س البغدادي
16-06-2012, 09:58 PM
العناد صفة موجودة فى الرجل والمرأة، إلا أن هناك بعض الأزواج يشكون من عناد الزوجة، وتصلب رأيها مما يدفع بالحياة الزوجية إلى طريق شائك، فى حين أن الزوجة ترى أنه السلاح الوحيد الذى قد تدافع به عن نفسها أمام تعنت الزوج واستبداده بالرأى، فنجدها تلجأ أحيانا إلى الرفض السلبى لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها، فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشاكل.
ويوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن هناك طرقا مختلفة لعلاج العناد بين الزوجين، فى ظل أن الزوجة لها دور أصيل فى تلافى استمرار تلك المشكلة، وحتى يتم التوازن النفسى ويتحقق الاستقرار الأسرى يمكن مراعاة ما يلى:
- تجنب الأسباب المؤدية للعناد، أما إذا كان العناد طبعا للزوج فلتصبر الزوجة وتحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة.
- منح الزوج مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام.
- التصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوج وامتصاص غضبه وتأجيل موضوعات النقاش إلى وقت مناسب يسهل فيه إقناعه إذا كان مخطئا.
- التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأى الآخر ونسيان المواقف السلبية والتعامل بروح التسامح، وليتنازل كل من الزوجين قدر الإمكان حتى تسير الحياة فى أمان واستقرار.
منقول حرفيا للامانة
ويوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن هناك طرقا مختلفة لعلاج العناد بين الزوجين، فى ظل أن الزوجة لها دور أصيل فى تلافى استمرار تلك المشكلة، وحتى يتم التوازن النفسى ويتحقق الاستقرار الأسرى يمكن مراعاة ما يلى:
- تجنب الأسباب المؤدية للعناد، أما إذا كان العناد طبعا للزوج فلتصبر الزوجة وتحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة.
- منح الزوج مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام.
- التصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوج وامتصاص غضبه وتأجيل موضوعات النقاش إلى وقت مناسب يسهل فيه إقناعه إذا كان مخطئا.
- التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأى الآخر ونسيان المواقف السلبية والتعامل بروح التسامح، وليتنازل كل من الزوجين قدر الإمكان حتى تسير الحياة فى أمان واستقرار.
منقول حرفيا للامانة