القناص الاول
17-06-2012, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمم صل على محمد وال محمد وعجل فرهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
زميلنا العزيز .. السلام عليكم ، وبعد
اراك دائما تردد عبارة انكم تعظّمون جميع الصحابة ، ولا تفرقّون بين صحابي واخر وهذا ظاهر من كلامك ، فلا فرق عندكم بينهم ، ورغم وجود انحرافات لكثير منهم في كتبكم ، منهم من قتل عمدا ، ومنهم من اغتصب النساء ، ومنهم المنافق ومنهم الكذّاب ومنهم ومنهم ومنهم .. ورغم كل ذلك اراك تعظّمهم معلنا عن ذلك بكل صراحة .. وهذا ليس من العدل ولا الانصاف ولا يدل على تقوى او حسن اتباع وانما يدل على نفاق العالم وعصيان الطالب وتيه الجاهل .
زميلي العزيز ان اعطاء الحق لاهله فضيله ، وقول الحق فضيلة ، والانصاف فضيلة ، فلا تساوي بين الفاسد والتقي ، ولا تقارن بين من نصر االله ودينه ومن خذل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وارتد عن الدين ، ولا اريد ان اضع لك هنا ما اخبرنا به نبينا عن ارتداد ونفاق ومعصية الكثير ممن تسمونهم صحابة .. لانكم لا تاخذون بقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، ولكن ساضع لك قول امام من ائمتكم فانكم تتفانون باتباع العلماء حتى وان خالفوا الدين والسنـــّة :
التفتازاني .. من هو التفتازاني ؟
مسعود بن عمر التفتازاني: الإمام الكبير، صاحب التصانيف المشهورة، المعروف بسعد الدين؛ ولد بـ (تفتازان) في صفر سنة 722 اثنتين وعشرين وسبعمائة، وأخذ عن أكابر أهل العلم في عصره كالعضد وطبقته، وفاق في النحو والصرف والمنطق والمعانى والبيان والأصول والتفسير والكلام وكثيرٍ من العلوم، وطار صيته واشتهر ذكره، ورحل إليه الطلبة، وشرع في التصنيف وهو في ست عشرة سنة، فصنف الزنجانية وفرغ منها في شعبان سنة 738، وفرغ من شرح التلخيص الكبير في صفر سنة 748 بهراة، ومن مختصره سنة 756، ومن شرح التوضيح في ذي القعدة سنة 758 بكلشان، ومن شرح العقائد في شعبان سنة 768، ومن حاشية العضد في ذى الحجه سنة 770، ومن رسالة الإرشاد سنة 774 كلُّها بخوارزم؛ ومن المقاصد وشرحه في ذي القعدة سنة 784 بسمرقند، ومن تهذيب الكلام في رجب منها، ومن شرح المفتاح في شوال سنة 789 بسمرقند أيضا، وشرع في فتاوى الحنفية يوم الأحد التاسع من ذي القعدة سنة 769 بهراة، وفي تأليف مفتاح الفقه سنة 772، وفي شرح تلخيص المفتاح سنة 786 كليهما ، من حاشية الكشاف في ثامن ربيع الآخر سنة 789 بظاهر بسمرقند؛ هكذا ذكر ملا زاده تاريخ ما فرغ منه من مؤلفاته وما شرع فيه ولم يكمل.
وقال في أول الترجمة ما لفظه: [أستاذ العلماء المتأخرين، وسيد الفضلاء المتقدمين، مولانا سعد الملة والدين، معدل ميزان المعقول والمنقول، مفتح أغصان الفروع والأصول، أبي سعيد مسعود بن القاضي الإمام فخر الملة والدين عمر ابن المولى الأعظم سلطان العارفين العادي التفتازاني... .
(البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع) 2/294 )
والان يا زميلي تعال نرى ما يقوله التفتازاني عن الصحابة :
( يقول الشيخ التفتازاني : " ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التاريخ والمذكور على ألسنة الثقاة يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد وطلب الملك والرئاسة والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقي النبي ( ص ) بالخير موسوما " ( شرح المقاصد للتفتازاني 4 : 310 - 311 ) .
وبعد هذا الموجز انت حر .. تعتصم بهؤلاء ، تفارقهم وتتولى الاخيار فقط ، هذا شانك ، الجنة والنار اختر ما تراه مناسب لك
والسلام
اللهمم صل على محمد وال محمد وعجل فرهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
زميلنا العزيز .. السلام عليكم ، وبعد
اراك دائما تردد عبارة انكم تعظّمون جميع الصحابة ، ولا تفرقّون بين صحابي واخر وهذا ظاهر من كلامك ، فلا فرق عندكم بينهم ، ورغم وجود انحرافات لكثير منهم في كتبكم ، منهم من قتل عمدا ، ومنهم من اغتصب النساء ، ومنهم المنافق ومنهم الكذّاب ومنهم ومنهم ومنهم .. ورغم كل ذلك اراك تعظّمهم معلنا عن ذلك بكل صراحة .. وهذا ليس من العدل ولا الانصاف ولا يدل على تقوى او حسن اتباع وانما يدل على نفاق العالم وعصيان الطالب وتيه الجاهل .
زميلي العزيز ان اعطاء الحق لاهله فضيله ، وقول الحق فضيلة ، والانصاف فضيلة ، فلا تساوي بين الفاسد والتقي ، ولا تقارن بين من نصر االله ودينه ومن خذل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وارتد عن الدين ، ولا اريد ان اضع لك هنا ما اخبرنا به نبينا عن ارتداد ونفاق ومعصية الكثير ممن تسمونهم صحابة .. لانكم لا تاخذون بقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، ولكن ساضع لك قول امام من ائمتكم فانكم تتفانون باتباع العلماء حتى وان خالفوا الدين والسنـــّة :
التفتازاني .. من هو التفتازاني ؟
مسعود بن عمر التفتازاني: الإمام الكبير، صاحب التصانيف المشهورة، المعروف بسعد الدين؛ ولد بـ (تفتازان) في صفر سنة 722 اثنتين وعشرين وسبعمائة، وأخذ عن أكابر أهل العلم في عصره كالعضد وطبقته، وفاق في النحو والصرف والمنطق والمعانى والبيان والأصول والتفسير والكلام وكثيرٍ من العلوم، وطار صيته واشتهر ذكره، ورحل إليه الطلبة، وشرع في التصنيف وهو في ست عشرة سنة، فصنف الزنجانية وفرغ منها في شعبان سنة 738، وفرغ من شرح التلخيص الكبير في صفر سنة 748 بهراة، ومن مختصره سنة 756، ومن شرح التوضيح في ذي القعدة سنة 758 بكلشان، ومن شرح العقائد في شعبان سنة 768، ومن حاشية العضد في ذى الحجه سنة 770، ومن رسالة الإرشاد سنة 774 كلُّها بخوارزم؛ ومن المقاصد وشرحه في ذي القعدة سنة 784 بسمرقند، ومن تهذيب الكلام في رجب منها، ومن شرح المفتاح في شوال سنة 789 بسمرقند أيضا، وشرع في فتاوى الحنفية يوم الأحد التاسع من ذي القعدة سنة 769 بهراة، وفي تأليف مفتاح الفقه سنة 772، وفي شرح تلخيص المفتاح سنة 786 كليهما ، من حاشية الكشاف في ثامن ربيع الآخر سنة 789 بظاهر بسمرقند؛ هكذا ذكر ملا زاده تاريخ ما فرغ منه من مؤلفاته وما شرع فيه ولم يكمل.
وقال في أول الترجمة ما لفظه: [أستاذ العلماء المتأخرين، وسيد الفضلاء المتقدمين، مولانا سعد الملة والدين، معدل ميزان المعقول والمنقول، مفتح أغصان الفروع والأصول، أبي سعيد مسعود بن القاضي الإمام فخر الملة والدين عمر ابن المولى الأعظم سلطان العارفين العادي التفتازاني... .
(البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع) 2/294 )
والان يا زميلي تعال نرى ما يقوله التفتازاني عن الصحابة :
( يقول الشيخ التفتازاني : " ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التاريخ والمذكور على ألسنة الثقاة يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد وطلب الملك والرئاسة والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقي النبي ( ص ) بالخير موسوما " ( شرح المقاصد للتفتازاني 4 : 310 - 311 ) .
وبعد هذا الموجز انت حر .. تعتصم بهؤلاء ، تفارقهم وتتولى الاخيار فقط ، هذا شانك ، الجنة والنار اختر ما تراه مناسب لك
والسلام