المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: أكذوبة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ::


المؤرخ
13-06-2012, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد حاول بعض علماء أهل السنة ان يثبت تزويج أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لأغراض عديدة أهمّها:
ان التزويج دليل على اعتراف الامام (عليه السلام) بصحة خلافة عمر، وإلاّ لو كان علي(عليه السلام) يعتبر عمراً غاصبا للخلافة لما زوجه ابنته أبداً .

من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
1- ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2- الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
3- الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4- البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5- الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
6- ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7- ابن الاثير الجزري / افسد الغابة 5 / 516 .
ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته! وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث, واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال:
1- إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين, وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
2- إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح, فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
3- إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة, كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
بالاضافة الى أن جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه, هذا ما اعترف به نفس علمائهم.
وأمّا متون خبر التزويج ودلالته فكلّها متضاربة متكاذبة لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء فيكون دليلاً آخر على ان لا اصل لهذا الخبر .
وأغلب الظن كون السبب في وضع هذا الخبر وحكايته هو ان القوم لما رأوا ان عمر بن الخطّاب من رواة حديث (كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي) الدال على فضيلة ومنقبة لأهل البيت وعلي (عليهم السلام) خاصة, حتى ان الحاكم أورده في فضائل علي كما قال المنّاوي في (فيض القدير 5 / 20) عمدوا الى وضع خبر خطبة عمر ابنة علي وربطوا الحديث المذكور به .
والنتيجة: ان خبر التزويج المروي في كتبهم وبطرقهم ساقط سنداً ودلالة باعتراف نفس علمائهم .
وأمّا ما ورد من خبر التزويج بسند معتبر والموجود في كتبنا فينكره بعض علمائنا من أصله، لوجود التضارب في مضامين الأخبار والمناقشة في الدلالة، ويقرّ به البعض الآخر منهم بهذا المقدار المستفاد من رواياتنا وهو : ان عمر خطب أم كلثوم من علي (عليه السلام) وعلي اعتذر بأنّها صبية وبأعذار أخرى، فلم يفد اعتذاره فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ أشار الامام الصادق (عليه السلام) الى هذا التهديد بقوله : (ذلك فرج غصب منّا) ـ الى ان اضطرّ الامام (عليه السلام) فأوكل الأمر الى عمّه العباس فزوّجها العباس وانتقلت البنت الى دار عمر وبعد موته أخذ علي بيدها وانطلق بها الى بيته . (الكافي 5 / 346 كتاب النكاح و 6/ 115 كتاب الطلاق) . أمّا أنّه دخل بها, وكان له منها ولد أو أولاد؟ فلا دليل عليه في رواياتنا, وأيّد هذا المطلب الزرقاني المالكي بقوله : ((أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها)). (شرح المواهب اللدنية 7/9). ثم إن هذا المقدار الموجود في رواياتنا لا يدل على فضيلة لعمر, كما لا يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة بين علي وعمر ولا يدل على صحة خلافة عمر .

جعلكم الله تعالى من انصار علي عليه السلام ودمتم في أمان الله

الجزائرية
13-06-2012, 04:26 PM
بارك الله بك اخي المؤرخ على هذا التوضيح لا حرمنا من هذا العطاء المميز....

عيسى 12-1
13-06-2012, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنت مولاي طيب الله انفاسك الواحد ماذا يقول في هذه المسألة ؟ قمة التفاهة و الانحطاط الفكري ؟؟؟؟
يثبتون عدالة صحابهم بالزواج ؟ فرعون كان متزوج من آسية بنت مزاحم احد اعظم نساء الجنة ؟
هناك ايضا غرض آخر من اثبات زوج عمر من ام كلثوم وهي حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام ؟
النصوص في كتبهم و كتبنا تقول ان المسألة فيها مشادة والامام علي لا يريد ؟ فكيف تضبح منقبة له ؟
العجيب من هؤلاء السلفية يستشهدون بهذه القصة لأثبات فضيلة وهي اسقاط عدالة بالاصل ؟ كيف سوى نرى هذا النص :
http://islamport.com/w/mtn/Web/1530/546.htm (http://islamport.com/w/mtn/Web/1530/546.htm) سنن سعيد بن منصور : 503 - حدثنا سعيد قال : نا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، قال : خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنة علي رضي الله عنه ، فذكر منها صغرا ، فقالوا له : إنما أدركت . فعاوده ، فقال : نرسل بها إليك تنظر إليها . فرضيها ، فكشف عن ساقها ، فقالت : أرسل ، لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينيك

من مصدر آخر :
http://islamport.com/w/mtn/Web/3023/11586.htm (http://islamport.com/w/mtn/Web/3023/11586.htm) مصنف عبد الرزاق : 10352 - عبد الرزاق عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال خطب عمر إلى علي ابنته فقال إنها صغيرة فقيل لعمر إنما يريد بذلك منعها قال فكلمه فقال علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك قال فبعث بها إليه قال فذهب عمر فكشف عن ساقها فقالت أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك

لا اعلم هالعقول كيف تفكر ؟؟؟

أبو مسلم الخراساني
13-06-2012, 06:12 PM
رويات متناقضة وغير واضحة
لا احد يعلم هل تم الزواج او لا
كأنها حلقة مفقودة.. ولكن عند كتب شيعة يتضح تفاصيل اكثر بوضوح بعدم الزواج من عمر

الزلزال العلوي
13-06-2012, 08:23 PM
مولاي الغالي احسنتم
ملاحظة بسيطة حينما خطب ابن صهاك مولاتي فاطمة سلام الله عليها
كان عذر النبي صلى الله عليه وآله في عدم تزويجها به انها صغيرة فكيف به يتزوج بنت هذه الصغيرة
كلام غير منطقي

وعلى فرض صحة احاديث تيوس الحديث فاي عاقل يزوج بنته بهذه الطريقة
ان يرسل طفلة الى شيخ ويكشف عن ساقها

هل يقبل تيس وهابي ان يزوج بنته بهذه الطريقة ام سيقول لك انه صاحب غيرة
ويقلب الدنيا على انه كيف تقبل علي مثل هذا الامر

ولكن نفس التيوس قبحهم الله يقبلونه كذبا على علي بن ابي طالب

دعنا من هذا لو يخطب احدهم بنته ويكشف عن ساقها فهل يقبل هذا التيس
ام يقول عن الرجل انه فاجر فكيف يقبلها على بن حنتمة وهو يعتبره افضل من النبي عنده

مواضيع من اختلاقات بني امية لعنة الله عليهم وعلى اتباعهم

المؤرخ
13-06-2012, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الاخوة الافاضل .. نشكركم على المرور والاضافات المباركة

حفظكم الله تعالى

الشهيد دستغيب
13-06-2012, 10:09 PM
بسمه تعالى ,,,

رحم الشيخ المفيد فقد بين تناقض هذا الزواج حيث قال في المسائل السرورية :
إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من الزبير بن بكار ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم . وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه ، فظن كثير من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته .
وتارة يروى أن العباس تولى ذلك عنه .
وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم .
وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار .
ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا .
وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها.
وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا .
ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له .
ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا .
ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده.
ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم .
ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم .
وبدو هذا الاختلاف فيه يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .) أنتهى كلام الشيخ
وهنا نضيف مسئلة مهمة على كلام الشيخ ( قدس) وهي على حسب الروايات أن أم كلثوم توفيت قبل واقعة الطف و الثابت أنه كانت من سبايا الطف !!
فكيف نجمع النقضين بين موتها و ووجوده في سبايا الطف؟!