة كذا وكذا يروى من طريق ابن عباس ومن طريق أم الطفيل وغيرها، فعلم أن هذا الحديث رؤيا منام بالمدينة، كما جاء مفسراً في كثير من طرقه أنه كان رؤيا منام مع أن رؤيا الأنبياء وحي، لم يكن رؤيا يقظة ليلة المعراج)).
وقال في (ج2 ص 336): ((فالصحابة والتابعون وأئمة المسلمين على أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عياناً وأن أحداً لا يراه في الدنيا بعينه لكن يرى في المنام ويحصل للقلوب من المكاشفات والمشاهدات ما يناسب حالها ومن الناس من تقوى مشاهدة قلبه حتى يظن أنه رأى ذلك بعينه)).
وقال في (ج2 ص 335): ((ولم يتنازعوا إلا في النبي خاصة مع أن جماهير الأئمة على أنه لم يره بعينه في الدنيا وعلى هذا ودلت الآثار الصحيحة الثابتة عن النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] والصحابة وأئمة المسلمين ولم يثبت عن ابن عباس ولا عن الإمام أحمد وأمثالها أنهم قالوا أن محمداً رأى ربه بعينه، بل الثابت عنهم أما أطلاق الرؤية وأما تقييدها بالفؤاد.. وكذلك حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس وغيرهما مما فيه رؤية ربه أنما كان بالمدينة كما جاء مفسراً)).
ومن هذا الكلام لابن تيمية نعرف أنه كان يقبل حديث ابن عباس وحديث أم الطفيل وغيرها وأنه كان يفسر الرؤية بالمنام.
ونسألكم الدعاء
( ولو عشت لأراك الدهر عجباً )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى ج3 ص 387): ((وكذلك الحديث الذي رواه أهل العلم أنه قال رأيت ربي في صورة كذا وكذا يروى من طريق ابن عباس ومن طريق أم الطفيل وغيرها، فعلم أن هذا الحديث رؤيا منام بالمدينة، كما جاء مفسراً في كثير من طرقه أنه كان رؤيا منام مع أن رؤيا الأنبياء وحي، لم يكن رؤيا يقظة ليلة المعراج)).
وقال في (ج2 ص 336): ((فالصحابة والتابعون وأئمة المسلمين على أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عياناً وأن أحداً لا يراه في الدنيا بعينه لكن يرى في المنام ويحصل للقلوب من المكاشفات والمشاهدات ما يناسب حالها ومن الناس من تقوى مشاهدة قلبه حتى يظن أنه رأى ذلك بعينه)).
وقال في (ج2 ص 335): ((ولم يتنازعوا إلا في النبي خاصة مع أن جماهير الأئمة على أنه لم يره بعينه في الدنيا وعلى هذا ودلت الآثار الصحيحة الثابتة عن النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] والصحابة وأئمة المسلمين ولم يثبت عن ابن عباس ولا عن الإمام أحمد وأمثالها أنهم قالوا أن محمداً رأى ربه بعينه، بل الثابت عنهم أما أطلاق الرؤية وأما تقييدها بالفؤاد.. وكذلك حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس وغيرهما مما فيه رؤية ربه أنما كان بالمدينة كما جاء مفسراً)).
ومن هذا الكلام لابن تيمية نعرف أنه كان يقبل حديث ابن عباس وحديث أم الطفيل وغيرها وأنه كان يفسر الرؤية بالمنام.
ونسألكم الدعاء
( ولو عشت لأراك الدهر عجباً )