أحنا شيعة
18-06-2012, 10:32 AM
قصيدة بعنوان : هــــادم المســــاجد
هـــادمُ المسـجــدِ أضحـى فـجـأةً تـحـتَ الترابْ
و إليـــهِ مـــنكـرٌ قــد جـــاءَ مــنْ أجـلِ الحِسابْ
و نـكـيـرٌ صــاحَ فــيــه ِقــد أتــى يــــومُ العذابْ
نحـنُ جئــنا ســـائليـكَ هـــلْ لكَ اليـــــومَ جوابْ
لــمّ هـدّمـتَ المــســـاجــدْ لــمّ أحـــرَقتَ الكتابْ
و أمَـــرتَ الجـــنـدَ هــيّــا جّــزِرُوا تلكَ الرقابْ
ثـمّ لا تـَبـقـُـوا صغـيـراً سارَ مــنْ بـيـنِ الشبابْ
و اسجنــوا جهراً نساهُمْ و ارفعوا تلكَ الحِرابْ
روّعــــوهـمْ فـي قـــُراهــمْ و أحيـلــوها خرابْ
و اسفـكــوا الـدمّ و كـونـوا مـِثلَ قطعان ِالذئابْ
قـدْ أطـلتَ الظـلمَ دهــراً دونـَمَـا أدنـى إنسحابْ
رغـمَ مـنْ عـــاشوا جحيماً كمْ لكَ العيشُ يُطابْ
بـنـعـيـمِ بالقُـــصــــورِ بــــيـنَ لـهـــوٍ و شرابْ
هلْ وعيتَ العمرَ يمضي مثلما يمضي السحابْ
فــأفـــقْ هـيّـا ســــريعـاً إنـّـهـا دُنــيــا السرابْ
و لـتـذُقْ كــأسَ حمــيــمٍ مــنْ فَـمِ الــنــارِ مُذابْ
أنـتَ للبــرزُخِ تــمـضي نحــوَ ويــلٍ و اغترابْ
و غــداً للـنـــارٍ تُــصـلـَى دونَ شـــكٍ و ارتيابْ
فـتَـهَـيّأ للـمُــنــادى بــيــنَ خــوفٍ و اضطرابْ
لـنْ يُـنّـجـيــكَ الـبـكـاءُ عــنـدمــا يـدنــو العقابْ
هـــادمُ المسـجــدِ أضحـى فـجـأةً تـحـتَ الترابْ
و إليـــهِ مـــنكـرٌ قــد جـــاءَ مــنْ أجـلِ الحِسابْ
و نـكـيـرٌ صــاحَ فــيــه ِقــد أتــى يــــومُ العذابْ
نحـنُ جئــنا ســـائليـكَ هـــلْ لكَ اليـــــومَ جوابْ
لــمّ هـدّمـتَ المــســـاجــدْ لــمّ أحـــرَقتَ الكتابْ
و أمَـــرتَ الجـــنـدَ هــيّــا جّــزِرُوا تلكَ الرقابْ
ثـمّ لا تـَبـقـُـوا صغـيـراً سارَ مــنْ بـيـنِ الشبابْ
و اسجنــوا جهراً نساهُمْ و ارفعوا تلكَ الحِرابْ
روّعــــوهـمْ فـي قـــُراهــمْ و أحيـلــوها خرابْ
و اسفـكــوا الـدمّ و كـونـوا مـِثلَ قطعان ِالذئابْ
قـدْ أطـلتَ الظـلمَ دهــراً دونـَمَـا أدنـى إنسحابْ
رغـمَ مـنْ عـــاشوا جحيماً كمْ لكَ العيشُ يُطابْ
بـنـعـيـمِ بالقُـــصــــورِ بــــيـنَ لـهـــوٍ و شرابْ
هلْ وعيتَ العمرَ يمضي مثلما يمضي السحابْ
فــأفـــقْ هـيّـا ســــريعـاً إنـّـهـا دُنــيــا السرابْ
و لـتـذُقْ كــأسَ حمــيــمٍ مــنْ فَـمِ الــنــارِ مُذابْ
أنـتَ للبــرزُخِ تــمـضي نحــوَ ويــلٍ و اغترابْ
و غــداً للـنـــارٍ تُــصـلـَى دونَ شـــكٍ و ارتيابْ
فـتَـهَـيّأ للـمُــنــادى بــيــنَ خــوفٍ و اضطرابْ
لـنْ يُـنّـجـيــكَ الـبـكـاءُ عــنـدمــا يـدنــو العقابْ