أبو مرتضى عليّ
19-06-2012, 04:56 PM
هل جُند السامريّ إستوطنت العراق ..؟؟؟ ..
..":هلك من باع اليقين بالشكّ ، والحقّ بالباطل والآجل بالعاجل .:"
من أين أبدأ وقد ملّ من صبريَ الصبر .. وسئمت منّي الروح والجسد كلمات العزاء والمواساة .. والأذن ترانيم التنديد والشجب .. لذا سأقول وبصدق في ما أعتقد بأنّ في العراق اليوم قوم أشدّ كفرا وخسة ولؤما .. من الصهاينة الأنجاس وإن وضعوا على رؤوسهم عمائم النفاق والبهتان ، وعلى ذقونهم شعيرات الحقد والحسد .. بل هم أئمة الكفر الذين أمرنا الله بقتالهم كان في سامراء بالأمس القريب ولأكثر من مرّة الحقد الدفين يعصف بالطّين والحجارة من على مقامي العسكريين "ع" ، وظنّ السفهاء يومها بذلك النيل من الشيعة . أو بخطّ الولاية الزّاهر بالإيثار والتفني والعطاء الخصب ...؟ ولكن خاب ظنّهم ، وبطُل سعيهم ، لأنّ أئمتنا "ع" هم ملئ قلوبنا والوجدان .. واليوم وعند أعتاب الشعلة والكاظميّة المقدّسة أطاحوا بالأنفس الزكيّة ، وأسالوا الدماء الحسينة ، وما سعيكم يا أحفاد هند وسميّة ، وأذناب الوهابية الفاجرة إلاّ خُلُقٌ ديّ وعَرَضٌ مردي ..ألم يكفكم دجلا وبهتانا .. وأنتم تتهمون مرّة التكفيريين ومرّة أخرى البعثيين وتارة الإحتلال .. وكأنّما نزل أصحاب هذه المناكير من سماء ، أو جيء بهم على بساط الريح في ليلة ليلاء ..؟
المسألة وأنا على يقين وكلّ من إبتغى الحقيقة علم ، بأن من أهل العراق ملاعين أنجاس باعوا أنفسهم وضمائرهم وأعادوا ضغائن أسلافهم وكانوا الأداة بأيدي أهل الفسق والفجور .. في ما حاكته يد الغدر والخيانة .. ومن الواضح بأن كلّ أعمالهم الإجرامية التي إستهدفت وتستهدف وستستهدف المراقد المقدّسة ، أو مجالس العزاء – وآخرها كان بالأمس في بعقوبة - .. لا يقوم بها إلاّ مجموعة تعدّ بالعشرات ، ويستغرق التحضير لها ساعات ، والعتاد والعدّة يتطلبُ حملها عدّة سيارات أوشاحنات .. ولا بدّ لها من مواقع وأماكن آمنة ومضايف داخل البيت العراقي من أصحاب العداء لأهل الولاء وأئمتهم "ع" .. ؟ هل هذا كلّه قد خفي على أهل سامراء ، وبغداد وبعقوبة والحلّة وو..؟ في كلّ مرّة ولكن بئس السجيّة الغلول ، ولعن الله من يخون العهد ويقطع الإل ..
ونقول كما قالت عقيلة بني هاشم – سلام الله عليها ..": كدّ كيدك ... فوالله لن تمحوا ذكرنا ..:" .
وأقــــــــــــول لمن يعتقد بأن وبمثل هذه الأفعال الخسيس ، والجرائم المنكرة .. ": لن تستطيع بعد اليوم أن تعيد إعوجاج حجر الزواية بعد إنتصابه ، أو إسقاط الراية بعد إرتفاعها .. فقد أصبحت كلّها بعين الله تعالى ، ولطف من صاحب الأمانة والقائم بأمر الله واليوم الموعود - عجّل الله فرجه الشريف - وآخر دعوانا ألا لعنة الله على الظالمين .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
..":هلك من باع اليقين بالشكّ ، والحقّ بالباطل والآجل بالعاجل .:"
من أين أبدأ وقد ملّ من صبريَ الصبر .. وسئمت منّي الروح والجسد كلمات العزاء والمواساة .. والأذن ترانيم التنديد والشجب .. لذا سأقول وبصدق في ما أعتقد بأنّ في العراق اليوم قوم أشدّ كفرا وخسة ولؤما .. من الصهاينة الأنجاس وإن وضعوا على رؤوسهم عمائم النفاق والبهتان ، وعلى ذقونهم شعيرات الحقد والحسد .. بل هم أئمة الكفر الذين أمرنا الله بقتالهم كان في سامراء بالأمس القريب ولأكثر من مرّة الحقد الدفين يعصف بالطّين والحجارة من على مقامي العسكريين "ع" ، وظنّ السفهاء يومها بذلك النيل من الشيعة . أو بخطّ الولاية الزّاهر بالإيثار والتفني والعطاء الخصب ...؟ ولكن خاب ظنّهم ، وبطُل سعيهم ، لأنّ أئمتنا "ع" هم ملئ قلوبنا والوجدان .. واليوم وعند أعتاب الشعلة والكاظميّة المقدّسة أطاحوا بالأنفس الزكيّة ، وأسالوا الدماء الحسينة ، وما سعيكم يا أحفاد هند وسميّة ، وأذناب الوهابية الفاجرة إلاّ خُلُقٌ ديّ وعَرَضٌ مردي ..ألم يكفكم دجلا وبهتانا .. وأنتم تتهمون مرّة التكفيريين ومرّة أخرى البعثيين وتارة الإحتلال .. وكأنّما نزل أصحاب هذه المناكير من سماء ، أو جيء بهم على بساط الريح في ليلة ليلاء ..؟
المسألة وأنا على يقين وكلّ من إبتغى الحقيقة علم ، بأن من أهل العراق ملاعين أنجاس باعوا أنفسهم وضمائرهم وأعادوا ضغائن أسلافهم وكانوا الأداة بأيدي أهل الفسق والفجور .. في ما حاكته يد الغدر والخيانة .. ومن الواضح بأن كلّ أعمالهم الإجرامية التي إستهدفت وتستهدف وستستهدف المراقد المقدّسة ، أو مجالس العزاء – وآخرها كان بالأمس في بعقوبة - .. لا يقوم بها إلاّ مجموعة تعدّ بالعشرات ، ويستغرق التحضير لها ساعات ، والعتاد والعدّة يتطلبُ حملها عدّة سيارات أوشاحنات .. ولا بدّ لها من مواقع وأماكن آمنة ومضايف داخل البيت العراقي من أصحاب العداء لأهل الولاء وأئمتهم "ع" .. ؟ هل هذا كلّه قد خفي على أهل سامراء ، وبغداد وبعقوبة والحلّة وو..؟ في كلّ مرّة ولكن بئس السجيّة الغلول ، ولعن الله من يخون العهد ويقطع الإل ..
ونقول كما قالت عقيلة بني هاشم – سلام الله عليها ..": كدّ كيدك ... فوالله لن تمحوا ذكرنا ..:" .
وأقــــــــــــول لمن يعتقد بأن وبمثل هذه الأفعال الخسيس ، والجرائم المنكرة .. ": لن تستطيع بعد اليوم أن تعيد إعوجاج حجر الزواية بعد إنتصابه ، أو إسقاط الراية بعد إرتفاعها .. فقد أصبحت كلّها بعين الله تعالى ، ولطف من صاحب الأمانة والقائم بأمر الله واليوم الموعود - عجّل الله فرجه الشريف - وآخر دعوانا ألا لعنة الله على الظالمين .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ