محمد سلامه
17-06-2012, 05:23 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
حيث إن المخالفين لا يزالون يتخبطون حول شخص عمر بن الخطاب و ما زالوا يلصقون به مناقب و فضائل حتى أصبح الحق باطل و الباطل حق , و فى خضم الصراع بين الحق و الباطل سفكت و مازالت تسفك بحور من دماء أبناء الدين الواحد , و المدهش أن كلا الفريقين يحتسب قتلاه عند الله شهداء الحق .فهنا لابد من وقفة حيث أنه من غير المقبول أن يكون الطرفين شهداء للحق فهناك طرف محق و أخر مضل, و قد ألقى أتباع الحق حجتهم على أتباع الباطل مراراً و تكراراً بشتى الطرق فما كان من أتباع الباطل إلا الكبر و العناد .ولا نحزن على ذلك حيث إن الهداية و الضلال بيد الله و لو شاء الله لهدى من فى الأرض جميعاً و لكن ذلك يوجب رفع التكليف عن البشر و نكون كسائر الحيوانات التى هى دون البشر.و نتفق جميعاً إن الهداية للحق هى أرادة الله و لكن أرادة الله ليست بلا حساب بل هى ترتبط بالأستحقاق لكل فرد. و الذين يلبون نداء العقل و الفطرة هم المستحقون للهداية الربانيه.
و هذة محاولة لتبين الحق ربما تهدى عقل من عقول المسلمين فهلموا نعيد النظر إلى المستفيدون من هذا النزاع بالدرجة الأولى و هم بلا شك الغربيون الذين يحصدون غنائم الحرب بين المسلمين و فى صالحهم أستمرار النزاع بين السنة و الشيعة: فما هو دور الغرب التاريخى فى إثارة الفتن بين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا هذا الجهد اليسير من نقل و ترجمة كل ما أورده المستشرقين بخصوص عمر بن الخطاب و لكن أولاً لابد من الوقوف على تعريف شامل و جامع لمصطلح الأستشراق حتى لا تشرد العقول.
الأستشراق
هو ظاهرة هامة وتعتبر دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمول ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978.)
فبالضرورة أى متحرى للحق قد إلتبس عليه الحق بالباطل ليس عليه سوى يعرض على عقله هذة التفاسير المضرة و القديمة و يتبين فى أى أتجاه تتوجه ثم يخالفه ليصل إلى الحق.
In his book Mahomet and His Successors, Washington Irving estimates the achievements of Umar in the following terms
The whole history of Omar shows him to have been a man of great powers of mind, inflexible integrity, and rigid justice. He was, more than any one else, the founder of the Islam empire; confirming and carrying out the inspirations of the prophet; aiding Abu Beker with his counsels during his brief caliphate; and establishing wise regulations for the strict administration of the law throughout the rapidly-extending bounds of the Moslem conquests.The rigid hand which he kept upon his most popular generals in the midst of their armies, and in the most distant scenes of their triumphs, gave signal evidence of his extraordinary capacity to rule. In the simplicity of his habits, and his contempt for all pomp and luxury, he emulated the example of the prophet and Abu Beker. He endeavored incessantly to impress the merit and policy of the same in his letters to his generals. 'Beware,' he would say, 'of Persian luxury, both in food and raiment. Keep to the simple habits of your country, and Allah will continue you victorious; depart from them, and he will reverse your fortunes.' It was his strong conviction of the truth of this policy which made him so severe in punishing all ostentatious style and luxurious indulgence in his officers.Some of his ordinances do credit to his heart as well as his head. He forbade that any female captive who had borne a child should be sold as a slave. In his weekly distributions of the surplus money of his treasury he proportioned them to the wants, not the merits of the applicants.
في كتابه "محمد وخلفاؤه"، قال المؤرخ الأمريكي واشنطن ايرفينج:
إن تاريخ عمر بالكامل يظهر لنا أنه (عمر) كان ذو عقليّة فذّة، ونزاهة ثابتة صلبة، وعدالة صارمة، وكان أكثر من أي أحد آخر هو المؤسس للإمبراطورية الإسلامية، مؤكدا ومنفّذا للوحي النبوي، مساعدا ومشاورا لأبي بكر خلال فترة خلافته القصيرة، وواضعا ومؤسسا للأنظمة واللوائح التي تنظم إدارة القانون عبر حدود وأنحاء الفتوحات الإسلامية الممتدة بسرعة، وقد كانت (سياسة) اليد الصارمة التي تعامل بها مع قادة جيوشه الأكثر شعبية في خضم جيوشهم وفي أبعد مشاهد إنتصاراتهم، أعطت (هذه السياسة) دليلا بارزا على قدرته الاستثنائية على الحكم.
من خلال بساطة عاداته وازدرائه لمظاهر البهاء والترف والأبهة، فقد اقتدى بمثال النبي وأبو بكر. وقد سعى بشكل مستمر ليؤثر ويحث قادة جيوشه على التحلي بهذه الصفات والسياسات، ففي رسائله لقادة الجيوش كان يقول: "حذار من الترف الفارسي، سواء في المطعم او في الملبس والزموا عادات بلادكم البسيطة، وسينصركم الله عليهم وسيفتح لكم." وقد كانت عقيدته القوية واقتناعه الراسخ بهذه السياسات هي التي جعلته يتشدد في معاقبة كُلّ أسلوب متباه وإنغماس فاخر في ضبّاطِه. وبالإضافة لذلك، فإن المراسم المتبّعة (في وقته) تشير بالثناء على قلبه بالإضافة إلى عقله، فقد نهى أن تُباع أية امرأة وقعت في الأسر وقد وُلد لها طفل على أنها رقيق، وأما عند توزيع المال الزائد من خزائنه، فقد قسّمها حسب حاجات وليس مميزات الطالبين، وكان يقول: "الله أعطانا هذه الأشياء الدنيوية لسدّ احتياجاتنا، وليس لمكافأة فضائلنا، تلك المكافأة حسابها في الآخرة"
In his book The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall Sir William Muir says as follows about Umar:
Omar's life requires but few lines to sketch. Simplicity and duty were his guiding principles; impartiality and devotion the leading features of his administration. Responsibility so weighed upon him that he was heard to exclaim, 'O that my mother had not borne me; would that I had been this stalk of grass instead!' In early life of a fiery and impatient temper, he was known, even in the later days of the Prophet, as the stern advocate of vengeance. Ever ready to unsheathe the sword, it was he that at Bedr advised the prisoners to be all put to death.
But age, as well as office, had now mellowed this asperity. His sense of justice was strong. And excepting the treatment of Khalid, whom he pursued with an ungenerous resentment, no act of tyranny or injustice is recorded against him; and even in this matter his enmity took its rise in Khalid's unscrupulous treatment of a fallen foe. The choice of his captains and governors was free from favouritism, and (Moghira and Ammar excepted) singularly fortunate. The various tribes and bodies in the empire, representing interests the most diverse, reposed in his integrity implicit confidence, and his strong arm maintained the discipline of law and empire. ... Whip in hand, he would perambulate the streets and markets of Medina, ready to punish slanders on the spot; and so the proverb,-'Omar's whip more terrible than another's sword.' But with all this he was tender-hearted, and numberless acts of kindness are recorded of him, such as relieving the wants of the widow and the fatherless.
يقول المستشرق الإسكتلندي وليم موير في كتابه "صعود وانحدار الخلافة":
إن حياة عمر لا تتطلب الكثير لإظهار ملامحها، البساطة والواجب كانتا مبادءه التوجيهية، النزاهة والعدل والتفاني كانت الميزات الرائدة في حكمه، وكانت تثقل كاهله مسؤولية الخلافة حتى أنه كان يقول: "يا ليت أمي لم تلدني، او أني كنت قصبا من عشب بدلا من ذلك". كان في صباه ذا مزاج ناري سريع الإتّقاد، ومن ثم عُرف بعد ذلك في الأيام القادمة خلال صحبته الاولى لمحمد كالمحامي الصارم المتأهب للثأر، ومن ذلك نصيحته بأن يقتل أسارى بدر، ولكن التقدم في العمر فضلا عن كاهل المسؤولية قد خففت من حدّته، وكان حسّه بالعدالة قويّا. وباستثناء ما وقع بينه وبين خالد بن الوليد من المشاحنات، فإنه لم يسجَّل عليه أي عمل من الطغيان أو الظلم، وحتى في مسألته مع خالد فإنما كانت معاملته له كخصم في الحق وليس لأهواء شخصية. وكان اختياره لقادة جيوشه خاليا من المحاباة والتفضيلية، وباستثناء عمّار والمغيرة فإن اختياره كان دائما محظوظا.
إن القبائل والجماعات المختلفة في أنحاء الإمبراطورية، والتي تمثل المصالح الأكثر تنوعا، قد وضعت في نزاهته الثقة المطلقة، وقد أبقت قبضته القوية على إنضباط القانون والإمبراطورية... كان يجوب شوارع وأسواق المدينة وسوطه بيده، جاهزا لمعاقبة المفترين فورا، وهكذا ظهر المثل "أن درّة عمر (سوطه) مهاب أكثر من سيف غيره". ولكن مع كل هذا، فقد كان رقيق القلب، وسجّلت له أفعال من الشفقة والرحمة لا تعدّ مثل مواساة وتخفيف حاجات الأرامل واليتامى.
In The Decline and Fall of the Roman Empire, Gibbon refers to Umar in the following terms:
Yet the abstinence and humility of Omar were not inferior to the virtues of Abubeker: his food consisted of barley-bread or dates; his drink was water; he preached in a gown that was torn or tattered in twelve places; and a Persian satrap, who paid his homage as to the conqueror, found him asleep among the beggars on the steps of the mosch of Medina. Oeconomy is the source of liberality, and the increase of the revenue enabled Omar to establish a just and perpetual reward for the past and present services of the faithful. Careless of his own emolument, he assigned to Abbas, the uncle of the prophet, the first and most ample allowance of twenty-five thousand drams or pieces of silver. Five thousand were allotted to each of the aged warriors, the relics of the field of Beder, and the last and the meanest of the companions of Mahomet was distinguished by the annual reward of three thousand pieces. ... Under his reign, and that of his predecessor, the conquerors of the East were the trusty servants of God and the people: the mass of public treasure was consecrated to the expenses of peace and war; a prudent mixture of justice and bounty, maintained the discipline of the Saracens, and they united, by a rare felicity, the dispatch and execution of despotism, with the equal and frugal maxims of a republican government.[/LEFT]
وفي كتاب "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية"، يقول المؤرخ الإنجليزي إدوارد جيبون:"
ومع ذلك فإن عفّة تواضع عمر لم تكن بأقل مستوى من فضائل أبي بكر، كان طعامه (عمر) يتكون من مجرد التمر أو الخبز، وكان شرابه الماء. وكان يخطب بالناس وعليه ثوب مخرّق في إثني عشر موضعا. وقد رآه (حاكم مقاطعة فارسي) عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة. إن هذا التواضع والتسامح مقرونا بزيادة الدخل العام (للدولة) مكّن عمر من توزيع الأعطيات على المؤمنين بشكل عادل ومنتظم متجاهلا لمكافأة نفسه. فمثلا أعطى العباس عم الرسول أول وأعلى المخصصات، حوالي خمس وعشرين ألف درهم. وخصص خمسة آلاف للمجاهدين الأولين ممن شهدوا بدرا، أعطى للباقين من أصحاب محمد ثلاثة آلاف درهم لكل منهم.
... خلال خلافته ومن سبقه (أبو بكر) فقد كان فاتحوا الشرق هم عبيد الله المخلصون، كانت الثروات المجتمعة مكرّسة للنفقات، للحرب والسلام، في مزيج حكيم من الغنيمة والعدالة. حافظ هذا على اتحاد وانضباط أهل الصحراء عن طريق سعادة نادرة كوّنت توازنا بين تنفيذ الحكم المطلق والحكم الجمهوري من خلال ثوابت متساوية للكل.
In his book History of the Arabs Professor Philip Khuri Hitti has assessed the achievements of Umar in the following terms:
Simple and frugal in manner, his energetic and talented successor, 'Umar (634–44), who was of towering height, strong physique and bald-headed, continued at least for some time after becoming caliph to support himself by trade and lived throughout his life in a style as unostentatious as that of a Bedouin sheikh. In fact 'Umar, whose name according to Moslem tradition is the greatest in early Islam after that of Muhammad, has been idolized by Moslem writers for his piety, justice and patriarchal simplicity and treated as the personification of all the virtues a caliph ought to possess. His irreproachable character became an exemplar for all conscientious successors to follow. He owned, we are told, one shirt and one mantle only, both conspicuous for their patchwork, slept on a bed of palm leaves and had no concern other than the maintenance of the purity of the faith, the upholding of justice and the ascendancy and security of Islam and the Arabians. Arabic literature is replete with anecdotes extolling 'Umar's stern character. He is said to have scourged his own son to death for drunkenness and immorality.
Having in a fit of anger inflicted a number of stripes on a Bedouin who came seeking his succour against an oppressor, the caliph soon repented and asked the Bedouin to inflict the same number on him. But the latter refused. So 'Umar retired to his home with the following soliloquy: 'O son of al-Khattab! humble thou wert and Allah hath elevated thee; astray, and Allah hath guided thee; weak, and Allah hath strengthened thee. Then He caused thee to rule over the necks of thy people, and when one of them came seeking thy aid, thou didst strike him! What wilt thou have to say to thy Lord when thou presentest thyself before Him?' The one who fixed the Hijrah as the commencement of the Moslem era, presided over the conquest of large portions of the then known world, instituted the state register and organized the government of the new empire met a tragic and sudden death at the very zenith of his life when he was struck down (November 3, 644) by the poisoned dagger of a Christian Persian slave in the midst of his own congregation.
في كتابه تاريخ العرب يقيم البروفيسور فيليب خوري هيتي إنجازات عمر في العبارات التالية:
بسيط ومقتصد في أخلاقه، حيوته ومواهبه الموروثه، "عمر (634-44)، الذي كان مرتفع شاهق، قوى البنيان وأصلع الرأس، زاول التجارة لبعض الوقت بعد أن أصبح خليفة لينفق على نفسه ، وعاش طوال حياته بأسلوب الشيخ البدوي الغير متباه. حقيقةً اسم عمر وفقا لتقاليد المسلمين هو الأعظم في الإسلام في بدايه ظهوره بعد محمد، وكان محبوب من قبل الكتاب المسلمين لتقواه، و عدالته وبساطتة الأبوية وتعامل الكتاب المسلمين معه على أنه تجسيد لكل الفضائل التى يجب أن تتوافر فى الخليفة . وأصبحت شخصيته التى لا عيب فيها مثالا يحتذى به ضميرياً لجميع خلفاءه. كان يملك، كما قيل لنا، قميص واحد وعباءة واحدة فقط، يتضح عليهم علامات الترقيع، ينام على بساط من سعف النخيل ولا يعبأ بشئ سوى الحفاظ على نقاء العقيدة، والتمسك بالعدالة وسطوة و أمن الإسلام والعرب .و الأدب العربي مليء بحكايات تمجد "شخصية عمر الصارمة. ويقال أنه قد جلد ابنه حتى الموت بسبب السكر والفجور.
أظهر نوبة من الغضب على بدوى جائه يطلب عونه على الأضطهاد فجلده ، الخليفة تاب بعد فترة و سئل البدوى أن يجلده ، لكن هذا الأخير رفض. حتى 'تقاعد عمر فى منزله يذكر المناجاة التالية:' يا ابن الخطاب! ذليل أنت أم عزيز الله قد رفعك فضللت ، الله قد هدى ضعفك و الله قد جعلك قوياً. حتى انه تسبب لك فى أن تحكم على رقاب الناس، وعندما جاء واحد منهم للحصول على عونك، أنت الذي بطشت به؟ ماذا ستقول للرب عندما تعرض عليه .
هو الذى أقر الهجرة كبداية للتقويم الأسلامى .ترأس على الفتوحات لأجزاء كبيرة من العالم المعروف أنذاك.
أسس سجل للدولة، ونظم حكومة الأمبراطورية الجديدة .لقي وفاة مأساوية ومفاجئة في ذروة نجاحه عندما طعن (نوفمبر 3، 644) بخنجر مسموم من قبل عبد فارسي مسيحي في وسط جماعته.
Encyclopedia Britannica remarks about Umar:
To 'Omar's ten years' Caliphate belong for the most part the great conquests. He himself did not take the field, but remained in Medina; he never, however, suffered the reins to slip from his grasp, so powerful was the influence of his personality and the Moslem community of feeling. His political insight is shown by the fact that he endeavoured to limit the indefinite extension of Moslem conquest, and to maintain and strengthen the national Arabian character of the commonwealth of Islam; also by his making it his foremost task to promote law and order in its internal affairs. The saying with which he began his reign will never grow antiquated: 'By God, he that is weakest among you shall be in my sight the strongest, until I have vindicated for him his rights; but him that is strongest will I treat as the weakest, until he complies with the laws.' It would be impossible to give a better general definition of the function of the State.
موسوعة بريتانيكا ملاحظات حول عمر:
أشارة إلى خلافة عمر الممتدة لعشر سنوات المنتمية في معظمها إلى الفتوحات العظيمة. هو نفسه لم يتولى زمام المعارك، لكنه بقي في المدينة المنورة، ، ومع ذلك، هو ما عانى أبدا أن ينزلق زمام الأمور من قبضته، وكان قويا لدرجة أن شخصيته أثرت على مشاعر المجتمع المسلم. و رؤيته السياسية تتجلى حقيقةً أنه سعى للحد من التمدد اللانهائي لغزو المسلمين، و حرص على صيانة و تعزيز الهوية العربية في البلدان الإسلامية، وأيضا كان من أولوياته تعزيز سيادة القانون والنظام في أدارة الشؤون الداخلية. المقولة التى بدأ بها عهده لن تنسى : بعون الله فإن أضعفكم عندى أقواكم، حتى أوفى له حقوقه، و أقواكم عندى أضعفكم، حتى يذعن لالقوانين ". سيكون من المستحيل إعطاء تعريف عام أفضل من ذلك لوظيفة الدولة.
On the other hand, David Samuel Margoliouth offers this assessment of Umar:
Yet we have no record of any occasion on which Omar displayed remarkable courage, though many examples are at hand of his cruelty and bloodthirstiness; at the battle of Hunain he ran away, and on another occasion owed his life to the good nature of an enemy.
من جهة أخرى، ديفيد صمويل مارجوليوث يقدم هذا التقييم من عمر:
حتى الآن ليس لدينا سجل عن أي مناسبة أبدى فيها عمر شجاعة ملحوظة، على الرغم من العديد من الأمثلة تشير إلى قسوته ودمويتة،و في معركة حنين فر هارباً، و في مناسبة أخرى رهن حياته لشمائل اعداءه الصالحه.
المثير للتساؤل هو لماذا تجنب كل المستشرقين سيرة أهل البيت فى تقيم حياة عمر وقد عاصرهم جميعاً:confused:
حيث إن المخالفين لا يزالون يتخبطون حول شخص عمر بن الخطاب و ما زالوا يلصقون به مناقب و فضائل حتى أصبح الحق باطل و الباطل حق , و فى خضم الصراع بين الحق و الباطل سفكت و مازالت تسفك بحور من دماء أبناء الدين الواحد , و المدهش أن كلا الفريقين يحتسب قتلاه عند الله شهداء الحق .فهنا لابد من وقفة حيث أنه من غير المقبول أن يكون الطرفين شهداء للحق فهناك طرف محق و أخر مضل, و قد ألقى أتباع الحق حجتهم على أتباع الباطل مراراً و تكراراً بشتى الطرق فما كان من أتباع الباطل إلا الكبر و العناد .ولا نحزن على ذلك حيث إن الهداية و الضلال بيد الله و لو شاء الله لهدى من فى الأرض جميعاً و لكن ذلك يوجب رفع التكليف عن البشر و نكون كسائر الحيوانات التى هى دون البشر.و نتفق جميعاً إن الهداية للحق هى أرادة الله و لكن أرادة الله ليست بلا حساب بل هى ترتبط بالأستحقاق لكل فرد. و الذين يلبون نداء العقل و الفطرة هم المستحقون للهداية الربانيه.
و هذة محاولة لتبين الحق ربما تهدى عقل من عقول المسلمين فهلموا نعيد النظر إلى المستفيدون من هذا النزاع بالدرجة الأولى و هم بلا شك الغربيون الذين يحصدون غنائم الحرب بين المسلمين و فى صالحهم أستمرار النزاع بين السنة و الشيعة: فما هو دور الغرب التاريخى فى إثارة الفتن بين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا هذا الجهد اليسير من نقل و ترجمة كل ما أورده المستشرقين بخصوص عمر بن الخطاب و لكن أولاً لابد من الوقوف على تعريف شامل و جامع لمصطلح الأستشراق حتى لا تشرد العقول.
الأستشراق
هو ظاهرة هامة وتعتبر دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمول ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978.)
فبالضرورة أى متحرى للحق قد إلتبس عليه الحق بالباطل ليس عليه سوى يعرض على عقله هذة التفاسير المضرة و القديمة و يتبين فى أى أتجاه تتوجه ثم يخالفه ليصل إلى الحق.
In his book Mahomet and His Successors, Washington Irving estimates the achievements of Umar in the following terms
The whole history of Omar shows him to have been a man of great powers of mind, inflexible integrity, and rigid justice. He was, more than any one else, the founder of the Islam empire; confirming and carrying out the inspirations of the prophet; aiding Abu Beker with his counsels during his brief caliphate; and establishing wise regulations for the strict administration of the law throughout the rapidly-extending bounds of the Moslem conquests.The rigid hand which he kept upon his most popular generals in the midst of their armies, and in the most distant scenes of their triumphs, gave signal evidence of his extraordinary capacity to rule. In the simplicity of his habits, and his contempt for all pomp and luxury, he emulated the example of the prophet and Abu Beker. He endeavored incessantly to impress the merit and policy of the same in his letters to his generals. 'Beware,' he would say, 'of Persian luxury, both in food and raiment. Keep to the simple habits of your country, and Allah will continue you victorious; depart from them, and he will reverse your fortunes.' It was his strong conviction of the truth of this policy which made him so severe in punishing all ostentatious style and luxurious indulgence in his officers.Some of his ordinances do credit to his heart as well as his head. He forbade that any female captive who had borne a child should be sold as a slave. In his weekly distributions of the surplus money of his treasury he proportioned them to the wants, not the merits of the applicants.
في كتابه "محمد وخلفاؤه"، قال المؤرخ الأمريكي واشنطن ايرفينج:
إن تاريخ عمر بالكامل يظهر لنا أنه (عمر) كان ذو عقليّة فذّة، ونزاهة ثابتة صلبة، وعدالة صارمة، وكان أكثر من أي أحد آخر هو المؤسس للإمبراطورية الإسلامية، مؤكدا ومنفّذا للوحي النبوي، مساعدا ومشاورا لأبي بكر خلال فترة خلافته القصيرة، وواضعا ومؤسسا للأنظمة واللوائح التي تنظم إدارة القانون عبر حدود وأنحاء الفتوحات الإسلامية الممتدة بسرعة، وقد كانت (سياسة) اليد الصارمة التي تعامل بها مع قادة جيوشه الأكثر شعبية في خضم جيوشهم وفي أبعد مشاهد إنتصاراتهم، أعطت (هذه السياسة) دليلا بارزا على قدرته الاستثنائية على الحكم.
من خلال بساطة عاداته وازدرائه لمظاهر البهاء والترف والأبهة، فقد اقتدى بمثال النبي وأبو بكر. وقد سعى بشكل مستمر ليؤثر ويحث قادة جيوشه على التحلي بهذه الصفات والسياسات، ففي رسائله لقادة الجيوش كان يقول: "حذار من الترف الفارسي، سواء في المطعم او في الملبس والزموا عادات بلادكم البسيطة، وسينصركم الله عليهم وسيفتح لكم." وقد كانت عقيدته القوية واقتناعه الراسخ بهذه السياسات هي التي جعلته يتشدد في معاقبة كُلّ أسلوب متباه وإنغماس فاخر في ضبّاطِه. وبالإضافة لذلك، فإن المراسم المتبّعة (في وقته) تشير بالثناء على قلبه بالإضافة إلى عقله، فقد نهى أن تُباع أية امرأة وقعت في الأسر وقد وُلد لها طفل على أنها رقيق، وأما عند توزيع المال الزائد من خزائنه، فقد قسّمها حسب حاجات وليس مميزات الطالبين، وكان يقول: "الله أعطانا هذه الأشياء الدنيوية لسدّ احتياجاتنا، وليس لمكافأة فضائلنا، تلك المكافأة حسابها في الآخرة"
In his book The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall Sir William Muir says as follows about Umar:
Omar's life requires but few lines to sketch. Simplicity and duty were his guiding principles; impartiality and devotion the leading features of his administration. Responsibility so weighed upon him that he was heard to exclaim, 'O that my mother had not borne me; would that I had been this stalk of grass instead!' In early life of a fiery and impatient temper, he was known, even in the later days of the Prophet, as the stern advocate of vengeance. Ever ready to unsheathe the sword, it was he that at Bedr advised the prisoners to be all put to death.
But age, as well as office, had now mellowed this asperity. His sense of justice was strong. And excepting the treatment of Khalid, whom he pursued with an ungenerous resentment, no act of tyranny or injustice is recorded against him; and even in this matter his enmity took its rise in Khalid's unscrupulous treatment of a fallen foe. The choice of his captains and governors was free from favouritism, and (Moghira and Ammar excepted) singularly fortunate. The various tribes and bodies in the empire, representing interests the most diverse, reposed in his integrity implicit confidence, and his strong arm maintained the discipline of law and empire. ... Whip in hand, he would perambulate the streets and markets of Medina, ready to punish slanders on the spot; and so the proverb,-'Omar's whip more terrible than another's sword.' But with all this he was tender-hearted, and numberless acts of kindness are recorded of him, such as relieving the wants of the widow and the fatherless.
يقول المستشرق الإسكتلندي وليم موير في كتابه "صعود وانحدار الخلافة":
إن حياة عمر لا تتطلب الكثير لإظهار ملامحها، البساطة والواجب كانتا مبادءه التوجيهية، النزاهة والعدل والتفاني كانت الميزات الرائدة في حكمه، وكانت تثقل كاهله مسؤولية الخلافة حتى أنه كان يقول: "يا ليت أمي لم تلدني، او أني كنت قصبا من عشب بدلا من ذلك". كان في صباه ذا مزاج ناري سريع الإتّقاد، ومن ثم عُرف بعد ذلك في الأيام القادمة خلال صحبته الاولى لمحمد كالمحامي الصارم المتأهب للثأر، ومن ذلك نصيحته بأن يقتل أسارى بدر، ولكن التقدم في العمر فضلا عن كاهل المسؤولية قد خففت من حدّته، وكان حسّه بالعدالة قويّا. وباستثناء ما وقع بينه وبين خالد بن الوليد من المشاحنات، فإنه لم يسجَّل عليه أي عمل من الطغيان أو الظلم، وحتى في مسألته مع خالد فإنما كانت معاملته له كخصم في الحق وليس لأهواء شخصية. وكان اختياره لقادة جيوشه خاليا من المحاباة والتفضيلية، وباستثناء عمّار والمغيرة فإن اختياره كان دائما محظوظا.
إن القبائل والجماعات المختلفة في أنحاء الإمبراطورية، والتي تمثل المصالح الأكثر تنوعا، قد وضعت في نزاهته الثقة المطلقة، وقد أبقت قبضته القوية على إنضباط القانون والإمبراطورية... كان يجوب شوارع وأسواق المدينة وسوطه بيده، جاهزا لمعاقبة المفترين فورا، وهكذا ظهر المثل "أن درّة عمر (سوطه) مهاب أكثر من سيف غيره". ولكن مع كل هذا، فقد كان رقيق القلب، وسجّلت له أفعال من الشفقة والرحمة لا تعدّ مثل مواساة وتخفيف حاجات الأرامل واليتامى.
In The Decline and Fall of the Roman Empire, Gibbon refers to Umar in the following terms:
Yet the abstinence and humility of Omar were not inferior to the virtues of Abubeker: his food consisted of barley-bread or dates; his drink was water; he preached in a gown that was torn or tattered in twelve places; and a Persian satrap, who paid his homage as to the conqueror, found him asleep among the beggars on the steps of the mosch of Medina. Oeconomy is the source of liberality, and the increase of the revenue enabled Omar to establish a just and perpetual reward for the past and present services of the faithful. Careless of his own emolument, he assigned to Abbas, the uncle of the prophet, the first and most ample allowance of twenty-five thousand drams or pieces of silver. Five thousand were allotted to each of the aged warriors, the relics of the field of Beder, and the last and the meanest of the companions of Mahomet was distinguished by the annual reward of three thousand pieces. ... Under his reign, and that of his predecessor, the conquerors of the East were the trusty servants of God and the people: the mass of public treasure was consecrated to the expenses of peace and war; a prudent mixture of justice and bounty, maintained the discipline of the Saracens, and they united, by a rare felicity, the dispatch and execution of despotism, with the equal and frugal maxims of a republican government.[/LEFT]
وفي كتاب "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية"، يقول المؤرخ الإنجليزي إدوارد جيبون:"
ومع ذلك فإن عفّة تواضع عمر لم تكن بأقل مستوى من فضائل أبي بكر، كان طعامه (عمر) يتكون من مجرد التمر أو الخبز، وكان شرابه الماء. وكان يخطب بالناس وعليه ثوب مخرّق في إثني عشر موضعا. وقد رآه (حاكم مقاطعة فارسي) عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة. إن هذا التواضع والتسامح مقرونا بزيادة الدخل العام (للدولة) مكّن عمر من توزيع الأعطيات على المؤمنين بشكل عادل ومنتظم متجاهلا لمكافأة نفسه. فمثلا أعطى العباس عم الرسول أول وأعلى المخصصات، حوالي خمس وعشرين ألف درهم. وخصص خمسة آلاف للمجاهدين الأولين ممن شهدوا بدرا، أعطى للباقين من أصحاب محمد ثلاثة آلاف درهم لكل منهم.
... خلال خلافته ومن سبقه (أبو بكر) فقد كان فاتحوا الشرق هم عبيد الله المخلصون، كانت الثروات المجتمعة مكرّسة للنفقات، للحرب والسلام، في مزيج حكيم من الغنيمة والعدالة. حافظ هذا على اتحاد وانضباط أهل الصحراء عن طريق سعادة نادرة كوّنت توازنا بين تنفيذ الحكم المطلق والحكم الجمهوري من خلال ثوابت متساوية للكل.
In his book History of the Arabs Professor Philip Khuri Hitti has assessed the achievements of Umar in the following terms:
Simple and frugal in manner, his energetic and talented successor, 'Umar (634–44), who was of towering height, strong physique and bald-headed, continued at least for some time after becoming caliph to support himself by trade and lived throughout his life in a style as unostentatious as that of a Bedouin sheikh. In fact 'Umar, whose name according to Moslem tradition is the greatest in early Islam after that of Muhammad, has been idolized by Moslem writers for his piety, justice and patriarchal simplicity and treated as the personification of all the virtues a caliph ought to possess. His irreproachable character became an exemplar for all conscientious successors to follow. He owned, we are told, one shirt and one mantle only, both conspicuous for their patchwork, slept on a bed of palm leaves and had no concern other than the maintenance of the purity of the faith, the upholding of justice and the ascendancy and security of Islam and the Arabians. Arabic literature is replete with anecdotes extolling 'Umar's stern character. He is said to have scourged his own son to death for drunkenness and immorality.
Having in a fit of anger inflicted a number of stripes on a Bedouin who came seeking his succour against an oppressor, the caliph soon repented and asked the Bedouin to inflict the same number on him. But the latter refused. So 'Umar retired to his home with the following soliloquy: 'O son of al-Khattab! humble thou wert and Allah hath elevated thee; astray, and Allah hath guided thee; weak, and Allah hath strengthened thee. Then He caused thee to rule over the necks of thy people, and when one of them came seeking thy aid, thou didst strike him! What wilt thou have to say to thy Lord when thou presentest thyself before Him?' The one who fixed the Hijrah as the commencement of the Moslem era, presided over the conquest of large portions of the then known world, instituted the state register and organized the government of the new empire met a tragic and sudden death at the very zenith of his life when he was struck down (November 3, 644) by the poisoned dagger of a Christian Persian slave in the midst of his own congregation.
في كتابه تاريخ العرب يقيم البروفيسور فيليب خوري هيتي إنجازات عمر في العبارات التالية:
بسيط ومقتصد في أخلاقه، حيوته ومواهبه الموروثه، "عمر (634-44)، الذي كان مرتفع شاهق، قوى البنيان وأصلع الرأس، زاول التجارة لبعض الوقت بعد أن أصبح خليفة لينفق على نفسه ، وعاش طوال حياته بأسلوب الشيخ البدوي الغير متباه. حقيقةً اسم عمر وفقا لتقاليد المسلمين هو الأعظم في الإسلام في بدايه ظهوره بعد محمد، وكان محبوب من قبل الكتاب المسلمين لتقواه، و عدالته وبساطتة الأبوية وتعامل الكتاب المسلمين معه على أنه تجسيد لكل الفضائل التى يجب أن تتوافر فى الخليفة . وأصبحت شخصيته التى لا عيب فيها مثالا يحتذى به ضميرياً لجميع خلفاءه. كان يملك، كما قيل لنا، قميص واحد وعباءة واحدة فقط، يتضح عليهم علامات الترقيع، ينام على بساط من سعف النخيل ولا يعبأ بشئ سوى الحفاظ على نقاء العقيدة، والتمسك بالعدالة وسطوة و أمن الإسلام والعرب .و الأدب العربي مليء بحكايات تمجد "شخصية عمر الصارمة. ويقال أنه قد جلد ابنه حتى الموت بسبب السكر والفجور.
أظهر نوبة من الغضب على بدوى جائه يطلب عونه على الأضطهاد فجلده ، الخليفة تاب بعد فترة و سئل البدوى أن يجلده ، لكن هذا الأخير رفض. حتى 'تقاعد عمر فى منزله يذكر المناجاة التالية:' يا ابن الخطاب! ذليل أنت أم عزيز الله قد رفعك فضللت ، الله قد هدى ضعفك و الله قد جعلك قوياً. حتى انه تسبب لك فى أن تحكم على رقاب الناس، وعندما جاء واحد منهم للحصول على عونك، أنت الذي بطشت به؟ ماذا ستقول للرب عندما تعرض عليه .
هو الذى أقر الهجرة كبداية للتقويم الأسلامى .ترأس على الفتوحات لأجزاء كبيرة من العالم المعروف أنذاك.
أسس سجل للدولة، ونظم حكومة الأمبراطورية الجديدة .لقي وفاة مأساوية ومفاجئة في ذروة نجاحه عندما طعن (نوفمبر 3، 644) بخنجر مسموم من قبل عبد فارسي مسيحي في وسط جماعته.
Encyclopedia Britannica remarks about Umar:
To 'Omar's ten years' Caliphate belong for the most part the great conquests. He himself did not take the field, but remained in Medina; he never, however, suffered the reins to slip from his grasp, so powerful was the influence of his personality and the Moslem community of feeling. His political insight is shown by the fact that he endeavoured to limit the indefinite extension of Moslem conquest, and to maintain and strengthen the national Arabian character of the commonwealth of Islam; also by his making it his foremost task to promote law and order in its internal affairs. The saying with which he began his reign will never grow antiquated: 'By God, he that is weakest among you shall be in my sight the strongest, until I have vindicated for him his rights; but him that is strongest will I treat as the weakest, until he complies with the laws.' It would be impossible to give a better general definition of the function of the State.
موسوعة بريتانيكا ملاحظات حول عمر:
أشارة إلى خلافة عمر الممتدة لعشر سنوات المنتمية في معظمها إلى الفتوحات العظيمة. هو نفسه لم يتولى زمام المعارك، لكنه بقي في المدينة المنورة، ، ومع ذلك، هو ما عانى أبدا أن ينزلق زمام الأمور من قبضته، وكان قويا لدرجة أن شخصيته أثرت على مشاعر المجتمع المسلم. و رؤيته السياسية تتجلى حقيقةً أنه سعى للحد من التمدد اللانهائي لغزو المسلمين، و حرص على صيانة و تعزيز الهوية العربية في البلدان الإسلامية، وأيضا كان من أولوياته تعزيز سيادة القانون والنظام في أدارة الشؤون الداخلية. المقولة التى بدأ بها عهده لن تنسى : بعون الله فإن أضعفكم عندى أقواكم، حتى أوفى له حقوقه، و أقواكم عندى أضعفكم، حتى يذعن لالقوانين ". سيكون من المستحيل إعطاء تعريف عام أفضل من ذلك لوظيفة الدولة.
On the other hand, David Samuel Margoliouth offers this assessment of Umar:
Yet we have no record of any occasion on which Omar displayed remarkable courage, though many examples are at hand of his cruelty and bloodthirstiness; at the battle of Hunain he ran away, and on another occasion owed his life to the good nature of an enemy.
من جهة أخرى، ديفيد صمويل مارجوليوث يقدم هذا التقييم من عمر:
حتى الآن ليس لدينا سجل عن أي مناسبة أبدى فيها عمر شجاعة ملحوظة، على الرغم من العديد من الأمثلة تشير إلى قسوته ودمويتة،و في معركة حنين فر هارباً، و في مناسبة أخرى رهن حياته لشمائل اعداءه الصالحه.
المثير للتساؤل هو لماذا تجنب كل المستشرقين سيرة أهل البيت فى تقيم حياة عمر وقد عاصرهم جميعاً:confused: