أبو مرتضى عليّ
17-06-2012, 09:38 PM
أبَعْدَ الحرمين وبيت المقدس تكون العراق ..؟؟؟
أسمح لنفسي اليوم بأن أقــــــــــــــــــــــــــــــــول ": أحمد الله على أن هداني إلى التشيع قبل أن أعرف أخلاقيات وأدبيات وسياسات كثيرا ممن يدّعون التشيع والولاء . . وخاصة من ساسة العراق ..:"
واليوم وأنا أرى أطرافا شيعيّة هامة تضع يدها في يد الوهابية من آل تعوس ، والأتراك والصهيونية العالمية وبعض الأعراب .. وتقبض الأموال والنصيحة حتّى تسقط حكومة المالكي الشيعي ..؟ وإذا سألتهم يقولون نحن أعلم بخفايا الأمور .. والعراقيون أعلم بمصالحهم .. ومنهم من قال دعوا العراق لأهله .. والإمام عليّ "ع" يقول ": قل لي من صاحبك أقول لك من أنت ..:"؟
رحم الله الشيخ راشد الغنوشي عندنا يوم قال ": مستعد لتعاون مع الشيطان لإسقاط حكم بورقيبة ..:" نعم يومها إتهمناه بالردّة ونحن في بداية طريق الإستبصار .. وجعجعنا وأزبدنا قي وجوه أتباعه وأتهمناهم يالسقم في العقيدة وردّة في البصيرة .. ثمّ ماذا
قد فرّطت الأمّة بالأمس القريب في الحرمين للإنكليز أولا ثم للوهابية ثانيا .. وكان ما كان .. وما هو كائن من إذلال ومهانة .. وإتراف وخيانة ..
ثمّ كان دور بيت المقدس .. بيعت لليهود الصهاينة .. ثمّ إنفتل الجميع وتركوا الشعب الفلسطيني يُعاني الويلات .. ورفعوا شعارات الذلّة والغدر حين أعلنوا بأنّ فلسطين للفلسطينيين .. وصارت القدس العزيزة مرتعا لبني صهيوني على مرأى ومسمع كلّ الأمّة " المحمّدية "..
ولو أنّ الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربّهم بصدق نياتهم.. لدرّ عليهم كلّ رشاد .. وما يشهده العراق اليوم يبعث عن الخوف من المصير نفسه بعد أن هزم الاحتلال الأمريكي الصهيوني الظاهري.. وترى الأهل هناك كلّ يضع الوزر على صاحبه إمّا حسدا أو جهلا .. وهم من أهل التوحيد إلاّ من شذّ منهم ، وكأنّهم لم يعلموا بأنّ الحسد يُزري بالنّفس .. والغريب في الأمر حقّا ما نسمعه هذه الأيّام في عديد المداخلات من بعض العراقيين من أهل الولاء وهم يتآمروا على بعضهم البعض في الكواليس ، وتراهم يتعانقون عند اللقاء ..؟ وآخرون عند سماع كلمة العتاب يقولون ":.. أن أتركوا العراق للعراقيين ..؟ نقول لهؤلاء مهلا مهلا .. فالعراق اليوم ليس للبيع ولا المبادلة .. ولم يكن يوما كذلك . العراق الجريح عزيز ومن عزّته إتسع ليحتضن كلّ شريف وغيور على وجه البسيطة .. ولن نسمح لمن لا يقبل النصيحة أو يتجاهل الحقيقة ، بأن يدّع لنفسه ملكيّة العراق .. فالعراق مثوى الأنبياء وأئمة الأطهار من آل المصطفى "ع" .. هؤلاء ملك لكلّ المؤمنين من أصحاب العزّة والكرامة والعدل والحرية أين كان جنسهم أو مذهبهم أو موطنهم .. ولن يكون للمتعصبين موقع دون التعصب لمكارم الأخلاق والأخذ بالفضل والكفّ عن البغي ..
وأنا من بلاد القيروان أقول لهؤلاء .. من يدّع منكم ملكيّة العراق فهو واهم .. لأنّ بلاد الرافدين عصيّ مهرها على الراغبين من ذو النزعات المذهبية أو القوميّة أو العشائرية .. بل مهرها إباء وكرامة وعزّة وشهامة .. فمن توفّرت عنده هذه الخصال فليرفع راية الوحدة الإسلاميّة وليؤثر على نفسه حتّى يستحقّ عطف ثراها المقدّس .. ثراء عليّ والحسين "ع" .. ومن يبحث عن الهوية العراقيّة فعند هؤلاء الأطهار يجد ضالته .. وإن كان بعيدا عن الوطن والموطن .. لأنّ العراق أوّلا وآخرا حجر الزاوية لبناء دولة العدل الإلهي لصاحب العصر والزمان – أرواحنا لثرى مقدمه الفداء -- وكلّ من يدّع الولاء له فهو عراقي وبامتياز وإن بعدت شقته ...
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
أسمح لنفسي اليوم بأن أقــــــــــــــــــــــــــــــــول ": أحمد الله على أن هداني إلى التشيع قبل أن أعرف أخلاقيات وأدبيات وسياسات كثيرا ممن يدّعون التشيع والولاء . . وخاصة من ساسة العراق ..:"
واليوم وأنا أرى أطرافا شيعيّة هامة تضع يدها في يد الوهابية من آل تعوس ، والأتراك والصهيونية العالمية وبعض الأعراب .. وتقبض الأموال والنصيحة حتّى تسقط حكومة المالكي الشيعي ..؟ وإذا سألتهم يقولون نحن أعلم بخفايا الأمور .. والعراقيون أعلم بمصالحهم .. ومنهم من قال دعوا العراق لأهله .. والإمام عليّ "ع" يقول ": قل لي من صاحبك أقول لك من أنت ..:"؟
رحم الله الشيخ راشد الغنوشي عندنا يوم قال ": مستعد لتعاون مع الشيطان لإسقاط حكم بورقيبة ..:" نعم يومها إتهمناه بالردّة ونحن في بداية طريق الإستبصار .. وجعجعنا وأزبدنا قي وجوه أتباعه وأتهمناهم يالسقم في العقيدة وردّة في البصيرة .. ثمّ ماذا
قد فرّطت الأمّة بالأمس القريب في الحرمين للإنكليز أولا ثم للوهابية ثانيا .. وكان ما كان .. وما هو كائن من إذلال ومهانة .. وإتراف وخيانة ..
ثمّ كان دور بيت المقدس .. بيعت لليهود الصهاينة .. ثمّ إنفتل الجميع وتركوا الشعب الفلسطيني يُعاني الويلات .. ورفعوا شعارات الذلّة والغدر حين أعلنوا بأنّ فلسطين للفلسطينيين .. وصارت القدس العزيزة مرتعا لبني صهيوني على مرأى ومسمع كلّ الأمّة " المحمّدية "..
ولو أنّ الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربّهم بصدق نياتهم.. لدرّ عليهم كلّ رشاد .. وما يشهده العراق اليوم يبعث عن الخوف من المصير نفسه بعد أن هزم الاحتلال الأمريكي الصهيوني الظاهري.. وترى الأهل هناك كلّ يضع الوزر على صاحبه إمّا حسدا أو جهلا .. وهم من أهل التوحيد إلاّ من شذّ منهم ، وكأنّهم لم يعلموا بأنّ الحسد يُزري بالنّفس .. والغريب في الأمر حقّا ما نسمعه هذه الأيّام في عديد المداخلات من بعض العراقيين من أهل الولاء وهم يتآمروا على بعضهم البعض في الكواليس ، وتراهم يتعانقون عند اللقاء ..؟ وآخرون عند سماع كلمة العتاب يقولون ":.. أن أتركوا العراق للعراقيين ..؟ نقول لهؤلاء مهلا مهلا .. فالعراق اليوم ليس للبيع ولا المبادلة .. ولم يكن يوما كذلك . العراق الجريح عزيز ومن عزّته إتسع ليحتضن كلّ شريف وغيور على وجه البسيطة .. ولن نسمح لمن لا يقبل النصيحة أو يتجاهل الحقيقة ، بأن يدّع لنفسه ملكيّة العراق .. فالعراق مثوى الأنبياء وأئمة الأطهار من آل المصطفى "ع" .. هؤلاء ملك لكلّ المؤمنين من أصحاب العزّة والكرامة والعدل والحرية أين كان جنسهم أو مذهبهم أو موطنهم .. ولن يكون للمتعصبين موقع دون التعصب لمكارم الأخلاق والأخذ بالفضل والكفّ عن البغي ..
وأنا من بلاد القيروان أقول لهؤلاء .. من يدّع منكم ملكيّة العراق فهو واهم .. لأنّ بلاد الرافدين عصيّ مهرها على الراغبين من ذو النزعات المذهبية أو القوميّة أو العشائرية .. بل مهرها إباء وكرامة وعزّة وشهامة .. فمن توفّرت عنده هذه الخصال فليرفع راية الوحدة الإسلاميّة وليؤثر على نفسه حتّى يستحقّ عطف ثراها المقدّس .. ثراء عليّ والحسين "ع" .. ومن يبحث عن الهوية العراقيّة فعند هؤلاء الأطهار يجد ضالته .. وإن كان بعيدا عن الوطن والموطن .. لأنّ العراق أوّلا وآخرا حجر الزاوية لبناء دولة العدل الإلهي لصاحب العصر والزمان – أرواحنا لثرى مقدمه الفداء -- وكلّ من يدّع الولاء له فهو عراقي وبامتياز وإن بعدت شقته ...
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ