مرتضى علي الحلي
12-06-2012, 11:03 AM
الإمامُ موسى بن جعفر الكاظم :عليه السلام:
رامز علمي و معرفي على الإطلاق
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
أستطيع القول وبثقة وتوثيق أنًّ الإمام موسى الكاظم :عليه السلام:
إستطاع في عصره العصيب مواجهة التيارات الفلسفية والعقدية والتفسيرية والروائية من المدارس الأخرى .
مواجهة علمية وكلامية
بإمكان أي أحدٍ أن يُراجعها في بطون الكتب الموثوقة .والتي سأشير الى بعضها ضمنا.
بحيث أثبت حقانية وصوابية مذهب أهل البيت المعصومين :عليهم السلام:
الإمام موسى الكاظم:ع: لم يترك وظيفته العلمية
في تصحيح المسار الإسلامي والذي أصابه الإنحراف وخاصة في وقته
إذ انتشرت التيارات الإلحادية والمتزندقة
فعمل :عليه السلام:
على تثبت أركان التوحيد الإلهي الحق وتنقيَّة العقيدة الإسلامية من دخائل الإنحراف الفكري .
كما أغنى:عليه السلام:
مدرسة الفقه بحديثه وروايته وتفسيره.
وإليك عزيزي القارىء مجموعة من المراجع الأصلية الموثوقة والتي تذكرفقه وحديث وتفسير
وفكر الإمام موسى الكاظم:عليه السلام:
وأهمها
:1:
المقنع : الصدوق
:2:
الهداية :الصدوق
:3:
الخلاف:الطوسي
:4:
النهاية: الطوسي
:5:
المُعتَبر: المحقق الحلي
:6:
تحرير الأحكام:العلاّمة الحلي.
وهناك العديد من المصادرالموثوقة والصحيحة التي تحدّثت عن علم ومعرفة الإمام الكاظم:عليه السلام:
أعرضنا عن ذكرها للإختصار.
وللإمام الكاظم:ع:
أيضا دورا واضحا وهادفا في تربية وإعداد أصحابه الخلّص من العلماء والفقهاء والمفكرين
إعدادا قويما إلى آلان تعتمد المؤسسات المعرفية والعلمية في أوساطنا الدينية على مخزونهم الفقهي والأصولي والكلامي والتفسيري والحديثي .
ومن أبرز تلامذة الإمام الكاظم :ع:
هو علي بن يقطين بن موسى الكوفي البغدادي وهو ثقة جليل القدر والمكانة عند الإمام الكاظم :ع:
بحيث لثقة الإمام الكاظم به:ع:
بعدله أجاز له العمل في وزارة الرشيد العباسي وحكومته الظالمة
كي يخدم الصالح العام ويحافظ على حرمة المؤمنين.
:الخلاف:الطوسي:ج1 : ص220.
أما يونس بن عبد الرحمن
فهو الآخر من خيرة أصحاب الإمام الكاظم:ع:
وعلاّمة زمانه .
حتى أنّ الإمام علي بن موسى الرضا:عليه السلام:
كان يُشير إليه في العلم والفتيا.
:تحف العقول: ابن شعبة الحراني:ص 444.
فالمُتتبع في دراسة ومطالعة منهج الإمام الكاظم:ع:
يجده مُهتما بعقيدة توحيد الله تعالى بالصورة الصحيحة وتنزيهها عن الأوهام والخرافات.
وكذا يجده:عليه السلام:
إنسانا مفكرا ومؤسسا لمختلف العلوم والفنون والمعارف الأسلامية.
كان:عليه السلام:
ينهج نهجا تربويا في بناء الشخصية المؤمنة للإنسان المسلم.
ولقد ذكرت كتب الرجال وتراجم الرواة وكتب الحديث
أنّ أكثر من ثلاثة مئة راوٍ رووا الحديث
عن الإمام موسى الكاظم:ع:
وكلهم ثقات خُلّص ومن جلّة أصحابه
ولهم كتب ومؤلفات ثرية وعلمية يُعتمد عليها علميا.
فمن شاء فليُراجع المجاميع الروائية الشيعية الموثوقة والصحيحة الأربعة
كالكافي: للكليني
ومن لايحضره الفقيه: للصدوق
والتهذيب والإستبصار : للطوسي.
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
رامز علمي و معرفي على الإطلاق
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
أستطيع القول وبثقة وتوثيق أنًّ الإمام موسى الكاظم :عليه السلام:
إستطاع في عصره العصيب مواجهة التيارات الفلسفية والعقدية والتفسيرية والروائية من المدارس الأخرى .
مواجهة علمية وكلامية
بإمكان أي أحدٍ أن يُراجعها في بطون الكتب الموثوقة .والتي سأشير الى بعضها ضمنا.
بحيث أثبت حقانية وصوابية مذهب أهل البيت المعصومين :عليهم السلام:
الإمام موسى الكاظم:ع: لم يترك وظيفته العلمية
في تصحيح المسار الإسلامي والذي أصابه الإنحراف وخاصة في وقته
إذ انتشرت التيارات الإلحادية والمتزندقة
فعمل :عليه السلام:
على تثبت أركان التوحيد الإلهي الحق وتنقيَّة العقيدة الإسلامية من دخائل الإنحراف الفكري .
كما أغنى:عليه السلام:
مدرسة الفقه بحديثه وروايته وتفسيره.
وإليك عزيزي القارىء مجموعة من المراجع الأصلية الموثوقة والتي تذكرفقه وحديث وتفسير
وفكر الإمام موسى الكاظم:عليه السلام:
وأهمها
:1:
المقنع : الصدوق
:2:
الهداية :الصدوق
:3:
الخلاف:الطوسي
:4:
النهاية: الطوسي
:5:
المُعتَبر: المحقق الحلي
:6:
تحرير الأحكام:العلاّمة الحلي.
وهناك العديد من المصادرالموثوقة والصحيحة التي تحدّثت عن علم ومعرفة الإمام الكاظم:عليه السلام:
أعرضنا عن ذكرها للإختصار.
وللإمام الكاظم:ع:
أيضا دورا واضحا وهادفا في تربية وإعداد أصحابه الخلّص من العلماء والفقهاء والمفكرين
إعدادا قويما إلى آلان تعتمد المؤسسات المعرفية والعلمية في أوساطنا الدينية على مخزونهم الفقهي والأصولي والكلامي والتفسيري والحديثي .
ومن أبرز تلامذة الإمام الكاظم :ع:
هو علي بن يقطين بن موسى الكوفي البغدادي وهو ثقة جليل القدر والمكانة عند الإمام الكاظم :ع:
بحيث لثقة الإمام الكاظم به:ع:
بعدله أجاز له العمل في وزارة الرشيد العباسي وحكومته الظالمة
كي يخدم الصالح العام ويحافظ على حرمة المؤمنين.
:الخلاف:الطوسي:ج1 : ص220.
أما يونس بن عبد الرحمن
فهو الآخر من خيرة أصحاب الإمام الكاظم:ع:
وعلاّمة زمانه .
حتى أنّ الإمام علي بن موسى الرضا:عليه السلام:
كان يُشير إليه في العلم والفتيا.
:تحف العقول: ابن شعبة الحراني:ص 444.
فالمُتتبع في دراسة ومطالعة منهج الإمام الكاظم:ع:
يجده مُهتما بعقيدة توحيد الله تعالى بالصورة الصحيحة وتنزيهها عن الأوهام والخرافات.
وكذا يجده:عليه السلام:
إنسانا مفكرا ومؤسسا لمختلف العلوم والفنون والمعارف الأسلامية.
كان:عليه السلام:
ينهج نهجا تربويا في بناء الشخصية المؤمنة للإنسان المسلم.
ولقد ذكرت كتب الرجال وتراجم الرواة وكتب الحديث
أنّ أكثر من ثلاثة مئة راوٍ رووا الحديث
عن الإمام موسى الكاظم:ع:
وكلهم ثقات خُلّص ومن جلّة أصحابه
ولهم كتب ومؤلفات ثرية وعلمية يُعتمد عليها علميا.
فمن شاء فليُراجع المجاميع الروائية الشيعية الموثوقة والصحيحة الأربعة
كالكافي: للكليني
ومن لايحضره الفقيه: للصدوق
والتهذيب والإستبصار : للطوسي.
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :