السيد عادل
27-08-2007, 12:40 PM
حوار بين الذكر والأنثى
قال لها : ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
قالت : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال : ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
قالت : بل أدركت أن الشمس أنثى!
قال : أليس الكرم ذكرا ً ؟
قالت : نعم ولكن الكرامة أنثى!
قال : ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
قالت : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال : هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟
قالت : إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه .. ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات .. وبعد ذلك ..
قال : سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
قالت : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.
قال : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
قالت : بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.
قال : هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى.
قالت : وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكراً .
قال : أنا أظن أن الجريمة أنثى.
قالت : وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً.
قال : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى.
قالت : وأنا أدركت أن القبح ذكراً.
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه دفعة واحدة .. أما هي فخافت عند إمساكه الكأس ليشربه .. ثم إبتسمت ما أن رأته يشرب .. وعندما رآها تبتسم له ..
قال : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى.
قالت : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً.
قال : لا بل السعادة أنثى.
قالت : ربما .. ولكن الحب ذكراً.
قال : وأنا أعترف بأن التضحية أنثى.
قالت : وأنا أُقر بأن الصفح ذكراً.
قال : ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
قالت : وأنا على يقين بأن القلب ذكراً.
ولا يزال الحوار قائما ً.. ولا زالت الفتنة نائمة .. وسيبقى الحوار مستمرا ً طالما أن َّ السؤال ذكراً والإجابة أنثى .. فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟
:)
تقبلوا تحياتي
قال لها : ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
قالت : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال : ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
قالت : بل أدركت أن الشمس أنثى!
قال : أليس الكرم ذكرا ً ؟
قالت : نعم ولكن الكرامة أنثى!
قال : ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
قالت : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال : هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟
قالت : إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه .. ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات .. وبعد ذلك ..
قال : سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
قالت : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.
قال : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
قالت : بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.
قال : هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى.
قالت : وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكراً .
قال : أنا أظن أن الجريمة أنثى.
قالت : وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً.
قال : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى.
قالت : وأنا أدركت أن القبح ذكراً.
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه دفعة واحدة .. أما هي فخافت عند إمساكه الكأس ليشربه .. ثم إبتسمت ما أن رأته يشرب .. وعندما رآها تبتسم له ..
قال : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى.
قالت : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً.
قال : لا بل السعادة أنثى.
قالت : ربما .. ولكن الحب ذكراً.
قال : وأنا أعترف بأن التضحية أنثى.
قالت : وأنا أُقر بأن الصفح ذكراً.
قال : ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
قالت : وأنا على يقين بأن القلب ذكراً.
ولا يزال الحوار قائما ً.. ولا زالت الفتنة نائمة .. وسيبقى الحوار مستمرا ً طالما أن َّ السؤال ذكراً والإجابة أنثى .. فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟
:)
تقبلوا تحياتي