المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معرفة ماروى من الاخبار عن سيد المرسلين -ص- في فضائل أمير المؤمنين -ع-


hawk1968
18-06-2012, 10:56 PM
معرفة ماروى من الاخبار عن سيد المرسلين صلى الله عليه وآله في فضائل أمير المؤمنين وسيد الوصيين على بن أبى طالب عليه من



الصلاة أفضلها، ومن التحيات أكملها لما اسري به إلى السماء.



عن الصادق جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام قال:



قال رسول الله صلى الله عليه وآله:



لما اسري بي إلى السماء سمعت صوتا وهو يقول:



واشوقاه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.



فقلت لجبرئيل: يا جبرئيل ماهذا ؟


قال: هذه سدرة المنتهى تشتاق إلى ابن عمك علي بن أبي طالب.




فلما دنوت منها إذا أنا بملائكة عليهم تيجان من ذهب، وأكاليل من جوهر وهم يقولون: محمد خير الانبياء، وعلي خير الاوصياء.



فقلت: يا جبرئيل، من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الشفاعون لمن تولى علي بن أبي طالب عليه السلام(1).



1) أخرجه في البحار: 11 / 228 ح 49 وج 44 / 230 ح 12



وعن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال:



قال رسول الله صلى الله عليه وآله:



يا علي، لما عرج بي إلى السماء، سلم علي ملك الموت ثم قال لي: يا محمد، ما فعل ابن عمك علي ؟


قلت: وكيف سألتني عنه يا عزرائيل ؟ قال:


إن الله تعالى أمرني أن أقبض أرواح الخلائق كلهم إلا أنت وابن عمك فالله تعالى يقبض أرواحكما بيده(2).



2) رواه ابن شاذان في مائة منقبة: 32 ضمن المنقبة 13.



وعن اسماعيل الجعفي، قال: كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام في ناحية، فرفع رأسه إلى السماء مرة، وإلى الكعبة مرة، ثم قال



(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله)


فكرر ذلك [ثلاث مرات] ثم التفت إلي وقال:


أي شئ يقول أهل العراق في هذه الاية يا عراقي ؟



قلت: يقولون اسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس.



قال: ليس كما يقولون، لكنه اسري به من هذه - يعني الارض - إلى هذه - وأومى بيده إلى السماء وما بينهما - ثم قال:



إن الله تبارك وتعالى لما أراد زيارة نبيه صلى الله عليه وآله بعث إليه ثلاثة من عظماء الملائكة: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل رفعته معهم حمولة من حمولته تعالى، يقال لها " البراق ".



فأخذ له جبرئيل عليه السلام بالركاب، وأخذ ميكائيل عليه السلام باللجام، وكان اسرافيل عليه السلام يسوي عليه ثيابه، فتصاعد به في العلو في الهواء، فانفتحت لهم السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة، فلقي فيها إبراهيم عليه السلام فقال له: يا محمد، أبلغ امتك السلام وأخبرهم أن أهل الجنة مشتاقون إليهم.



ثم تصاعد بهم في الهواء، ففتحت لهم السماء الخامسة والسادسة، واجتمعوا عند السابعة


ثم فتح لهم فتصاعد بهم في الهواء حتى انتهى إلى سدرة المنتهى وهو الموضع الذي لم يكن يجوزه جبرئيل عليه السلام وقد تخلف صاحباه قبل ذلك، وكان يأنس بجبرئيل مالا يأنس بغيره.



فلما تخلف جبرئيل عليه السلام قال:


يا جبرئيل ! في هذا الموضع تخذلني ؟



فقال له: تقدم أمامك، فوالله لقد بلغت مبلغا ما بلغه خلق لله عزوجل قبلك.



ثم قال الله تعالى: يا محمد.


قلت: لبيك يا رب.


قال: فيم اختصم الملا الاعلى ؟



قلت: سبحانك لاعلم لي إلا ما علمتني.



فوضع يده بين ثدييه، فوجد بردها بين كتفيه



قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى:



يا محمد، من وصيك ؟



فقلت يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي.



فقال: ولي يا محمد.



فقلت: يا رب قد بلوت خلقك فلم أر فيهم أنصح لي من علي.



فقال: ولي يا محمد.



فقلت لم أر فيهم أشد حبا لي من علي.



فقال: ولي يا محمد،



بشره أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه



أحبني، ومن أبغضه أبغضني، مع أني



أخصه ببلاءما لم أخص به أحدا.



فقلت: يا رب أخي وصاحبي ووارثي ! قال:



إنه سبق في علميأنه مبتلى ومبتلى به مع أني أنحلته أربعة أشياء:



العلم والفهم والحكم والحلم



وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:


ليلة عرج بي رأيت قبة مثل ياقوتة خضراء معلقة بين السماء والارض: لا دعامة من تحتها ولا علاقة من فوقها، لها مصراعان، عل كل مصراع سبعون حوراء، على كل حوراء سبعون حلة، يرى مخ ساقهن من وراء الحلل كما يرى الخمر في الزجاجة البيضاء.


فقلت لجبرئيل عليه السلام:


يا خليلي ! لمن هذه القبة ؟ قال: لرجل من قريش.


فقلت في نفسي: أنا الرجل القريشي، فسألت: من هو الرجل ؟ فقال: لرجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار.


فقلت لجبرئيل: حبيبي ! من هذا ؟


قال: علي بن أبي طالب


و عن سفيان الثوري، قال: حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال:


قال النبي صلى الله عليه وآله:


أنه ليلة اسري بي إلى الله تعالى عرجت سماءا سماءا، وحاوزت الكروبيين والملائكة الصافين وجاوزت موضعا لم ينته إليه جبرئيل عليه السلام، وبلغت طوبى وسدرة المنتهى فأوحى إلي ربي ما أوحى.


فقالت لي حملة العرش: بم بعثت يا محمد ؟.


وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال:


بينا أمير المؤمنين عليه السلام جالسا في المسجد قد احتبى بسيفه، وألقى ترسه خلف ظهره، والناس حوله، إذا أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إن في القرآن آية قد أفسدت علي قلبي، وشككتني في ديني ! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام:


وما تلك الاية ؟ قال الرجل: قوله عزوجل


(واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا)


فهل في ذلك الزمان من سبق محمدا ؟


فقال أمير المؤمنين عليه السلام: اجلس أيها الرجل أشرح لك صدرك فيما شككت فيه، إن شاء الله.


فجلس الرجل بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فقال:


يا عبد الله، إن الله يقول في كتابه وقوله الحق:


(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا)


فكان من آيات الله تعالى التي أراها محمدا أن أسرى به حتى انتهى إلى السماء السادسة قام فأذن مرتين وأقام الصلاة مرتين، يقول فنادى به " حي على خير العمل ".


فلما أقام الصلاة قال: يا محمد، قم فصل بهم واجهر بالقرآن، إلى خلفك زمر من الملائكة والنبيين لا يعلم عددهم إلا الله.


فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بهم جميعا ركعتين، فجهر بهما بالقراءة ب‍ " بسم الله الرحمن الرحيم " فلما سلم وانصرف من صلاته، أوحى الله تعالى إليه كلمح البصر:


يا محمد


(وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا، أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون)


قال: فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى من خلفه من الانبياء، فقال: على ما تشهدون ؟


قالوا: نشهد أن لاإله إلا الله، وأنك رسول الله، وأن لكل نبي منا خلفا وصيا من أهله، ماخلا هذا، فانه لاعصبة له - يعنون بذلك عيسى بن مريم عليه السلام - ونشهد أنك سيد النبيين، ونشهد أن عليا وصيك سيد الاوصياء.


وعلى ذلك أخذت مواثيقنا.



ثم أقبل على الرجل فقال: يا عبد الله، هذا تأويل ما سألت عنه من كتاب الله: (وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا)



وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:


ليلة اسري بي وصرت إلى السماء الرابعة، نظرت فإذا بملك شبيه بعلي بن أبي طالب، فقلت له: ألم اخلفك في امتي ! ؟


قال: فتبسم جبرئيل عليه السلام ضاحكا وقال لي:


يا محمد، شبهته بابن عمك ؟


فقلت: نعم.


فقال: والذي بعثك بالحق نبيا لقد خلق الله عزوجل هذا الملك في صورة علي ابن أبي طالب عليه السلام من حبه لعلي


وعن موسى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه عبد الله بن الحسن، عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:


لما عرج بي إلى السماء، وصرت إلى سدرة المنتهى أوحى الله إلي: يا محمد، قد بلوت خلقي، فمن وجدت أطوعهم ؟


قلت: يا رب عليا.


قال: صدقت يا محمد.


ثم قال: هل اخترت لامتك خليفة من بعدك، يعلمهم ما جهلوا من كتابي ويؤدي عني ؟


قلت: أللهم اختر لي، فان اختيارك خير من اختياري.


قال: قد اخترت لك عليا


وعن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال لي أبي علي بن أبي طالب عليه السلام:


ألا ابشرك يا أبا عبد الله ؟


قلت: نعم يا أمير المؤمنين.


قال: قال لي جدك رسول الله صلى الله عليه وآله:


لما اسري بى إلى السماء لقيتني الملائكة، ملائكة سماء سماء بالبشارة من الله عزوجل، ولما صرت إلى السماء الرابعة لقيني جبرئيل في محفل من الملائكة، فقال لي:


يا محمد، لو اجتمعت امتك على حب علي بن أبي طالب


لما خلق الله النار.


وعن علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:


قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:


رأيت ليلة اسري بي إلى السماء قصورا من ياقوت أحمر وزبرجد أخضر ودر و مرجان، ملاطها المسك الاذفر، وترابها الزعفران، وفيها فاكهة ونخل ورمان وحور خيرات حسان، وأنهار لبن، وأنهار عسل تجري على الدر والجوهر وقباب على حافتي تلك الانهار، وغرف وخيام وخدم وولدان، فرشها الاستبرق والسندس والحرير، وفيها أطيار.


فقلت: يا حبيبي جبرئيل، لمن هذه القصور وما شأنها ؟


قال لي جبرئيل: هذه القصور وما فيها، خلق الله عزوجل كذلك وأعد فيها ما ترى ومثلها أضعافا مضاعفة


لشيعة أخيك علي بن أبي طالب عليه السلام


وخليفتك من بعدك على امتك.


و هم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به غيرهم،


الرافضة


وإنما هو زين لهم، لانهم رفضوا الباطل وتمسكوا بالحق، وهو السواد الاعظم.


ولشيعة ابنه الحسن من بعده، ولشيعة أخيه الحسين من بعده، ولشيعة علي بن الحسين من بعده، ولشيعة محمد بن علي من بعده، ولشيعة جعفر بن محمد من بعده.


ولشيعة موسى بن جعفر من بعده، ولشيعة ابنه علي بن موسى من بعده.


ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، ولشيعة علي بن محمد من بعده.


ولشيعة ابنه الحسن من بعده ولشيعة محمد المهدي من بعده.


يا محمد، فهؤلاء الائمة من بعدك، أعلام الهدى، ومصابيح الدجى.


وشيعتهم وشيعة جميع ولدك ومحبيهم شيعة الحق، وموالي الله وموالي


رسوله الذين رفضوا الباطل واجتنبوه، وقصدوا الحق واتبعوه واتبعواأقوالهم في حياتهم ورووها من بعد وفاتهم، متناصرين على محبتهم.


رحمة الله عليهم إنه غفور رحيم


ومنها خبر الرطب: روي عن الصحابة الصادقين، أن النبي صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام.


فقال النبي صلى الله عليه وآله:


أبوك اليوم ضيفك.


فقالت فاطمة عليها السلام:


الحسن والحسين عليهما السلام يطالبان بشئ من الزاد، ولم يكن شئ في المنزل من القوت، فدخل أمير المؤمنين والحسن والحسين فجلسوا عنده.


فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى السماء ساعة، وإذا بجبرئيل عليه السلام قد نزل من السماء فقال:


يارسول الله ! العلي الاعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية، ويقول لك:


قل لعلي بن أبي طالب ولفاطمة والحسن والحسين:


أي شئ تطلبون من فواكه الجنة تحضر بين أيديكم ؟.


فقال النبي صلى الله عليه وآله:


يا علي، يا فاطمة، ويا حسن ويا حسين ! أي شئ تشتهون من فواكه الجنة تحضر بين أيديكم ؟ فأمسكوا.


فقال الحسين عليه السلام: عن إذنك يارسول الله، وعن إذنك يا أمير المؤمنين، وعن إذنك يا سيدة نساء رب العالمين وعن إذنك يا حسن.


فقالوا جميعا: نعم، قل يا حسين مما شئت !


فقال: اريد رطبا: فوافقوا على ذلك.


فقال النبي صلى الله عليه وآله:


قومي يا فاطمة اعبري المخدع فأحضري ما فيه، فإذا فيه مائدة من موائد الجنة، وعليه سندسة خضراء، وفيه رطب جني في غير أوان الرطب.


فقال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة وهي حاملة المائدة:


من أين لك هذا ؟


قالت: هو من عند الله، وأخذه النبي صلى الله عليه وآله وقدمه بين يديه وسمى.


وأخذ رطبة واحدة فوضعها في في الحسين عليه السلام وقال: هنيئا يا حسين.


ثم أخذ رطبة ثانية، فوضعها في في الحسن، وقال:


هنيئا يا حسن.


ثم أخذ رطبة ثالثة فوضعها في في فاطمة، وقال:


هنيئا يا فاطمة.


ثم أخذ الرابعة فتركها في في أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال: هنيئايا أمير المؤمنين.


ثم وثب قائما ثم جلس، وأخذ رطبة ثانية، ثم وضعها في في أمير المؤمنين عليه السلام وقال:


هنيئا لامير المؤمنين.


ثم وثب قائما، ثم جلس، ثم أخذ رطبة ثالثة فوضعها في في أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال:


هنيئا لامير المؤمنين.


ثم قام وقعد، ثم أكلا جميعا، وارتفعت المائدة إلى السماء.


فقالت فاطمة عليها السلام: لقد رأيت يارسول الله منك اليوم عجبا !


فقال: يا فاطمة الرطبةالاولى التي وضعتها في في الحسين سمعت ميكائيل وإسرافيل، يقولان:


هنيئا يا حسين.


فقلت موافقا لهما: هنيئا يا حسين.


ثم أخذت الرطبة الثانية، فوضعتها في في الحسن، فسمعت جبرئيل وميكائيل يقولان:


هنيئا يا حسن.


فقلت موافقا لهما:


هنيئا يا حسن.


فأخذت الرطبة الثالثة، فوضعتها في فيك، فسمعت الحور العين مشرفين من الجنان، وهن يقلن:


هنيئا يا فاطمة.


فقلت موافقا لهن: هنيئا لك يا فاطمة.


ثم أخذت الرابعة، فوضعتها في في أمير المؤمنين، فسمعت صوت النداء من الحق، يقول:


هنيئا يا علي.


ثم قمت إجلالا لله تعالى، ثم ثانية، ثم ثالثة، وأسمع صوت الحق هنيئا يا علي.


فقمتإجلالا لله تعالى - ثلاث مرات - فسمعت الحق يقول:


وعزتي وجلالي، لو ناولت عليا من الساعة إلى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت:


هنيئا هنيئا.



اللهم صل على محمد وال محمد.

الشاعر333
19-06-2012, 12:41 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
قدوتنا ونور دربنا
بهم تمسكنا ولهم والينا

بارك الله بيكم
ووفقتم ان شاء الله

hawk1968
19-06-2012, 10:00 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
قدوتنا ونور دربنا
بهم تمسكنا ولهم والينا

بارك الله بيكم
ووفقتم ان شاء الله



بارك الله بك اخي

تحياتي.

حبیب عساکره
19-06-2012, 12:13 PM
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام علیکم
اللهــم ثبتــنا علــى ولايــة أهـــل بيــت نبيــك واحشـــرنا في زمــرتهــم وتحــت لــوائهــم
جزاکم الله خیرا علی الطرح المبارک

hawk1968
19-06-2012, 01:53 PM
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام علیکم



اللهــم ثبتــنا علــى ولايــة أهـــل بيــت نبيــك واحشـــرنا في زمــرتهــم وتحــت لــوائهــم


جزاکم الله خیرا علی الطرح المبارک





اللهم امين.

تحياتي وتقديري.