المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأن الوهابية حرمو زواج المتعة أنتشربينهم اللواط والشذوذالجنسي


الناصرلدين الله
13-06-2012, 07:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين وبعد...
إن زواج المتعة قد أبيح في الشريعة الإسلامية منذ فجر الإسلام وتمتع بهذا النوع من الزواج أغلب الصحابة والصحابيات بل أن هناك من التابعين من تزوج أو اعتقد على أقل التقديرات بشرعية زواج المتعة والمعروف أن الحادثة التي حدثت بين صحابيين وهما عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير خير دليل على ذلك حيث أن عبد الله بن الزبير كان يعير عبد الله بن العباس (كما يعير الشيعة الآن) ولكن عبد الله بن العباس قال له سل أمك كيف أنها سطعت المجامير ليتزوجها أبيك الزبير بن العوام من المتعة وهذا يعني أن عبد الله بن الزبير (أول مولود في الإسلام) قد ولد من المتعة بالزواج الذي تزوجه الزبير من أسماء بنت الخليفة أبي بكر والمعروف أن الخلاف في زواج المتعة بين السنة والشيعة هو حول من حرم زواج المتعة فلو كان الرسول هو المحرم لهذا الزواج فلا يجوز رده ولكن الذي حرمه هو الخليفة عمر بن الخطاب عندما قال متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا أحرمهما وأعاقب عليهما متعة الزواج ومتعة الحج. ولكن الصحابة في ذلك الوقت اختلفوا فمنهم من أخذ بنهي عمر ومنهم من لم يأخذ به وما أريد أن أبينه لكم أيها الإخوة أن في صحيح البخاري هناك باب غاية في اللطف في مسألة زواج المتعة وستعملون منه كيفية اختلاف الصحابة في هذا الزواج. وبعد هذا العرض فلا أرى لمن يحاول الطعن والتشويه على الشيعة بأنهم زناة ولو كان ذلك فإن الصحابة والصحابيات كانوا من الزناة اتقوا الله يا أولي الألباب.
بل حتى أن المسلمين (السنة) لم يبينوا بصراحة من الذي حرم زواج المتعة فبعضهم اعترف بأن التحريم جاء من عمر بن الخطاب والبعض الآخر أرجعه إلى النبي وبالنسبة إلى الذين أرجعوه إلى النبي اختلفوا فيما بينهم في الفترة الزمنية التي حرم فيها زواج المتعة، فوردت منهم الروايات المتضاربة والمختلفة حتى أن بعض علماء السنة حاول أن يجمع بين تلك الروايات فقال أن زواج المتعة حرم ثم حلل ثم حرم ثم حلل وهكذا سبع مرات وهذا في الحقيقة هروب من الواقع المرير.
أرجو من الإخوة في هذه الموضوع أن يتحلوا بالأخلاق العالية دون اتهام أحد فاتهام الشيعة بالزنا إنما هو قذف للمؤمنات الشيعيات بل أننا نحن الشيعة على الرغم من دفاعنا حول المتعة إلا أن زواج المتعة يكاد يكون معدوم إلا اللهم في إيران وبعض الدول ولم أشهد في العراق إي حالة متعة وذلك راجع إلى أمرين الأول أن علماء الدين لا يجيزون المتعة إلا مع الإشهار وموافقة ولي الأمر والأمر الثاني هو قوة العشائر التي تأثرت بالموروث فبدأت ترفض هذا النوع من الزواج مع علمهم الكامل بحليته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.****cafe.com/watch/3716870/?noFBRedirect=1#_=_

المؤرخ
13-06-2012, 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الطيب .. لاشك ولا ريب في تشريع زواج المتعة (المؤقت) في الاسلام، وهذا ما نصّ عليه القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وإنما الخلاف بين المسلمين في نسخها أو عدمه، فذهب أهل السنة والجماعة إلى أنها منسوخة واستدلوا لذلك بعدّة روايات متعارضة فيما بينها، بينما ذهب الشيعة إلى بقاء هذا التشريع المقدس وعدم نسخه لا من القرآن ولا السنة.
وقبل التطرق الى اللأدلة نودّ القول: انّ زواج المتعة ما هو إلاّ قضية فقهية ثابتة عند قوم وغير ثابتة عند آخرين كسائر القضايا والأحكام الفقهية الأخرى التي يمكن الاختلاف فيها، فليس من الصحيح التشنيع والتشهير بالشيعة وجعل زواج المتعة أداة لذلك، فإنّ هذه الاساليب غير العلمية تكون سبباً للفرقة بين المسلمين في الوقت الذي تتركّز حاجتنا إلى لمّ الشعث ورأب الصدع ـ
ما دلّ على مشروعيتها في القرآن الكريم:
قوله تعالى: (( فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ فريضة… )) (النساء:24)، فقد روي عن جماعة من كبار الصحابة والتابعين المرجوع إليهم في قراءة القرآن الكريم وأحكامه التصريح بنزول هذه الآية المباركة في المتعة، منهم: عبد الله بن عباس، وأبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والسدي، وقتادة. (أنظر تفسير الطبري، والقرطبي، وابن كثير، والكشّاف، والدرّ المنثور في تفسير الآية، وأحكام القرآن للجصّاص 2/147، وسنن البيهقي 7/ 205، وشرح مسلم للنووي 6/127، والمغني لابن قدامة 7/571).