أبو يوسف التميمي ...
15-06-2012, 12:53 PM
وأخمد بسيفه كل نار
http://lh3.ggpht.com/_onVdt24pCwM/TVO7OQOa-LI/AAAAAAABwoM/tUNgDC0a2jI/1170-2-1.JPG
لقد ورد في كتب الأدعية والزيارات المُعتبرة العديد من الاستغاثات والتوسلات بالإمام المهدي (عليه السلام ) أو الدعاء له وخصوصاً عند حلول البلاء والمصائب والشدائد ، وما أكثرها على الشيعة أينما كانوا وفي كل الاوقات .. لا سيما تلك التي تجري عليهم بهذه السنين والايام من ظلم وإضطهاد وقتل ذريع وفتن لا إنقطاع لها !! ولعل أغلبكم أيها الأخوة والأخوات لم يغفل عن هذا الدعاء العالي المضامين ومستمر بقرائته لما يتضمنه من دعوات يخشع لها القلب وتستقر لها الأنفس وتطمئن بها الأرواح ....
ما يعنيني هنا وأردت أن نتجاذب الحديث فيه هو هذه الجزئية التي لفتت نظري وتوقفت أمام معناها الفضفاض كثيراً ...
( وأخمد بسيفه كل نار )
يا تُرى ما هذا السيف الذي يخمد به النيران ؟
و ما نوعية هذه النيران ؟
قد تكن نيران الفتنة والجهل والعدوان قديماً
ولكنها بالنسبة لأجيالنا المُتأخرة هذه !!
حيث
الظلم والجبروت التي تتباهي بها دول الغرب وإسرائيل بعدما غرتهم الدنيا بما وصلت له عقولهم من صناعات وفقاً للتطور التكنلوجي الحديث فصنعوا القنابل النووية والذرية والفتاكة الأخرى !!
فإزداد غرورهم بطشهم إجرامهم وخشيهم الناس !!
وما دروا بأن ( سيف الله ) السلاح الذي سيأتي به الامام أرواحنا له الفداء حين ظهوره الشريف سيخمد به كل نيران الاعداء وأسلحتهم مهما بلغت قوّتها ودقّتها وتفوُّق تقنيّتها !!
لن أطيل بإستنتاجي هذا ولكنني أترك البقية من الشرح والتأويل الى خيالاتكم الخصبة وأرواحكم الطيبة التي مازالت تترقب ظهور الامام عليه السلام وتعمل كل ما بوسعها لإستقباله ونصرته والعمل بخدمته والذود عنه والإستشهاد بين يديه لتنال العز بالدنيا والآخرة ...
وأترككم مع هذا الدعاء العالي المضامين لتحلّق أرواحكم النقية في رحاب الإمام أرواحنا له الفداء
« اللهم صَلّ على وليّك المحيي سنّتك القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك وحجتك على خلقك وخليفتك في أرضك وشاهدك على عبادك ، اللهم أعز نصره ومد في عمره وزين الأرض بطول بقائه ، اللهم أكفه بغي الحاسدين وأعذه من شر الكائدين وادحر عنه إرادة الظالمين وخلصه من أيدي الجبارين ، اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير ، اللهم جدد به ما محي من دينك وأحيي به ما بدل من كتابك وأظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضاً جديداً خالصاً مخلصاً لا شك فيه ولا شبهة معه ولا باطل عنده ولا بدعة لديه ، اللهم نور بنوره كل ظلمة وهد بركنه كل بدعة واهدم بعزته كل ضلالة واقصم به كل جبار وأخمد بسيفه كل نار وأهلك بعدله كل جبار وأجر حكمه على كل حكم وأذل لسلطانه كل سلطان ، اللهم أذل كل من ناواه وأهلك كل من عاداه وامكر بمن كاده واستأصل من جحد حقه واستهان بأمره وسعى في إطفاء نوره وأراد إخماد ذكره ، اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصطفى وجميع الأوصياء مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم وصل على وليك وولاة عده والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وأزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير »
أسألكم الدعاء أيها الأحبة الموالين ...
أبو يوسف التميمي
__________________
http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/11/photo/gif/021111180236mk7640wcznsvnkbj7h9.gif
-----
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان
إنهض فدتك بقايا أنفسٍ ظفرت بها النوائب لماّ خانها الجَلدُ
هب ان جُندك معدودة فجدّك قد لاقى بسبعين جيشاً ما له عَدد ُ
http://lh3.ggpht.com/_onVdt24pCwM/TVO7OQOa-LI/AAAAAAABwoM/tUNgDC0a2jI/1170-2-1.JPG
لقد ورد في كتب الأدعية والزيارات المُعتبرة العديد من الاستغاثات والتوسلات بالإمام المهدي (عليه السلام ) أو الدعاء له وخصوصاً عند حلول البلاء والمصائب والشدائد ، وما أكثرها على الشيعة أينما كانوا وفي كل الاوقات .. لا سيما تلك التي تجري عليهم بهذه السنين والايام من ظلم وإضطهاد وقتل ذريع وفتن لا إنقطاع لها !! ولعل أغلبكم أيها الأخوة والأخوات لم يغفل عن هذا الدعاء العالي المضامين ومستمر بقرائته لما يتضمنه من دعوات يخشع لها القلب وتستقر لها الأنفس وتطمئن بها الأرواح ....
ما يعنيني هنا وأردت أن نتجاذب الحديث فيه هو هذه الجزئية التي لفتت نظري وتوقفت أمام معناها الفضفاض كثيراً ...
( وأخمد بسيفه كل نار )
يا تُرى ما هذا السيف الذي يخمد به النيران ؟
و ما نوعية هذه النيران ؟
قد تكن نيران الفتنة والجهل والعدوان قديماً
ولكنها بالنسبة لأجيالنا المُتأخرة هذه !!
حيث
الظلم والجبروت التي تتباهي بها دول الغرب وإسرائيل بعدما غرتهم الدنيا بما وصلت له عقولهم من صناعات وفقاً للتطور التكنلوجي الحديث فصنعوا القنابل النووية والذرية والفتاكة الأخرى !!
فإزداد غرورهم بطشهم إجرامهم وخشيهم الناس !!
وما دروا بأن ( سيف الله ) السلاح الذي سيأتي به الامام أرواحنا له الفداء حين ظهوره الشريف سيخمد به كل نيران الاعداء وأسلحتهم مهما بلغت قوّتها ودقّتها وتفوُّق تقنيّتها !!
لن أطيل بإستنتاجي هذا ولكنني أترك البقية من الشرح والتأويل الى خيالاتكم الخصبة وأرواحكم الطيبة التي مازالت تترقب ظهور الامام عليه السلام وتعمل كل ما بوسعها لإستقباله ونصرته والعمل بخدمته والذود عنه والإستشهاد بين يديه لتنال العز بالدنيا والآخرة ...
وأترككم مع هذا الدعاء العالي المضامين لتحلّق أرواحكم النقية في رحاب الإمام أرواحنا له الفداء
« اللهم صَلّ على وليّك المحيي سنّتك القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك وحجتك على خلقك وخليفتك في أرضك وشاهدك على عبادك ، اللهم أعز نصره ومد في عمره وزين الأرض بطول بقائه ، اللهم أكفه بغي الحاسدين وأعذه من شر الكائدين وادحر عنه إرادة الظالمين وخلصه من أيدي الجبارين ، اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير ، اللهم جدد به ما محي من دينك وأحيي به ما بدل من كتابك وأظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضاً جديداً خالصاً مخلصاً لا شك فيه ولا شبهة معه ولا باطل عنده ولا بدعة لديه ، اللهم نور بنوره كل ظلمة وهد بركنه كل بدعة واهدم بعزته كل ضلالة واقصم به كل جبار وأخمد بسيفه كل نار وأهلك بعدله كل جبار وأجر حكمه على كل حكم وأذل لسلطانه كل سلطان ، اللهم أذل كل من ناواه وأهلك كل من عاداه وامكر بمن كاده واستأصل من جحد حقه واستهان بأمره وسعى في إطفاء نوره وأراد إخماد ذكره ، اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصطفى وجميع الأوصياء مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم وصل على وليك وولاة عده والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وأزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير »
أسألكم الدعاء أيها الأحبة الموالين ...
أبو يوسف التميمي
__________________
http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/11/photo/gif/021111180236mk7640wcznsvnkbj7h9.gif
-----
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان
إنهض فدتك بقايا أنفسٍ ظفرت بها النوائب لماّ خانها الجَلدُ
هب ان جُندك معدودة فجدّك قد لاقى بسبعين جيشاً ما له عَدد ُ