المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأدلة الخفية على بطلان المذاهب السنية


محمد سلامه
17-06-2012, 05:23 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

حيث إن المخالفين لا يزالون يتخبطون حول شخص عمر بن الخطاب و ما زالوا يلصقون به مناقب و فضائل حتى أصبح الحق باطل و الباطل حق , و فى خضم الصراع بين الحق و الباطل سفكت و مازالت تسفك بحور من دماء أبناء الدين الواحد , و المدهش أن كلا الفريقين يحتسب قتلاه عند الله شهداء الحق .فهنا لابد من وقفة حيث أنه من غير المقبول أن يكون الطرفين شهداء للحق فهناك طرف محق و أخر مضل, و قد ألقى أتباع الحق حجتهم على أتباع الباطل مراراً و تكراراً بشتى الطرق فما كان من أتباع الباطل إلا الكبر و العناد .ولا نحزن على ذلك حيث إن الهداية و الضلال بيد الله و لو شاء الله لهدى من فى الأرض جميعاً و لكن ذلك يوجب رفع التكليف عن البشر و نكون كسائر الحيوانات التى هى دون البشر.و نتفق جميعاً إن الهداية للحق هى أرادة الله و لكن أرادة الله ليست بلا حساب بل هى ترتبط بالأستحقاق لكل فرد. و الذين يلبون نداء العقل و الفطرة هم المستحقون للهداية الربانيه.

و هذة محاولة لتبين الحق ربما تهدى عقل من عقول المسلمين فهلموا نعيد النظر إلى المستفيدون من هذا النزاع بالدرجة الأولى و هم بلا شك الغربيون الذين يحصدون غنائم الحرب بين المسلمين و فى صالحهم أستمرار النزاع بين السنة و الشيعة: فما هو دور الغرب التاريخى فى إثارة الفتن بين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبلوا هذا الجهد اليسير من نقل و ترجمة كل ما أورده المستشرقين بخصوص عمر بن الخطاب و لكن أولاً لابد من الوقوف على تعريف شامل و جامع لمصطلح الأستشراق حتى لا تشرد العقول.

الأستشراق

هو ظاهرة هامة وتعتبر دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمول ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978.)

فبالضرورة أى متحرى للحق قد إلتبس عليه الحق بالباطل ليس عليه سوى يعرض على عقله هذة التفاسير المضرة و القديمة و يتبين فى أى أتجاه تتوجه ثم يخالفه ليصل إلى الحق.

In his book Mahomet and His Successors, Washington Irving estimates the achievements of Umar in the following terms
The whole history of Omar shows him to have been a man of great powers of mind, inflexible integrity, and rigid justice. He was, more than any one else, the founder of the Islam empire; confirming and carrying out the inspirations of the prophet; aiding Abu Beker with his counsels during his brief caliphate; and establishing wise regulations for the strict administration of the law throughout the rapidly-extending bounds of the Moslem conquests.The rigid hand which he kept upon his most popular generals in the midst of their armies, and in the most distant scenes of their triumphs, gave signal evidence of his extraordinary capacity to rule. In the simplicity of his habits, and his contempt for all pomp and luxury, he emulated the example of the prophet and Abu Beker. He endeavored incessantly to impress the merit and policy of the same in his letters to his generals. 'Beware,' he would say, 'of Persian luxury, both in food and raiment. Keep to the simple habits of your country, and Allah will continue you victorious; depart from them, and he will reverse your fortunes.' It was his strong conviction of the truth of this policy which made him so severe in punishing all ostentatious style and luxurious indulgence in his officers.Some of his ordinances do credit to his heart as well as his head. He forbade that any female captive who had borne a child should be sold as a slave. In his weekly distributions of the surplus money of his treasury he proportioned them to the wants, not the merits of the applicants.
في كتابه "محمد وخلفاؤه"، قال المؤرخ الأمريكي واشنطن ايرفينج:
إن تاريخ عمر بالكامل يظهر لنا أنه (عمر) كان ذو عقليّة فذّة، ونزاهة ثابتة صلبة، وعدالة صارمة، وكان أكثر من أي أحد آخر هو المؤسس للإمبراطورية الإسلامية، مؤكدا ومنفّذا للوحي النبوي، مساعدا ومشاورا لأبي بكر خلال فترة خلافته القصيرة، وواضعا ومؤسسا للأنظمة واللوائح التي تنظم إدارة القانون عبر حدود وأنحاء الفتوحات الإسلامية الممتدة بسرعة، وقد كانت (سياسة) اليد الصارمة التي تعامل بها مع قادة جيوشه الأكثر شعبية في خضم جيوشهم وفي أبعد مشاهد إنتصاراتهم، أعطت (هذه السياسة) دليلا بارزا على قدرته الاستثنائية على الحكم.
من خلال بساطة عاداته وازدرائه لمظاهر البهاء والترف والأبهة، فقد اقتدى بمثال النبي وأبو بكر. وقد سعى بشكل مستمر ليؤثر ويحث قادة جيوشه على التحلي بهذه الصفات والسياسات، ففي رسائله لقادة الجيوش كان يقول: "حذار من الترف الفارسي، سواء في المطعم او في الملبس والزموا عادات بلادكم البسيطة، وسينصركم الله عليهم وسيفتح لكم." وقد كانت عقيدته القوية واقتناعه الراسخ بهذه السياسات هي التي جعلته يتشدد في معاقبة كُلّ أسلوب متباه وإنغماس فاخر في ضبّاطِه. وبالإضافة لذلك، فإن المراسم المتبّعة (في وقته) تشير بالثناء على قلبه بالإضافة إلى عقله، فقد نهى أن تُباع أية امرأة وقعت في الأسر وقد وُلد لها طفل على أنها رقيق، وأما عند توزيع المال الزائد من خزائنه، فقد قسّمها حسب حاجات وليس مميزات الطالبين، وكان يقول: "الله أعطانا هذه الأشياء الدنيوية لسدّ احتياجاتنا، وليس لمكافأة فضائلنا، تلك المكافأة حسابها في الآخرة"
In his book The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall Sir William Muir says as follows about Umar:
Omar's life requires but few lines to sketch. Simplicity and duty were his guiding principles; impartiality and devotion the leading features of his administration. Responsibility so weighed upon him that he was heard to exclaim, 'O that my mother had not borne me; would that I had been this stalk of grass instead!' In early life of a fiery and impatient temper, he was known, even in the later days of the Prophet, as the stern advocate of vengeance. Ever ready to unsheathe the sword, it was he that at Bedr advised the prisoners to be all put to death.
But age, as well as office, had now mellowed this asperity. His sense of justice was strong. And excepting the treatment of Khalid, whom he pursued with an ungenerous resentment, no act of tyranny or injustice is recorded against him; and even in this matter his enmity took its rise in Khalid's unscrupulous treatment of a fallen foe. The choice of his captains and governors was free from favouritism, and (Moghira and Ammar excepted) singularly fortunate. The various tribes and bodies in the empire, representing interests the most diverse, reposed in his integrity implicit confidence, and his strong arm maintained the discipline of law and empire. ... Whip in hand, he would perambulate the streets and markets of Medina, ready to punish slanders on the spot; and so the proverb,-'Omar's whip more terrible than another's sword.' But with all this he was tender-hearted, and numberless acts of kindness are recorded of him, such as relieving the wants of the widow and the fatherless.
يقول المستشرق الإسكتلندي وليم موير في كتابه "صعود وانحدار الخلافة":

إن حياة عمر لا تتطلب الكثير لإظهار ملامحها، البساطة والواجب كانتا مبادءه التوجيهية، النزاهة والعدل والتفاني كانت الميزات الرائدة في حكمه، وكانت تثقل كاهله مسؤولية الخلافة حتى أنه كان يقول: "يا ليت أمي لم تلدني، او أني كنت قصبا من عشب بدلا من ذلك". كان في صباه ذا مزاج ناري سريع الإتّقاد، ومن ثم عُرف بعد ذلك في الأيام القادمة خلال صحبته الاولى لمحمد كالمحامي الصارم المتأهب للثأر، ومن ذلك نصيحته بأن يقتل أسارى بدر، ولكن التقدم في العمر فضلا عن كاهل المسؤولية قد خففت من حدّته، وكان حسّه بالعدالة قويّا. وباستثناء ما وقع بينه وبين خالد بن الوليد من المشاحنات، فإنه لم يسجَّل عليه أي عمل من الطغيان أو الظلم، وحتى في مسألته مع خالد فإنما كانت معاملته له كخصم في الحق وليس لأهواء شخصية. وكان اختياره لقادة جيوشه خاليا من المحاباة والتفضيلية، وباستثناء عمّار والمغيرة فإن اختياره كان دائما محظوظا.
إن القبائل والجماعات المختلفة في أنحاء الإمبراطورية، والتي تمثل المصالح الأكثر تنوعا، قد وضعت في نزاهته الثقة المطلقة، وقد أبقت قبضته القوية على إنضباط القانون والإمبراطورية... كان يجوب شوارع وأسواق المدينة وسوطه بيده، جاهزا لمعاقبة المفترين فورا، وهكذا ظهر المثل "أن درّة عمر (سوطه) مهاب أكثر من سيف غيره". ولكن مع كل هذا، فقد كان رقيق القلب، وسجّلت له أفعال من الشفقة والرحمة لا تعدّ مثل مواساة وتخفيف حاجات الأرامل واليتامى.

In The Decline and Fall of the Roman Empire, Gibbon refers to Umar in the following terms:
Yet the abstinence and humility of Omar were not inferior to the virtues of Abubeker: his food consisted of barley-bread or dates; his drink was water; he preached in a gown that was torn or tattered in twelve places; and a Persian satrap, who paid his homage as to the conqueror, found him asleep among the beggars on the steps of the mosch of Medina. Oeconomy is the source of liberality, and the increase of the revenue enabled Omar to establish a just and perpetual reward for the past and present services of the faithful. Careless of his own emolument, he assigned to Abbas, the uncle of the prophet, the first and most ample allowance of twenty-five thousand drams or pieces of silver. Five thousand were allotted to each of the aged warriors, the relics of the field of Beder, and the last and the meanest of the companions of Mahomet was distinguished by the annual reward of three thousand pieces. ... Under his reign, and that of his predecessor, the conquerors of the East were the trusty servants of God and the people: the mass of public treasure was consecrated to the expenses of peace and war; a prudent mixture of justice and bounty, maintained the discipline of the Saracens, and they united, by a rare felicity, the dispatch and execution of despotism, with the equal and frugal maxims of a republican government.[/LEFT]
وفي كتاب "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية"، يقول المؤرخ الإنجليزي إدوارد جيبون:"
ومع ذلك فإن عفّة تواضع عمر لم تكن بأقل مستوى من فضائل أبي بكر، كان طعامه (عمر) يتكون من مجرد التمر أو الخبز، وكان شرابه الماء. وكان يخطب بالناس وعليه ثوب مخرّق في إثني عشر موضعا. وقد رآه (حاكم مقاطعة فارسي) عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة. إن هذا التواضع والتسامح مقرونا بزيادة الدخل العام (للدولة) مكّن عمر من توزيع الأعطيات على المؤمنين بشكل عادل ومنتظم متجاهلا لمكافأة نفسه. فمثلا أعطى العباس عم الرسول أول وأعلى المخصصات، حوالي خمس وعشرين ألف درهم. وخصص خمسة آلاف للمجاهدين الأولين ممن شهدوا بدرا، أعطى للباقين من أصحاب محمد ثلاثة آلاف درهم لكل منهم.
... خلال خلافته ومن سبقه (أبو بكر) فقد كان فاتحوا الشرق هم عبيد الله المخلصون، كانت الثروات المجتمعة مكرّسة للنفقات، للحرب والسلام، في مزيج حكيم من الغنيمة والعدالة. حافظ هذا على اتحاد وانضباط أهل الصحراء عن طريق سعادة نادرة كوّنت توازنا بين تنفيذ الحكم المطلق والحكم الجمهوري من خلال ثوابت متساوية للكل.
In his book History of the Arabs Professor Philip Khuri Hitti has assessed the achievements of Umar in the following terms:
Simple and frugal in manner, his energetic and talented successor, 'Umar (634–44), who was of towering height, strong physique and bald-headed, continued at least for some time after becoming caliph to support himself by trade and lived throughout his life in a style as unostentatious as that of a Bedouin sheikh. In fact 'Umar, whose name according to Moslem tradition is the greatest in early Islam after that of Muhammad, has been idolized by Moslem writers for his piety, justice and patriarchal simplicity and treated as the personification of all the virtues a caliph ought to possess. His irreproachable character became an exemplar for all conscientious successors to follow. He owned, we are told, one shirt and one mantle only, both conspicuous for their patchwork, slept on a bed of palm leaves and had no concern other than the maintenance of the purity of the faith, the upholding of justice and the ascendancy and security of Islam and the Arabians. Arabic literature is replete with anecdotes extolling 'Umar's stern character. He is said to have scourged his own son to death for drunkenness and immorality.
Having in a fit of anger inflicted a number of stripes on a Bedouin who came seeking his succour against an oppressor, the caliph soon repented and asked the Bedouin to inflict the same number on him. But the latter refused. So 'Umar retired to his home with the following soliloquy: 'O son of al-Khattab! humble thou wert and Allah hath elevated thee; astray, and Allah hath guided thee; weak, and Allah hath strengthened thee. Then He caused thee to rule over the necks of thy people, and when one of them came seeking thy aid, thou didst strike him! What wilt thou have to say to thy Lord when thou presentest thyself before Him?' The one who fixed the Hijrah as the commencement of the Moslem era, presided over the conquest of large portions of the then known world, instituted the state register and organized the government of the new empire met a tragic and sudden death at the very zenith of his life when he was struck down (November 3, 644) by the poisoned dagger of a Christian Persian slave in the midst of his own congregation.

في كتابه تاريخ العرب يقيم البروفيسور فيليب خوري هيتي إنجازات عمر في العبارات التالية:
بسيط ومقتصد في أخلاقه، حيوته ومواهبه الموروثه، "عمر (634-44)، الذي كان مرتفع شاهق، قوى البنيان وأصلع الرأس، زاول التجارة لبعض الوقت بعد أن أصبح خليفة لينفق على نفسه ، وعاش طوال حياته بأسلوب الشيخ البدوي الغير متباه. حقيقةً اسم عمر وفقا لتقاليد المسلمين هو الأعظم في الإسلام في بدايه ظهوره بعد محمد، وكان محبوب من قبل الكتاب المسلمين لتقواه، و عدالته وبساطتة الأبوية وتعامل الكتاب المسلمين معه على أنه تجسيد لكل الفضائل التى يجب أن تتوافر فى الخليفة . وأصبحت شخصيته التى لا عيب فيها مثالا يحتذى به ضميرياً لجميع خلفاءه. كان يملك، كما قيل لنا، قميص واحد وعباءة واحدة فقط، يتضح عليهم علامات الترقيع، ينام على بساط من سعف النخيل ولا يعبأ بشئ سوى الحفاظ على نقاء العقيدة، والتمسك بالعدالة وسطوة و أمن الإسلام والعرب .و الأدب العربي مليء بحكايات تمجد "شخصية عمر الصارمة. ويقال أنه قد جلد ابنه حتى الموت بسبب السكر والفجور.
أظهر نوبة من الغضب على بدوى جائه يطلب عونه على الأضطهاد فجلده ، الخليفة تاب بعد فترة و سئل البدوى أن يجلده ، لكن هذا الأخير رفض. حتى 'تقاعد عمر فى منزله يذكر المناجاة التالية:' يا ابن الخطاب! ذليل أنت أم عزيز الله قد رفعك فضللت ، الله قد هدى ضعفك و الله قد جعلك قوياً. حتى انه تسبب لك فى أن تحكم على رقاب الناس، وعندما جاء واحد منهم للحصول على عونك، أنت الذي بطشت به؟ ماذا ستقول للرب عندما تعرض عليه .
هو الذى أقر الهجرة كبداية للتقويم الأسلامى .ترأس على الفتوحات لأجزاء كبيرة من العالم المعروف أنذاك.
أسس سجل للدولة، ونظم حكومة الأمبراطورية الجديدة .لقي وفاة مأساوية ومفاجئة في ذروة نجاحه عندما طعن (نوفمبر 3، 644) بخنجر مسموم من قبل عبد فارسي مسيحي في وسط جماعته.
Encyclopedia Britannica remarks about Umar:
To 'Omar's ten years' Caliphate belong for the most part the great conquests. He himself did not take the field, but remained in Medina; he never, however, suffered the reins to slip from his grasp, so powerful was the influence of his personality and the Moslem community of feeling. His political insight is shown by the fact that he endeavoured to limit the indefinite extension of Moslem conquest, and to maintain and strengthen the national Arabian character of the commonwealth of Islam; also by his making it his foremost task to promote law and order in its internal affairs. The saying with which he began his reign will never grow antiquated: 'By God, he that is weakest among you shall be in my sight the strongest, until I have vindicated for him his rights; but him that is strongest will I treat as the weakest, until he complies with the laws.' It would be impossible to give a better general definition of the function of the State.

موسوعة بريتانيكا ملاحظات حول عمر:
أشارة إلى خلافة عمر الممتدة لعشر سنوات المنتمية في معظمها إلى الفتوحات العظيمة. هو نفسه لم يتولى زمام المعارك، لكنه بقي في المدينة المنورة، ، ومع ذلك، هو ما عانى أبدا أن ينزلق زمام الأمور من قبضته، وكان قويا لدرجة أن شخصيته أثرت على مشاعر المجتمع المسلم. و رؤيته السياسية تتجلى حقيقةً أنه سعى للحد من التمدد اللانهائي لغزو المسلمين، و حرص على صيانة و تعزيز الهوية العربية في البلدان الإسلامية، وأيضا كان من أولوياته تعزيز سيادة القانون والنظام في أدارة الشؤون الداخلية. المقولة التى بدأ بها عهده لن تنسى : بعون الله فإن أضعفكم عندى أقواكم، حتى أوفى له حقوقه، و أقواكم عندى أضعفكم، حتى يذعن لالقوانين ". سيكون من المستحيل إعطاء تعريف عام أفضل من ذلك لوظيفة الدولة.
On the other hand, David Samuel Margoliouth offers this assessment of Umar:
Yet we have no record of any occasion on which Omar displayed remarkable courage, though many examples are at hand of his cruelty and bloodthirstiness; at the battle of Hunain he ran away, and on another occasion owed his life to the good nature of an enemy.
من جهة أخرى، ديفيد صمويل مارجوليوث يقدم هذا التقييم من عمر:
حتى الآن ليس لدينا سجل عن أي مناسبة أبدى فيها عمر شجاعة ملحوظة، على الرغم من العديد من الأمثلة تشير إلى قسوته ودمويتة،و في معركة حنين فر هارباً، و في مناسبة أخرى رهن حياته لشمائل اعداءه الصالحه.

المثير للتساؤل هو لماذا تجنب كل المستشرقين سيرة أهل البيت فى تقيم حياة عمر وقد عاصرهم جميعاً:confused:

آكسل
17-06-2012, 05:39 PM
اللهم صل على محمد وآآآامحمد
أحسنت كثيرا ... ولكن يبدو أن مثل البروفيسور فيليب خوري هيتي أخذ فقط عن العمريين ولم يسأل من عاش مع درّة عمر وعاصر امبراطورية عمر حتى يحدّثوه عن هذا الامبراطور ؟ ولو سأل أنس بن مالك لقال له { كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن } الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: إرواء الغليل (http://www.dorar.net/book/6092&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6/204 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

lavoisier
17-06-2012, 05:46 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

حيث إن المخالفين لا يزالون يتخبطون حول شخص عمر بن الخطاب و ما زالوا يلصقون به مناقب و فضائل حتى أصبح الحق باطل و الباطل حق , و فى خضم الصراع بين الحق و الباطل سفكت و مازالت تسفك بحور من دماء أبناء الدين الواحد , و المدهش أن كلا الفريقين يحتسب قتلاه عند الله شهداء الحق .فهنا لابد من وقفة حيث أنه من غير المقبول أن يكون الطرفين شهداء للحق فهناك طرف محق و أخر مضل, و قد ألقى أتباع الحق حجتهم على أتباع الباطل مراراً و تكراراً بشتى الطرق فما كان من أتباع الباطل إلا الكبر و العناد .ولا نحزن على ذلك حيث إن الهداية و الضلال بيد الله و لو شاء الله لهدى من فى الأرض جميعاً و لكن ذلك يوجب رفع التكليف عن البشر و نكون كسائر الحيوانات التى هى دون البشر.و نتفق جميعاً إن الهداية للحق هى أرادة الله و لكن أرادة الله ليست بلا حساب بل هى ترتبط بالأستحقاق لكل فرد. و الذين يلبون نداء العقل و الفطرة هم المستحقون للهداية الربانيه.

و هذة محاولة لتبين الحق ربما تهدى عقل من عقول المسلمين فهلموا نعيد النظر إلى المستفيدون من هذا النزاع بالدرجة الأولى و هم بلا شك الغربيون الذين يحصدون غنائم الحرب بين المسلمين و فى صالحهم أستمرار النزاع بين السنة و الشيعة: فما هو دور الغرب التاريخى فى إثارة الفتن بين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبلوا هذا الجهد اليسير من نقل و ترجمة كل ما أورده المستشرقين بخصوص عمر بن الخطاب و لكن أولاً لابد من الوقوف على تعريف شامل و جامع لمصطلح الأستشراق حتى لا تشرد العقول.

الأستشراق

هو ظاهرة هامة وتعتبر دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمول ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978.)

فبالضرورة أى متحرى للحق قد إلتبس عليه الحق بالباطل ليس عليه سوى يعرض على عقله هذة التفاسير المضرة و القديمة و يتبين فى أى أتجاه تتوجه ثم يخالفه ليصل إلى الحق.

In his book Mahomet and His Successors, Washington Irving estimates the achievements of Umar in the following terms
The whole history of Omar shows him to have been a man of great powers of mind, inflexible integrity, and rigid justice. He was, more than any one else, the founder of the Islam empire; confirming and carrying out the inspirations of the prophet; aiding Abu Beker with his counsels during his brief caliphate; and establishing wise regulations for the strict administration of the law throughout the rapidly-extending bounds of the Moslem conquests.The rigid hand which he kept upon his most popular generals in the midst of their armies, and in the most distant scenes of their triumphs, gave signal evidence of his extraordinary capacity to rule. In the simplicity of his habits, and his contempt for all pomp and luxury, he emulated the example of the prophet and Abu Beker. He endeavored incessantly to impress the merit and policy of the same in his letters to his generals. 'Beware,' he would say, 'of Persian luxury, both in food and raiment. Keep to the simple habits of your country, and Allah will continue you victorious; depart from them, and he will reverse your fortunes.' It was his strong conviction of the truth of this policy which made him so severe in punishing all ostentatious style and luxurious indulgence in his officers.Some of his ordinances do credit to his heart as well as his head. He forbade that any female captive who had borne a child should be sold as a slave. In his weekly distributions of the surplus money of his treasury he proportioned them to the wants, not the merits of the applicants.
في كتابه "محمد وخلفاؤه"، قال المؤرخ الأمريكي واشنطن ايرفينج:
إن تاريخ عمر بالكامل يظهر لنا أنه (عمر) كان ذو عقليّة فذّة، ونزاهة ثابتة صلبة، وعدالة صارمة، وكان أكثر من أي أحد آخر هو المؤسس للإمبراطورية الإسلامية، مؤكدا ومنفّذا للوحي النبوي، مساعدا ومشاورا لأبي بكر خلال فترة خلافته القصيرة، وواضعا ومؤسسا للأنظمة واللوائح التي تنظم إدارة القانون عبر حدود وأنحاء الفتوحات الإسلامية الممتدة بسرعة، وقد كانت (سياسة) اليد الصارمة التي تعامل بها مع قادة جيوشه الأكثر شعبية في خضم جيوشهم وفي أبعد مشاهد إنتصاراتهم، أعطت (هذه السياسة) دليلا بارزا على قدرته الاستثنائية على الحكم.
من خلال بساطة عاداته وازدرائه لمظاهر البهاء والترف والأبهة، فقد اقتدى بمثال النبي وأبو بكر. وقد سعى بشكل مستمر ليؤثر ويحث قادة جيوشه على التحلي بهذه الصفات والسياسات، ففي رسائله لقادة الجيوش كان يقول: "حذار من الترف الفارسي، سواء في المطعم او في الملبس والزموا عادات بلادكم البسيطة، وسينصركم الله عليهم وسيفتح لكم." وقد كانت عقيدته القوية واقتناعه الراسخ بهذه السياسات هي التي جعلته يتشدد في معاقبة كُلّ أسلوب متباه وإنغماس فاخر في ضبّاطِه. وبالإضافة لذلك، فإن المراسم المتبّعة (في وقته) تشير بالثناء على قلبه بالإضافة إلى عقله، فقد نهى أن تُباع أية امرأة وقعت في الأسر وقد وُلد لها طفل على أنها رقيق، وأما عند توزيع المال الزائد من خزائنه، فقد قسّمها حسب حاجات وليس مميزات الطالبين، وكان يقول: "الله أعطانا هذه الأشياء الدنيوية لسدّ احتياجاتنا، وليس لمكافأة فضائلنا، تلك المكافأة حسابها في الآخرة"
In his book The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall Sir William Muir says as follows about Umar:
Omar's life requires but few lines to sketch. Simplicity and duty were his guiding principles; impartiality and devotion the leading features of his administration. Responsibility so weighed upon him that he was heard to exclaim, 'O that my mother had not borne me; would that I had been this stalk of grass instead!' In early life of a fiery and impatient temper, he was known, even in the later days of the Prophet, as the stern advocate of vengeance. Ever ready to unsheathe the sword, it was he that at Bedr advised the prisoners to be all put to death.
But age, as well as office, had now mellowed this asperity. His sense of justice was strong. And excepting the treatment of Khalid, whom he pursued with an ungenerous resentment, no act of tyranny or injustice is recorded against him; and even in this matter his enmity took its rise in Khalid's unscrupulous treatment of a fallen foe. The choice of his captains and governors was free from favouritism, and (Moghira and Ammar excepted) singularly fortunate. The various tribes and bodies in the empire, representing interests the most diverse, reposed in his integrity implicit confidence, and his strong arm maintained the discipline of law and empire. ... Whip in hand, he would perambulate the streets and markets of Medina, ready to punish slanders on the spot; and so the proverb,-'Omar's whip more terrible than another's sword.' But with all this he was tender-hearted, and numberless acts of kindness are recorded of him, such as relieving the wants of the widow and the fatherless.
يقول المستشرق الإسكتلندي وليم موير في كتابه "صعود وانحدار الخلافة":

إن حياة عمر لا تتطلب الكثير لإظهار ملامحها، البساطة والواجب كانتا مبادءه التوجيهية، النزاهة والعدل والتفاني كانت الميزات الرائدة في حكمه، وكانت تثقل كاهله مسؤولية الخلافة حتى أنه كان يقول: "يا ليت أمي لم تلدني، او أني كنت قصبا من عشب بدلا من ذلك". كان في صباه ذا مزاج ناري سريع الإتّقاد، ومن ثم عُرف بعد ذلك في الأيام القادمة خلال صحبته الاولى لمحمد كالمحامي الصارم المتأهب للثأر، ومن ذلك نصيحته بأن يقتل أسارى بدر، ولكن التقدم في العمر فضلا عن كاهل المسؤولية قد خففت من حدّته، وكان حسّه بالعدالة قويّا. وباستثناء ما وقع بينه وبين خالد بن الوليد من المشاحنات، فإنه لم يسجَّل عليه أي عمل من الطغيان أو الظلم، وحتى في مسألته مع خالد فإنما كانت معاملته له كخصم في الحق وليس لأهواء شخصية. وكان اختياره لقادة جيوشه خاليا من المحاباة والتفضيلية، وباستثناء عمّار والمغيرة فإن اختياره كان دائما محظوظا.
إن القبائل والجماعات المختلفة في أنحاء الإمبراطورية، والتي تمثل المصالح الأكثر تنوعا، قد وضعت في نزاهته الثقة المطلقة، وقد أبقت قبضته القوية على إنضباط القانون والإمبراطورية... كان يجوب شوارع وأسواق المدينة وسوطه بيده، جاهزا لمعاقبة المفترين فورا، وهكذا ظهر المثل "أن درّة عمر (سوطه) مهاب أكثر من سيف غيره". ولكن مع كل هذا، فقد كان رقيق القلب، وسجّلت له أفعال من الشفقة والرحمة لا تعدّ مثل مواساة وتخفيف حاجات الأرامل واليتامى.

In The Decline and Fall of the Roman Empire, Gibbon refers to Umar in the following terms:

Yet the abstinence and humility of Omar were not inferior to the virtues of Abubeker: his food consisted of barley-bread or dates; his drink was water; he preached in a gown that was torn or tattered in twelve places; and a Persian satrap, who paid his homage as to the conqueror, found him asleep among the beggars on the steps of the mosch of Medina. Oeconomy is the source of liberality, and the increase of the revenue enabled Omar to establish a just and perpetual reward for the past and present services of the faithful. Careless of his own emolument, he assigned to Abbas, the uncle of the prophet, the first and most ample allowance of twenty-five thousand drams or pieces of silver. Five thousand were allotted to each of the aged warriors, the relics of the field of Beder, and the last and the meanest of the companions of Mahomet was distinguished by the annual reward of three thousand pieces. ... Under his reign, and that of his predecessor, the conquerors of the East were the trusty servants of God and the people: the mass of public treasure was consecrated to the expenses of peace and war; a prudent mixture of justice and bounty, maintained the discipline of the Saracens, and they united, by a rare felicity, the dispatch and execution of despotism, with the equal and frugal maxims of a republican government.
[/LEFT]
وفي كتاب "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية"، يقول المؤرخ الإنجليزي إدوارد جيبون:"
ومع ذلك فإن عفّة تواضع عمر لم تكن بأقل مستوى من فضائل أبي بكر، كان طعامه (عمر) يتكون من مجرد التمر أو الخبز، وكان شرابه الماء. وكان يخطب بالناس وعليه ثوب مخرّق في إثني عشر موضعا. وقد رآه (حاكم مقاطعة فارسي) عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة. إن هذا التواضع والتسامح مقرونا بزيادة الدخل العام (للدولة) مكّن عمر من توزيع الأعطيات على المؤمنين بشكل عادل ومنتظم متجاهلا لمكافأة نفسه. فمثلا أعطى العباس عم الرسول أول وأعلى المخصصات، حوالي خمس وعشرين ألف درهم. وخصص خمسة آلاف للمجاهدين الأولين ممن شهدوا بدرا، أعطى للباقين من أصحاب محمد ثلاثة آلاف درهم لكل منهم.
... خلال خلافته ومن سبقه (أبو بكر) فقد كان فاتحوا الشرق هم عبيد الله المخلصون، كانت الثروات المجتمعة مكرّسة للنفقات، للحرب والسلام، في مزيج حكيم من الغنيمة والعدالة. حافظ هذا على اتحاد وانضباط أهل الصحراء عن طريق سعادة نادرة كوّنت توازنا بين تنفيذ الحكم المطلق والحكم الجمهوري من خلال ثوابت متساوية للكل.
In his book History of the Arabs Professor Philip Khuri Hitti has assessed the achievements of Umar in the following terms:
Simple and frugal in manner, his energetic and talented successor, 'Umar (634–44), who was of towering height, strong physique and bald-headed, continued at least for some time after becoming caliph to support himself by trade and lived throughout his life in a style as unostentatious as that of a Bedouin sheikh. In fact 'Umar, whose name according to Moslem tradition is the greatest in early Islam after that of Muhammad, has been idolized by Moslem writers for his piety, justice and patriarchal simplicity and treated as the personification of all the virtues a caliph ought to possess. His irreproachable character became an exemplar for all conscientious successors to follow. He owned, we are told, one shirt and one mantle only, both conspicuous for their patchwork, slept on a bed of palm leaves and had no concern other than the maintenance of the purity of the faith, the upholding of justice and the ascendancy and security of Islam and the Arabians. Arabic literature is replete with anecdotes extolling 'Umar's stern character. He is said to have scourged his own son to death for drunkenness and immorality.
Having in a fit of anger inflicted a number of stripes on a Bedouin who came seeking his succour against an oppressor, the caliph soon repented and asked the Bedouin to inflict the same number on him. But the latter refused. So 'Umar retired to his home with the following soliloquy: 'O son of al-Khattab! humble thou wert and Allah hath elevated thee; astray, and Allah hath guided thee; weak, and Allah hath strengthened thee. Then He caused thee to rule over the necks of thy people, and when one of them came seeking thy aid, thou didst strike him! What wilt thou have to say to thy Lord when thou presentest thyself before Him?' The one who fixed the Hijrah as the commencement of the Moslem era, presided over the conquest of large portions of the then known world, instituted the state register and organized the government of the new empire met a tragic and sudden death at the very zenith of his life when he was struck down (November 3, 644) by the poisoned dagger of a Christian Persian slave in the midst of his own congregation.

في كتابه تاريخ العرب يقيم البروفيسور فيليب خوري هيتي إنجازات عمر في العبارات التالية:
بسيط ومقتصد في أخلاقه، حيوته ومواهبه الموروثه، "عمر (634-44)، الذي كان مرتفع شاهق، قوى البنيان وأصلع الرأس، زاول التجارة لبعض الوقت بعد أن أصبح خليفة لينفق على نفسه ، وعاش طوال حياته بأسلوب الشيخ البدوي الغير متباه. حقيقةً اسم عمر وفقا لتقاليد المسلمين هو الأعظم في الإسلام في بدايه ظهوره بعد محمد، وكان محبوب من قبل الكتاب المسلمين لتقواه، و عدالته وبساطتة الأبوية وتعامل الكتاب المسلمين معه على أنه تجسيد لكل الفضائل التى يجب أن تتوافر فى الخليفة . وأصبحت شخصيته التى لا عيب فيها مثالا يحتذى به ضميرياً لجميع خلفاءه. كان يملك، كما قيل لنا، قميص واحد وعباءة واحدة فقط، يتضح عليهم علامات الترقيع، ينام على بساط من سعف النخيل ولا يعبأ بشئ سوى الحفاظ على نقاء العقيدة، والتمسك بالعدالة وسطوة و أمن الإسلام والعرب .و الأدب العربي مليء بحكايات تمجد "شخصية عمر الصارمة. ويقال أنه قد جلد ابنه حتى الموت بسبب السكر والفجور.
أظهر نوبة من الغضب على بدوى جائه يطلب عونه على الأضطهاد فجلده ، الخليفة تاب بعد فترة و سئل البدوى أن يجلده ، لكن هذا الأخير رفض. حتى 'تقاعد عمر فى منزله يذكر المناجاة التالية:' يا ابن الخطاب! ذليل أنت أم عزيز الله قد رفعك فضللت ، الله قد هدى ضعفك و الله قد جعلك قوياً. حتى انه تسبب لك فى أن تحكم على رقاب الناس، وعندما جاء واحد منهم للحصول على عونك، أنت الذي بطشت به؟ ماذا ستقول للرب عندما تعرض عليه .
هو الذى أقر الهجرة كبداية للتقويم الأسلامى .ترأس على الفتوحات لأجزاء كبيرة من العالم المعروف أنذاك.
أسس سجل للدولة، ونظم حكومة الأمبراطورية الجديدة .لقي وفاة مأساوية ومفاجئة في ذروة نجاحه عندما طعن (نوفمبر 3، 644) بخنجر مسموم من قبل عبد فارسي مسيحي في وسط جماعته.
Encyclopedia Britannica remarks about Umar:
To 'Omar's ten years' Caliphate belong for the most part the great conquests. He himself did not take the field, but remained in Medina; he never, however, suffered the reins to slip from his grasp, so powerful was the influence of his personality and the Moslem community of feeling. His political insight is shown by the fact that he endeavoured to limit the indefinite extension of Moslem conquest, and to maintain and strengthen the national Arabian character of the commonwealth of Islam; also by his making it his foremost task to promote law and order in its internal affairs. The saying with which he began his reign will never grow antiquated: 'By God, he that is weakest among you shall be in my sight the strongest, until I have vindicated for him his rights; but him that is strongest will I treat as the weakest, until he complies with the laws.' It would be impossible to give a better general definition of the function of the State.

موسوعة بريتانيكا ملاحظات حول عمر:
أشارة إلى خلافة عمر الممتدة لعشر سنوات المنتمية في معظمها إلى الفتوحات العظيمة. هو نفسه لم يتولى زمام المعارك، لكنه بقي في المدينة المنورة، ، ومع ذلك، هو ما عانى أبدا أن ينزلق زمام الأمور من قبضته، وكان قويا لدرجة أن شخصيته أثرت على مشاعر المجتمع المسلم. و رؤيته السياسية تتجلى حقيقةً أنه سعى للحد من التمدد اللانهائي لغزو المسلمين، و حرص على صيانة و تعزيز الهوية العربية في البلدان الإسلامية، وأيضا كان من أولوياته تعزيز سيادة القانون والنظام في أدارة الشؤون الداخلية. المقولة التى بدأ بها عهده لن تنسى : بعون الله فإن أضعفكم عندى أقواكم، حتى أوفى له حقوقه، و أقواكم عندى أضعفكم، حتى يذعن لالقوانين ". سيكون من المستحيل إعطاء تعريف عام أفضل من ذلك لوظيفة الدولة.
On the other hand, David Samuel Margoliouth offers this assessment of Umar:
Yet we have no record of any occasion on which Omar displayed remarkable courage, though many examples are at hand of his cruelty and bloodthirstiness; at the battle of Hunain he ran away, and on another occasion owed his life to the good nature of an enemy.
من جهة أخرى، ديفيد صمويل مارجوليوث يقدم هذا التقييم من عمر:
حتى الآن ليس لدينا سجل عن أي مناسبة أبدى فيها عمر شجاعة ملحوظة، على الرغم من العديد من الأمثلة تشير إلى قسوته ودمويتة،و في معركة حنين فر هارباً، و في مناسبة أخرى رهن حياته لشمائل اعداءه الصالحه.

المثير للتساؤل هو لماذا تجنب كل المستشرقين سيرة أهل البيت فى تقيم حياة عمر وقد عاصرهم جميعاً:confused:
لان بكل بساطة سيرة اهل البيت فصل فيها القرءان"اذهب عنهم الرجس وطهرهم".

محمد سلامه
17-06-2012, 05:59 PM
أنت يا Lavo هل تتبرأ من أعداء من أهل البيت؟نعم أو لا

عصر الشيعة
17-06-2012, 06:11 PM
اخي محمد سلامة لدي مفتاح الحل في عهد الانبياء عليهم السلام من الظالم ومن كان الظلوم والحكم السياسي بيد من الانبياء ام خصومهم وفي عهد اهل البيت ينطبق نفس السؤال


ابراهيم - نمرود

موسى - فرعون وبني اسرائيل

عيسى - بني اسرائيل

محمد - ابو سفيان و صناديد قريش

علي - اصحاب السقيفة ومعاوية وعائشة
الحسن - معاوية
الحسين - يزيد
التسعة الاطهار من ولد فاطمة وعلي - حكام بني العباس

lavoisier
17-06-2012, 06:43 PM
أنت يا Lavo هل تتبرأ من أعداء من أهل البيت؟نعم أو لا
نعم يا صاحبي وبالتاكيد.

أبو مسلم الخراساني
17-06-2012, 07:58 PM
المستشرقين كلهم طبعا من دولة الغربية يكتبون على حسب مصادر الاسلامية مترجمة الى الانجليزية
ولكن هناك الفرق تحليل شخصيات لكل المستشرق مثلا صامويل و موقع الموسوعة بريتانيكا يفضح عمر بن الخطاب بعدم مشاركة في الحروب ويشككون بأنه جبان ليس الشجاع!!..زاضيف اغلب المستشرقين يحصلون معلومات خاطئة وغير دقيق كونهم ليسوا من العرب

ربما قد يكون احد من المسشترقين مهتمين السيرة أهل البيت ولكن لا اعرف من هم هؤلاء الغربيين يحتاج البحث

محمد سلامه
17-06-2012, 11:22 PM
نعم يا صاحبي وبالتاكيد.


بناءاً على مشاركاتك السابقة هل دفاعك المستميت عن أعدء أهل البيت و أولهم أبو بكر و عمر من موجبات الولاية لهم و البراءة من أعدائهم؟

أرجو أن تعيد قراءة الموضوع و تجيب على السؤال الأتى بموضوعية و ليس ببساطة :

ما الذى دفع كل المستشرقين بلا أستثناء أثناء تقيميهم لحياة عمر بن الخطاب إلى تجنب ذكر (على بن أبى طالب-فاطمة بنت محمد-الحسن بن على-الحسين بن على) عليهم الصلاة و السلام ؟

أرجو التنبه إنه لا يوجد مسلم لا يعلم بأن هؤلاء قد أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً . و لذلك فضلاً و ليس أمراً حاول أن تجعل ردك عقلانى .

lavoisier
18-06-2012, 03:29 AM
بناءاً على مشاركاتك السابقة هل دفاعك المستميت عن أعدء أهل البيت و أولهم أبو بكر و عمر من موجبات الولاية لهم و البراءة من أعدائهم؟

أرجو أن تعيد قراءة الموضوع و تجيب على السؤال الأتى بموضوعية و ليس ببساطة :

ما الذى دفع كل المستشرقين بلا أستثناء أثناء تقيميهم لحياة عمر بن الخطاب إلى تجنب ذكر (على بن أبى طالب-فاطمة بنت محمد-الحسن بن على-الحسين بن على) عليهم الصلاة و السلام ؟

أرجو التنبه إنه لا يوجد مسلم لا يعلم بأن هؤلاء قد أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً . و لذلك فضلاً و ليس أمراً حاول أن تجعل ردك عقلانى .
لتعلم ان ابو بكر وعمر احرس الناس على اهل البيت عليهم السلام كما بينت في مشاركة سابقة بالادلة والاسناد.
اما امر المستشرقين لم اقرا تقيماتهم وربما كانت تصب على عمر بن الحطاب رضي الله عنه لانبهارهم في عبقريته.

محمد سلامه
18-06-2012, 04:03 AM
شئ مضحك أن تكذب كذبة و تصدقها و تطالبنى أن أصدقك ثم أى بيان الذى تتحدث عنه .الأشياء التى بينتها هنا فى المنتدى هى :

1- عجزك .
2-ضعف حجتك.
3-تزوير و تحريف الأحداث التاريخية.

كل هذا لا تستطيع أن تنكره , و المدهش أن مازلت تتبجح. حقاً إذا لم تستحى فأفعل ما شئت.

lavoisier
18-06-2012, 04:24 AM
شئ مضحك أن تكذب كذبة و تصدقها و تطالبنى أن أصدقك ثم أى بيان الذى تتحدث عنه .الأشياء التى بينتها هنا فى المنتدى هى :

1- عجزك .
2-ضعف حجتك.
3-تزوير و تحريف الأحداث التاريخية.

كل هذا لا تستطيع أن تنكره , و المدهش أن مازلت تتبجح. حقاً إذا لم تستحى فأفعل ما شئت.
تقول هذا لانك غير منصف.
حججك صادقة وحججي باطلة وهنا تريد ان تفرض رايك؟

نصير الأئمة
18-06-2012, 04:40 AM
لتعلم ان ابو بكر وعمر احرس الناس على اهل البيت عليهم السلام كما بينت في مشاركة سابقة بالادلة والاسناد.
اما امر المستشرقين لم اقرا تقيماتهم وربما كانت تصب على عمر بن الحطاب رضي الله عنه لانبهارهم في عبقريته.


أنا أتحداك أن تثبت ما تقول .. وأكرر أتحداك أن تثبت إن هؤلاء هم كانوا كما قلت ..

في إنتظارك ..

lavoisier
18-06-2012, 04:50 AM
أنا أتحداك أن تثبت ما تقول .. وأكرر أتحداك أن تثبت إن هؤلاء هم كانوا كما قلت ..

في إنتظارك ..

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=149169&page=4

القناص الاول
18-06-2012, 05:42 AM
كيف اختزلت الكثير من الادلة بهذه الرواية فقط ؟؟
هل هي الرواية الوحيدة عن الموضوع ؟
هل قراتها انت ام انه نسخ ولصق فقط ؟
اتمنى لك الاستطاعة على الخروج من عنق زجاجة التعصب والتبعية وتكون حرا كما خلقك الله

عاشقة المرتضى
18-06-2012, 05:47 PM
ههه عبقريته ؟
امحق عبقري
لا ادامني الله لمعضلة ليس لها ابا الحسن
ههههه استمرو في فضحهم
حتى يكف اذاهم عن الناس
شكرا اخي

lavoisier
19-06-2012, 02:30 AM
نا حكيف اختزلت الكثير من الادلة بهذه الرواية فقط ؟؟
هل هي الرواية الوحيدة عن الموضوع ؟
هل قراتها انت ام انه نسخ ولصق فقط ؟
اتمنى لك الاستطاعة على الخروج من عنق زجاجة التعصب والتبعية وتكون حرا كما خلقك الله

والله يا قناص في بلادنا الجزائر لنا حرية التدين ولكن لا يسمح لنشر دين غير الاسلام .
اما الحرية انا اؤمن بالمقولة الشهيرة لاحد الخلفاء رضي الله عنه قال"متي استعبدتم الناس ولقد ولدتهم امهاتهم احرار"

القناص الاول
19-06-2012, 02:46 AM
اذن كن حرا وتحرى الصحابة المنتجبين ولا تعظمهم جميعا

نصير الأئمة
19-06-2012, 03:38 AM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=149169&page=4

وين الدليل ؟؟

أنت قلت إنه أبوبكر وعمر من أحرص الناس على أهل البيت عليهم السلام ..

أريد الدليل ولو كان من كتبكم ..

في انتظار الدليل ..

ولا زال التحدي قائم ..

والله ولي التوفيق

lavoisier
20-06-2012, 03:08 AM
وين الدليل ؟؟

أنت قلت إنه أبوبكر وعمر من أحرص الناس على أهل البيت عليهم السلام ..

أريد الدليل ولو كان من كتبكم ..

في انتظار الدليل ..

ولا زال التحدي قائم ..

والله ولي التوفيق

العلاقة بين آل البيت النبوي وبين الشيخين الكريمين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعاً علاقة خاصة يسودها الود والانسجام والمحبة والاحترام، ويتبادل طرفاها محبة خالصة لله، يشهد بذلك سيرتهم العملية والقولية، فالسيرة العملية هي في دخولتهم في طاعتهم وبيعتهم لهم، وائتمارهم بأمرهم، وأخذهم ما أعطوا، وامتناعهم عما منعوا، فلم يحدث أن خرج أحد من آل البيت النبوي على أحد الخليفتين، ولم يحدث أن امتنع أي من آل البيت النبوي عن طاعتهما، وكانت علاقاتهم الاجتماعية مستقرة فيتزوج عمر من ابنة علي، ويسمي علي أبناءه بأسماء الخليفيتين أبي بكر وعمر، وكذلك فعل غيره من آل البيت تزوجوا من أولاد الخليفتين، وزوجوهم، ولم تشهد العلاقة بينهم أي توترات سوى ما حدث عند موت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين اعترضت فاطمة - رضي الله عنها - على أبي بكر - رضي الله عنه - عدم تقسيمه ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعلمها - رضي الله عنها - أنه فعل ذلك بناء على وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ( لا نورث ما تركناه صدقة ) متفق عليه فأخذت في نفسها واعتزلته، وسنعرض لذلك بالتفصيل في معرض الرد على من زعم أن هناك عداءً مستحكما بين آل البيت النبوي وبين الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
وأما السيرة القولية فنذكر في ذلك آثاراً صحيحة وردت عن أئمة آل البيت يعلنون فيها حبهم وولائهم للشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا ينقمون عليهما دينا ولا خلقاً .
فعن زر بن حبيش، عن أبي جحيفة قال: سمعت علياً يقول: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر . رواه أحمد في فضائل الصحابة . فهذه شهادة من عليٍّ رضي الله عنه بخيرية أبي بكر وعمر، ولم يكتف بهذا القول حتى حذر كل من يفضله عليهما بأن يجلده حدَّ المفتري فعن الحكم بن جحل قال: سمعت علياً يقول: " لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري " رواه أحمد .
ويثني علي على عمر - رضي الله عنهما - في مواطن كثيرة منها أن أبا بكر أراد أن يستخلف أحد الصحابة فاستشار الصحابة في ذلك وقال لهم: إني قد عهدت عهداً، أفراضون أنتم به ؟ فقال القوم جميعاً: نعم، إلا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: لا، إلا أن يكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وعندما أُتي عمر - رضي الله عنه - بسيف كسرى ومنطقته وزبرجده قال: إن أقواماً أدوا هذا لذوو أمانة، فقال علي - رضي الله عنه - : إنك عففت فعفت الرعية .
وكان علي – رضي الله عنه – يكثر من لبس بردٍ - ثوب - فسئل عن ذلك فقال: " إنهكسانيه خليلي وصفيي وصديقي وخاصتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنعمر ناصَحَ الله، فنصحه الله، قال : ثم بكى " فأي حب هذا الذي يحمله علي - رضي الله عنه - لأخيه عمر- رضي الله عنه - وأي ذكرى يحملها له في قلبه فيبكي عند ذكراه .
وهذا عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه - يشهد برحمة أبي بكر – رضي الله عنه - بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول بكل غبطة وسرور: " رحم الله أبا بكر، كان لنا والياً، فنعم الوالي كان لنا، ما رأينا حاضنا قط كان خيرا منه، إنا لجلوس عنده يوماً في البيت إذ جاءه عمر ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاموا بالباب فاستأذن عمر، وكان الاستئذان ثلاثاً، فاستأذن مرة فلم يؤذن له، ثم استأذن الثانية فلم يؤذن له، فلما كان الثالثة استأذن فقال له أبو بكر: ادخل، فدخل ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبستنا بالباب، استأذنا مرتين فلم تأذن لنا، وهذه الثالثة. فقال: إن بني جعفر كان بين أيديهم طعام يأكلونه؛ فخفت أن تدخلوا فتشركوهم في طعامهم ) فهذه هي رحمة أبي بكر بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا عجب من ذلك فهو – رضي الله عنه – يصرّح بالقول: " لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي " متفق عليه وكيف لا يرحم الصديق قرابة حبيبه وصاحبه محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد سمع قول الحق سبحانه: { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى }(الشورى: 23 ).
ولما ثارت بعض الشكوك حول علاقة الشيخين بآل البيت سأل الكثيرون آل البيت عن ذلك فكان جوابهم صريحاً وقاطعاً: نتولى الشيخين ونترضى عنهما، فهذا أ اخنليامنسيلامناسيب تامايسمنلابسمنيالىلالاىةءالي
سالم بن أبي حفصة،يقول: سألت أبا جعفر وجعفراً، عن أبي بكر، وعمر، - رضي الله عنهما - فقالا لي: تولهما وابرأ من عدوهما، وإنهما كانا إمامي هدى . وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: " تولوا أبا بكر وعمر رضوان الله عليهما، فما أصابكم من ذلك فهو في عنقي ". وعن كثير النواء، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي: أخبرني عن أبى بكر وعمر أظلما من حقكم شيئاً أو ذهبا به ؟ فقال: لا ومنـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلما من حقنا ما يزن حبة خردل، قال: قلت: أفأتولاهما جعلني الله فداك ؟ قال: نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة - قال -: وجعل يصك عنق نفسه ويقول: وما أصابك فبعنقي - قال: ثم قال: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان ، فإنهما كذبا علينا أهل البيت " . وعن سالم بن أبي حفصة، قال: دخلت على جعفر بن محمد أعوده وهو مريض فقال: " اللهم إني أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا تنالني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - " وعن سالم بن أبي حفصة، قال: قال لي جعفر بن محمد: يا سالم أيسب الرجل جده ؟ أبو بكر - رضي الله عنه - جدي لا نالتني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما " . وعن ابن أبي حازم، عن أبيه، قال: سئل علي بن الحسين رضي الله عنه عن أبي بكر، وعمر، - عليهما السلام - ومنـزلتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: كمنزلتهما اليوم، هما ضجيعاه ". وعن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر، ثم ابتركوا - تنقصوا - في عثمان، فلم يتزكوا، فلما فرغوا، قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم فقد برأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } " وعن بسام بن عبد الله الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر قلت: ما تقول في أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ؟ فقال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما ". وعن حفص بن قيس، قال: سألت عبد الله بن الحسن، عن المسح على الخفين ؟ فقال: امسح فقد مسح عمر بن الخطاب، قلت: إنما أسألك أنت أتمسح ؟ قال: ذلك أعجز لك حين أخبرك عن عمر، وتسألني عن رأيي، فعمر - رضي الله عنه - كان خيراً مني وملء الأرض مثلي، قلت: يا أبا محمد إن ناساً يقولون: إن هذا منكم تقية. فقال لي ونحن بين القبر والمنبر: اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية ؟ فلا تسمعن قول أحد بعدي، ثم قال: هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بأمر فلم ينفذه، وكفى بهذا إزراء على علي - عليه السلام - ومنقصة أن يزعم قوم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره بأمر ، فلم ينفذه " . وعن محمد بن علي، قال: " أجمع بنو فاطمة - عليهم السلام - على أنيقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول " روى هذه الآثار جميعها الدارقطني في فضائل الصحابة وغيره .
فهذا موقف آل البيت عليهم السلام من الشيخين الكريمين وزيري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخليفتيه من بعده أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وهذه أقوالهم فيهما،كلها مدح وثناء، وذكر لمحاسنهما، والاحتجاج بأقوالهما وأفعالهما، بل وتبرؤٌ من كل من يعاديهم أو من يتهمهم بمعاداة آل البيت فكيف يقال: إن هناك عداءً مستحكما بينهما، سبحانك هذا بهتان عظيم .

القناص الاول
21-06-2012, 01:04 AM
يكفي اعتراض الزهراء عليها السلام على ابي بكر ان يكون هو خليفة غير شرعي ..

lavoisier
21-06-2012, 02:39 AM
يكفي اعتراض الزهراء عليها السلام على ابي بكر ان يكون هو خليفة غير شرعي ..

هل لك قلب من حجر يا قناص..
بعد الذي بينت وتقول ان الزهراء عليها السلام اعترضت على ابي بكر رضي الله عنه(القصة معروفة في قضية الارث واقنعها ابا بكر بان الانبياء لا يورثوا).

الجزائرية
21-06-2012, 02:51 AM
الانبياء لايورثوا يا متعلم من اين اتيت بهذا الحديث من نبيك ابو بكر ومارأيك بكلام القران الكريم"وورث سليمان داوود" وقال تعالى"واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله" وقال تعالى"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"فلما الزهراء(ع) ليس من حقها ان ترث اباها هل من حق ابو بكر ان يمنع الزهراء نحلتها من ابيها ولو ان الكلام معك عقيم يامتعلم ....

lavoisier
21-06-2012, 03:45 AM
الانبياء لايورثوا يا متعلم من اين اتيت بهذا الحديث من نبيك ابو بكر ومارأيك بكلام القران الكريم"وورث سليمان داوود" وقال تعالى"واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله" وقال تعالى"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"فلما الزهراء(ع) ليس من حقها ان ترث اباها هل من حق ابو بكر ان يمنع الزهراء نحلتها من ابيها ولو ان الكلام معك عقيم يامتعلم ....
لماذا انتحلت اسم بلدي يا جزائرية.
تفضلي يا متعلمة:
- شبــهة وردهــا: ادعت الرافضة أن أبا بكر قد منع فاطمة والعباس من سهمهما من فَدَك، وخيبر، ولم يعطهما من هذا الميراث الذي تركه النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -.
قال ابن كثير: وقد تكلمت الرافضة في هذا المقام بجهل، وتكلفوا ما لا علم لهم به، وكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، ولما يأتهم تأويله، وأدخلوا أنفسهم فيما لا يعنيهم، وحاول بعضهم أن يرد خبر أبي بكر - رَضِيَ اللهُ عنهُ – فيما ذكر، وذلك بأنه مخالف للقرآن، حيث يقول الله - تعالى-: {وورث سليمان داود}النمل: 16، وحيث قال تعالى إخباراً عن زكريا أنه قال: {فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربِّ رضياً}مريم:5-6. واستدلالاتهم بهذا باطل من وجوه :
أحدها: أن قوله {وورث سليمان داود}النمل: 16 إما يعني بذلك في الملك والنبوة، أي جعلناه قائماً بعده فيما كان عليه من الملك وتدبير الرعايا، والحكم بين بني إسرائيل، وجعلناه نبياً كريماً كأبيه، وكما جمع لأبيه الملك والنبوة كذلك جعل ولده بعده، وليس المراد بهذا وراثة المال؛ لأن داود كما ذكره كثير من المفسرين كان له أولاد كثيرون يقال مائة، فلم اقتصر على ذكر سليمان من بينهم لو كان المراد وراثة المال؟ إنما المراد وراثة القيام بعده بالنبوة والملك، ولهذا قال: {وورث سليمان داود}. وقال: {يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين}النمل: 16. وما بعدها من الآيات.
وأما قصة زكريا فإنه - عليه السلام- من الأنبياء الكرام، والدنيا كانت عنده أحقر من أن يسأل الله ولداً لميراثه في ماله؟ وإنما كان نجاراً يأكل من كسب يده. رواه البخاري(1)، ولم يكن ليدخر منها فوق قوته حتى يسأل الله ولداً يرث عنه ماله – أن لو كان له ماله- وإنما سأل ولداً صالحاً يرثه في النبوة، والقيام بمصالح بني إسرائيل، وحملهم على السداد، ولهذا قال تعالى: {كهيعص ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا}مريم: 1-6. القصة بتمامها، فقال: ولياً يرثني من آل يعقوب، يعني النبوة كما قررنا ذلك في التفسير ولله الحمد والمنة، وقد تقدم رواية أبي سلمة عن أبي هريرة عن أبي بكر أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قال: (النَّبيّ لا يُورث) وهذا اسم جنس يعم كُلَّ الأنبياء، وقد حسَّنه الترمذي وفي الحديث الآخر: (نحن معشر الأنبياء لا نُورث) رواه أحمد.
والوجه الثاني: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قد خُصَّ من بين الأنبياء بأحكام لا يشاركونه فلو ندر أن غيره من الأنبياء يورثون – وليس الأمر كذلك- لكان ما رواه من ذكرنا من الصحابة الذين منهم الأئمة الأربعة، أبوبكر وعمر وعثمان وعلي مبيناً لتخصيصه بهذا الحكم دون ما سواه.
والثالث: أنه يجب العمل بهذا الحديث والحكم بمقتضاه كما حكم به الخلفاء، واعترف بصحته العلماء، سواء كان من خصائصه أم لا. فإنه قال: (لا نورث ما تركناه صدقة) إذ يحتمل من حيث اللفظ أن يكون قوله عليه السلام: (ما تركناه صدقة) أن يكون خبراً عن حكمه أو حكم سائر الأنبياء معه، على ما تقدم وهو الظاهر، ويحتمل أن يكون إنشاء وصيته كأنه يقول: لا نورث؛ لأن جميع ما تركناه صدقة، ويكون تخصيصه من حيث جواز جعله ماله كله صدقة، والاحتمال الأول أظهر، وهو الذي سلكه الجمهور، وقد يُقوَّى المعنى الثاني بما تقدم حديث مالك وغيره عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عنهُ – أن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قال: (لا يقتسم ورثتي ديناراً ولا درهماً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومُؤنة عاملي فهو صدقة) البخاري كتاب الوصايا باب نفقة القيم للواقف (5/476) رقم (2776)، ومسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النَّبيّ لا نورث ما تركنا فهو صدقة (3/1382) رقم (1760). وهذا اللفظ مخرج في الصحيحين، وهو يرد تحريف من قال من الجهلة من طائفة الشيعة في رواية هذا الحديث ما تركناه صدقة بالنصب جعل – ما- نافية، فكيف يصنع بأول الحديث، وهو قوله: (لا نُورث؟) وبهذه الرواية (ما تركت بعد نفقة نسائي ومُؤنة عاملي فهو صدقة). وما شأن هذا إلا كما حكى بعض المعتزلة أنه قرأ على شيخ من أهل السنة، {وكلم الله موسى تكليماً}النساء: 164، بنصب الجلالة. فقال له الشيخ: ويحك كيف تصنع بقول الله - تعالى-: {فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}الأعرف: 143 ؟والمقصود أنه يجب العمل بقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: (لا نورث ما تركنا صدقة). على كل تقدير احتمله اللفظ والمعنى فإنه مخصص لعموم آية الميراث، ومخرج له - عليه السلام- منها، إما وحده أو مع غيره من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام. البداية والنهاية (3/253-254). رحم الله ابن كثير رحمة واسعة.
قال حماد بن سلمة: والذي جاءت به الروايات الصحاح فيما طلبه العباس وفاطمة وعلي لها، وأزواج النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – من أبي بكر - رَضِيَ اللهُ عنهُم جميعاً – إنما هو الميراث حتى أخبرهم أبو بكر والأكابر من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – أنه قال: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة) فقبلوا ذلك، وعلموا أنه الحق، ولو لم يقل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – ذلك كان لأبي بكر وعمر فيه الحظ الوافر بميراث عائشة وحفصة-رَضِيَ اللهُ عنهُا–فآثروا أمر الله وأمر رسوله، ومنعوا عائشة وحفصة ومن سواهما ذلك. ولو كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ–يُورث لكان لأبي بكر وعمر أعظم الفخر به أن تكون ابنتاهما وارثتي محمد-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-.
فأما ما يحكيه قوم أن فاطمة-رضي الله عنها-طلبت فدك، وذكرت أن رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ– أقطعها إياها، وشهد لها علي عليه السلام، فلم يقبل أبو بكر شهادته؛ لأنه زوجها، فهذا أمر لا أصل له، ولا تثبت به رواية أنها ادعت ذلك، وإنما هو أمر مفتعل لا ثبت فيه، وإنما طلبت وادعت الميراث هي وغيرها من الورثة، وكان النظر والدعوى في ذلك، وقد بينا ما جاءت به الروايات الصحاح فيه، وإنما طلبت هي، والعباس عليهما السلام من فدك وغيرها مما خلف رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – الميراث، ولم تذكر أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – أقطعها إياها، بل كان طلبها من فدك، وغير فدك ميراثها. تركة النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – والسبل التي وجهها فيها (ص86).

محمد سلامه
21-06-2012, 04:14 AM
هذا قص ولصق من مصارد بنى وهب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889

وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {الأحزاب: 5}

وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى

وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة. انتهى.

فهل أنت منته عن الكبر و العناد ؟؟؟؟؟

lavoisier
21-06-2012, 02:03 PM
هذا قص ولصق من مصارد بنى وهب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889

وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {الأحزاب: 5}

وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى

وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة. انتهى.

فهل أنت منته عن الكبر و العناد ؟؟؟؟؟
حكمت على نفسك يا شيخ سلامة..
ان صح قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "وانه ابني يرثني وارثه" فالمراث بطل بعد نزول الاية.

محمد سلامه
21-06-2012, 04:42 PM
حكمت على نفسك يا شيخ سلامة..
ان صح قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "وانه ابني يرثني وارثه" فالمراث بطل بعد نزول الاية.


للمرة الأخيرة كف عن تحريف الحقائق.............

أفهم بهدوء يا Lavo هذا النقل من مصادركم و هو صحيح رغم أنف أعلم علمائك و لذلك هو ملزم لك و إن تبرأت منه كما تبرأت أمس من أهل السمنة فأنك تعلن و بكل صراحة أنك سفسطائى أى منافق يجادل من أجل الجدل .

و لو أنت جدع و رجل كما تدعى فلتذكر الأية التى أبطلت المواريث.

أفهم يا Lavo إن الكبر و العناد هما خطيئة أبليس و الجبن من صفاته و الكذب و النفاق أجدى أساليبه و كل هذة الخصال البشعة أنت تظهرها هنا يوم بعد يوم ...........فهل أنت منته عن أتخاذ أبليس رباً؟
و حتى لا تسئ الظن كعادتك رباً ليس بمعنى اله بل بمعنى الأتباع.

محمد سلامه
22-06-2012, 05:41 PM
هل هرب الوهابى؟

lavoisier
23-06-2012, 03:14 AM
للمرة الأخيرة كف عن تحريف الحقائق.............
أخرج البخاري في صحيحه كتاب فرض الخمس - باب فرض الخمس - [ح 3094]:

3094 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِىُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ذَكَرَ لِى ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَقَالَ مَالِكٌ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِى أَهْلِى حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ ، إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِى فَقَالَ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ يَا مَالِ ، إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ . فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِى . قَالَ اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ . فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِى عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ . فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا ، ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ فِى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ قَالَ نَعَمْ . فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَدَخَلاَ فَسَلَّمَا فَجَلَسَا ، فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنِى وَبَيْنَ هَذَا . وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِى النَّضِيرِ . فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ . قَالَ عُمَرُ تَيْدَكُمْ ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِى بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » . يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفْسَهُ . قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ . فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ ، أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالاَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ . قَالَ عُمَرُ فَإِنِّى أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم - فِى هَذَا الْفَىْءِ بِشَىْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ - ثُمَّ قَرَأَ ( وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( قَدِيرٌ ) - فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ ، وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمُوهُ ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِىَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِىَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَلِكَ حَيَاتَهُ ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ . ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، فَكُنْتُ أَنَا وَلِىَّ أَبِى بَكْرٍ ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِى ، أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّى فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ جِئْتُمَانِى تُكَلِّمَانِى وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ ، جِئْتَنِى يَا عَبَّاسُ تَسْأَلُنِى نَصِيبَكَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ ، وَجَاءَنِى هَذَا - يُرِيدُ عَلِيًّا - يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقُلْتُ لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » . فَلَمَّا بَدَا لِى أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا ، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا . فَبِذَلِكَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا ، فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ قَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ . قَالَ فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّى قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِى بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، لاَ أَقْضِى فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَىَّ ، فَإِنِّى أَكْفِيكُمَاهَا .




http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://alashrefya.8forum.net/t253-topic#top) http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://alashrefya.8forum.net/t253-topic#bottom)




الـــمـــوطـــن: العراق عدد المساهمات: 1نقاط: 1

http://illiweb.com/fa/empty.gif



أفهم بهدوء يا Lavo هذا النقل من مصادركم و هو صحيح رغم أنف أعلم علمائك و لذلك هو ملزم لك و إن تبرأت منه كما تبرأت أمس من أهل السمنة فأنك تعلن و بكل صراحة أنك سفسطائى أى منافق يجادل من أجل الجدل .

و لو أنت جدع و رجل كما تدعى فلتذكر الأية التى أبطلت المواريث.

أفهم يا Lavo إن الكبر و العناد هما خطيئة أبليس و الجبن من صفاته و الكذب و النفاق أجدى أساليبه و كل هذة الخصال البشعة أنت تظهرها هنا يوم بعد يوم ...........فهل أنت منته عن أتخاذ أبليس رباً؟
و حتى لا تسئ الظن كعادتك رباً ليس بمعنى اله بل بمعنى الأتباع.
لماذ هذا العناد..

محمد سلامه
23-06-2012, 04:29 AM
لماذ هذا العناد..


من الذى يعاند ؟وضحنا لك ألف مرة مصادرك ملزمة لك و ليس لنا فهل أنت تفهم من راسك أو من مكان أخر؟